Mont thor

Mont thor

Montagne de lumière

Montagne de lumière

Sun Montain

Sun Montain

Gin Montain

Gin Montain

Montagne Moise

Montagne Moise

الاثنين، 28 يناير 2019

الصفحة (46) : تكملة 2 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري

الصفحة (46) : تكملة 2 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
 
 
الصفحة (46) : تكملة 2 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري

۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
- قوله : " ثكلتك أمك " : الثكل بفتحتين و بضم ثم سكون الفقد و هي كلمة تستعمل و لا يراد بها حقيقتها.
- قوله : " و كان له ثمر " : قال مجاهد ذهب و فضة و قال غيره جماعة ثمر.
- قوله : " هل ثوب الكفار " : أي جوزي.
- قوله : " الثيب " : من تزوج و حصل له الوطء يقال للأنثى و للذكر، و هو من ثاب يثوب كأنه من صلح لعود الوطء، و قيل لأنها ترجع بغير الوجه الذي كانت عليه من الحياء.
- قوله : " الجبت " : بالكسر قال عمر السحر و قال عكرمة الشيطان.
- قوله : " إجتثت " : أي قطعت.
- قوله : " الجحيم " : هو من أسماء النار و أصله ما اشتد لهبه.
- قوله : " جذاذا " : قال قتادة قطعهن.
- قوله : " جذوة " : أي قطعة غليظة من الخشب ليس فيها نار.
- قوله : " الجرز " : بضمتين قال ابن عباس الأرض التي لا تمطر إلا ماء لا يغني عنها.
- قوله : " جزيرة العرب " : قال المغيرة مكة و المدينة و اليمامة و اليمن و روي مثله مالك.
- قوله : " ثم يؤتى بالجسر " : أي الصراط و هو القنطرة بي الجنة و النار يمر عليها المؤمنون.
- قوله : " لا تجسسوا " : أي لا تسألوا عن السر، و قيل التجسس التبحث .
- قوله : " جعدا " : الجعد في الشعر المتجعد، و في الرجال و الحيوان الشديد الخلق.
- قوله : " الجفاء " : بفتح أوله أي التباعد و عدم الرقة و الرحمة.
- قوله : " إستجمر " : أي تمسح بالأحجار و الجمار بالكسر الحجارة الصغار، و قوله يرمي الجمرة هي المواضع التي يرمى فيها حصيات الجمار في منى و أكبرها جملرة العقبة.
- قوله : " جمالات صفر " : قال هي حبال السفن.
- قوله : " جملوه فباعوه " : أي أذابوه.
- قوله : " حبا جما " : أي كثيرا.
- قوله : " فبصرت به عن جنب " : أي عن بعيد، و قوله الجار الجنب هو الغريب
- و قوله : " جنابذ اللؤلؤ " : واحدها جنبذة و فسر بالقباب.
- قوله : " جنازة " : بكسر الجيم و فتحها يقال للميت و لسريره، و قيل بالفتح للميت و بالكسر للسرير.
- قوله : " جن " : بالفتح أي أظلم و سمي الجن لاستتارهم، و قيل لكل ما استتر جنة بالكسر.
- قوله : " الجنين " : هو الولد ما دام في بطن أمه، قيل له ذلك لإستتاره فإذا و ضعته فإن كان حيا فهو ولد أو ميتا فهو سقط و قد يطلق عليه جنين مجازا.
- قوله : " الصافنات الجياد " : أي السراع قاله مجاهد.
- قوله : " كأجاويد الخيل " : أجاويد جمع جيد و هو الأصيل فيها.
- قوله : " الحبة السوداء " : بفتح أوله فسرت في الحديث الشونيز و هي في العرف الآن أشهر من الشونيز، و حكى الحربي عن الحسين أنها الخردل.
- قوله : " و السماء ذات الحبك " : أي محتبكة بالنجوم، و قال في الأصل يعني إستواءها و حسنها.
- قوله : " أن تحد على الميت " : بالضم من الرباعي و هو الإحداد و من الثلاثي أيضا. يقال حدت و أحدت و المراد حدة الإمتناع من الزينة و الطيب.
- قوله : " ذات الشوكة " : أي الحدة و المراد حدة القوة و الظهور.
- قوله : " الحرور " : قال هو بالنهار مع الشمس، و قال إبن عباس و رؤية الحرور بالليل و السموم بالنهار. و قيل هذا هو الأغلب و قد يطلق كل على الآخر، و قيل هو الحر الشديد ليلا أو نهارا و السموم بالنهار فقط، و عن الكسائي هما سواء.
- قوله : " أحرورية " : الحروري نسبة إلى حروراء قرية بالعراق و هم طائفة من الخوارج كان إبتداء خروجها بها، و يقال لجماعتهم الحرورية، و قال مصعب بن سعد عن أبيه الحرورية الذين ينقضون عهد الله، و منه قوله عام حج الحرورية.
- قوله " : حسكة " : أي شوكة صلبة قوية.
- قوله : " حسوما " : أي متتابعة.
- قوله : " حاش لله " : هو تنزيه و استثناء، و قيل معناه معاّذ الله و أصله من حاشيت أي نحيت.
- قوله : " حصائد ألسنتهم " : أي ما يقتطعونه من الكلام واحدتها حصيدة شبهها بما يحصد من الزرع.
- قوله : " حصحص الحق " : الحصحصة التحريك و المراد ظهر.
- قوله : " حب الحصيد " : هو المستأصل، و منه أحصدوهم.
- قوله : " حصورا " : أي لا يأتي النساء.
- قوله : " من أحصاها " : أي حفظها كذا في الدعوات، و قيل من أحاط بها علما و معرفة، و قيل إيمانا و قيل إستخرجها من كتاب الله، و قيل أطاق العمل بمقتضاها، و قيل أخطرها بباله، و قيل من عرف معانيها.
- قوله : " لا أحصي ثناء عليك " : أي لا أبلغ و صف واجب حقك و عظمتك.
- قوله : " إن الكافر إذا احتضر " : يقال حضره الموت إذا قرب موته و حضرته الملائكة الموكلون بنزع الأرواح، و منه إن إبنتي احتضرت.
- قوله : " قراءة الليل محضورة " : أي تحضرها الملائكة.
- قوله : " و قولوا حطة " : أي حط عنا ذنوبنا.
- قوله : " يحطم بعضها بعضا " : أي يأكل بعضها بعضا و سميت جهنم الحطمة لأنها تحطم ما يدخل فيها.
- قوله : " كهشيم المحتظر " : قال الحظار من الشجر و الحظار كل شيء مانع بين شيئين، و منه الحظيرة، و قوله حظار شديد أي مانع قوي، و منه حظر البيع و يحظره، و منه : << و ما كان عطاء ربك محظورا >> أي ممنوعا.
- قوله : " الحافرة " : قال إبن عباس الأمر الأول، و قيل أصل الحافرة الحافر ألحقت به تاء التأنيث لكثرة الإستعمال ثم كثر حتى استعمل في كل أولية.
- قوله : " حقبا " : أي زمانا و الجمع أحقاب.

الصفحة (45) : تكملة 1 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري

الصفحة (45) : تكملة 1 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
الصفحة (45) : تكملة 1 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 

۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
- قوله : " التبتل " : هو ترك النكاح و البتول المنقطعة عن الزوج، و قوله تبتل أي أخلص قال مجاهد.
- قوله : " بدعا " : أي أولا كذا في الأصل و البديع من أسماء الله، قال في الأصل البديع و المبتدع و الخالق و البارىء و الفاطر واحد، و قول عمر نعمت البدعة هو فعل ما لم يسبق إليه فما وافق السنة فحسن و ما خالف فضلالة، و هو المراد حيث وقع ذم البدعة و ما لم  يوافق و لم يخالف فعلى أصل الإباحة.
- قوله : " بدنة " : هي واحدة البدن قال مجاهد سميت البدن لسمنها، و قال عياض البدن مختصة بالإبل و قال غيره يقع على الجمل و الناقة و البقر لكن على الإبل أكثر.
- قوله : " أبردوا عن الصلاة " : بكسر الراء أي أخروها عن وقت شدة الحر، و قوله أبردوها بالماء بضم الراء مع الوصل و بكسر الراء مع الهمزة و قال الجوهري الثانية لغة رديئة.
- قوله : " برزخ " : أي حاجر.
- قوله : " كان مبسورا " : أي به و رم بأسفل مخرجه و منه قوله بواسير.
- قوله : " يقبض و يبسط " : البسط كناية عن سعة الرحمة.
- قوله : " يباشرها، و قوله يباشر " : أي تلاقي بشرته ببشرة غيره و أصل البشرة جلدة الوجه و الجسد و تطلق المباشرة على الجماع و منه قوله تعالى << و لا تباشروهن >>.
- قوله : " بشاشة القلوب ": هي الأنس و اللطف و منه بشاشة العرس.
- قوله : " بصيص " : أي بريق.
- قوله : " مثل البضعة " : بفتح أوله هي القطعة من كل شيء و منه فاطمة بضعة مني.
- قوله : " بعض بطارقته " : جمع بطريق و هو الحاذق بالحرب بلغة الروم.
- قوله : " و نؤمن بالبعث " : أي الحياة بعد الموت و بعث النبي (ص) إرساله بالشرع، و قوله يا آدم ابعث بعث النار و هو من تسمية المفعول بالمصدر و المراد من يرسل إلى النار.
- قوله : " لا يبغيان " : أي لا يختلطان لأنه لا يبغي أحدهما عن الآخر بأن يتجاوز مكانه.
- قوله : " بقيع بطحان، و قوله البقيع " : هو مقبرة أهل المدينة، و قال الخليل كل موضع من الأرض فيه شجر يقال له بقيع و كان البقيع أولا كذلك ثم نبش و اتخد مقبرة.
- قوله : " بنانه " : أي أصبعه.
- قوله : " تبنى زيدا " : أي دعاه إبنه.
- قوله : " قوم بهت " : من البهتان و هو قول الباطل و منه بهتوني، و قوله فبهت بالضم و كسر الهاء أي ذهبت حجته.
- قوله : " دار البوار " : هو الهلاك قاله مجاهد و قال إبن عباس النار و كان أحدهما فسر المضاف و الآخر فسر المضاف إليه.
- قوله : " قوما بورا " : أي هالكين.
- قوله : " بال الشيطان في أدنه " : قيل على حقيقته و قيل كناية عن الإستخفاف.
- قوله : " بيض مكنون " : قال إبن عباس اللؤللؤ.
- قوله : "  ترب جبينه " : أي قتل لأن القتيل يقع على و جهه ليترب و ظاهره الدعاء عليه بذلك و لا يقصد ذلك، و كذا قوله تربت يداك أي إفتقرت فامتلأت ترابا، و قيل المراد ضعف عقلك بجهلك بهذا، و قيل إفتقرت من العلم و قيل معناه إستغنيت، يقال هي لغة القبط إستعملها العرب و استبعد، و الراجح أنه شيء يدعم به الكلام تارة للتعجب و تارة للزجر أو التهويل أو الإعجاب و هو كويا أمه و لا أبا لك و عقرى حلقى، و قال الداوردي و إنما هو ثرت بالمثلثة و غلط.
- قوله : " التراقي " : جمع ترقوة بضم القاف و هو العظم الذي بين ثغرة النحر و العاتق.
- قوله : " تسنيم " : قال إبن عباس يعلو شراب أهل الجنة يريد أن المزاج يكون فوق الممزوج و قال الراغب التسنيم عين رفيعة القدر ذكر أهل التفسير أنها تختص بالمقربين و يمزج منها شراب أهل اليمين ثم قيل هو من المعرب و قيل أصله من سنمه بتشديد النون إذا رفعه.
- قوله : " التفل " : بسكون الفاء و هو النفخ ببصاق قليل أو بغير بصاق و منه في قوله في التيمم و تفل فيهما و يتفل بضم الفاء و بكسرها.
- قوله : " التنور " : هو الذي يخبز فيه، و قيل إسم مكان بالكوفة، و قال ابن عباس في قوله و فار التنور أي نبع الماء، و قال عكرمة و جه الأرض، و قيل من المعرب.
- قوله : " ثبورا " : قال إبن عباس أي ويلا، و قوله مبثورا أي ملعونا.
- قوله : " ثجاجا " : أي منصبا و الثج الصب.
- قوله : " الثريد " : معروف و هو ما يصنع بمرق اللحم و قد يكون معه اللحم غالبا.
- قوله : " الثعبان " : قال إبن عباس هو الحية الذكر.

الصفحة (44) : ۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري

الصفحة (44) : ۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
الصفحة (44) : ۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 

۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري :

- قوله (ماء آجن) : أي متغير الريح.
- قوله ( آدم في صفة موسى و في صفة نبينا ليس بالآدم ) : جمعه أدم بالضم و سكون الدال و هو اللون الذي بين البياض و السواد.
- قوله ( و لا يؤوده ) : أي و لا يثقله يقال آده يؤوده إذا أثقله، و الآد و الأيد القوة.
- قوله ( آسن ) : في صفة الماء أي غير متغير.
- قوله : " و آل فلان " : أي أهل فإذا صغروا آل ردوه إلى الأصل فقيل أهيل.
- قوله : " آمين " : بالمد و يجوز قصر الهمزة و أنكره ثعلب و الميم مخففة و يجوز تشديدها و أنكره الأكثرون و النون مفتوحة على كل حال، و يقال في فعله أمن الرجل بالتشديد تأمينا و اختلف في معناها فقال عطاء هو دعاء و قيل كذلك يكون و قيل هو إسم الله و قيل أصله أمين بالقصر فدخل عليه حرف النداء فكأنه قيل يا الله استجب، و قيل هي درجة في الجنة تجب لمن قال ذلك، و قيل هو طابع لدفع الآفات و قيل غير ذلك.
- قوله : " آية " : أي علامة و آية القرآن علامة على تمام الكلام أو لأنها جماعة من كلمات القرآن و الآية تقال للجماعة.
- قوله : " الأبّ " : هو ما تأكله الأنعام و قيل هو المتهيىء للرعي و منه قول قس بن ساعد فجعل يرتع أبا.
- قوله : " أبق " : بفتح الباء و يجوز كسرها أي هرب.
- قوله : " أبابيل " : أي مجتمعة متتابعة.
- قوله : " أبلسوا " : أي أيسوا، و قوله : ألم تر الجن و إبلاسها، أي تحيرها و دهشتها و الإبلاس الحيرة و السكوت من الحزن أو الخوف، و قال القزاز أبلس ندم و حزن.
- قوله : " أبهري " : الأبهر عرق في الظهر، و قيل هو عرق مستبطن القلب فإذا إنقطع لم تبقى معه حياة و قيل غير ذلك.
- قوله : " يلق أثاما " : أي عقوبة.
- قوله : " أجج نارا " : بالتشديد أي أشعلها حتى سمع لها صوت و هو من الأجيج.
- قوله : "" الإحليل " : بكسر أوله أي الذكر.
- قوله : "" اخ اخ " : بكسر أوله. كلمة تقال للجمل ليبرك.
- قوله : " الأخشبين " : هما جبلا مكة قعيقعان و أبو قبيس سميا بذلك لعظمهما و خشونتهما.
- قوله : " شيئا إدا " : أي قولا عظيما.
- قوله : " به أدرة " : بضم الهمزة و سكون الدال أي عظيم الخصيتين.
- قوله : " أدم البيت " : بالضم وسكون الدال جمع أدام، و منه قوله خبز مأدوم أي مضاف إليه ما يؤتدم به و هو ما يؤكل مع الخبز ما كان، و قوله فأدمته بالمد و بالقصر و تخفيف الميم أي جعلت له أداما.
- قوله : " الإذخر ": بكسر ثم سكون و بكسر الخاء المعجمة حشيشة معروفة طيبة الريح توجد بالحجاز.
- قوله : " مذعنين " : أي منقادين.
- قوله : " و أذان من الله " : أي إعلام، و قوله : أدن صدق يصدق ما يقال، و قوله : أذنت لربها أي سمعت، و قوله : ما أذن الله كأذنه بحركات أي ما استمع كاستماعه، و قيل ما أعلم إعلامه، و قوله آذني أي أعلمني و إذ تأذن أي أعلم، و قوله فلم تؤذنوني أي فلم تعلموني، و قوله آذناك أي أعلمناك، و قوله فآذنتكم أي أعلمتكم.
- قوله : " أملككم لإربه " : بكسر ثم سكون، قال الخطابي كذا يقول أكثر الرواة و الإرب العضو قال و إنما هو لأربه بفتحتين أي لحاجته، و قد قالوا أيضا الأرب بالسكون الحاجة، و قوله بكل إرب منه إربا منه المراد هنا العضو، و كذا قوله يسجد على سبعة آراب، و قوله غير أولي الأربة أي النكاح قال طاوس الحاجة إليه، و قال ابن عباس و لي فيها مآرب أي حاجات.
- قوله : " على إرث من إرث إبراهيم " : أي على بقية من شريعته.
- قوله : " أرجئه " : أي أخره ترجىء أي تؤخر.
- قوله : " على أرجائها " : أي ما لم يتشقق منها و قيل على نواحيها.
- قوله : " الأرجوان " : بضم أوله و ثالثه و سكون الراء بينهما هو الشديد الحمرة.
- قوله : " أريحاء " : بوزن فعيلاء هي قرية الغور بقرب بيت المقدس.
- قوله : " إثم الأريسيين " : بفتح أوله و كسر الراء و تشديد الياء بعد المهملة و للنسفي بياء بدل الهمزة الأولى و فيه روايات أخرى خارج الصحيح و هو نسبة إلى أريس، قيل هم أتباع عبد الله بن أريس، و كان قد أبتدع فيهم دينا، و قيل هم الملوك الذين يخالفون أنبياءهم، و قيل هم الفلاحون و الأتباع، و به جزم الليث بن سعد و يؤيده ما في بعض الروايات فإنك عليك إثم رعاياك.
- قوله " : الأراك " : هو شجر معروف طيب الريح يستاك به، و هو علم على موضع بعرفات معروف.
- قوله : " الأريكة " : واحدة الأرائك و هي السرر قيل التي هي في الحجال، و قال الأزهري كل ما اتكىء عليه فهو أريكة.
- قوله " : أزفت الآزفة " : أي إقتربت الساعة و أصل الأزف القرب.
- قوله : " إستبرق " : هو ما غلظ من الديباج و هو معرب.
 - قوله " : شددنا أسرهم " : قال معمر بن المثني الأسر شدة الخلق و كل شيء شددته فهو مأسور، و قوله بأسرهم أي بجمعهم.
- قوله : " ماء آسن ": يقال أسن الماء إذ تغير ريحه.
_ قوله : " إلاّ و لا ذمة " : قال البخاري الإل القرابة، و قال غيره العهد، و قيل المراد به الله.
- قوله " : لإيلاف قريش ": أي ألفوا ذلك، و قال إبن عيينة أي لنعمتي، و قوله : المؤلفة قلوبهم، من التأليف و أصله التجميع، و قوله : و قوله : ما ئتلفت أي ما اجتمعت، و قالوا : الإيلاف : العهد و الذمام، و أول من أخده من الملوك لقريش هاشم بن عبد مناف.
- قوله : " : إليك عني " : أي تنح و أبعد عني.
- قوله : " و لا أمتا ": قال في الأصل هي الرابية.
- قوله : " أمرنا مترفيها " : أي كثرناهم، و قيل أمرناهم بالطاعة.
- قوله : " على أمة " : أي على إمام، قاله مجاهد و قوله : أمتكم أمة واحدة " أي دينكم، و قوله : و اذكّر بعد أمة أي بعد قرن، و قرىء بعد أمه بفتح الهمزة و الميم المخففة بعدها هاء و الأمة النسيان و للأمة معان أخرى غير هذه.
- قوله : " الأمي " : أي الذي لا يقرأ و لا يكتب، قيل نسب إلى الأم لأن ذلك من شأن النساء غالبا.
- قوله : " أنى شئتم " : أي كيف شئتم.
- قوله : " آب " : أي رجع و منه آيبون راجعون و الأوّاب الرجاع أيابهم أي مرجعهم كله من الأوب و هو الرجوع و قوله أوّبي أي سبحي.
- قوله : " أيان مرساها " : أي متى خروجها.
- قوله : " أي فلان " : هو حرف نداء بمعنى يا.
- قوله : " إي و الله " : بالكسر و التخفيف معناه نعم و الله.
- قوله : " الباءة " : أي النكاح.
- قوله : " الأبتر " : هو المقطوع الذنب من الحيات و في غيرها القصير الذنب و عبر به عمن لا نسل له أو لا ذكر له بالثناء عليه.
- قوله : " البأساء " : من البأس و من البؤس، قال مجاهد نبأس و نحزن و منه لا تبأسوا و البائس، و قوله بعذاب بئيس أي شديد، و كذلك البؤس الشدة و البؤس بهمزة و بغير همزة و قوله عسى الغوير بؤسا أي عساه يحدث بؤسا جمع البأس و هو الشدة من المرض و الحرب.

الأربعاء، 12 ديسمبر 2018

تعلم الفرنسية عند بائع الزهور

تعلم الفرنسية عند بائع الزهور 
تعلم الفرنسية عند بائع الزهور
عند بائع الزهور
Chez le fleuriste
بائعة الزهور: مرحبا ، سيدي ، هل يمكنني مساعدتك؟
La fleuriste : Bonjour, monsieur, je peux vous aider?

...لويس: نعم ، أود الحصول على باقة ، لكني لا أعرف ماذا أختار
Louis : Oui, je voudrais un bouquet, mais je ne sais pas trop quoi choisir...

بائعة الزهور: أنت تريد أن تدفع كم ، بالتقريب؟
La fleuriste : Vous voulez mettre combien, à peu prés?
...لويس: لا أعرف ، ربما 15 ، 20 يورو
Louis : Je ne sais pas, Peut-être 15, 20€...
.بائعة الزهور: انظر ، يمكننا أن نعمل باقة حمراء وبيضاء ، انها جميلة جدا. أو يمكنك أيضًا اختيار باقة حمراء
La fleuriste : Regardez, on peut faire un bouquet rouge et blanc, c'est très joli. Ou alors, vous pouvez aussi choisir un bouquet tout rouge.

لويس: أنا متردد قليلاً ... بماذا تنصحينني؟
Louis : J'hésite un peu... Qu'est-ce que vous me conseillez?
بائعة الزهور: يعتمد ذلك على الشخص. هل هي للعرض؟
La fleuriste : Ҫa dépend de la personne. C'est pour offrir?
!لويس: نعم ، إنها لجدتي
Louis : Oui, c'est pour ma grand-mère!

.بائعة الزهور: إذا ، أنصحك بباقة من الورود الحمراء
La fleuriste : Alors, je vous conseille un bouquet de roses rouges.

لويس: هل تعتقدين ذلك؟
Louis : Vous croyez?
!بائعة الزهور: نعم ، سترى ، ستكون جدتك سعيدة للغاية
La fleuriste : Oui, vous allez voir, votre grand-mère va être très contente!
.لويس: حسنًا
Louis : D'accord.
فيديو vidéo

تحدث الفرنسية بطلاقة عند بائع الزهور

تحدث الفرنسية بطلاقة عند بائع الزهور






الأحد، 25 نوفمبر 2018

تعلم الفرنسية في متجر للأحذية

تعلم الفرنسية  في متجر للأحذية 

تعلم الفرنسية  في متجر للأحذية

 Dans un magasin de chaussures
في متجر للأحذية

الزبونة : هل يمكنني تجربة الصنادل الموجودة في واجهة العرض الزجاجية؟
La cliente : Est-ce que je peux essayer les sandales qui sont dans la vitrine?

البائعة: نعم يا سيدتي ، ما هو مقاس حذائك؟
La vendeuse : Oui, madame, quelle pointure faites-vous?

.الزبونة : مقاسي 38
La cliente : Je fais du 38.
البائعة: ها هو. ( بعد مرور بضع دقائق .) إذا ، هل هو جيد؟

La vendeuse : Voilà. (quelques minutes plus tard.) Alors, ça va?

الزبونة : لا ، إنه صغير جدًا. هل لذيك نفس الطراز في 39؟
La cliente : Non, c'est trop petit. Est-ce que vous avez le même modèle en 39?
البائعة: لا ، آسفة ، لكن لديّ طراز آخر بنفس النمط. هل تريدين أن تجربيه؟

La vendeuse : Non, désolée, mais j'ai un autre modèle dans le même style. Vous voulez l'essayer?
الزبونة : نعم ، لم لا؟ (بعد مرور بضع دقائق.)

La cliente : Oui, pourquoi pas? (Quelques minutes plus tard.)
البائعة: إذن ، هل يعجبك؟

La vendeuse : Alors, ça vous plaît?

.الزبونة : لا ، ليس حقاً. أشكرك ، سوف أفكر
La cliente : Non, pas vraiment. je vous remercie, je vais réfléchire.
    vidéo فيديو

الأحد، 4 نوفمبر 2018

الصفحة (43) : ۩ أحب أن أخرج إليكم و أنا سليم الصدر ۩ سبب هلاك الأمم كثرة سؤالهم و اختلافهم على أنبيائهم ۩ الناس يقرءون هذه الآية و يضعونها غير موضعها، قال تعالى : << يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ >> ۩ لا ينبغي لأحد أن يحكم على الله في خلقه و لا ينزلهم جنة أو نارا ۩ تفسير قوله تعالى : << وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (129)>> ۩ هل في الجن رسلا ۩ من إستاك و هو صائم ۩ القيء للصائم ۩ العزلة راحة من خلطاء السوء ۩ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ

الصفحة (43) : ۩ أحب أن أخرج إليكم و أنا سليم الصدر   ۩ سبب هلاك الأمم كثرة سؤالهم و اختلافهم على أنبيائهم  ۩ الناس يقرءون هذه الآية و يضعونها غير موضعها، قال تعالى : << يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ >> ۩ لا ينبغي لأحد أن يحكم على الله في خلقه و لا ينزلهم جنة أو نارا  ۩ تفسير قوله تعالى : << وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (129)>>   ۩ هل في الجن رسلا   ۩ من إستاك و هو صائم   ۩ القيء للصائم  ۩ العزلة راحة من خلطاء السوء  ۩ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ  
 
الصفحة (43) : ۩ أحب أن أخرج إليكم و أنا سليم الصدر   ۩ سبب هلاك الأمم كثرة سؤالهم و اختلافهم على أنبيائهم  ۩ الناس يقرءون هذه الآية و يضعونها غير موضعها، قال تعالى : << يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ >> ۩ لا ينبغي لأحد أن يحكم على الله في خلقه و لا ينزلهم جنة أو نارا  ۩ تفسير قوله تعالى : << وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (129)>>   ۩ هل في الجن رسلا   ۩ من إستاك و هو صائم   ۩ القيء للصائم  ۩ العزلة راحة من خلطاء السوء  ۩ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ
 

۩ أحب أن أخرج إليكم و أنا سليم الصدر :

- عن زيد بن زائد، عن عبد الله بن مسعود، قال : قال رسول الله (ص) عليه وسلم لأصحابه : << لا يبلغني أحد عن أحد شيئا، فإني أحب أن أخرج إليكم و أنا سليم الصدر >>. الحديث وقد رواه أبو داود و الترمذي من حديث إسرائيل عن السدي عن الوليد بن أبي هاشم به، ثم قال الترمذي : غريب.
 
۩ سبب هلاك الأمم كثرة سؤالهم و اختلافهم على أنبيائهم :

- في الصحيح عن رسول الله (ص) أنه قال : << ذروني ما تركتكم، فإنما أهلك من كان قبلكم كثرة سؤالهم و إختلافهم على أنبيائهم >>. و في االحديث الصحيح أيضا : << أن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها، و حد حدودا فلا تعتدوها، و حرم أشياء فلا تنتهكوها، و سكت عن أشياء رحمة بكم غير نسيان فلا تسألوا عنها >>.
 
۩ الناس يقرءون هذه الآية و يضعونها غير موضعها، قال تعالى : << يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ  >>.:

- و قد قال الإمام أحمد رحمه الله : حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا زهير يعني إبن معاوية، حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، حدثنا قيس قال : قام أبو بكر الصديق رضي الله عنه، فحمد الله و أثنى عليه، ثم قال : يا أيها الناس إنكم تقرءون هذه الآية : <<يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ >>. و إنكم تضعونها على غير موضعها، و إني سمعت رسول الله (ص) يقول : << إن الناس إذا رأوا المنكر و لا يغيرونه، يوشك الله عز وجل أن يعمهم بعقابه >>. قال : سمعت أبا بكر يقول : يا أيها الناس إياكم و الكذب، فإن الكذب مجانب لللإيمان، و قد روي هذا الحديث أصحاب السنن الأربعة، و ابن حبان في صحيحه، و غيرهم من طرق كثيرة عن جماعة كثيرة، عن إسماعيل بن أبي خالد به، متصلا مرفوعا، و منهم من رواه عنه به موقوفا على الصديق، و قد رجح رفعه الدارقطني و غيره.

- و قال أبو عيسى الترمذي : حدثنا سعيد بن يعقوب الطالقاني، حدثنا عبد الله بن المبارك، حدثنا عتبة بن أبي حكيم، حدثنا عمرو بن جارية اللحمي عن أبي أمية الشعباني قال : أتيت أبا ثعلبة الخنشي فقلت له : كيف تصنع في هذه الآية؟ قال أية آية؟ قلت : قول الله تعالى : <<يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ   >>. قال : أما و الله لقد سألت عنها خبيرا، سألت عنها رسول الله (ص) فقال : << بل إئتمروا بالمعروف و تناهوا عن النكر، حتى إذا رأيت شحا مطاعا، و هوى متبعا، و دنيا مؤثرة، و إعجاب كل ذي رأي برأيه، فعليك بخاصة نفسك، و دع العوام، فإن من ورائكم أياما، الصابر فيهن مثل القابض على الجمر، للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلا يعملون كعملكم >>. قال عبد الله بن المبارك : و زاد غير عتبة، قيل : يا رسول الله، أجر خمسين رجلا منا أو منهم؟ قال : << بل أجر خمسين منكم >>. ثم قال الترمذي : هذا حديث حسن غريب صحيح، و كذا رواه أبو داود من طريق إبن المبارك، و رواه ابن ماجه و ابن جرير و ابن حاتم عن عتبة بن أبي حكيم.

- و قال عبد الرزاق : أنبأنا معمر عن الحسن أن ابن مسعود رضي الله عنه، سأله لرجل عن قول الله : <<  عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ  >>. فقال : إن هذا ليس بزماننا، إنها اليوم مقبولة، و لكنه قد أوشك أن يأتي زمانها، تأمرون فيصنع بكم كذا و كذا، أو قال : فلا يقبل منكم، فحينئد عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل، و رواه أبو جعفر الرازي عن الربيع، عن أبي العالية، عن إبن مسعود في قوله : << يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ  >>. الآية، قال : كانوا عند عبد الله بن مسعود جلوسا، فكان بين رجلين بعض ما يكون بين الناس، حتى قام كل واحد منهما إلى صاحبه، فقال رجل من جلساء عبد الله : ألا أقوم فآمرهما بالمعروف، و أنهاهما عن المنكر؟ فقال آخر إلى جنبه : عليك بنفسك، فإن الله يقول : <<  عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ   >>. الآية. قال : فسمعها إبن مسعود، فقال : مه لم يجىء تأويل هذه بعد، إن القرآن أنزل حيث أنزل، و منه آي قد مضى تأويلهن قبل أن ينزل، و منه آي قد وقع تأويلهن بعد النبي (ص) بيسير، و منه آي يقع تأويلهن بعد اليوم، و منه آي يقع تأويلهن عند الساعة على ما ذكر من الساعة، و منه آي يقع تأويلهن يوم الحساب على ما ذكر من الحساب و الجنة و النار، فمادامت قلوبكم واحدة، و أهواؤكم واحدة، و لم تلبسوا شيعا و لم يذق بعضكم بأس بعض، فأمروا و انهوا، و إذا إختلفت القلوب و الأهواء، و ألبستم شيعا، و ذاق بعضكم بأس بعض، فامرؤ و نفسه، و عند ذلك جاءنا تأويل هذه الآية، و رواه ابن جرير.

- و قال ابن جرير : حدثنا الحسن بن عرفة، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا الربيع بن صبيح، عن سفيان بن عقال قال : قيل لابن عمر : لو جلست في هذه الأيام، فلم تأمر و لم تنه فإن الله قال : << عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ >>. فقال إبن عمر : إنها ليست لي و لا لأصحابي، لأن رسول الله (ص) قال : << ألا فليبلغ الشاهد الغائب >>. فكنا نحن الشهود و أنتم الغيب، و لكن هذه الآية لأقوام يجيئون من بعدنا إن قالوا لم يقبل منهم.
 
۩ لا ينبغي لأحد أن يحكم على الله في خلقه و لا ينزلهم جنة أو نارا :

- و قد روى ابن جرير و ابن أبي حاتم في تفسيره هذه الآية، من طريق عبد الله بن صالح كاتب الليث، حدثني معاوية بن صالح، عن علي بن أبي حاتم بن أبي طلحة، عن ابن عباس، قال : <<النَّارُ مَثْوَاكُمْ خَالِدِينَ فِيهَا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۗ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ (128)>>. قال : إن هذه الآية لا ينبغي لأحد أن يحكم على الله في خلقه و لا ينزلهم جنة أو نارا.
 
۩ تفسير قوله تعالى : << وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (129) >> :

- قوله تعالى : <<وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (129) >>.

- قال سعيد بن قتادة في تفسيرها : إنما يولي الله الناس بأعمالهم، فالمؤمن ولي المؤمن أين كان و حيث كان، و الكافر و لي الكافر أينما كان و حيثما كان، و ليس الإيمان بالتمني و بالتحلي و اختاره ابن جرير، و قال معمر عن قتادة في تفسير الآية : يولي الله بعض الضالمين بعضا في النار، يتبع بعضهم بعضا، و قال مالك بن دينار : قرأت في الزبور، إني أنتقم من المنافقين بالمنافقين، ثم أنتقم من المنافقين جميعا، و ذلك في كتاب الله قوله تعالى : << وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا  >>. و قال عبد الرحمان بن زيد بن أسلم : في قوله : << وَكَذَٰلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا >>. قال ظالمي الجن وظالمي الإنس، و قرأ : <<وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ  >>. الزخرف : 36. قال : و نسلط ظلمة الجن على ظلمة الإنس، و قد روى الحافظ ابن عساكر في ترجمة عبد الباقي بن أحمد، من طريق سعيد بن عبد الجبار الكرابيسي، عن حماد بن سلمة، عن عاصم، عن ذر، عن ابن مسعود، مرفوعا : << من أعان ظالما سلطه الله عليه >>. هذا حديث غريب.
 
۩ هل في الجن رسلا :

- قال تعالى : << يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَٰذَا ۚ قَالُوا شَهِدْنَا عَلَىٰ أَنفُسِنَا ۖ وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ  >>.

- و هذا أيضا مما يقرع الله به كافري الجن و الإنس يوم القيامة، حيث يسألهم و هو أعلم هل بلغتهم الرسل رسللاته؟ و هذا إستفهام تقرير <<يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ>>. أي من جملتكم، و الرسل من الإنس فقط و ليس من الجن رسل، كما قد نص على ذلك مجاهد و ابن جريج و غير واحد من الأئمة من السلف و الخلف، و قال ابن عباس : الرسل من بني آدم و من الجن نذر. و حكى إبن جرير عن الضحاك بن مزاحم : أنه زعم أنه في الجن رسلا و احتج بهذه الآية الكريمة، و فيه نظر، لأنها محتملة و ليست بصريحة، و هي -و الله أعلم- كقوله : << مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان فبأي آلاء ربكما تكذبان >>. الرحمان : 19-21. إلى أن قال : يخرج منهما اللؤلؤ و المرجان >>. الرحمان : 22. و معلوم أن اللؤلؤ و المرجان إنما يستخرجان من الملح لا من الحلو، و هذا واضح و لله الحمد، و قد ذكر هذا الجواب بعينه ابن جرير، و الدليل على أن الرسل إنما هم من الإنس، قوله تعالى : << إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَىٰ نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِن بَعْدِهِ >>. النساء : 163. إلى قوله : << رُسُلا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ  >>. النساء : 165.

- و قوله تعالى عن إبراهيم : << وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ النُّبُوَّةَ وَالْكِتَابَ  >>. فحصر النبوة و الكتاب بعد إبراهيم في ذريته، و لم يقل أحد من الناس : إن النبوة كانت في الجن قبل إبراهيم الخليل، ثم إنقطعت عنه ببعثته، و قال تعالى : << وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَيَمْشُونَ فِي الأسْوَاقِ  >>. الفرقان : 20. و قال : << وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلك إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْل الْقُرَى  >>. يوسف : 109. و معلوم أن الجن تبع للإنس في هذا الباب، و لهذا قال تعالى إخبارا عنهم : <<وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا ۖ فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَىٰ قَوْمِهِم مُّنذِرِينَ (29) قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَىٰ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَىٰ طَرِيقٍ مُّسْتَقِيمٍ (30) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءُ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ (32) >>. الأحقاف : 29-32. و قد جاء في الحديث الذي رواه الترمذي و غيره : أن رسول الله (ص) تلا عليهم سورة الرحمان و فيها قوله تعالى : << سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ (31) فَبِأَيِّ آَلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (32) >>. الرحمان : 31-32.
 
۩ من إستاك و هو صائم :

- قوله : في باب إغتسال الصائم عن النبي (ص) أنه إستاك و هو صائم، و في باب السواك للصائم و يذكر عن عامر بن ربيعة قال رأيت النبي (ص) يستاك و هو صائم، و صله أحمد و أبو داود و الترمذي و ابن خزيمة و الدارقطني و غيرهم من طريق عاصم بن عبيد الله و هو ضعيف عن عبد الله بن عامر عن أبيه و وقع لنا بعلو في مسند عبد بن حميد، و حديث أبي هريرة واه بن خزيمة بهذا اللفظ، و حديث جابر ابن عدي في الكامل، و حديث زيد بن خالد رواه أحمد و أصحاب السنن الثلاثة و حكى الترمذي عن البخاري أنه صححه، و حديث عائشة رواه النسائي و ابن حبان و غيرهما.
 
۩ القيء للصائم :

- قوله في باب الحجامة للصائم و يذكر عن أبي هريرة إذا قاء يفطر، يشير إلى حديث هشام بن حسان بن سيرين عن أبي هريرة مرفوعا من درعه القيء و هو صائم فليس عليه قضاء و من إستقاء فليقض.
 
۩ العزلة راحة من خلطاء السوء :

- العزلة راحة من خلطاء السوء.
 
۩ وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ  :

- حدثنا سفيان عن رجل عن مجاهد في قوله : وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ، قال العدل بالرومية.