الصفحة (31) : ۩ الصراط المستقيم و حدود الله ۩ كل الناس سوف يسألون أجمعين عما كانوا يعملون ۩ تفسير قوله تعالى : << و لا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ۩ من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له ۩ ظهور الفساد في البر و البحر بما كسبت أيدي الناس ۩ سؤال جبريل النبي (ص) عن الإحسان ۩ لمن كتب الله سبحانه و تعالى رحمته؟ ۩ جزاء الإحسان ۩ شهادة مستور الحال و أن أحكام الدنيا على الظواهر و ليست على السرائر ۩ الفرار إلى الله
۩ الصراط المستقيم و حدود الله :
- في " المسند "، و الترمدي من حديث النواس بن سمعان قال : قال رسول الله (ص) : << إن الله ضرب مثلا صراطا مستقيما، على كنفي الصراط سوران لهما أبواب مفتحة، و على الأبواب ستور مرخاة، و على باب السراط داع يقول : يا أيها الناس، أدخلوا السراط جميعا و لا تعوجوا، و داع يدعوا فوق السراط، فإذا أراد أن يفتح شيئا من تلك الأبواب، قال : ويحك! لا تفتحه، فإنك إن تفتحه تلجه. فالصراط المستقيم الإسلام، و السوران حدود الله، و الأبواب المفتحة محارم الله، فلا يقع أحد في حد من حدود الله حتى يكشف الستر، و الداعي على رأس السراط كتاب الله، و الداعي من فوق السراط واعظ الله في قلب كل مسلم.>>
۩ كل الناس سوف يسألون أجمعين عما كانوا يعملون :
- قال تعالى : << فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ (92) عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (93) فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ (94) إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ (95) الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ ۚ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (96) وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِمَا يَقُولُونَ (97) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ (98) وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّىٰ يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ (99) >>.
۩ تفسير قوله تعالى : << وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا >> :
- قال تعالى : << وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا >>.
- قال أكثر المفسرين : لا تفسدوا فيها بالمعاصي و الدعاء إلى غير طاعة الله بعد إصلاح الله إياها ببعث الرسل و بيان الشريعة، و الدعاء إلى طاعة غير الله.
۩ من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له :
- قال تعالى : << مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً ۚ وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ >>.
- قال تعالى : << مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ >>.
- قال تعالى : << مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ >>.
۩ ظهور الفساد في البر و البحر بما كسبت أيدي الناس :
- قال تعالى : << ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ >>.
۩ سؤال جبريل النبي (ص) عن الإحسان :
- قال النبي (ص) و قد سأله جبريل عن الإحسان؟ فقال : << أن تعبد الله كأنك تراه >>. رواه الشيخان.
۩ لمن كتب الله سبحانه و تعالى رحمته؟ :
- و إنما كتبت رحمته : << لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ >>.
۩ جزاء الإحسان :
- قال تعالى : << هل جزاء الإحسان >>.
- يعني من أحسن عبادة ربه إلا أن يحسن ربه إليه؟، قال إبن عباس (ض) : هل جزاء من قال لا إله إلا الله و عمل لما جاء به محمد (ص) إلا الجنة.
- يعني من أحسن عبادة ربه إلا أن يحسن ربه إليه؟، قال إبن عباس (ض) : هل جزاء من قال لا إله إلا الله و عمل لما جاء به محمد (ص) إلا الجنة.
۩ شهادة مستور الحال و أن أحكام الدنيا على الظواهر و ليست على السرائر :
- قوله : " فإن الله تبارك و تعالى تولى من العباد السرائر، و ستر عليهم الحدود إلا بالبينات." يريد بذلك أن من ظهرت لنا منه علانية خير قبلنا شهادته، و وكلنا سريرته إلى الله سبحانه، فإن الله سبحانه لم يجعل أحكام الدنيا على السرائر، بل على الظواهر، و السرائر تبع لها، و أحكام الآخرة فعلى السرائر، و الظواهر تبع لها.
- و ثنا إسماعيل بن إبراهيم عن الجريري، عن أبي نصرة، عن أبي فراس أن عمر بن الخطاب قال في خطبته : << من أظهر لنا خيرا ضننا به خيرا و أحببناه عليه، و من أظهر لنا شرا، ضننا به شرا، و أبغضناه عليه...>> البخاري.
۩ الفرار إلى الله :
- قال تعالى : << فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ >>.
0 التعليقات:
إرسال تعليق