الجمعة، 29 يونيو 2018

الصفحة (16) : تكملة الأبيات : ۩ صفة الجنة التي أعدها الله ذو الفضل و المنة لأوليائه المتمسكين بالكتاب و السنة

الصفحة (16) : تكملة الأبيات : ۩ صفة الجنة التي أعدها الله ذو الفضل و المنة لأوليائه المتمسكين بالكتاب و السنة
 
الصفحة (16) : تكملة الأبيات : ۩ صفة الجنة التي أعدها الله ذو الفضل و المنة لأوليائه المتمسكين بالكتاب و السنة
 
 
۩ تكملة الأبيات :  صفة الجنة التي أعدها الله ذو الفضل و المنة لأوليائه المتمسكين بالكتاب و السنة
 
1- أو ما سمعت بشأنهم يوم المزيد       *        و أنه شأن عظيم الشان
2- أو ما سمعت منادي الإيمان            *     يخبر عن منادي جنة الحيوان ؟
3- يا أهلها لكم لدى الرحمان وعد        *     و هو منجزه لكم بضمان
4- قالوا أما بيضت أوجهنا كذا            *     أعمالنا ثقلت في الميزان
5- و كذاك قد أدخلتنا الجنات              *    حين أجرتنا حقا من النيران
6- فيقول عندي موعد قد آن              *     أن أعطيكموه برحمتي وحناني
7- بيناهم في عيشهم و سرورهم        *    و نعيمهم في لذة و تهاني
8- و إذا بنور ساطع قد أشرقت          *    منه الجنان قصيها و الداني
9- رفعوا إليه رؤوسهم فرأوه            *    نور الرب لا يخفى على إنسان
10- و إذا بربهم تعالى فوقهم            *    قد جاء للتسليم بالإحسان
11- قال السلام عليكم فيرونه            *     جهرا تراه منهم العينان
12- و يرونه سبحانه من فوقهم        *    نظر العيان كما يرى القمران
13- فيرونه من بعد كشف حجابه       *    جهرا رواه مسلم ببيان
14- فيه تجلى الرب جل جلاله           *    و مجيئه و كلامه ببيان
15- و لهم منابر لؤلؤ و زبرجد         *    و منابر الياقوت و العقيان
16- هذا و أدناهم و ما فيهم دني       *    فوق ذاك المسك كالكثبان
17- و الله لولا رؤية الرحمان في      *    الجنات ما طابت لذي العرفان
18- أعلى النعيم نعيم رؤية و جهه     *    و خطابه في جنة الحيوان

* شرح الأبيات :
 
- البيت 1 : يشير إلى ما رواه الشافعي في مسنده، قال : أخبرنا إبراهيم بن محمد حدثني موسى بن عبيدة قال : حدثني أبو الأزهر معاوية بن إسحاق بن طلحة عن عبد الله بن عمير أنه سمع أنس بن مالك يقول : << أتى جبريل بمرآة بيضاء فيه و كتة، إلى النبي (ص) فقال (ص) : << ما هذه ؟ >> قال : هذه الجمعة فضلت بها أنت و أمتك، فالناس لكم فيها تبع، اليهود و النصارى. و لكم فيها خير، و فيها ساعة لا يوافقها مؤمن يدعو الله تعالى بخير إلا أستجيب له، و هو عندنا يوم المزيد...>> الحادي. و فيه موسى.
 
- البيت 2 : << منادي الإيمان.>> و هو محمد (ص).

-البيت 4 :  يشير إلى ما رواه مسلم في صحيحه عن صهيب رضي الله عنه قال : قال رسول الله (ص) : << إذا ذخل أهل الجنة الجنة قال : يقول الله تبارك و تعالى : تريدون شيئا أزيدكم؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة و تنجنا من النار؟ قال : فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم عز وجل.>> رواه مسلم، باب إثبات رؤية المؤمنين ربهم في الآخرة.
 
- البيت 7 : يشير إلى ما رواه ابن ماجة من حديث جابر بن عبد الله قال : قال رسول الله (ص) : << بينما أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع لهم نور فرفعوا رؤوسهم فإذا الرب قد أشرف عليهم من فوقهم فقال : السلام عليكم يا أهل الجنة، قال : و ذلك قول الله : << سلام قولا من رب رحيم.>> قال : فينظر إليهم و ينظرون إليه فلا يلتفتون إلى شيء من النعيم ما داموا ينظرون إليه حتى يحتجب عنهم و يبقى نوره و بركته عليهم في ديارهم.>>
 
- البيت 12 : القمران : الشمس و القمر.
- يشير الناظم جرير بن عبد الله رضي الله عنه في الصحيحين : قال : كنا عند النبي (ص) فنظر إلى القمر ليلة يعني : البدر فقال : << إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن إستطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس و قبل غروبها فافعلوا.>> ثم قرأ : << و سبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس و قبل الغروب.>> رواه البخاري، باب من فاتته صلاة العصر. رواه مسلم باب فضل صلاتي الصبح و العصر.
 
- البيت 14 : و يشير الناظم إلى ما رواه الترمذي و ابن ماجه عن سعيد بن المسيب و فيه : << و لا يبقى في ذلك المجلس أحد إلا حاضره الله محاضرة حتى يقول : يا فلان بن فلان أتذكر يوم كذا و كذا؟ فيذكره ببعض غدراته في الدنيا, فيقول : يارب أفلم تغفر لي؟ فيقول : بلى، فسعة مغفرتي بلغت بك منزلتك هذه...>> رواه الترمذي و قال : هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه، و رواه إبن ماجه.
- وقال الشيخ الألباني - رحمه الله - : ضعيف. و الحديث مرسل.
- و قال المنذري في الترغيب و الترهيب : رواه الترمذي و ابن ماجه كلاهما من رواية عبد الحميد بن أبي العشرين عن الأوزاعي عن حسان بن عطية عن سعيد.
- قال الحافظ : و عبد الحميد هو كاتب الأوزاعي، مختلف فيه. و بقية رواة الإسناد ثقات. انظر : الترغيب و الترهيب.
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق