بَيْنَ أَبِي الأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ وَأَحَدِ الأَعْرَابِ
مَرَّ أَعْرَابِيٌّ بِأَبِي الأَسْوَدِ الدُّؤَلِيِّ وَهُوَ وَاقِفٌ عَلَى بَابِ دَارِهِ، فَسَلَّمَ عَلَيْهِ، فَقَالَ لَهُ أَبُو الأَسْوَدِ كَلِمَةً مَقُولَةً: مَا شَأْنُكَ يَا أَعْرَابِيَّ؟ فَقَالَ الأَعْرَابِيُّ: ائْذَنْ لِي بِدُخُولِ بَيْتِكَ. قَالَ أَبُو الأَسْوَدِ: وَرَاءَكَ أَوْسَعُ لَكَ. فَقَالَ لَهُ: هَلْ عِنْدَكَ شَيْءٌ يُؤْكَلُ؟ قَالَ أَبُو الأَسْوَدِ: نَعَمْ. فَقَالَ الأَعْرَابِيُّ: إِذَنْ فَأَطْعِمْنِي. قَالَ لَهُ: عِيَالِي أَحَقُّ بِهِ مِنْكَ. فَقَالَ الأَعْرَابِيُّ: مَا رَأَيْتُ وَاللهِ أَلْأَمَ مِنْكَ. قَالَ أَبُو الأَسْوَدِ: وَاللهِ لَسْتَ تَرَى نَفْسَكَ.
0 التعليقات:
إرسال تعليق