الأربعاء، 21 مايو 2025

بين معاوية وواحد من الأنصار

 بين معاوية وواحد من الأنصار 

 قام معاوية رضي الله عنه في طائفة من قومه وقال لهم: "أيها الناس، إن الله تعالى حيَّا قريشًا بثلاث: 


- فقال لنبيه عليه الصلاة والسلام: ﴿وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ﴾ [الشعراء: ٢١٤]، ونحن قريش الأقربون. 

- وقال تعالى: ﴿وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَّكَ وَلِقَوْمِكَ﴾ [الزخرف: ٤٤]، ونحن قومه.  - وقال تعالى: ﴿لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ﴾ [قريش: ١]، ونحن قريش." 


فقام على الفور رجل من الأنصار وأجابه: "على رِسْلِك يا معاوية، فإن الله تعالى يقول:  - ﴿وَكَذَّبَ بِهِ قَوْمُكَ وَهُوَ الْحَقُّ﴾ [الأنعام: ٦٦]، وأنتم قومه.  - وقال تعالى: ﴿وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ﴾ [الزخرف: ٥٧]، وأنتم قومه.


 

- وقال تعالى: ﴿وَقَالَ الرَّسُولُ يَا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا الْقُرْآنَ مَهْجُورًا﴾ [الفرقان: ٣٠]، وأنتم قومه. 

ثلاثة بثلاثة، ولو زدتنا لزدناك." 




بين معاوية وواحد من الأنصار











 

0 التعليقات:

إرسال تعليق