الصفحة (11) : ۩ صفة الجنة التي أعدها الله ذو الفضل و المنة لأوليائه المتمسكين بالكتاب و السنة
۩ صفة الجنة التي أعدها الله ذو الفضل و المنة لأوليائه المتمسكين بالكتاب و السنة :
1- فاسمع إذن أوصافها و صفاتها * تيك المنازل ربة الإحسان
2- هي جنة طابت و طاب نعيمها * فنعيمها باق و ليس بفان
3- دار السلام و جنة المأوى ومنزل * عسكر الإيمان و القرآن
4- فالدار دار سلامة و خطابهم * فيها سلام و اسم ذي الغفران
5- درجاتها مائة و ما بين إثنتين * فذاك في التحقيق للحسبان
6- مثل الذي بين السماء و بين هذي * الأرض قول الصادق البرهان
7- لكن عاليها هو الفردوس مسقوف * بعرش الخالق الرحمان
8- وسط الجنان و علوها فلذاك * كانت قبة من أحسن البنيان
9- منه تفجر سائر الأنهار * فالمنبوع منه نازلا بجنان
* شرح الأبيات :
- البيت 3 : سماها الله بدار السلام في قوله : << لهم دار السلام عند رهم.>> الأنعام 128 ، وقوله : << و الله يدعوا إلى دار السلام.>> يونس : 25 أما << جنة المأى >> ففي قوله تعالى : << أما الذين آمنوا و عملوا الصالحات فلهم جنات المأوى نزلا بما كانوا يعملون.>> السجدة : 19
- البيت 4 : أشار فيه الناظم إلى أن الجنة دار السلام من ثلاث وجوه الأول أنها دار السلامة من كل بلية و آفة و مكروه، و الثاني أن إسمه سبحانه السلام الذي سلمها و سلم أهلها، فهي دار الله السلام، و الثالث أن الله سبحانه يسلم عليهم كما في قوله : << سلام قولا من رب رحيم.>> يس : 58، و الملائكة يسلمون عليهم كما في قوله : << و الملائكة يدخلون عليهم من كل باب (23) سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار.>> الرعد 23، 24، و كلامهم كله فيها سلام كما قال تعالى : << لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاما.>> مريم : 62، أنظر حادي الأرواح.
- البيت 5 : يشير إلى الحديث الذي رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله (ص) : << من آمن بالله و برسوله و أقام الصلاة و صام رمضان كان حقا على الله أن يدخله الجنة جاهد في سبيل الله أو جلس في أرضه التي و لد فيها.>> فقالوا : يا رسول الله أفلا نبشر الناس ؟ قال : << إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء و الأرض فإذا سألتم الله فاسألوه الفردو: إقرأس فإنه أوسط الجنة و أعلى الجنة.>> أراه قال : << موقعه عرش الرحمان و منه تفجر أنهار الجنة.>> قال محمد بن فليح عن أبيه : و فوقه عرش الرحمان. رواه البخاري في صحيحه كتاب الجهاد و السير، باب درجات المجاهدين في سبيل الله يقال : هذا سبيلي و هذا سبيلي.
- و في المسند من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي (ص) قال : << يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة : إقرأ و أصعد، فيقرأ و يصعد بكل آية درجة، حتى يقرأ آخر شيء معه.>> نقله النلظم في حادي الأرواح ثم قال : << وهذا صريح في أن درج الجنة تزيد عن مائة درجة.>> و أما حديث أبي هريرة رضي الله عنه عند البخاري عنه (ص) : << إن في الجنة مائة درجة.>> فإما أن هذه المائة من جملة الدرج و إما أن يكون نهايتها هذه المائة، و في ضمن كل درجة درج دونها، و يدل للمعنى الأول حديث معاذ بن جبل قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : << من صلى الصلوات الخمس، و صام شهر رمضان كان حقا على الله أن يغفر له هاجر أو قعد حيث ولدته أمه.>> قلت : يا رسول الله ألا أخرج فأؤذن الناس ؟ قال : << لا. دع الناس يعملون، فإن في الجنة مائة درجة بين كل درجتين مثل ما بين السماء و الأرض، و أعلاها درجة فيها الفردوس، و عليها يكون العرش و هي أوسط شيء في الجنة، و منها تفجر أنهار الجنة. فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس. رواه الترمدي في كتاب صفة الجنة، باب ما جاء في درجات الجنة : و أحمد، قال أبو عيسى : هكذا روي هذا الحديث عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبادة بن الصامت و عطاء لم يدرك معاذ بن جبل، و معاد قديم الموت مات في خلافة عمر، و روي عن عبادة بن الصامت نحوه، وفيه أيضا من حديث أبي سعيد يرفعه << إن في الجنة مائة درجة.>> و رواه أحمد بدون لفظة " في " فإن كان المحفوظ ثبوتها، فهي من جملة درجها، و إن كان المحفوظ سقوطها، فهي الدرج الكبار المتضمنة للدرج الصغار، و لا تناقض بين تقدير ما بين الدرجتين بالمائة و تقديرها بالخمسمائة، لإختلاف السير في السرعة و البطئ. و النبي (ص) ذكر هذا تقريبا للأفهام.>> حادي الأرواح. و الخلاصة :
+ أن الجنة مائة درجة كبار و تتضمن كل درجة درجات.
+ أن في الجنة مائة درجة علوية و تحتها درجات.
- البيت 9 : " فالمنبوع. " و لعله بمعنى النابع من الألفاظ الدارجة في عهد الناظم.
- " نازلا." : قال الناظم في حادي الأرواح : << و أنهار الجنة تتفجر من أعلاها، ثم تنحدر نازلة إلى أقصى درجاتها.>>
* تكملة الأبيات :
1- هذا و أول زمرة فوجوههم * كالبدر ليل الست بعد ثمان
2- السابقون هم و قد كانوا هنا * أيضا أولي سبق إلى الإحسان
3- و الزمرة الأخرى كأضوأ كوكب * في الأفق تنظره به العينان
4- أمشاطهم ذهب و رشحهم فمسك * خالص يا ذلة الحرمان
5- هذا و أعلاهم فناظر ربه * في كل يوم و قته الطرفان
6- لكن أدناهم و ما فيهم دني * ليس في الجنات من نقصان
7- فهو الذي تلفى مسافة ملكه * بسنيننا ألفان كاملتان
8- فيرى بها أقصاها حقا مثل * رؤيته لأدناه القريب الداني
9- أو ما سمعت بأن آخر أهلها * يعطيه رب العرش ذو الغفران
10- أضعاف دنيانا جميعا عشر * أمثال لها سبحان ذي الإحسان
* شرح الأبيات :
- البيت 1 : الزمرة : الفوج من الناس و الجماعة من الناس. و قيل : الجماعة في تفرقة. اللسان.
- يشير إلى ما روي في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله (ص) قال : << أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، و الذين على إثرهم كأشد كوكب إضاءة، قلوبهم على قلب رجل واحد لا إختلاف بينهم و لا تباغض، لكل إمرئ منهم زوجتان كل واحدة منها يرى مخ ساقها من وراء لحمها من الحسن، يسبحون الله بكرة و عشيا، لا يسقمون، ولا يمتخطون، و لا يبصقون، آنيتهم الذهب و الفضة، و أمشاطهم الذهب، و وقود مجامرهم الألوة - قال أبو اليمان : يعني العود - و رشحهم المسك.>> رواه البخاري، كتاب بدئ الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة و أنها مخلوقة.
- البيت 2 : قال المؤلف في حادي الأرواح : << و السابقون السابقون.>> اختلف في تقريرها على ثلاثة أقوال :
+ أحدها : أنه باب التوكيد اللفظي و يكون الخبر قوله : << أولائك المقربون.>>
+ و الثاني : أن يكون السابقون الأول مبتدأ و الثاني خبر له.
+ و الثالث : أن يكون الأول غير الثاني و يكون المعنى السابقون في الدنيا إلى الخيرات هم السابقون يوم القيامة إلى الجنات، و السابقون إلى الإيمان هم السابقون إلى الجنان و هذا أظهر و الله أعلم.>> حادي الأرواح.
- البيت 5 : يشير إلى ما رواه الترمدي قال : حدثنا عبد بن حميد، أخبرني شبابة عن إسرائيل عن ثوير قال : سمعت ابن عمر يقول : قال رسول الله (ص) : << إن أدنى أهل الجنة منزلة لمن ينظر إلى جنانه و أزواجه و نعيمه و خدمه و سرره مسيرة ألف سنة، و أكرمهم على الله من ينظر إلى وجهه غدوة و عشية.>> ثم قرأ رسول الله (ص) :<< وجوه يومئد ناضرة (22) إلى ربها ناظرة.>> القيامة : 22 ، 23
- قال أبو عيسى : وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن إسرائيل عن ثوير عن إبن عمر مرفوع. و رواه عبد الملك بن أبجر عن ثوير عن ابن عمر موقوف، و روى عبيد الله الأشجعي عن سفيان عن ثوير عن ابن عمر موقوف، و روى عبيد الله الأشجعي عن سفيان عن ثوير عن مجاهد عن إبن عمر قوله ولم يرفعه، حدثنا بذلك أو كريب محمد بن العلاء. حدثنا عبيد الله الأشجعي عن سفيان عن ثوير عن مجاهد عن إبن عمر نحوه و لم يرفعه.
رواه الترمدي في جامعه كتاب صفة الجنة، باب رقم الحديث 2553، وكل هذه الروايات في أسانيدها ثوير، و هو مجمع على ضعفه.
- البيت 7 : يشير إلى ما رواه أحمد في مسنده عن ابن عمر قال رسول الله (ص) : << إن أدنى أهل الجنة منزلة ينظر في ملكه ألفي سنة يرى أقصاها كما يرى أدناها ...>> رواه أحمد في مسنده، و قال الهيثمي : رواه أحمد و أبو يعلي و الطبراني و في أسانيدهم ثوير بن أبي فاختة و هو مجمع على ضعفه. مجمع الزوائد.
- البيت 10 : يشير الناظم إلى الحديث الذي رواه البخاري و مسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال النبي (ص) إني لأعلم آخر أهل النار خروجا منها و آخر أهل الجنة دخولا : رجل يخرج من النار حبوا فيقول الله : اذهب فادخل الجنة، فيأتيها فيخيل إليه أنها ملأى فيرجع فيقول : يارب و جدتها ملأى، فيقول : اذهب فادخل الجنة، فإن لك مثل الدنيا و عشرة أمثالها، أو إن لك مثل عشرة أمثال الدنيا. فيقول : تسخر مني أو تضحك مني و أنت الملك. فلقد رأيت رسول الله (ص) ضحك حتى بدت نواجذه و كان يقول : << ذلك أدنى أهل الجنة منزلة.>> رواه البخاري، كتاب الرقائق، باب صفة الجنة و النار. و رواه مسلم في صحيحه كتاب الإيمان باب آخر أهل النار خروجا.
- البيت 5 : يشير إلى الحديث الذي رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله (ص) : << من آمن بالله و برسوله و أقام الصلاة و صام رمضان كان حقا على الله أن يدخله الجنة جاهد في سبيل الله أو جلس في أرضه التي و لد فيها.>> فقالوا : يا رسول الله أفلا نبشر الناس ؟ قال : << إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيل الله ما بين الدرجتين كما بين السماء و الأرض فإذا سألتم الله فاسألوه الفردو: إقرأس فإنه أوسط الجنة و أعلى الجنة.>> أراه قال : << موقعه عرش الرحمان و منه تفجر أنهار الجنة.>> قال محمد بن فليح عن أبيه : و فوقه عرش الرحمان. رواه البخاري في صحيحه كتاب الجهاد و السير، باب درجات المجاهدين في سبيل الله يقال : هذا سبيلي و هذا سبيلي.
- و في المسند من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي (ص) قال : << يقال لصاحب القرآن إذا دخل الجنة : إقرأ و أصعد، فيقرأ و يصعد بكل آية درجة، حتى يقرأ آخر شيء معه.>> نقله النلظم في حادي الأرواح ثم قال : << وهذا صريح في أن درج الجنة تزيد عن مائة درجة.>> و أما حديث أبي هريرة رضي الله عنه عند البخاري عنه (ص) : << إن في الجنة مائة درجة.>> فإما أن هذه المائة من جملة الدرج و إما أن يكون نهايتها هذه المائة، و في ضمن كل درجة درج دونها، و يدل للمعنى الأول حديث معاذ بن جبل قال : سمعت رسول الله (ص) يقول : << من صلى الصلوات الخمس، و صام شهر رمضان كان حقا على الله أن يغفر له هاجر أو قعد حيث ولدته أمه.>> قلت : يا رسول الله ألا أخرج فأؤذن الناس ؟ قال : << لا. دع الناس يعملون، فإن في الجنة مائة درجة بين كل درجتين مثل ما بين السماء و الأرض، و أعلاها درجة فيها الفردوس، و عليها يكون العرش و هي أوسط شيء في الجنة، و منها تفجر أنهار الجنة. فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس. رواه الترمدي في كتاب صفة الجنة، باب ما جاء في درجات الجنة : و أحمد، قال أبو عيسى : هكذا روي هذا الحديث عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبادة بن الصامت و عطاء لم يدرك معاذ بن جبل، و معاد قديم الموت مات في خلافة عمر، و روي عن عبادة بن الصامت نحوه، وفيه أيضا من حديث أبي سعيد يرفعه << إن في الجنة مائة درجة.>> و رواه أحمد بدون لفظة " في " فإن كان المحفوظ ثبوتها، فهي من جملة درجها، و إن كان المحفوظ سقوطها، فهي الدرج الكبار المتضمنة للدرج الصغار، و لا تناقض بين تقدير ما بين الدرجتين بالمائة و تقديرها بالخمسمائة، لإختلاف السير في السرعة و البطئ. و النبي (ص) ذكر هذا تقريبا للأفهام.>> حادي الأرواح. و الخلاصة :
+ أن الجنة مائة درجة كبار و تتضمن كل درجة درجات.
+ أن في الجنة مائة درجة علوية و تحتها درجات.
- البيت 9 : " فالمنبوع. " و لعله بمعنى النابع من الألفاظ الدارجة في عهد الناظم.
- " نازلا." : قال الناظم في حادي الأرواح : << و أنهار الجنة تتفجر من أعلاها، ثم تنحدر نازلة إلى أقصى درجاتها.>>
* تكملة الأبيات :
1- هذا و أول زمرة فوجوههم * كالبدر ليل الست بعد ثمان
2- السابقون هم و قد كانوا هنا * أيضا أولي سبق إلى الإحسان
3- و الزمرة الأخرى كأضوأ كوكب * في الأفق تنظره به العينان
4- أمشاطهم ذهب و رشحهم فمسك * خالص يا ذلة الحرمان
5- هذا و أعلاهم فناظر ربه * في كل يوم و قته الطرفان
6- لكن أدناهم و ما فيهم دني * ليس في الجنات من نقصان
7- فهو الذي تلفى مسافة ملكه * بسنيننا ألفان كاملتان
8- فيرى بها أقصاها حقا مثل * رؤيته لأدناه القريب الداني
9- أو ما سمعت بأن آخر أهلها * يعطيه رب العرش ذو الغفران
10- أضعاف دنيانا جميعا عشر * أمثال لها سبحان ذي الإحسان
* شرح الأبيات :
- البيت 1 : الزمرة : الفوج من الناس و الجماعة من الناس. و قيل : الجماعة في تفرقة. اللسان.
- يشير إلى ما روي في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله (ص) قال : << أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر، و الذين على إثرهم كأشد كوكب إضاءة، قلوبهم على قلب رجل واحد لا إختلاف بينهم و لا تباغض، لكل إمرئ منهم زوجتان كل واحدة منها يرى مخ ساقها من وراء لحمها من الحسن، يسبحون الله بكرة و عشيا، لا يسقمون، ولا يمتخطون، و لا يبصقون، آنيتهم الذهب و الفضة، و أمشاطهم الذهب، و وقود مجامرهم الألوة - قال أبو اليمان : يعني العود - و رشحهم المسك.>> رواه البخاري، كتاب بدئ الخلق، باب ما جاء في صفة الجنة و أنها مخلوقة.
- البيت 2 : قال المؤلف في حادي الأرواح : << و السابقون السابقون.>> اختلف في تقريرها على ثلاثة أقوال :
+ أحدها : أنه باب التوكيد اللفظي و يكون الخبر قوله : << أولائك المقربون.>>
+ و الثاني : أن يكون السابقون الأول مبتدأ و الثاني خبر له.
+ و الثالث : أن يكون الأول غير الثاني و يكون المعنى السابقون في الدنيا إلى الخيرات هم السابقون يوم القيامة إلى الجنات، و السابقون إلى الإيمان هم السابقون إلى الجنان و هذا أظهر و الله أعلم.>> حادي الأرواح.
- البيت 5 : يشير إلى ما رواه الترمدي قال : حدثنا عبد بن حميد، أخبرني شبابة عن إسرائيل عن ثوير قال : سمعت ابن عمر يقول : قال رسول الله (ص) : << إن أدنى أهل الجنة منزلة لمن ينظر إلى جنانه و أزواجه و نعيمه و خدمه و سرره مسيرة ألف سنة، و أكرمهم على الله من ينظر إلى وجهه غدوة و عشية.>> ثم قرأ رسول الله (ص) :<< وجوه يومئد ناضرة (22) إلى ربها ناظرة.>> القيامة : 22 ، 23
- قال أبو عيسى : وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن إسرائيل عن ثوير عن إبن عمر مرفوع. و رواه عبد الملك بن أبجر عن ثوير عن ابن عمر موقوف، و روى عبيد الله الأشجعي عن سفيان عن ثوير عن ابن عمر موقوف، و روى عبيد الله الأشجعي عن سفيان عن ثوير عن مجاهد عن إبن عمر قوله ولم يرفعه، حدثنا بذلك أو كريب محمد بن العلاء. حدثنا عبيد الله الأشجعي عن سفيان عن ثوير عن مجاهد عن إبن عمر نحوه و لم يرفعه.
رواه الترمدي في جامعه كتاب صفة الجنة، باب رقم الحديث 2553، وكل هذه الروايات في أسانيدها ثوير، و هو مجمع على ضعفه.
- البيت 7 : يشير إلى ما رواه أحمد في مسنده عن ابن عمر قال رسول الله (ص) : << إن أدنى أهل الجنة منزلة ينظر في ملكه ألفي سنة يرى أقصاها كما يرى أدناها ...>> رواه أحمد في مسنده، و قال الهيثمي : رواه أحمد و أبو يعلي و الطبراني و في أسانيدهم ثوير بن أبي فاختة و هو مجمع على ضعفه. مجمع الزوائد.
- البيت 10 : يشير الناظم إلى الحديث الذي رواه البخاري و مسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال النبي (ص) إني لأعلم آخر أهل النار خروجا منها و آخر أهل الجنة دخولا : رجل يخرج من النار حبوا فيقول الله : اذهب فادخل الجنة، فيأتيها فيخيل إليه أنها ملأى فيرجع فيقول : يارب و جدتها ملأى، فيقول : اذهب فادخل الجنة، فإن لك مثل الدنيا و عشرة أمثالها، أو إن لك مثل عشرة أمثال الدنيا. فيقول : تسخر مني أو تضحك مني و أنت الملك. فلقد رأيت رسول الله (ص) ضحك حتى بدت نواجذه و كان يقول : << ذلك أدنى أهل الجنة منزلة.>> رواه البخاري، كتاب الرقائق، باب صفة الجنة و النار. و رواه مسلم في صحيحه كتاب الإيمان باب آخر أهل النار خروجا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق