الاثنين، 28 يناير 2019

الصفحة (46) : تكملة 2 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري

الصفحة (46) : تكملة 2 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
 
 
الصفحة (46) : تكملة 2 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري

۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
- قوله : " ثكلتك أمك " : الثكل بفتحتين و بضم ثم سكون الفقد و هي كلمة تستعمل و لا يراد بها حقيقتها.
- قوله : " و كان له ثمر " : قال مجاهد ذهب و فضة و قال غيره جماعة ثمر.
- قوله : " هل ثوب الكفار " : أي جوزي.
- قوله : " الثيب " : من تزوج و حصل له الوطء يقال للأنثى و للذكر، و هو من ثاب يثوب كأنه من صلح لعود الوطء، و قيل لأنها ترجع بغير الوجه الذي كانت عليه من الحياء.
- قوله : " الجبت " : بالكسر قال عمر السحر و قال عكرمة الشيطان.
- قوله : " إجتثت " : أي قطعت.
- قوله : " الجحيم " : هو من أسماء النار و أصله ما اشتد لهبه.
- قوله : " جذاذا " : قال قتادة قطعهن.
- قوله : " جذوة " : أي قطعة غليظة من الخشب ليس فيها نار.
- قوله : " الجرز " : بضمتين قال ابن عباس الأرض التي لا تمطر إلا ماء لا يغني عنها.
- قوله : " جزيرة العرب " : قال المغيرة مكة و المدينة و اليمامة و اليمن و روي مثله مالك.
- قوله : " ثم يؤتى بالجسر " : أي الصراط و هو القنطرة بي الجنة و النار يمر عليها المؤمنون.
- قوله : " لا تجسسوا " : أي لا تسألوا عن السر، و قيل التجسس التبحث .
- قوله : " جعدا " : الجعد في الشعر المتجعد، و في الرجال و الحيوان الشديد الخلق.
- قوله : " الجفاء " : بفتح أوله أي التباعد و عدم الرقة و الرحمة.
- قوله : " إستجمر " : أي تمسح بالأحجار و الجمار بالكسر الحجارة الصغار، و قوله يرمي الجمرة هي المواضع التي يرمى فيها حصيات الجمار في منى و أكبرها جملرة العقبة.
- قوله : " جمالات صفر " : قال هي حبال السفن.
- قوله : " جملوه فباعوه " : أي أذابوه.
- قوله : " حبا جما " : أي كثيرا.
- قوله : " فبصرت به عن جنب " : أي عن بعيد، و قوله الجار الجنب هو الغريب
- و قوله : " جنابذ اللؤلؤ " : واحدها جنبذة و فسر بالقباب.
- قوله : " جنازة " : بكسر الجيم و فتحها يقال للميت و لسريره، و قيل بالفتح للميت و بالكسر للسرير.
- قوله : " جن " : بالفتح أي أظلم و سمي الجن لاستتارهم، و قيل لكل ما استتر جنة بالكسر.
- قوله : " الجنين " : هو الولد ما دام في بطن أمه، قيل له ذلك لإستتاره فإذا و ضعته فإن كان حيا فهو ولد أو ميتا فهو سقط و قد يطلق عليه جنين مجازا.
- قوله : " الصافنات الجياد " : أي السراع قاله مجاهد.
- قوله : " كأجاويد الخيل " : أجاويد جمع جيد و هو الأصيل فيها.
- قوله : " الحبة السوداء " : بفتح أوله فسرت في الحديث الشونيز و هي في العرف الآن أشهر من الشونيز، و حكى الحربي عن الحسين أنها الخردل.
- قوله : " و السماء ذات الحبك " : أي محتبكة بالنجوم، و قال في الأصل يعني إستواءها و حسنها.
- قوله : " أن تحد على الميت " : بالضم من الرباعي و هو الإحداد و من الثلاثي أيضا. يقال حدت و أحدت و المراد حدة الإمتناع من الزينة و الطيب.
- قوله : " ذات الشوكة " : أي الحدة و المراد حدة القوة و الظهور.
- قوله : " الحرور " : قال هو بالنهار مع الشمس، و قال إبن عباس و رؤية الحرور بالليل و السموم بالنهار. و قيل هذا هو الأغلب و قد يطلق كل على الآخر، و قيل هو الحر الشديد ليلا أو نهارا و السموم بالنهار فقط، و عن الكسائي هما سواء.
- قوله : " أحرورية " : الحروري نسبة إلى حروراء قرية بالعراق و هم طائفة من الخوارج كان إبتداء خروجها بها، و يقال لجماعتهم الحرورية، و قال مصعب بن سعد عن أبيه الحرورية الذين ينقضون عهد الله، و منه قوله عام حج الحرورية.
- قوله " : حسكة " : أي شوكة صلبة قوية.
- قوله : " حسوما " : أي متتابعة.
- قوله : " حاش لله " : هو تنزيه و استثناء، و قيل معناه معاّذ الله و أصله من حاشيت أي نحيت.
- قوله : " حصائد ألسنتهم " : أي ما يقتطعونه من الكلام واحدتها حصيدة شبهها بما يحصد من الزرع.
- قوله : " حصحص الحق " : الحصحصة التحريك و المراد ظهر.
- قوله : " حب الحصيد " : هو المستأصل، و منه أحصدوهم.
- قوله : " حصورا " : أي لا يأتي النساء.
- قوله : " من أحصاها " : أي حفظها كذا في الدعوات، و قيل من أحاط بها علما و معرفة، و قيل إيمانا و قيل إستخرجها من كتاب الله، و قيل أطاق العمل بمقتضاها، و قيل أخطرها بباله، و قيل من عرف معانيها.
- قوله : " لا أحصي ثناء عليك " : أي لا أبلغ و صف واجب حقك و عظمتك.
- قوله : " إن الكافر إذا احتضر " : يقال حضره الموت إذا قرب موته و حضرته الملائكة الموكلون بنزع الأرواح، و منه إن إبنتي احتضرت.
- قوله : " قراءة الليل محضورة " : أي تحضرها الملائكة.
- قوله : " و قولوا حطة " : أي حط عنا ذنوبنا.
- قوله : " يحطم بعضها بعضا " : أي يأكل بعضها بعضا و سميت جهنم الحطمة لأنها تحطم ما يدخل فيها.
- قوله : " كهشيم المحتظر " : قال الحظار من الشجر و الحظار كل شيء مانع بين شيئين، و منه الحظيرة، و قوله حظار شديد أي مانع قوي، و منه حظر البيع و يحظره، و منه : << و ما كان عطاء ربك محظورا >> أي ممنوعا.
- قوله : " الحافرة " : قال إبن عباس الأمر الأول، و قيل أصل الحافرة الحافر ألحقت به تاء التأنيث لكثرة الإستعمال ثم كثر حتى استعمل في كل أولية.
- قوله : " حقبا " : أي زمانا و الجمع أحقاب.

0 التعليقات:

إرسال تعليق