الأربعاء، 17 أبريل 2024

أشعار في القناعة والرضا

أشعار في القناعة والرضا


أشعار في القناعة والرضا


وقال عمر بن أبي عمر اليوناني :

غلا السعر في بغداد من بعد رخصة وأني في الحالين بالله واثق

فلست أخاف الضيق والله واسع غناه ولا الحرمان والله رازق

وقال القهستاني :

غني بلا دنيا عن الخلق كلهم وأن الغنى الأعلى عن الشيء لا به


وقال منصور الفقيه :

الموت أسهل عندي بين القنا والأسنة(١)

والخيل تجري سراعا مقطعات الأعنة (٢)

من أن يكون لنذل على فضل ومنه

وأنشد أعرابي :

أيا مالك لا تسأل الناس والتمس يكفيك فضل الله فالله أوسع

ولو تسأل الناس التراب لأوشكوا إذا قيل هاتوا أن يملوا ويمنعوا


وقال رجل لرسول الله ﷺ أوصني قال : عليك باليأس مما في أيدي الناس،

وإياك والطمع فإنه فقر حاضر ، وقيل : إذا وجدت الشيء في السوق، فلا تطلبه من

صديقك، وقيل الأعرابية من أين معاشكم؟ قالت : لو لم نعش إلا من حيث نعلم

لم نعش . وقال أعرابي : أحسن الأحوال حال يغبطك بها من دونك ولا يحقرك

معها من فوقك.

وقال المعري :

إذا كنت تبغي العيش فايغ توسطا فعند التناهي يقصر المتطاول

توقى البدور النقص وهي

وقال آخر :

أهلة

ويدركها النقصان وهي كوامل


وقال رجل لرسول الله ﷺ أوصني قال : عليك باليأس مما في أيدي الناس،

وإياك والطمع فإنه فقر حاضر ، وقيل : إذا وجدت الشيء في السوق، فلا تطلبه من

صديقك، وقيل الأعرابية من أين معاشكم؟ قالت : لو لم نعش إلا من حيث نعلم

لم نعش . وقال أعرابي : أحسن الأحوال حال يغبطك بها من دونك ولا يحقرك

معها من فوقك.

وقال المعري :

إذا كنت تبغي العيش فايغ توسطا فعند التناهي يقصر المتطاول

توقى البدور النقص وهي

وقال آخر :

أهلة

ويدركها النقصان وهي كوامل


اقنع بأيسر رزق أنت نائله واحذر ولا تتعرض للإرادات

فما صفا البحر إلَّا وهو مُنتَقص ولا تعكر إلا في الزيادات

وقال أعرابي : استظهر على الدهر بخفة الظهر. قال هشام بن إبراهيم

البصري :

وكم ملك جانبته عن كراهة لإغلاق باب أو لتشديد حاجب

ولي في غنى نفسي مراد ومذهب إذا انصرفت عني وجوه المذاهب

وقيل : ينبغي أن يكون المرء في دنياه كالمدعو إلى الوليمة إن أتته صحفة

تناولها، وإن لم تأته لم يرصدها ولم يطلبها، وقال شقيق بن إبراهيم البلخي: قال


لي إبراهيم بن أدهم رحمه الله تعالى: أخبرني عما أنت عليه قلت: إن رزقت

أكلت وإن منعت صبرت قال : هكذا تعمل كلاب بلخ؟ فقلت: كيف تعمل

أنت؟ قال : إن رزقت آثرت وإن منعت شكرت، وقال بعضهم:

القناعة فالزمها تعش ملكًا

هي

لو لم يكن منك إلا راحة البدن

وانظر لمن ملك الدنيا بأجمعها هل راح منها بغير القطن والكفن


وقال آخر :

وإن القناعة كنز الغني فصرت بأذيالها ممتسك

فلا ذا يـرانــي عـلـى بـابـه ولا ذا يراني له منهمك

فصرت غنيا بلا درهم أمر على الناس شبه الملك

جاء فتح الموصلي إلى أهله بعد العتمة، فلم يجد عندهم شيئًا للعشاء

ووجدهم بغير ،سراج فجلس ليلته يبكي من الفرح ويقول: بأي يد كانت مني

ترکت مثل على هذه الحالة.

https://youtube.com/@silvercheetah4388?si=MgGgalPzw-tR08Mo


0 التعليقات:

إرسال تعليق