Mont thor

Mont thor

Montagne de lumière

Montagne de lumière

Sun Montain

Sun Montain

Gin Montain

Gin Montain

Montagne Moise

Montagne Moise

الأحد، 25 نوفمبر 2018

تعلم الفرنسية في متجر للأحذية

تعلم الفرنسية  في متجر للأحذية 

تعلم الفرنسية  في متجر للأحذية

 Dans un magasin de chaussures
في متجر للأحذية

الزبونة : هل يمكنني تجربة الصنادل الموجودة في واجهة العرض الزجاجية؟
La cliente : Est-ce que je peux essayer les sandales qui sont dans la vitrine?

البائعة: نعم يا سيدتي ، ما هو مقاس حذائك؟
La vendeuse : Oui, madame, quelle pointure faites-vous?

.الزبونة : مقاسي 38
La cliente : Je fais du 38.
البائعة: ها هو. ( بعد مرور بضع دقائق .) إذا ، هل هو جيد؟

La vendeuse : Voilà. (quelques minutes plus tard.) Alors, ça va?

الزبونة : لا ، إنه صغير جدًا. هل لذيك نفس الطراز في 39؟
La cliente : Non, c'est trop petit. Est-ce que vous avez le même modèle en 39?
البائعة: لا ، آسفة ، لكن لديّ طراز آخر بنفس النمط. هل تريدين أن تجربيه؟

La vendeuse : Non, désolée, mais j'ai un autre modèle dans le même style. Vous voulez l'essayer?
الزبونة : نعم ، لم لا؟ (بعد مرور بضع دقائق.)

La cliente : Oui, pourquoi pas? (Quelques minutes plus tard.)
البائعة: إذن ، هل يعجبك؟

La vendeuse : Alors, ça vous plaît?

.الزبونة : لا ، ليس حقاً. أشكرك ، سوف أفكر
La cliente : Non, pas vraiment. je vous remercie, je vais réfléchire.
    vidéo فيديو

الأحد، 4 نوفمبر 2018

الصفحة (43) : ۩ أحب أن أخرج إليكم و أنا سليم الصدر ۩ سبب هلاك الأمم كثرة سؤالهم و اختلافهم على أنبيائهم ۩ الناس يقرءون هذه الآية و يضعونها غير موضعها، قال تعالى : << يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ >> ۩ لا ينبغي لأحد أن يحكم على الله في خلقه و لا ينزلهم جنة أو نارا ۩ تفسير قوله تعالى : << وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (129)>> ۩ هل في الجن رسلا ۩ من إستاك و هو صائم ۩ القيء للصائم ۩ العزلة راحة من خلطاء السوء ۩ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ

الصفحة (43) : ۩ أحب أن أخرج إليكم و أنا سليم الصدر   ۩ سبب هلاك الأمم كثرة سؤالهم و اختلافهم على أنبيائهم  ۩ الناس يقرءون هذه الآية و يضعونها غير موضعها، قال تعالى : << يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ >> ۩ لا ينبغي لأحد أن يحكم على الله في خلقه و لا ينزلهم جنة أو نارا  ۩ تفسير قوله تعالى : << وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (129)>>   ۩ هل في الجن رسلا   ۩ من إستاك و هو صائم   ۩ القيء للصائم  ۩ العزلة راحة من خلطاء السوء  ۩ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ  
 
الصفحة (43) : ۩ أحب أن أخرج إليكم و أنا سليم الصدر   ۩ سبب هلاك الأمم كثرة سؤالهم و اختلافهم على أنبيائهم  ۩ الناس يقرءون هذه الآية و يضعونها غير موضعها، قال تعالى : << يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ >> ۩ لا ينبغي لأحد أن يحكم على الله في خلقه و لا ينزلهم جنة أو نارا  ۩ تفسير قوله تعالى : << وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (129)>>   ۩ هل في الجن رسلا   ۩ من إستاك و هو صائم   ۩ القيء للصائم  ۩ العزلة راحة من خلطاء السوء  ۩ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ
 

۩ أحب أن أخرج إليكم و أنا سليم الصدر :

- عن زيد بن زائد، عن عبد الله بن مسعود، قال : قال رسول الله (ص) عليه وسلم لأصحابه : << لا يبلغني أحد عن أحد شيئا، فإني أحب أن أخرج إليكم و أنا سليم الصدر >>. الحديث وقد رواه أبو داود و الترمذي من حديث إسرائيل عن السدي عن الوليد بن أبي هاشم به، ثم قال الترمذي : غريب.
 
۩ سبب هلاك الأمم كثرة سؤالهم و اختلافهم على أنبيائهم :

- في الصحيح عن رسول الله (ص) أنه قال : << ذروني ما تركتكم، فإنما أهلك من كان قبلكم كثرة سؤالهم و إختلافهم على أنبيائهم >>. و في االحديث الصحيح أيضا : << أن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها، و حد حدودا فلا تعتدوها، و حرم أشياء فلا تنتهكوها، و سكت عن أشياء رحمة بكم غير نسيان فلا تسألوا عنها >>.
 
۩ الناس يقرءون هذه الآية و يضعونها غير موضعها، قال تعالى : << يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ  >>.:

- و قد قال الإمام أحمد رحمه الله : حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا زهير يعني إبن معاوية، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، حدثنا قيس قال : قام أبو بكر الصديق رضي الله عنه، فحمد الله و أثنى عليه، ثم قال : يا أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية : <<يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ >>. و إنكم تضعونها على غير موضعها، و إني سمعت رسول الله (ص) يقول : << إن الناس إذا رأوا المنكر و لا يغيرونه، يوشك الله عز وجل أن يعمهم بعقابه >>. قال : سمعت أبا بكر يقول : يا أيها الناس إياكم و الكذب، فإن الكذب مجانب لللإيمان، و قد روي هذا الحديث أصحاب السنن الأربعة، و ابن حبان في صحيحه، و غيرهم من طرق كثيرة عن جماعة كثيرة، عن إسماعيل بن أبي خالد به، متصلا مرفوعا، و منهم من رواه عنه به موقوفا على الصديق، و قد رجح رفعه الدارقطني و غيره.

- و قال أبو عيسى الترمذي : حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني، حدثنا عبد الله بن المبارك، حدثنا عتبة بن أبي حكيم، حدثنا عمرو بن جارية اللحمي عن أبي أمية الشعباني قال : أتيت أبا ثعلبة الخنشي فقلت له : كيف تصنع في هذه الآية؟ قال أية آية؟ قلت : قول الله تعالى : <<يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ   >>. قال : أما و الله لقد سألت عنها خبيرا، سألت عنها رسول الله (ص) فقال : << بل إئتمروا بالمعروف و تناهوا عن النكر، حتى إذا رأيت شحا مطاعا، و هوى متبعا، و دنيا مؤثرة، و إعجاب كل ذي رأي برأيه، فعليك بخاصة نفسك، و دع العوام، فإن من ورائكم أياما، الصابر فيهن مثل القابض على الجمر، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون كعملكم >>. قال عبد الله بن المبارك : و زاد غير عتبة، قيل : يا رسول الله، أجر خمسين رجلا منا أو منهم؟ قال : << بل أجر خمسين منكم >>. ثم قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب صحيح، و كذا رواه أبو داود من طريق إبن المبارك، و رواه ابن ماجه و ابن جرير و ابن حاتم عن عتبة بن أبي حكيم.

- و قال عبد الرزاق : أنبأنا معمر عن الحسن أن ابن مسعود رضي الله عنه، سأله لرجل عن قول الله : <<  عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ  >>. فقال : إن هذا ليس بزماننا، إنها اليوم مقبولة، و لكنه قد أوشك أن يأتي زمانها، تأمرون فيصنع بكم كذا و كذا، أو قال : فلا يقبل منكم، فحينئد عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل، و رواه أبو جعفر الرازي عن الربيع، عن أبي العالية، عن إبن مسعود في قوله : << يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ  >>. الآية، قال : كانوا عند عبد الله بن مسعود جلوسا، فكان بين رجلين بعض ما يكون بين الناس، حتى قام كل واحد منهما إلى صاحبه، فقال رجل من جلساء عبد الله : ألا أقوم فآمرهما بالمعروف، و أنهاهما عن المنكر؟ فقال آخر إلى جنبه : عليك بنفسك، فإن الله يقول : <<  عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ   >>. الآية. قال : فسمعها إبن مسعود، فقال : مه لم يجىء تأويل هذه بعد، إن القرآن أنزل حيث أنزل، و منه آي قد مضى تأويلهن قبل أن ينزل، و منه آي قد وقع تأويلهن بعد النبي (ص) بيسير، و منه آي يقع تأويلهن بعد اليوم، و منه آي يقع تأويلهن عند الساعة على ما ذكر من الساعة، و منه آي يقع تأويلهن يوم الحساب على ما ذكر من الحساب و الجنة و النار، فمادامت قلوبكم واحدة، و أهواؤكم واحدة، و لم تلبسوا شيعا و لم يذق بعضكم بأس بعض، فأمروا و انهوا، و إذا إختلفت القلوب و الأهواء، و ألبستم شيعا، و ذاق بعضكم بأس بعض، فامرؤ و نفسه، و عند ذلك جاءنا تأويل هذه الآية، و رواه ابن جرير.

- و قال ابن جرير : حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا الربيع بن صبيح، عن سفيان بن عقال قال : قيل لابن عمر : لو جلست في هذه الأيام، فلم تأمر و لم تنه فإن الله قال : << عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ >>. فقال إبن عمر : إنها ليست لي و لا لأصحابي، لأن رسول الله (ص) قال : << ألا فليبلغ الشاهد الغائب >>. فكنا نحن الشهود و أنتم الغيب، و لكن هذه الآية لأقوام يجيئون من بعدنا إن قالوا لم يقبل منهم.
 
۩ لا ينبغي لأحد أن يحكم على الله في خلقه و لا ينزلهم جنة أو نارا :

- و قد روى ابن جرير و ابن أبي حاتم في تفسيره هذه الآية، من طريق عبد الله بن صالح كاتب الليث، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي حاتم بن أبي طلحة، عن ابن عباس، قال : <<النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (128)>>. قال : إن هذه الآية لا ينبغي لأحد أن يحكم على الله في خلقه و لا ينزلهم جنة أو نارا.
 
۩ تفسير قوله تعالى : << وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (129) >> :

- قوله تعالى : <<وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (129) >>.

- قال سعيد بن قتادة في تفسيرها : إنما يولي الله الناس بأعمالهم، فالمؤمن ولي المؤمن أين كان و حيث كان، و الكافر و لي الكافر أينما كان و حيثما كان، و ليس الإيمان بالتمني و بالتحلي و اختاره ابن جرير، و قال معمر عن قتادة في تفسير الآية : يولي الله بعض الضالمين بعضا في النار، يتبع بعضهم بعضا، و قال مالك بن دينار : قرأت في الزبور، إني أنتقم من المنافقين بالمنافقين، ثم أنتقم من المنافقين جميعا، و ذلك في كتاب الله قوله تعالى : << وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا  >>. و قال عبد الرحمان بن زيد بن أسلم : في قوله : << وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا >>. قال ظالمي الجن وظالمي الإنس، و قرأ : <<وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ  >>. الزخرف : 36. قال : و نسلط ظلمة الجن على ظلمة الإنس، و قد روى الحافظ ابن عساكر في ترجمة عبد الباقي بن أحمد، من طريق سعيد بن عبد الجبار الكرابيسي، عن حماد بن سلمة، عن عاصم، عن ذر، عن ابن مسعود، مرفوعا : << من أعان ظالما سلطه الله عليه >>. هذا حديث غريب.
 
۩ هل في الجن رسلا :

- قال تعالى : << يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا ۚ قَالُوا شَهِدْنَا عَلَىٰ أَنفُسِنَا ۖ وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ  >>.

- و هذا أيضا مما يقرع الله به كافري الجن و الإنس يوم القيامة، حيث يسألهم و هو أعلم هل بلغتهم الرسل رسللاته؟ و هذا إستفهام تقرير <<يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ>>. أي من جملتكم، و الرسل من الإنس فقط و ليس من الجن رسل، كما قد نص على ذلك مجاهد و ابن جريج و غير واحد من الأئمة من السلف و الخلف، و قال ابن عباس : الرسل من بني آدم و من الجن نذر. و حكى إبن جرير عن الضحاك بن مزاحم : أنه زعم أنه في الجن رسلا و احتج بهذه الآية الكريمة، و فيه نظر، لأنها محتملة و ليست بصريحة، و هي -و الله أعلم- كقوله : << مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان فبأي آلاء ربكما تكذبان >>. الرحمان : 19-21. إلى أن قال : يخرج منهما اللؤلؤ و المرجان >>. الرحمان : 22. و معلوم أن اللؤلؤ و المرجان إنما يستخرجان من الملح لا من الحلو، و هذا واضح و لله الحمد، و قد ذكر هذا الجواب بعينه ابن جرير، و الدليل على أن الرسل إنما هم من الإنس، قوله تعالى : << إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ >>. النساء : 163. إلى قوله : << رُسُلا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ  >>. النساء : 165.

- و قوله تعالى عن إبراهيم : << وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ  >>. فحصر النبوة و الكتاب بعد إبراهيم في ذريته، و لم يقل أحد من الناس : إن النبوة كانت في الجن قبل إبراهيم الخليل، ثم إنقطعت عنه ببعثته، و قال تعالى : << وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الأسْوَاقِ  >>. الفرقان : 20. و قال : << وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلك إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْل الْقُرَى  >>. يوسف : 109. و معلوم أن الجن تبع للإنس في هذا الباب، و لهذا قال تعالى إخبارا عنهم : <<وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا ۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَىٰ قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ (29) قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ (30) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءُ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (32) >>. الأحقاف : 29-32. و قد جاء في الحديث الذي رواه الترمذي و غيره : أن رسول الله (ص) تلا عليهم سورة الرحمان و فيها قوله تعالى : << سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ (31) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (32) >>. الرحمان : 31-32.
 
۩ من إستاك و هو صائم :

- قوله : في باب إغتسال الصائم عن النبي (ص) أنه إستاك و هو صائم، و في باب السواك للصائم و يذكر عن عامر بن ربيعة قال رأيت النبي (ص) يستاك و هو صائم، و صله أحمد و أبو داود و الترمذي و ابن خزيمة و الدارقطني و غيرهم من طريق عاصم بن عبيد الله و هو ضعيف عن عبد الله بن عامر عن أبيه و وقع لنا بعلو في مسند عبد بن حميد، و حديث أبي هريرة واه بن خزيمة بهذا اللفظ، و حديث جابر ابن عدي في الكامل، و حديث زيد بن خالد رواه أحمد و أصحاب السنن الثلاثة و حكى الترمذي عن البخاري أنه صححه، و حديث عائشة رواه النسائي و ابن حبان و غيرهما.
 
۩ القيء للصائم :

- قوله في باب الحجامة للصائم و يذكر عن أبي هريرة إذا قاء يفطر، يشير إلى حديث هشام بن حسان بن سيرين عن أبي هريرة مرفوعا من درعه القيء و هو صائم فليس عليه قضاء و من إستقاء فليقض.
 
۩ العزلة راحة من خلطاء السوء :

- العزلة راحة من خلطاء السوء.
 
۩ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ  :

- حدثنا سفيان عن رجل عن مجاهد في قوله : وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ، قال العدل بالرومية.
 

الصفحة (42) : ۩ لا تحقرن صغيرة ۩ الزوجة الصالحة ۩ منزلة من يؤمن بالرسول (ص) و لم يره ۩ إن و عد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ۩ صفات المتقين ۩ إختلاف المفسرين في قوله تعالى : << وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ ۚ نِعْمَ الْعَبْدُ ... إلى قوله ... فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ >>

الصفحة (42) :  ۩ لا تحقرن صغيرة  ۩ الزوجة الصالحة  ۩ منزلة من يؤمن بالرسول (ص) و لم يره  ۩ إن و عد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا  ۩ صفات المتقين  ۩ إختلاف المفسرين في قوله تعالى : << وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ ۚ نِعْمَ الْعَبْدُ ... إلى قوله ... فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ >>
 
الصفحة (42) :  ۩ لا تحقرن صغيرة  ۩ الزوجة الصالحة  ۩ منزلة من يؤمن بالرسول (ص) و لم يره  ۩ إن و عد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا  ۩ صفات المتقين  ۩ إختلاف المفسرين في قوله تعالى : << وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ ۚ نِعْمَ الْعَبْدُ ... إلى قوله ... فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ >>
 

۩ لا تحقرن صغيرة :

- قال إبن المعتز :

خل الذنوب صغيرها     *     و كبيرها ذاك التقى
و أصنع كماش فوق      *    أرض الشوك يحذر ما يرى
لا تحقرن صغيرة         *     إن الجبال من الحصى  
 
۩ الزوجة الصالحة : 

- قال رسول الله (ص) : << ما استفاد المرء بعد تقوى الله خيرا من زوجة صالحة إن نظر إليها سرته، و إن أمرها أطاعته، و إن أقسم عليها أبرته، و إن غاب نصحته في نفسها و ماله >>.
 
۩ منزلة من يؤمن بالرسول (ص) و لم يره :

- عن إبن محيريز قال : قلت لأبي جمعة حدثنا حديثا سمعته من رسول الله (ص) قال نعم أحدثك حديثا جيدا : تغدينا مع رسول الله (ص) و معنا أبو عبيدة بن الجراح قال : يا رسول الله هل أحد خيرا منا؟ أسلمنا معك و جاهدنا معك. قال : << نعم قوم من بعدكم يؤمنون بي و لم يروني >>.
 
۩ إن و عد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا :

- قال تعالى : << إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا  >>.
 
۩ صفات المتقين :

- قال تعالى : <<  إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ (201) >>.
 
۩ إختلاف المفسرين في قوله تعالى : << وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ ۚ نِعْمَ الْعَبْدُ ... إلى قوله ... فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ >> :

- بسم الله الرحمان الرحيم : قال تعالى : << وَوَهَبْنَا لِدَاوُودَ سُلَيْمَانَ ۚ نِعْمَ الْعَبْدُ ۖ إِنَّهُ أَوَّابٌ (30) إِذْ عُرِضَ عَلَيْهِ بِالْعَشِيِّ الصَّافِنَاتُ الْجِيَادُ (31) فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَن ذِكْرِ رَبِّي حَتَّىٰ تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ (32) رُدُّوهَا عَلَيَّ ۖ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ (33) >>.

- هذا قد ذكر غير واحد من السلف و المفسرين أن سليمان إشتغل بعرض الصافنات الجياد حتى فات و قت صلاة العصر، و الذي يقطع به أنه لم يتركها عمدا، بل نسيانا، كما إشتغل النبي صلى الله عليه و سلم يوم الخندق عن صلاة العصر، حتى صلاها بعد الغروب، و يحتمل أنه كان صائغا في ملتهم تأخير الصلاة لعذر الغزو و القتال، و الأول أقرب، لأنه قال بعدها : << رُدُّوهَا عَلَيَّ ۖ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ>>. قال الحسن البصري : لا، قال : و الله لا تشغليني عن عبادة ربي آخر ما عليك، ثم أمر بها فعقرت، و قال قتادة، و قال السدي : ضرب أعناقها و عراقيبها بالسيوف، و لهذا عوضه الله عز و جل ما هو خير منها، و هي الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب، غدوها شهر و رواحها شهر، فهذا أسرع و خير من الخيل.

- و هكذا يوصف سليمان عليه السلام بأنه تلهى عن ذكر الله، و يوصف كذلك قتل الخيول البريئة المعدة للجهاد، دون سبب مسوغ معقول.

- و من ثم فقد رد حداق العلماء هذا القول بأنه عقوبة لما لا يستحق العقوبة، و بأنه إفساد للمال في غير منفعة المسلمين، و يقول الفخر الرازي أن هذا بعيد (أي عقر سليمان الخيل ) و يدل عليه وجوه :

+ أنه لو كان مسح السوق و الأعناق قطعها لكان معنى قوله تعالى : << وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ >>. قطعها، و هذا مما لا يقوله عاقل، بل لو قيل مسح رأسه بالسيف فربما فهم منه ضرب العنق، أما إذا لم يذكر لفظ السيف لم يفهم البتة من المسح العقر و الدبح.

- ولقد روى الطبري عن إبن عباس، كما روى القرطبي عنه و عن قتادة و الحسن و الزهري و ابن كيسان أن المراد بمسح سوق الخيل و أعناقها في هذه الآية هو مسح حبالها و كشفا للغبار عنها، و قال الإمام الطبري في التفسير : و هذا القول الذي ذكرناه عن إبن عباس ( أي جعله يمسح أعراف الخيل و عراقيبها حبالها ) أشبه بتأويل الآية، لأن نبي الله عليه السلام لم يكن إن شاء الله ليعذب حيوانا بالعرقبة، و يهلك مالا من ماله بغير سبب، سوى أنه إشتغل عن صلاته بالنظر إليها، و لا ذنب لها بإشتغاله بالنظر إليها، و من ثم يذهب الفخر الرازي إلى أن الصواب أن نقول أن رباط الخيل كان منذوبا إليهم في دينهم، كما أنه كذلك في دين محمد (ص)، ثم إن سليمان عليه السلام إحتاج إلى الغزو فجلس و أمر بإحضار الخيل و بإجراءها، و ذكر أني لا أحبها لأجل الدنيا و نصيب النفس، و إنما أحبها لأمر الله و طلب تقوية دينه، و هو المراد في قوله : <<ذِكْرِ رَبِّي >>. ثم إنه بإعدائها و تسييرها حتى توارت بالحجاب، أي غابت عن بصره، ثم أمر الرائضين بأن يردوا تلك الخيل إليه، فلما عادت إليه طفق يمسح سوقها و أعناقها، و الغرض من ذلك المسح أمور :

+ الأول : تشريفها لها و إبانة لعزتها لكونها من أعظم الأعوان في دفع العدو.
+ و الثاني : أنه أراد أن يظهر أنه في ضبط السياسة و الملك يتضح إلى حيث يباشر أكثر الأمور بنفسه.
+ و الثالث : أنه كان أعلم بأحوال الخيل و أمراضها و عيوبها، فكان يمتحنها و يمسح سوقها و أعناقها، حتى يعلم هل فيها ما يدل على المرض.

- و هذا فضلا عن حب الخيل من سنن الأنبياء و المرسلين، صلوات الله و سلامه عليه أجمعين، روي النسائي و أبي داوود و أحمد عن أبي وهب الحشمي عن رسول الله (ص) أنه قال : << إرتبطوا الخيل و أمسحوا بنواصيها و أكفالها >>. و روى البخاري و أصحاب السنن و مالك و أحمد عن رسول الله (ص) أنه قال : << الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة >>. و روي الصحاوي في مشكل الآثار بسنده عن جابر بن عبد الله قال رسول الله (ص) : << الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة، و أهلها معانون عليها، و أمسحوا نواصيها و أدعوا لها بالبركة >>.