الصفحة (45) : تكملة 1 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
- قوله : " التبتل " : هو ترك النكاح و البتول المنقطعة عن الزوج، و قوله تبتل أي أخلص قال مجاهد.
- قوله : " بدعا " : أي أولا كذا في الأصل و البديع من أسماء الله، قال في الأصل البديع و المبتدع و الخالق و البارىء و الفاطر واحد، و قول عمر نعمت البدعة هو فعل ما لم يسبق إليه فما وافق السنة فحسن و ما خالف فضلالة، و هو المراد حيث وقع ذم البدعة و ما لم يوافق و لم يخالف فعلى أصل الإباحة.
- قوله : " بدنة " : هي واحدة البدن قال مجاهد سميت البدن لسمنها، و قال عياض البدن مختصة بالإبل و قال غيره يقع على الجمل و الناقة و البقر لكن على الإبل أكثر.
- قوله : " أبردوا عن الصلاة " : بكسر الراء أي أخروها عن وقت شدة الحر، و قوله أبردوها بالماء بضم الراء مع الوصل و بكسر الراء مع الهمزة و قال الجوهري الثانية لغة رديئة.
- قوله : " برزخ " : أي حاجر.
- قوله : " كان مبسورا " : أي به و رم بأسفل مخرجه و منه قوله بواسير.
- قوله : " يقبض و يبسط " : البسط كناية عن سعة الرحمة.
- قوله : " يباشرها، و قوله يباشر " : أي تلاقي بشرته ببشرة غيره و أصل البشرة جلدة الوجه و الجسد و تطلق المباشرة على الجماع و منه قوله تعالى << و لا تباشروهن >>.
- قوله : " بشاشة القلوب ": هي الأنس و اللطف و منه بشاشة العرس.
- قوله : " بصيص " : أي بريق.
- قوله : " مثل البضعة " : بفتح أوله هي القطعة من كل شيء و منه فاطمة بضعة مني.
- قوله : " بعض بطارقته " : جمع بطريق و هو الحاذق بالحرب بلغة الروم.
- قوله : " و نؤمن بالبعث " : أي الحياة بعد الموت و بعث النبي (ص) إرساله بالشرع، و قوله يا آدم ابعث بعث النار و هو من تسمية المفعول بالمصدر و المراد من يرسل إلى النار.
- قوله : " لا يبغيان " : أي لا يختلطان لأنه لا يبغي أحدهما عن الآخر بأن يتجاوز مكانه.
- قوله : " بقيع بطحان، و قوله البقيع " : هو مقبرة أهل المدينة، و قال الخليل كل موضع من الأرض فيه شجر يقال له بقيع و كان البقيع أولا كذلك ثم نبش و اتخد مقبرة.
- قوله : " بنانه " : أي أصبعه.
- قوله : " تبنى زيدا " : أي دعاه إبنه.
- قوله : " قوم بهت " : من البهتان و هو قول الباطل و منه بهتوني، و قوله فبهت بالضم و كسر الهاء أي ذهبت حجته.
- قوله : " دار البوار " : هو الهلاك قاله مجاهد و قال إبن عباس النار و كان أحدهما فسر المضاف و الآخر فسر المضاف إليه.
- قوله : " قوما بورا " : أي هالكين.
- قوله : " بال الشيطان في أدنه " : قيل على حقيقته و قيل كناية عن الإستخفاف.
- قوله : " بيض مكنون " : قال إبن عباس اللؤللؤ.
- قوله : " ترب جبينه " : أي قتل لأن القتيل يقع على و جهه ليترب و ظاهره الدعاء عليه بذلك و لا يقصد ذلك، و كذا قوله تربت يداك أي إفتقرت فامتلأت ترابا، و قيل المراد ضعف عقلك بجهلك بهذا، و قيل إفتقرت من العلم و قيل معناه إستغنيت، يقال هي لغة القبط إستعملها العرب و استبعد، و الراجح أنه شيء يدعم به الكلام تارة للتعجب و تارة للزجر أو التهويل أو الإعجاب و هو كويا أمه و لا أبا لك و عقرى حلقى، و قال الداوردي و إنما هو ثرت بالمثلثة و غلط.
- قوله : " التراقي " : جمع ترقوة بضم القاف و هو العظم الذي بين ثغرة النحر و العاتق.
- قوله : " تسنيم " : قال إبن عباس يعلو شراب أهل الجنة يريد أن المزاج يكون فوق الممزوج و قال الراغب التسنيم عين رفيعة القدر ذكر أهل التفسير أنها تختص بالمقربين و يمزج منها شراب أهل اليمين ثم قيل هو من المعرب و قيل أصله من سنمه بتشديد النون إذا رفعه.
- قوله : " التفل " : بسكون الفاء و هو النفخ ببصاق قليل أو بغير بصاق و منه في قوله في التيمم و تفل فيهما و يتفل بضم الفاء و بكسرها.
- قوله : " التنور " : هو الذي يخبز فيه، و قيل إسم مكان بالكوفة، و قال ابن عباس في قوله و فار التنور أي نبع الماء، و قال عكرمة و جه الأرض، و قيل من المعرب.
- قوله : " ثبورا " : قال إبن عباس أي ويلا، و قوله مبثورا أي ملعونا.
- قوله : " ثجاجا " : أي منصبا و الثج الصب.
- قوله : " الثريد " : معروف و هو ما يصنع بمرق اللحم و قد يكون معه اللحم غالبا.
- قوله : " الثعبان " : قال إبن عباس هو الحية الذكر.
- قوله : " بدعا " : أي أولا كذا في الأصل و البديع من أسماء الله، قال في الأصل البديع و المبتدع و الخالق و البارىء و الفاطر واحد، و قول عمر نعمت البدعة هو فعل ما لم يسبق إليه فما وافق السنة فحسن و ما خالف فضلالة، و هو المراد حيث وقع ذم البدعة و ما لم يوافق و لم يخالف فعلى أصل الإباحة.
- قوله : " بدنة " : هي واحدة البدن قال مجاهد سميت البدن لسمنها، و قال عياض البدن مختصة بالإبل و قال غيره يقع على الجمل و الناقة و البقر لكن على الإبل أكثر.
- قوله : " أبردوا عن الصلاة " : بكسر الراء أي أخروها عن وقت شدة الحر، و قوله أبردوها بالماء بضم الراء مع الوصل و بكسر الراء مع الهمزة و قال الجوهري الثانية لغة رديئة.
- قوله : " برزخ " : أي حاجر.
- قوله : " كان مبسورا " : أي به و رم بأسفل مخرجه و منه قوله بواسير.
- قوله : " يقبض و يبسط " : البسط كناية عن سعة الرحمة.
- قوله : " يباشرها، و قوله يباشر " : أي تلاقي بشرته ببشرة غيره و أصل البشرة جلدة الوجه و الجسد و تطلق المباشرة على الجماع و منه قوله تعالى << و لا تباشروهن >>.
- قوله : " بشاشة القلوب ": هي الأنس و اللطف و منه بشاشة العرس.
- قوله : " بصيص " : أي بريق.
- قوله : " مثل البضعة " : بفتح أوله هي القطعة من كل شيء و منه فاطمة بضعة مني.
- قوله : " بعض بطارقته " : جمع بطريق و هو الحاذق بالحرب بلغة الروم.
- قوله : " و نؤمن بالبعث " : أي الحياة بعد الموت و بعث النبي (ص) إرساله بالشرع، و قوله يا آدم ابعث بعث النار و هو من تسمية المفعول بالمصدر و المراد من يرسل إلى النار.
- قوله : " لا يبغيان " : أي لا يختلطان لأنه لا يبغي أحدهما عن الآخر بأن يتجاوز مكانه.
- قوله : " بقيع بطحان، و قوله البقيع " : هو مقبرة أهل المدينة، و قال الخليل كل موضع من الأرض فيه شجر يقال له بقيع و كان البقيع أولا كذلك ثم نبش و اتخد مقبرة.
- قوله : " بنانه " : أي أصبعه.
- قوله : " تبنى زيدا " : أي دعاه إبنه.
- قوله : " قوم بهت " : من البهتان و هو قول الباطل و منه بهتوني، و قوله فبهت بالضم و كسر الهاء أي ذهبت حجته.
- قوله : " دار البوار " : هو الهلاك قاله مجاهد و قال إبن عباس النار و كان أحدهما فسر المضاف و الآخر فسر المضاف إليه.
- قوله : " قوما بورا " : أي هالكين.
- قوله : " بال الشيطان في أدنه " : قيل على حقيقته و قيل كناية عن الإستخفاف.
- قوله : " بيض مكنون " : قال إبن عباس اللؤللؤ.
- قوله : " ترب جبينه " : أي قتل لأن القتيل يقع على و جهه ليترب و ظاهره الدعاء عليه بذلك و لا يقصد ذلك، و كذا قوله تربت يداك أي إفتقرت فامتلأت ترابا، و قيل المراد ضعف عقلك بجهلك بهذا، و قيل إفتقرت من العلم و قيل معناه إستغنيت، يقال هي لغة القبط إستعملها العرب و استبعد، و الراجح أنه شيء يدعم به الكلام تارة للتعجب و تارة للزجر أو التهويل أو الإعجاب و هو كويا أمه و لا أبا لك و عقرى حلقى، و قال الداوردي و إنما هو ثرت بالمثلثة و غلط.
- قوله : " التراقي " : جمع ترقوة بضم القاف و هو العظم الذي بين ثغرة النحر و العاتق.
- قوله : " تسنيم " : قال إبن عباس يعلو شراب أهل الجنة يريد أن المزاج يكون فوق الممزوج و قال الراغب التسنيم عين رفيعة القدر ذكر أهل التفسير أنها تختص بالمقربين و يمزج منها شراب أهل اليمين ثم قيل هو من المعرب و قيل أصله من سنمه بتشديد النون إذا رفعه.
- قوله : " التفل " : بسكون الفاء و هو النفخ ببصاق قليل أو بغير بصاق و منه في قوله في التيمم و تفل فيهما و يتفل بضم الفاء و بكسرها.
- قوله : " التنور " : هو الذي يخبز فيه، و قيل إسم مكان بالكوفة، و قال ابن عباس في قوله و فار التنور أي نبع الماء، و قال عكرمة و جه الأرض، و قيل من المعرب.
- قوله : " ثبورا " : قال إبن عباس أي ويلا، و قوله مبثورا أي ملعونا.
- قوله : " ثجاجا " : أي منصبا و الثج الصب.
- قوله : " الثريد " : معروف و هو ما يصنع بمرق اللحم و قد يكون معه اللحم غالبا.
- قوله : " الثعبان " : قال إبن عباس هو الحية الذكر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق