الاثنين، 28 يناير 2019

الصفحة (44) : ۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري

الصفحة (44) : ۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
الصفحة (44) : ۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 

۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري :

- قوله (ماء آجن) : أي متغير الريح.
- قوله ( آدم في صفة موسى و في صفة نبينا ليس بالآدم ) : جمعه أدم بالضم و سكون الدال و هو اللون الذي بين البياض و السواد.
- قوله ( و لا يؤوده ) : أي و لا يثقله يقال آده يؤوده إذا أثقله، و الآد و الأيد القوة.
- قوله ( آسن ) : في صفة الماء أي غير متغير.
- قوله : " و آل فلان " : أي أهل فإذا صغروا آل ردوه إلى الأصل فقيل أهيل.
- قوله : " آمين " : بالمد و يجوز قصر الهمزة و أنكره ثعلب و الميم مخففة و يجوز تشديدها و أنكره الأكثرون و النون مفتوحة على كل حال، و يقال في فعله أمن الرجل بالتشديد تأمينا و اختلف في معناها فقال عطاء هو دعاء و قيل كذلك يكون و قيل هو إسم الله و قيل أصله أمين بالقصر فدخل عليه حرف النداء فكأنه قيل يا الله استجب، و قيل هي درجة في الجنة تجب لمن قال ذلك، و قيل هو طابع لدفع الآفات و قيل غير ذلك.
- قوله : " آية " : أي علامة و آية القرآن علامة على تمام الكلام أو لأنها جماعة من كلمات القرآن و الآية تقال للجماعة.
- قوله : " الأبّ " : هو ما تأكله الأنعام و قيل هو المتهيىء للرعي و منه قول قس بن ساعد فجعل يرتع أبا.
- قوله : " أبق " : بفتح الباء و يجوز كسرها أي هرب.
- قوله : " أبابيل " : أي مجتمعة متتابعة.
- قوله : " أبلسوا " : أي أيسوا، و قوله : ألم تر الجن و إبلاسها، أي تحيرها و دهشتها و الإبلاس الحيرة و السكوت من الحزن أو الخوف، و قال القزاز أبلس ندم و حزن.
- قوله : " أبهري " : الأبهر عرق في الظهر، و قيل هو عرق مستبطن القلب فإذا إنقطع لم تبقى معه حياة و قيل غير ذلك.
- قوله : " يلق أثاما " : أي عقوبة.
- قوله : " أجج نارا " : بالتشديد أي أشعلها حتى سمع لها صوت و هو من الأجيج.
- قوله : "" الإحليل " : بكسر أوله أي الذكر.
- قوله : "" اخ اخ " : بكسر أوله. كلمة تقال للجمل ليبرك.
- قوله : " الأخشبين " : هما جبلا مكة قعيقعان و أبو قبيس سميا بذلك لعظمهما و خشونتهما.
- قوله : " شيئا إدا " : أي قولا عظيما.
- قوله : " به أدرة " : بضم الهمزة و سكون الدال أي عظيم الخصيتين.
- قوله : " أدم البيت " : بالضم وسكون الدال جمع أدام، و منه قوله خبز مأدوم أي مضاف إليه ما يؤتدم به و هو ما يؤكل مع الخبز ما كان، و قوله فأدمته بالمد و بالقصر و تخفيف الميم أي جعلت له أداما.
- قوله : " الإذخر ": بكسر ثم سكون و بكسر الخاء المعجمة حشيشة معروفة طيبة الريح توجد بالحجاز.
- قوله : " مذعنين " : أي منقادين.
- قوله : " و أذان من الله " : أي إعلام، و قوله : أدن صدق يصدق ما يقال، و قوله : أذنت لربها أي سمعت، و قوله : ما أذن الله كأذنه بحركات أي ما استمع كاستماعه، و قيل ما أعلم إعلامه، و قوله آذني أي أعلمني و إذ تأذن أي أعلم، و قوله فلم تؤذنوني أي فلم تعلموني، و قوله آذناك أي أعلمناك، و قوله فآذنتكم أي أعلمتكم.
- قوله : " أملككم لإربه " : بكسر ثم سكون، قال الخطابي كذا يقول أكثر الرواة و الإرب العضو قال و إنما هو لأربه بفتحتين أي لحاجته، و قد قالوا أيضا الأرب بالسكون الحاجة، و قوله بكل إرب منه إربا منه المراد هنا العضو، و كذا قوله يسجد على سبعة آراب، و قوله غير أولي الأربة أي النكاح قال طاوس الحاجة إليه، و قال ابن عباس و لي فيها مآرب أي حاجات.
- قوله : " على إرث من إرث إبراهيم " : أي على بقية من شريعته.
- قوله : " أرجئه " : أي أخره ترجىء أي تؤخر.
- قوله : " على أرجائها " : أي ما لم يتشقق منها و قيل على نواحيها.
- قوله : " الأرجوان " : بضم أوله و ثالثه و سكون الراء بينهما هو الشديد الحمرة.
- قوله : " أريحاء " : بوزن فعيلاء هي قرية الغور بقرب بيت المقدس.
- قوله : " إثم الأريسيين " : بفتح أوله و كسر الراء و تشديد الياء بعد المهملة و للنسفي بياء بدل الهمزة الأولى و فيه روايات أخرى خارج الصحيح و هو نسبة إلى أريس، قيل هم أتباع عبد الله بن أريس، و كان قد أبتدع فيهم دينا، و قيل هم الملوك الذين يخالفون أنبياءهم، و قيل هم الفلاحون و الأتباع، و به جزم الليث بن سعد و يؤيده ما في بعض الروايات فإنك عليك إثم رعاياك.
- قوله " : الأراك " : هو شجر معروف طيب الريح يستاك به، و هو علم على موضع بعرفات معروف.
- قوله : " الأريكة " : واحدة الأرائك و هي السرر قيل التي هي في الحجال، و قال الأزهري كل ما اتكىء عليه فهو أريكة.
- قوله " : أزفت الآزفة " : أي إقتربت الساعة و أصل الأزف القرب.
- قوله : " إستبرق " : هو ما غلظ من الديباج و هو معرب.
 - قوله " : شددنا أسرهم " : قال معمر بن المثني الأسر شدة الخلق و كل شيء شددته فهو مأسور، و قوله بأسرهم أي بجمعهم.
- قوله : " ماء آسن ": يقال أسن الماء إذ تغير ريحه.
_ قوله : " إلاّ و لا ذمة " : قال البخاري الإل القرابة، و قال غيره العهد، و قيل المراد به الله.
- قوله " : لإيلاف قريش ": أي ألفوا ذلك، و قال إبن عيينة أي لنعمتي، و قوله : المؤلفة قلوبهم، من التأليف و أصله التجميع، و قوله : و قوله : ما ئتلفت أي ما اجتمعت، و قالوا : الإيلاف : العهد و الذمام، و أول من أخده من الملوك لقريش هاشم بن عبد مناف.
- قوله : " : إليك عني " : أي تنح و أبعد عني.
- قوله : " و لا أمتا ": قال في الأصل هي الرابية.
- قوله : " أمرنا مترفيها " : أي كثرناهم، و قيل أمرناهم بالطاعة.
- قوله : " على أمة " : أي على إمام، قاله مجاهد و قوله : أمتكم أمة واحدة " أي دينكم، و قوله : و اذكّر بعد أمة أي بعد قرن، و قرىء بعد أمه بفتح الهمزة و الميم المخففة بعدها هاء و الأمة النسيان و للأمة معان أخرى غير هذه.
- قوله : " الأمي " : أي الذي لا يقرأ و لا يكتب، قيل نسب إلى الأم لأن ذلك من شأن النساء غالبا.
- قوله : " أنى شئتم " : أي كيف شئتم.
- قوله : " آب " : أي رجع و منه آيبون راجعون و الأوّاب الرجاع أيابهم أي مرجعهم كله من الأوب و هو الرجوع و قوله أوّبي أي سبحي.
- قوله : " أيان مرساها " : أي متى خروجها.
- قوله : " أي فلان " : هو حرف نداء بمعنى يا.
- قوله : " إي و الله " : بالكسر و التخفيف معناه نعم و الله.
- قوله : " الباءة " : أي النكاح.
- قوله : " الأبتر " : هو المقطوع الذنب من الحيات و في غيرها القصير الذنب و عبر به عمن لا نسل له أو لا ذكر له بالثناء عليه.
- قوله : " البأساء " : من البأس و من البؤس، قال مجاهد نبأس و نحزن و منه لا تبأسوا و البائس، و قوله بعذاب بئيس أي شديد، و كذلك البؤس الشدة و البؤس بهمزة و بغير همزة و قوله عسى الغوير بؤسا أي عساه يحدث بؤسا جمع البأس و هو الشدة من المرض و الحرب.

0 التعليقات:

إرسال تعليق