Mont thor

Mont thor

Montagne de lumière

Montagne de lumière

Sun Montain

Sun Montain

Gin Montain

Gin Montain

Montagne Moise

Montagne Moise

الجمعة، 31 مايو 2019

الصفحة (53) : تكملة 9 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري

الصفحة (53) : تكملة 9 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
الصفحة (53) : تكملة 9 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
 
۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري :
 
- قوله : << الصرعة >> : بضم الصاد و فتح الراء و هو الذي يصرع الناس بقوته، و قيل للذي يملك نفسه عند الغضب صرعة لأنه قهر أقوى أعدائه نفسه و شيطانه.
- قوله : << بين مصراعين >> : المصراع الباب و لا يقال مصراع إلا إذا إذا كان ذا درفين.
- قوله : << صرعى >> : أي وقوفا و قوله صرعت عن دابتها : أي سقطت.
- قوله : << كالصريم >> : فعيل من الصرم  : و هو القطع و هو بمعنى مصروم و هو كل رملة انصرمت من معظم الرمل
- قوله : << و لا تصعر >> : التصعر الإعراض بالوجه. و أما قول كعب و أنا إليها أصغر فمعناه أميل و جاء بالغين المعجمة.
- قوله : << صاغرون >> يعني أدلاء.
- قوله : << صفدت الشياطين >> : أي أوثقت بأغلال الحديد.
- قوله : << ملك بني الأصفر >> : هم الروم سموا بذلك باسم جدهم الأصفر بن الروم بن عيص بن إسحاق بن إبراهيم قاله الحربي، قيل لأن الحبشة غلبت عليهم فولدت نساؤهم منهم أولادا صفرا فنسبوا إليهم حكاه ابن الأنباري.
- قوله : << الصافون >> : أي الملائكة، و قوله الصافات قال : بسط أجنحتهم عند الطيران، و منه : << الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ >>.
- قوله : << الصافنات >> : قال مجاهد : صفن الفرس رفع إحدى رجليه.
- قوله : << صفوان >> : أي صخر ملساء بإسكان الفاء و وهم من فتحها.
- قوله : << الصلب >> : أي ظهر الرجل.
- قوله : << فيكسر الصليب >> : أي الذي تعظمه النصارى.
- قوله : << يصلون >> : قال أبو العالية : صلاة الله الثاء و الملائكة الدعاء و كذا من بني آدم و قال ابن عباس : يصلون أي يركعون.
- قوله : << صلة الرحم >> : أي إكرام القرابة من جهة الأم.
- قوله : << صلصال >> : قال : هو طين خلط بزبل فصلصل كما يصلصل الفحار، و يقال منتن يريد به صل، كما قيل صر الباب و صرصر.
- قوله << : الصمد >> : الذي لا جوف له، و قيل الذي إنتهى إليه السؤدد، و قيل : المقصود، و قيل : الذي لا يأكل، و قيل الذي لا عيب له و قيل الملك و قيل الحليم و قيل المالك و قيل الكامل و قيل : الذي لا شيء فوقه، و قيل الذي لا يوجد أحد بصفته.
- قوله : << صومعة >> : هي منارة الراهب و متعبده.
- قوله : << صنم >> : قال نفطويه كل ما كان معبودا مصورا فهو صنم أو غير مصور فهو وثن.
- قوله : << صهرا له >> : الأصهار من جهة الناس و الأحماء من جهة الرجال و الأختان يجمعهما كذا في الطالع، و قال غيره الصهر أعم و أصل المصاهرة المقاربة.
- قوله : << صه >> : كلمة زجر للسكوت .
- قوله : << الصور >> : قال مجاهد : كالبوق.
- قوله : << صواع الملك >> : هو مكيال و هو المكوك بالفارسية.
- قوله : << أصيب يوم أحد >> : أي قتل.
- قوله : << ضحضاح >> : أصله ما رق من الماء على و جه الأرض و استعير هنا النار.
- قوله : << و الشمس و ضحاها >> : قال : ضوؤها : يقال : ضحى الشيء إذا ظهر. و قوله : ضاحية، يقال ضاحية كل شيء جانبه الظاهر للشمس.
- قوله : << لها ضرائر >> : جمع ضرة لمضاررتها الأخرى غالبا.
- قوله : << شكا ضرارته >> : أي عماه و الضرير الأعمى و الضرارة أيضا الزمانة.
- قوله : << أضغاث أحلام >> : واحدها ضغث و هو الكلام المختلط. و قوله : وخد بيدك ضغثا أي حزمة حطب.
- قوله : << ضغائن >> : جمع ضغن، و هو العداوة و الحقد.
- قوله : << أءذا ضللنا في الأرض >> : أي هلكنا.
- قوله : << إنا لضالون >> : أي أضللنا مكان جنتنا.
- قوله : << ضنكا >> : فسرها في الأصل بالشقاء و هو باللازم و أصل الضنك الضيق و الشدة، و قيل : المراد به هنا عذاب القبر.
- قوله : << الضنين >> : أي البخيل و منه يضن به أي يبخل.
- قوله : << قسمة ضيزى >> أي عوجاء.
- قوله : << طأطأ رأسه >> : أي خفضه.
- قوله : << مطبوب >> : أي مسحور و الطب بالفتح السحر و بالكسر العلاج و يطلق على الطبيب، و قيل هو من الأضداد
- قوله : << طبقا عن طبق >> : أي حالا بعد حال.
- قوله : << طحاها >> : أي دحاها و المراد اتساعها.
- قوله : << بطريقتكم >> : أي بدينكم.
- قوله : << سبع طرائق >> : أي سبع سماوات سميت بذلك لأنها مطارقة بعضها فوق بعض.
- قوله : << طرائق قددا >> أي فرقا مختلفة.
- قوله : << الطاعون >> : هو قروح تخرج في المغابن قلما يلبث صاحبها.
- قوله : << المطعون شهيد >> : هو من مات بالطاعون.
- قوله : << الطاغوت >> : قال عمر : هو الشيطان، و قال عكرمة : الكاهن، و قيل : الطواغيت بيوت الأصنام و هي الطواغي بغير تاء.
- قوله : << طغى الماء >> : أي كثر و قوله بالطاغية أي الريح طغت على الخزان.
- قوله : << بطغواها >> : أي معاصيها.
- قوله : << ويل للمطففين >> : المطفف الذي لا يوفي غيره و التطفيف النقص و يطلق على الزيادة، و منه طف بي الفرس أي زاد على الغاية، و طف الكيل امتلأ و يطلق على ما قارب الإمتلاء.

الصفحة (52) : تكملة 8 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري

الصفحة (52) : تكملة 8 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
الصفحة (52) : تكملة 8 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
 
۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري :
 
- قوله : << شعف الجبال >> : أي رؤوسها و أطرافها و قال في التفسير قوله : شعفها حبا بالمهملة من المشعوف و لم يرد أي في القرآن، و العرب تقول فلان مشعوف بفلانة أي برح به حبها. و أما بالمعجمة فيقال لصق بقلبي و داخله و الشعاف حجاب القلب و قال أبو عبيد : بالمشغوف بالمعجمة الذي بلغ حبه شغاف قلبه و بالمهملة الذي خلص الحب إلى قلبه فأحرقه.
- قوله : << و أخد الشفرة >> : أي السكين و شفرة السيف حده و شفير جهنم حرفها و شفير الوادي طرفه و شفير العين منبت شعر الجفن.
- قوله : << يشفع الآدان >> : أي يقوله زوجا زوجا و منه قام في الشفع و إن كان صلى خمسا شفعن له صلاته و شفعها بالسجدتين و منه الشفع و الوتلر قال القتيبي : الشفع الزوج و الوتر الواحد. و أما في الآية فعن مجاهد الوتر و الشفع جميع الخلق و قال غيره : الوتر يوم عرفة و الشفع أيام العشر و قيل أيام النحر و قيل الوتر آدم شفع بحواء، و قال ثعلب : الشفعة بالضم إشتقاقها من الزيادة لأنه يضم ما شفع فيه إلى نصيبه و الشفاعة لزيادته في الرغية و شفع أول كلامه بىخره.
- قوله : << غاب الشفق >> : هي الحمرة التي تبقى بعد مغيب الشمس و هي بقية شعاعها و قيل : الشفق البياض الذي يبقى بعد الحمرة.
- قوله : << شافهني >> : أي كلمني بغير واسطة.
- قوله : << من شقيقة كانت به >> : أي صداع شديد في الرأس.
- قوله : << فشكر الله له >> : أي رضي الله عنه و الشكور من أسماء الله تعالى الحسنى، قيل : معناه الذي يذكر عنده القليل من عمل عباده فيضاعف لهم ثوابه، و قيل الراضي بالقليل من الشكر. و أما قوله (ص) << أفلا أكون عبدا شكورا >> فمعناه مثنيا على الله مبالغ في ذلك .
- قوله : << شاكي السلاح >> : أي جامع لها يقال شاك و شائك و الشكة السلاح التام و قيل : أصله شائك السلاح و معنى شائك ذو شوكة فهو من المقلوب.
- قوله : << نحن أحق بالشك من إبراهيم >> : قيل المراد نفي الشك عنهما أي لم يشك و نحن كذلك و لو شك لكنا أولى بذلك منه إعظاما لإبراهيم.
- قوله : << على شاكلته >> : أي طريقته أو ناحيته أو نيته.
- قوله : << تشميت العاطس >> : أي الدعاء له بإزالة الشماتة عنه.
- قوله : << تشنجت الأصابع >> : أي يبست.
- قوله : << شهاب >> : أي الكوكب الذي يرمى به جمعه شهب، و شهاب النار كل عود اشتعلت في طرفه.
- قوله : << أشهد على النبي (ص) >> : أي أخبر بعلم و قوله في اللعان أشهد بالله أي أحلف و كذا قول أبي هريرة و غيره أشهد بالله أي أحلف لقد سمعت، و في الأصل الأشهاد واحدة شاهد مثل أصحاب و صاحب.
- قوله : << ليبلغ الشاهد الغائب >> : أي الحاضر السامع من غاب.
- قوله : << شهد الله >> : أي بين و قيل للشاهد شاهد يشاهد ما له من الخير و المنزلة عند موته و قيل لأن الله و ملائكته شهدوا له بالجنة و قيل الشهيد الحي قال أبو عبيد الهروي هذا قول النضر بن شميل كأنه تأول قوله تعالى : <<  بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ  >>، وقيل : لأن ملائكة الرحمة تشهد له، و قيل : لأنه قام بشهادة الحق في الله، و قيل لأنه ممن يشهد على الأمم قبله.
- قوله : << الشهر >> : قيل : سمي بذلك لإشتهاره.
- قوله : << يشوص فاه بالسواك >> : أي يدلكه أو يحكه و قيل : الشوص الغسل و قيل الشوص اإستياك بالعرض و هو قول الأكثر و قال وكيع : بل بالطول من سفل إلى علو.
- قوله : << شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ >> : أي لهب و هو الذي لا ذخان له.
- قوله : << ذَاتِ الشَّوْكَةِ >> : أي الحد و شوكة القتال شدته و حدته.
- قوله : << نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ >> : قيل هي الأطراف و اليدان و الرجلان و جلدة الرأس يقال لها شوى.
- قوله : << شيمة الوفاء >> : أي خلقه و طبعه.
- قوله : << شانه << : أي عابه و الشين ضد الزين.
- قوله : << فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ >> : أي الأمم و الشيع و الأولياء و الطوائف و منه أو يلبسكم شيعا أي فرقا.
- قوله : << لَّا شِيَةَ فِيهَا >> : أي لا بياض قاله أبو العالية و قيل كل لون يخالف معظم الألوان فهو شية و يطلق على العلامة.
- قوله : << صبأنا >> : بالهمز و قد يسهل و قوله : الصابئ كذلك و الصباة من همز قاله بوزن رماة و معناه الخروج من دين إلى دين، فأما الصابئون فقال أبو العالية : هم فرقة من أهل الكتاب و قيل : من النصارى تخالفهم إلى أشياء من اليهودية فكأنهم خرجوا من الدينين إلى ثالث و هم يزعمون أنهم على شريعة نوح أو إدريس أو إبراهيم و منهم من يعبد الكواكب أو الملائكة.
- قوله : << صبغة الله >> : أي دينه.
- قوله : << لا يورد ممرض على مصح >> : أي ذو إبل مريضة على ذي إبل صحيحة وراء يورد ممرض و صاد مصح مكسورات، قال ابن القطاع أصح القوم سلمت إبلهم من العاهة و ذلك مخافة ما يقع في النفوس من إعتقاد العدوى التي نفاها (ص) حسما للمادة و جودا و إعتقادا و أبطلها شرعا و طبعا، قاله عياض.
- قوله : << صديد >> : هو اللحم المختلط بالدم، و قيل هو قيح و دم.
- قوله : << يصدعون >> : بالإدغام أي يتفرقون، و منه قوله : فتصدعوا عنها أي إنكشفوا و كذا فتصدع السحاب و أصله الإنشقاق عن الشيء و منه انصداع الفجر، و قوله ذات الصدع : أي تتصدع بالنبات.
- قوله : << و كيف حياة أصداء >> : هو جمع صدى كانوا في الجاهلية يزعمون أن الميت إذا بلى خرج من هامته شبه الطائر فيسمى الصدى فيذهب فلا يرى بعد.
- قوله : << الصرح >> : يعني هنا كل بلاط اتخد من القوارير قال : و الصرح جماعته صروح تكلم عليه في تفسير النمل. قلت : و الصرح في اللغة القصر و البناء المشرف.
- قوله : << فصرهن >> : أي قطعهن.
- قوله : << صراط الجحيم >> : أي وسط الجحيم قاله ابن عباس : و الصراط في الأصل الطريق، و منه الصراط المستقيم و الصراط الذي ينصب على جهنم يجوز عليه الناس جاء في صفته أنه أحد من السيف و أدق من الشعر.

الصفحة (51) : تكملة 7 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري

الصفحة (51) : تكملة 7 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
الصفحة (51) : تكملة 7 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
 
۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري :
 
- قوله : << سلسلت الشياطين >> : أي ربطت بالسلاسل.
- قوله : << سلسبيلا >> : قال مجاهد : حديدة الجرية و قيل : هو إسم العين و قيل لينة سهلة في الحلق تسلسل فيه و قال ابن الأعرابي : لم أسمع هذا الحرف إلا في القرآن.
- قوله : << فأتس بسلى جزور >> : هي مشيمة البهيمة و منه قرأت سلى فقط.
- و قيل : << سلالة >> : أي الولد و قيل النطفة.
- قوله : << سليم >> : أي لذيغ سمي بذلك للتفاؤل.
- قوله : << تسميت العاطس >> : قال ثعلب هو بالمهملة من السمت و قال أكثر الناس بالمعجمة و أصله الدعاء بالخير و قيل أصله من إشمات الشيطان.
- قوله : << الحنيفة السمحة >> : أي السهلة.
- قوله : << سامدون >> : قال عكرمة يتغنون بالحميرية و قال غيره أي لا هون و السمود الغفلة عن الشيء و قيل معناها مستكبرون، و قيل السامد القائم في تحير.
- قوله : << السمسار >> : هو الدلال، و قوله السمسرة أي الدلالة و أصلها القيام بالأمر.
- قوله : << سمكها >> : أي بناءها.
- قوله : << سمل أعينهم >> : أي فقأها بالشوك و قيل بحديدة محماة تدنى من العين حتى يذهب ضوءها و قيل كحلهم بحديدة.
- قوله : << تساميني >> : أي تضاهيني و أصله من السمو و هو الإرتفاع.
- قوله : << سندس >> : هو رقيق الديباج.
- قوله : << أسنمة الإبل >> : جمع سنام و هو حدبة الجمل.
- قوله : << فاستن >> : أي استاك و الإستنان الإستياك و هو ذلك الأسنان بالعود.
- قوله : << يتسنى >> : أي يتغير و المسنون المتغير.
- قوله : << سنن من كان قبلكم >> : بفتح أوله أي طيقهم.
- قوله : << سنة حسنة >> : فعلة جميلة.
- قوله : << إلا أن يستهموا عليه >> : أي يقرعوا بالسهام قال الله تعالى : << فَسَاهَمَ>> أي قارع و كذا قولها خرج سهمي و قوله : سهمي الذي بخيبر أي نصيبي و كذا قوله : اضربوا لي معكم سهما.
- قوله : << السهو في الصلاة >> : أي النسيان.
- قوله : << و اسوتاه >> : السوأة الفعلة القبيحة و يسمى الفرج بذلك و منه قوله تعالى : << عن سوأتهما >>.
- قوله : << و من أساء في الإسلام >> : أي إستمر على كفره أو أسلم ثم ارتد.
- قوله : << ساخت فرسي >> : أي غاصت>> :
- قوله : << سيد >> : مأخود من السؤدد وهي الرياسة و الزعامة و رفعة القدر و يطلق على الرب و المالك و الرئيس و الأمير و الشريف و الفاضل و الكريم و الحليم الذي يتحمل أذى قومه و الزوج.
- قوله : << الحبة السوداء >> : فسرت في الحديث بالشونيز قيل هو الخردل و قيل البطن و قيل السرو و قيل الرازيانج.
- قوله : << سواع >> : هو اسم صنم.
- قوله : << يرى مخ سوقها >> : جمع ساق و أما السوق الذي يباع فيها فقيل سميت بذلك لما يساق إليها من الأمتعة و قيل للقيام فيها على السوق.
- قوله : << ذو السويقتين >> : تصغير الساقين صغرهما لدقتهما و حموشتهما و هي صفة السودان غالبا.
- قوله : << السام عليكم >> : أي الموت و قيل أصله السأمة فسهلت الهمزة و حذفت الهاء و الأول المعتمد.
- قوله : << إستوى على العرش >> : هو من المتشابه الذي يفوض علمه إلى الله تعالى.
- فوله : << سيل العرم >> : قال : هو السد و هو ماء أحمر.
- قوله : << و أسلنا له >> : أي أذبنا.
- قوله : << سيماهم : << بالتخفيف أي علامتهم قال مجاهد : السحنة و قيل التواضع.
- قوله : << مشتبهات >> : أي مشكلات و كذا متشابهات و قوله : متشابها ليس من الإشتباه و لكن يشبه بعضه بعضا و يختلف في الطعم.
- قوله : << شجر بينهم >> : أي إختلفوا و الشجر بالفتح الأمر المختلف و قوله : شاجره أي نازعه و قوله : الرمح شاجر أي قاصد أن يطعن.
- قوله : << شجاع أقرع >> : هو الحية الذكر و قيل كل حية شجاع بضم أوله و قد يكسر.
-قوله : << شاحبا >> : أي متغير اللون بهزال أو جوع أو مرض.
- قوله : << حرمت عليهم الشحوم >> : هي شحم الكلى و الكرش و الأمعاء خاصة فاللام فيه عهدية.
- قوله : << شحناء >> : هي العداوة >>.
- قوله : << المشحون >> : قال مجاهد : الموقر أي المملوء.
- قوله : << شخص بصره >> : أي إرتفع و امتد، و قوله : لا شخص هو كل جسم له ارتفاع و ظهور و استعمل هنا استعارة.
- قوله : << يشدخ رأسه >> : أي يكسر.
- قوله : << لن يشاد هذا الدين >> : بتشديد الدال أصلها يشادده أي يغالبه.
- قوله : << بلغ أشده >> : واحدها شد بضم الدال كذا في الأصل و قال غيره : الأشد من خمسة عشرة إلى أربعين و هي جمع شدة مثل نعمة و أنعم و هي القوة و الجلادة في البدن و العقل، و قيل الأشد بلوغ الحلم و قيل ثماني عشرة، و قيل ثلاثة و ثلاثون عاما، و قيل غير ذلك.
- قوله : << أشربوا في قلوبهم >> : أي حل فيها محل الشرب و قبلوه يقال ثوب مشرب أي مصبوغ.
- قوله : << أشراطها >> : أي علاماتها و هو جمع شرط بفتحتين و قيل هو الرديء من كل شيء فعلى هذا فالمراد صعاب أمورها و شدائدها قبل قيامها.
- قوله : << الشريعة و الشرعة >> : أي السنة و الطريقة.
- قوله : << شرع لكم >> : أي سن لكم : أو أظهر و بين.
- قوله : << أيام التشريق >> : أيام منى، سميت بذلك لأنهم كانوا يشرقون فيها لحوم الأضاحي أي يقطعونها و يقددونها، و قيل سميت بذلك من أجل صلاة العيد لأنها تصل و قت شروق الشمس و قيل لأن الهدي لا ينحر حتى تشرق الشمس.
-قوله : << شراك نعله >> : الشراك أحد سيور النعل التي تكون على وجهه.
- قوله : << شعبة من الإيمان >> : أي قطعة.
- قوله : << شعبان >> : الشهر المعروف قيل سمي بذلك لتشعبهم فيه أي لتفرقهم.
- قوله : << من شعائر الله >> : جمع شعيرة أي علامة، و منه المشعر الحرام و مشاعر الحج.
- قوله : << رب الشعرى >> : قال : هو مرزم الجوزاء و قال غيره : الشعرى يقال لنجمين في السماء أحدهما العبور لأنها عبرت المجرة و ليس في السماء نجم يقطعها عرضا غيره و الآخر الغميصاء لأنها لا تتوقد توقد العبور و كان أبو كبشة الخزاعي يعبدها فأنزل الله في تكذيبه من تابعه أنه هو رب الشعرى أي رب النجم الذي كانوا يعبدون.

الصفحة (50) : تكملة 6 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري

الصفحة (50) : تكملة 6 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
الصفحة (50) : تكملة 6 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
 
۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري

- قوله : << بسبيل >> : أي بطريق و سبيل الله طاعته و السبيل في الأصل الطريق و يذكر و يؤنث و التأنيث أكثر، و سبيل الله عام يقع على كل عمل خالص أريد به التقرب إلى الله تعالى بأنواع الطاعات و إذا أطلق أريد به الجهاد غالبا. و أما إبن السبيل فهو المسافر سمي إبنا لها لملازمته لها، و في قصة وقف عمر سبل ثمرتها أي جعلها مباحة سبلت الشيء إذا أبحته كأنك جعلت إليه طريقا.
- قوله : << المسبل إزاره >> هو الذي يطول ثوبه و يرسله إذا مشى كبرا و عجبا .
- قوله : << يسجرون >> : قال مجاهد : يوقد لهم نارا، و في قوله : المسجور قال مجاهد , الموقد، و في رواية الموقر بالراء و قال غير المملوء و هو الذي بمعنى الذي بالراء و في قوله : سجرت قال الحسن : تسجر حتى يذهب ماءها فلا يبقى فيه قطرة و هذا بمعنى قول مجاهد الأول و لكن قال مجاهد في هذا المعنى سجرت أفضى بعضها إلى بعض فصارت بحرا واحدا و قوله : فأخذته فسجرته في التنور أي أوقدته و هذا يؤيد التفسير الأول.
- قوله : << السجل >> : بتشديد اللام هي الصحيفة. و قيل ملك. و روي أبو داود أنه إسم صحابي.
- قوله : << الحرب سجال >> : بالكسر أي مرة كذا و مرة كذا مأخود من مساجلة المستقيين حيث يدلي هذا سجله مرة و هذا مرة.
- قوله : << سجيل >> : قال هو الكبير الشديد و يقال باللام و النون و قال ابن عباس أصله سنك و كل فأدغم ثم عرب، قال الأزهري قد بين الله المراد بقوله : << حِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ >> حيث قال : حجارة من طين مسومة، و أما سجين حيث وقع فقيل هو فعيل من السجن، و قيل حجر تحت الأرض السابعة.
- قوله : << فيسحتكم >> : أي يهلككم و قيل يستأصلكم.
- قوله : << السحت >> : أي الحرام سمي بذلك لأنه يسحت المال أي يهلكه و قيل المراد به الرشوة.
- قوله : << مسحرين >> : أي مسحورين مرة بعد مرة و قوله : يسحرون أي يعمون و قيل يصرفون.
-قوله : << السحر >> : هو آخر الليل.
- قوله : << السحور >> : هو الغذاء في ذلك الوقت و بالفتح ما يؤكل في ذلك الوقت.
- قوله : << سحقا >> : أي بعدا يقال سحيق بعيد.
- قوله : << إن من البيان لسحرا >> : أي منه ما يصرف قلوب السامعين و إن كان غير حق و كذلك السحر فإن أريد بالحديث المدح فالمعنى أنه يستمال به القلوب و يرضى به الساخط و يستذل به الصعب و إن أريد به الذم فالمعنى أنه يكتسب به من الإثم ما يكتسبه الساحر.
- قوله : << ليس بسخاب >> : و في رواية بصخاب و الصخب إختلاط الأصوات يقال بالصاد و السين و الأول أشهر.
- قوله : << سد الروحاء >> : يقال بالضم و الفتح و هو الجبل، و في قوله : بين السدين قيل الجبلين، و قوله : رأيت السد مثل البرد المحبر هو سد يأجوج و مأجوج و هو المكان الذي سده عليهم ذو القرنين و هو الردم و هو ما جعل بعضه على بعض حتى يتصل.
- قوله : << سددوا و قاربوا >> : السداد القصد في الأمر.
- قوله : << سدرة المنتهى >> : هي شجرة في السماء السابعة و قيل في السادسة.
- قوله : << إن يترك سدى >> : أي هملا.
- قوله : << سرابيل >> : هي القمص.
- قوله : << السراب >> : هو ما يظهر نصف النهار في الفيافي كأنه ماء.
- قوله : << سرادق >> : أي حجرة و هي المعنية بالقسطاس و قيل كل ما احاط بشيء كالمضرب.
- قوله : << و قدر في السرد >> : أي قدر المسامير لا تدق و لا تعظم، و قيل متابعة حلق الدرع شيئا بعد شيء.
- قوله : << ملوك على الأسرة >> : جمع سرير و هو المعروف.
- قوله : << و لكن لا تواعدوهن سرا >> : قال الحسن الزنا، و قيل الإفصاح بالنكاح و قيل المجامعة و قيل غير ذلك.
- قوله : << أسارير و جهه >> : أي خطوط الجبهة واحدها سر و سرر و الجمع أسرار و جمع الجمع أسارير.
- قوله : << سرمدا >> : أي دائما.
- قوله : << تحتك سريا >> : أي نهرا صغيرا بالسريانية، و قيل السري الجدول سمي بذلك لأن الماء يسري فيه أي يمر فيه جاريا.
- قوله : << المسيطرون >> : المسيطر المسلط يقال بالصاد و بالسين.
- قوله : << يسطرون >> : أي يخطون.
- قوله : << لبيك و سعديك >> : أي ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة.
- قوله : << سعيرا >> : أي وقودا.
- قوله : << الساعي على الأرملة >> : أي العامل عليها.
- قوله : في يوم ذي مسغبة >> : أي مجاعة.
- قوله : << سفح الجبل >> : أي عرضه من أسفله.
- قوله : << مسفوحا >> : أي دما مهراقا.
- قوله : << سفرة >> : قال : هم الملائكة واحدهم سافر، يقال سفرت بينهم أي أصلحت و جعلت الملائكة إذا نزلت بوحي الله و تأديته كالسفير الذي يصلح بين القوم.
- قوله : << يسفك دما >> : أي يهريقه.
- قوله : << اليد السفلى >> : فسرها في الحديث بأنها الآخدة و عن الحسن أنها المانعة و السفل و العلو بضم أولهما و يجوز الكسر.
- قوله : << سفيهة >> : أي خفيفة العقل جاهلة.
- قوله : << السقف المرفوع >> : هو السماء.
- قوله : << جعل الساقية في رحل أخيه >> : قيل هي مكيال يكتالون به .

الصفحة (49) : تكملة 5 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري

الصفحة (49) : تكملة 5 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 

الصفحة (49) : تكملة 5 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري


 
 
۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري

- قوله : << وَالذَّارِيَاتِ >> : قال على الرياح و قال غيره تذروه تفرقه .
- قوله : << أتي بذريرة >> : هو نوع من الريح معروف .
- قوله : << مسك أدفر >> : أي ذكي و هو من الذفر بفتح الفاء يقال للطيب الريح و غيره، و أما بسكونها و إهمال الدال فخاص بالكريه الريح .
- قوله : << الْأَذْقَانِ >> : قال هو مجتمع اللحيين الواحد ذقن .
- قوله : << ذكاه >> : أي ذبحه و التذكية اسم للذبح الشرعي و هو قطع الأوداج .
- قوله : << لا ذلول >> : قال أبو العالية لم يذللها العمل ليست بذلول تثير الأرض و لا تعمل في الحرث .
- قوله : << ذنوبا أو ذنوبين >> : قال الذنوب الدلو العظيم، و قيل : لا تسمى بذلك إلا إذا كان فيها ماء، و في قوله ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم أي نصيبا، و قال مجاهد سبيلا .
- قوله : << ذات الجنب >> : قيل هو السل و قيل الدبيلة و قيل قرحة في الباطن و قيل طول المرض.
- قوله : << ذات الرقاع >> : بكسر الراء اسم شجرة بنجد سميت بها الغزوة، و قيل : إسم جبل فيه بياض و حمرة و قيل : لكونهم عصبوا أرجلهم بالرقاع و مال غير واحد إلى أنهما غزوتان.
- و قوله : << ذو المجاز >> : هو سوق من أسواق الجاهلية و كان بمكان قريب من مكة.
- و قوله : << أَثَاثاً وَرِءْياً >> قال إبن عباس الأثاث المال و الرئي المنظر.
- قوله : << ربتها >> : أي سيدتها.
- قوله : << الربانيون >> : أي العلماء قيل سموا بذلك لعلمهم بالرب سبحانه وتعالى، و قيل الرباني الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره أي بالتدريج، و قيل غير ذلك، و منه قوله : ربيون واحده ربي.
- قوله : << ربيبة النبي (ص) بوزن فعيلة من التربية و المراد أنها بنت امرأته.
- قوله : << مرابض الغنم >> : جمع مربض و هو موضع إقامتها على الماء.
- قوله : << و ربطنا على قلوبهم >> : أي ألهمناهم الصبر.
- قوله : << اربعوا على أنفسكم >> : أي إلزموا شأنكم و لا تعجلوا، و قيل معناه كفوا أو إرفقوا.
- قوله : << رابيا >> : هو من ربا يربو إذا زاد و الربا في المعاملة مقصولا.
- قوله : << يرتل القرآن >> : أن لا يستعجل في قراءته.
- قوله : << رجس >> : بسكون الجيم أي قذر، و قيل الرجس النجس و يجيء الرجس بمعنى الإثم و بمعنى الكفر، كقوله : : << لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ >>، و زادتهم رجسا إلى رجسهم، و قد يجيء بمعنى العذاب أو بما يقتضيه.
- قوله : << لَأَرْجُمَنَّكَ >> : أي لأشتمنك، و قيل لأهجرنك، و أما قوله : << أَنْ تَرْجُمُونِ >> فقيل معناه القتل، و منه : << لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ  >> .
- قوله : << مرحبا >> : هي كلمة تقال عند إرادة المبرة للقادم أصلها الرحب أي صادفت رحبا.
- قوله : << الرحضاء >> : بضم الراء و فتح الحاء و الضاد المعجمة مع المد عرق الحمى.
- قوله : << مراحيض >> : جمع مرحاض و هو بيت الخلاء مأخود من الرحض و هو الغسل.
- قوله : << الرحيق >> : قال ابن عباس الخمر، و قال غيره الشراب الذي لا غش فيه.
- قوله : << رخاء حيث أصاب >> : قال مجاهد أي طيبة، و قيل لينة.
- قوله : << فارتدا >> : أي رجعا، و قوله : فرددتها عليه أي أعدتها، و قال إبن عباس المتردية التي تتردى أي تسقط فتموت، و المردودة من بناته هي المطلقة.
- قوله : << الرس >> : قال هو المعدن جمعه رساس، و قيل : الرس الفساد و سمي أهل الرس بذلك لأنهم رسونبيهم أي دسوه في بئر حتى مات.
- قوله : << راسيات >> : أي ثابتات.
- قوله : << مرساها >> : أي مقرها.
- قوله : << على رسغه >> : بضم الراء أي المفصل الذي بين الكف و الساعد و كذا مجمع الساق و القدم.
- قوله : << رشحهم المسك >> : أي عرقهم، و منه قوله : في رشحه.
- قوله : << رشد >> : بكسر ثانيه و فتحه هو الصواب كيفما تصرف.
- قوله << : الرشوة >> : بكسر الراء و بضمها أي العطية في الباطل و الجمع الرشابضم الراء و القصر.
- قوله : << بنيان مرصوص >> : قال ابن عباس ملصق بعضه ببعض و هو قول الأكثر و قال يحي هو الفراء مبني بالرصاص.
- قوله : << تراصوا >> : أي تلاصقوا .
- قوله : << رطبة >> : بسكون الطاء أي لم يجف لسانه من قراءتها.
- قوله : << رعاع الناس >> : بفتح الراء و بمهملتين هم السقاط منهم.
- قوله : << رعاء الشاء >> : بكسر الراء ممدود و بضم أوله و بعد الألف هاء تأنيث و هما جمع راع و هو القائم على الماشية، و منه كلكم راع أي حافظ مؤتمن.
- قوله : << راعنا >> : فسره بقوله و انظرنا، و قيل معناه حافظنا من الرعي أي ارعنا سمعك.
- قوله : << رفاتا >> : أي حطاما.
- قوله : << و لا رفث >> : قيل الجماع و قيل الفحش في الكلام و قيل مذاكرة ذلك مع النساء.
- قوله : << الرفد المرفود >> : قيل معناه العون المعين يقال رفدته إذا أعنته و قيل معناه بئس العطاء المعطى.
- قوله : << رفرفا أخضر >> : هو بساط أخضر.
- قوله : << على رف >> : هو خشب يرفع عن الأرض إلى جنب الجدار و الجمع رفوف و رفاف.
- قوله : << الرفيق الأعلى >> : قيل هو إسم من أسماء الله تعالى و خطأ ذلك الأزهري و قال بل هم جماعة الأنبياء و غيرهم و هو المراد بقوله سبحانه و تعالى : << وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا >> و قال غيره الرفيق الأعلى الجنة و منه قوله و كان رفيقا هو من الرفق.
- قوله : <<  رَقِيبٌ عَتِيدٌ  >> : قال مجاهد : أي رصيد و قوله : الرقيب هو من أسماء الله سبحانه و تعالى و معناه الحافظ، و قوله : فارتقب أي إنتظر، و قوله : في الرقاب هم المكاتبون يعطون من الصدقات ما يفكون به رقابهم.
- قوله : << الرقيم >> : أي الكتاب مرقوم من الرقم و قيل الرقيم الكهف نفسه و قيل إسم القرية و قيل إسم الكلب.
- قوله : << الركاز >> : من الكنز عند أهل الحجاز و فسره أهل العراق بالمعدن.
- قوله : << ركزا  >> : أي صوتا و قيل الصوت الخفي.
- قوله : << فيركمه جميعا >>  أي يجمعه و الركام جعل الشيء بعضه فوق بعض.
- قوله : << إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ  >> : أي عشيرة و كذا قوله : فتولى بركنه أي بمن معه و أصل الركن الناحية من الجبل و يوضع موضع القوة و قوله و لا تركنوا أي لا تميلوا و كذا قوله : << يستلم الركنين اليمانيين >> أي الحجر الأسود و الذي يسامته من قبل اليمن.
- قوله : << أن يرملوا الأشواط >> : الرمل في الطواف الوثب في المشي ليس بالشديد.
- قوله : << رَمِيمٌ >> : أي نبات الأرض إذا يبس و ديس كذا فيه و قال غيره الرميم الجاف المنحطم و الرمة بكسر و تثقيل العظم البالي.

- قوله : << رهطا >> : قال أبو عبيد الرهط مادون العشرة و قيل إلى ثلاثة.
- لقوله : << أرهقتنا الصلاة >> : أي أدركتنا و قوله : تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ  أي تلحقها و تغشاها و قوله :  << وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا  >> أي لا تحملني ما لا أطيق قال الأزهري الرهق اسم من الإرهاق و هو الحمل على ما لا يطاق، و قوله راهقت الحلم أي أدركته.
- قوله : <<وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً >> : قال مجاهد أي طريقا يابسا و قال غيره ساكنا و قيل منفرجا و قال إبن عرفة يجوز أن يكون رهوا من نعت موسى عليه الصلاة و السلام أي هينتك أو من نعت البحر كما تقدم و قال إبن الأعرابي رهوا أي واسعا بعيدا ما بين الطاقات.
- قوله : << غدوة أو روحة و قوله الروحة و على الروحة >> :
هو وقت لما بين زوال الشمس إلى الليل.
- قوله : <<  فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ  >> : قال مجاهد جنة و رخاء و قيل راحة و إستراحة.
- قوله : << مِنْ رَوْحِ اللَّهِ  >> : أي رحمته و قيل معناه الرحاء و الريحان يأتي، و قوله : روحا من أمرنا بضم الراء قال ابن عباس : القرآن و كل ما كان فيه حياة للنفوس بالإرشاد و قيل  هو جبريل و قوله : نزل به الروح الأمين جبريل و كذا روح القدس و في الروح أقوال منتشرة.
- قوله : << المرائي و قوله الرياء >> : هو إظهار الخير لقصد الشهرة مع إبطان غيره.
- قوله : << وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ >> : قال قتادة الحرب و قال غيره النصر.
- قوله : <<  وَرَيْحَانٌ  >> : قال مجاهد الرزق و قيل النضيج الذي لم يؤكل، و قوله : ريحانتاي الريحانة كل بقلة طيبة و هو ما يستراح إليه أيضا.
- و قوله : <<   وَرِيشًا ۖ  >> : قال ابن عباس المال و قيل ما ظهر من اللباس.
- و قوله : << كَلاَّ بَلْ رَانَ >> : أي غلب حتى غطى على قلوبهم و قيل المراد ثبت الخطايا.
- قوله : << يوم التروية >> : هو اليوم الثامن من ذي الحجة سمي بذلك لأنهم كانوا يتروون من الماء للخروج إلى الموقف.
- قوله : << له زبيبتان >> : هما الزبدتان اللتان في جانبي شدقي الحية من السم و قيل الزبيبة النكتة السوداء فوق عينها و يقال بجانب فيها.
- قوله : << الزبد >> : قال مجاهد السيل و زيد مثله خبث الحديد و الحلية.
- قوله : << زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ  >> : أي قطع الحديد واحدها زبرة.
- قوله : << الزبر >> : ألكتب واحدها زبور و يقال زبرت أي كتبت.
- قوله : << الزَّبَانِيَةَ >> : هي الملائكة قيل سموا بذلك لدفعهم الناس في جهنم و الزبن الدفع واحده زبنية.
- قوله : << زَجْرَة وَاحِدَة >> أي صيحة، و قوله : زجرا شديدا أي نهيا قويا و منه قوله : زجرها.
- قوله : << مُزْدَجَرٌ >> : قال مجاهد أي متناهي، و قال غيره مزجر و في قوله : وازدجر قال مجاهد استطير جنونا، و قال غيره إفتعل من الزجر، و قال غيره أي زجر بالشتم.
- قوله : << مزجي السحاب >> : أي باعثها و سائقها.
- قوله : <<  زُحْزِحَ >> : أي بوعد و الزحزحة الإبعاد و قوله : بمزحزحه أي بمباعده.
- قوله : << زحفا >> : أي مشيا على الإلية.
- قوله : << زُخْرُفَ الْقَوْلِ >> : هو كل شيء حسنته و وشيته و هو باطل، و قوله لتزخرفنها أي تزينونها بالذهب و غيره و الزخرف الذهب أيضا.
- قوله : << وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ  >> : قال يحيى الفراء : هي الطنافس لها خمل رقيق و قال غيره زرابي البيت ألوانه.
- قوله : <<  مزَفِيرٌ وَشَهِيقٌ  >> : قال ابن عباس صوت شديد و صوت ضعيف و قيل الأصل في الزفير صوت الحمار في إبتداء النهيق و الشهيق آخره وقيل الزفير من الصدر و الشهيق من الحلقوم
- قوله : << الزقوم >> : من الزقم و هو اللقم الشديد و الشرب المفرط.
- قوله : << الزكاة >> الطاعة و الإخلاص، و قوله : لا يؤتون الزكاة لا يشهدون أن لا إله إلا الله.
- قوله : << لا أزكى به >> : أي لا يثنى علي بسببه بما ليس في.
- قوله : << و زلفى >> ساعات بعد ساعات و منه سميت المزدلفة لأن الزلف منزلة بعد منزلة و أما زلفى فمصدر مثل قربى و يقال إزدلفوا اجتمعوا أزلفنا جمعنا.
- قوله : << الأزلام >> : و الأزلام واحدها زلم و هي القداح و هي سهام مكتوب عليها إفعل أو لا تفعل و إن خرج النهي لم يفعل.
- قوله : << فأزلهما >> أي زحزحهما عن القصد المستقيم.
- قوله : << مزمارة الشيطان >> : الزمر الغناء و الصوت الحسن و العالي و يقال المزمار صوت بزفير.
- قوله : << زمرة >> : أي جماعة.
- قوله : << زملوني >> : أي لفوني في ثيابي.
- قوله : << الزمهرير >> : هو البرد الشديد.
- قوله : << الزنادقة >> : الزنديق من لا يعتقد ملة و ينكر الشرائع و يطلق على المنافق.
- قوله : << زنيم >> : يقال له زنمة مثل زنمة الشاة بتحريك النون و هي لحمة معلقة في عنقها.
- قوله : << قول الزور >> : أي الكذب و الباطل.
- قوله : << تزاور >> : أي تميل و هو من الزور و هو الميل و الأزور الأميل.
- قوله : << زيادة كبد الحوت >> : هي القطعة المنفردة المتعلقة من الكبد.
- قوله : << الحسنى و زيادة >> : قال مجاهد مغفرة، و قال غيره : النظر إلى وجه الله، و ثبت الثاني في حديث صحيح عند مسلم.
- قوله : << قبل أن أزيغ >> : أي أميل و منه زاغت الأبصار أي مالت، و قوله : ما زاغ البصر، و قوله : قبل أن تزيغ الشمس أي تميل إلى و جه المغرب.
- قوله : << زينة القوم >> : الحلي الذي إستعاروا من آل فرعون.
- قوله : << تقطعت منهم الأسباب >> : قال مجاهد الوصلات في الدنيا.
- قوله : << حين التسبيح >> : أي حين صلاة النافلة و منه قوله سبحة الضحى و سميت الصلاة سبحة لما فيها من تعظيم الله و تنزيهه، و منه كان يسبح بعد العشاء أي يتنفل و أما قوله تعالى : <<  لَوْلَا تُسَبِّحُونَ >> فمعناه لولا تقولون إن شاء الله أريد بالتسبيح ذكر الله تعالى.
- قوله : << سبحان الله >> : هو تنزيهه عن السوء و هو منصوب على المصدر.
- قوله : << الأسباط >> : هم قبائل بني إسرائيل.
-قوله : << سبغت >> أي كملت و قوله : توضأ فأسبغ أي أكمل. و قوله : لم يسبغ أي خفف.
- قوله : << سابغات >> : قال شاملات و هي الدروع و قوله : سابغ الإليتين أي عظميهما من سبوغ الثوب و قيل شديد السواد من كثرة الشعر.
- قوله : << انقطعت بي السبل >> : أي الطرق.

الخميس، 2 مايو 2019

الصفحة (48) : تكملة 4 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري

الصفحة (48) : تكملة 4 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
الصفحة (48) : تكملة 4 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري

 
 
۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري

- قوله : << لا أخاله >> : لا أظنه.
- قوله : << خيلاء >> : أي تكبرا و مرحا، و منه يجر إزاره من مخيلة.
- قوله : << أوجس خيفة >> : أي أضمر خوفا فذهب الواو لكسرة الخاء.
- قوله << خائنة الأعين >> : النظر إلى ما نهي عنه و هو بلفظ المصدر كقولهم عافاه الله عافية.
- قوله : << دابة الأرض >> : أي الأرضة.
- قوله : << من ديباج >> : هي الثياب المتخدة من إبريسم و قد يفتح داله.
- قوله : << يا أيها المدثر، و قوله دثروني >> : أي غطوني.
- قوله : << مدجج >> : أي كامل السلاح و الآلة.
- قوله : << الدجال >> : أي الكذاب.
- قوله : << دحورا >> : أي طردا، و مدحورين أي مطرودين.
- قوله : << الضحض و الطين >> : أي الماء يكون منه الزلق، و قوله : دحض مزلة مثله ليدحضوا ليزلقوا و الدحض الزلق زلقا لا يثبت فيه القدم.
- قوله : << دحاها >> : أي بسطها و دحى السيل أي بسط فيه ما سقاه من تراب.
- قوله : << داخرين >> : أي خاضعين و أصله من الذلة داخر أي دليل .
- قوله : << فادارأتم >> : أي إختلفتم كذا في الأصل و هو من الدرء و هو الدفع فالمعنى دفع ذلك بعضهم عن بعض .
- قوله : << يدرؤون >> : أي يدفعون و درأته عني دفعته .
- قوله : << سنستدرجهم >> : من التدريج و هو النقلة من الشيء إلى الشيء .
- قوله : << درج زمزم >> : جمع درج بفتحتين و هي السلالم .
- قوله : << مدرارا >> : أي يتبع بعضه بعضا .
- قوله : << فيدارسه القرآن  >> : أي يقرأ معه .
- قوله : << إداركوا >> : أي إجتمعوا كذا في الأصل و كأن المراد لحق بعضهم بعضا .
- قوله : << دسره البحر >> : أي دفعه، و قوله : ذات ألواح و دسر، و هي أضلإع السفينة .
- قوله : << بدعوى الجاهلية >> : هي قولهم يا آل فلإن، و منه حتى تداعوا.
- قوله : << بدعاية الإسلام >> : بكسر الدال بدعوته و هي التوحيد .
- قوله : << دعاة على أبواب جهنم >> : أي يدعون الناس إلى العمل بما يولج فيها .
- قوله : << دكت >> : أي زلزلت، و قوله : فدكتا ، و قوله : فدككن جعل الجبال واحدة.
- قوله : << و الدلجة >> : هو بالضم و سكون اللام سير الليل كله،و يقال أدلج بالتشديد سار آخر الليل و أدلج بالتخفيف سار الليل كله و هكذا قول الأكثر، و قوله : فلقيناه مدلجا هو من أدلج أي سار آخر الليل. .
- قوله : << دلوك الشمس >> : هو من زوالها عن الإستواء و يأتي بمعنى الغروب .
- قوله : << مدهامتان >> : أي سودوان من الري .
- قوله : << مدهنون >> : أي مكذبون مثل : << وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ >> كذا في الأصل و كأنه تفسير باللام و إلا فالإدهان من المداهنة، و منه قوله مثل المداهن في حدود الله أي المصانع فيها .
 

الخميس، 7 فبراير 2019

الصفحة (47) : تكملة 3 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري

الصفحة (47) : تكملة 3 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
الصفحة (47) : تكملة 3 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 

۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
- قوله : " الأحقاف " : جمع حقف بالكسر و هو ما أعوج من الرمل.
- قوله : " الحاقة القيامة " : لأن فيها حواق الأمور و الحقة و الحاقة واحد و الحاقة النازلة و الداهية و بذلك سميت القيامة و قيل لأنها تحق كل إنسان من خير أو شر، لأنها كل مخاصم أي تغلبه و تخصمه.
- قوله : " الحكمة " : قال البخاري الحكمة الإصابة في غير النبوة و قال قتادة السنة، و قيل إنها تطلق على الفقه و العلم بالدين و على ما ينفع من موعظة و نحوها و على الحكم بالحق و على الحسنة و على الفهم عن الله و رسوله و قد وردت بمعنى النبوة.
- قوله : " حليلة جاره " : هي المرأة ذات الزوج قيل لها ذلك لكونها تحل معه في موضع واحد.
- قوله : " حم " : قال مجاهد مجازها مجاز أوائل السور أي حكمها، و قيل هو إسم للسورة، و قيل هو إسم الله، و قيل تجمع من الحروف المقطعة أسماء الله تعالى، و قيل غير ذلك.
- قوله : " حمالة الحطب " : أي تمشي بالنميمة.
- قوله : " بضب مجنوذ " : أي مشوي و كذا فجاء بعجل حنيد.
- قوله : " الحنوط " : هو ما يطيب به الميت، و منه فحنطه و أتحنط.
- قوله : " الحنيفية " : أي الملة المستقيمة، و قوله حنيفا هو للواحد و حنفاء للجماعة، و قال أبو عبيد الحنفاء عند العرب من كان على دين إبراهيم، و أصل الحنف الميل و المعنى مال إلى الإسلام.
- قوله : " فحنكه " : التحنيك إدخال الإصبع في فم الصغير عند ولادته، و الحنك باطن أعلى الفم.
- قوله : " لأحتنكن " : أس لأستأصلن يقال احتنك فلان ما عند فلان من علم أي إستقصاه.
- قوله : " لا حول و لا قوة " : أي لا حركة إلا بالله، و قيل الحول الحيلة، و قيل الإنصراف.
- قوله : " التحيات " : جمع تحية و هي السلام.
- قوله : " الحيات " : جمع حية و هي أنثى الثعبان، قال الحيات أجناس الأفاعي و الأساود و الجان.
- قوله : " و بشر المخبتين " : أي المطمئنين كذا في الأصل و هو تفسير باللازم.
-قوله : " الخبث و الخبائث " : قيل الخبث ذكران الشياطين و إناثهم، أو الخبث الشر كله و الخبائث الخطايا أو الأفعال المذمومة.
- قوله : " ختامه مسك " : أي طينه.
- قوله : " الأخدود " : شق في الأرض مستطيل.
- قوله : " ذوات الخدولا، و قوله من خدرها، و قوله في خدرها" : الخدر ستر يكون للجارية البكر في ناحية البيت، و قيل الخدور البيوت.
- قوله : " أخدان " : أخلاء جمع خدن بالكسر و هو الخليل.
- قوله : " قتل الخراصون " : أي الكذابون، و قوله يخرصها بالفتح أي يحرزها و يقدرها و الخرص بالكسر الإسم و بالفتح اسم فعل، و قيل لغتان في الاسم و المصدر بالفتح و أما الذي بمعنى الكذب فبالفتح فقط.
- قوله : " الخزف " : هو ما استعمل في الطين المشوي.
- قوله : " الخزائن " : جمع خزانة و هي ما يخزن فيه الشيء.
- قوله : " خسفت الشمس " : بفتحتين قيل الخسوف في الكل و الكسوف في البعض، و هو أولى من قال الخسوف للقمر و الكسوف للشمس لصحة ورود ذلك في الصحيح بالخاء للشمس و الخسف في الأرض أن تغور هي أو من حل بها.
- قوله : " خشب مسندة " : جمع خشبة و أخشبا مكة جبلاها أبو قبيس و قعيقعان.
- قوله : " أخصف نعلي " : أي أخرزها و أصل الخصف الضم و الجمع، و منه يخصفان عليهما من ورق الجنة أي يجمعان بعضه إلى بعض.
- قوله : " خصلة من النفاق " : أي جزء أو شعبة أو حالة و أصل الخصلة لحمة منفردة في الجسم.
- قوله : " يستخصي " : يستفعل من الخصاء و هو قطع الذكر أو سل الخصيتين.
- قوله : " مخضود " : قال مجاهد الموقر حملا، و يقال الذي لا شوك له..
- قوله : " خضرة حلوة " : أي ناعمة مشتهاة و الخضرة من النبات الرخص الطري.
- قوله : " نهى عن بيع المخاضرة " : و هي بيع الثمار قبل أن يبدوا صلاحها.
- قوله : " و عزني في الخطاب " : أي الكلام.
- قوله : " يتخطفه الطير " : أي يذهب به بسرعة، و منه فخطفته.
- قوله : " فخفضهم " : أي سكتهم، فخفضت عاليه أي أملته، و قوله فخفضوا أصواتهم أي أخفوها، قوله فخفض البصر أي أماله، و منه يخفض القسط و يرفعه، و قوله خافضة أي تخفض قوما إلى النار رافعة أي ترفع قوما إلى الجنة.
- قوله : " خف " : غلاف للجلد من الجلود.
- قوله : " خليج " : أي نهر يخرج من جنب، و خليج الوادي جانبه.
- قوله : " يختلسه الشيطان " : أي يأخده سرقة بسرعة.
- قوله : " الخوالف " : الخالف الذي خلفك فقعد بعدك ، و منه يخلفه في الغابرين.
= قوله : " أو ليخالفن الله بين و جوهكم " : قيل تحوّل إلى أقفائهم.
- قوله : " إذا و عد أخلف " : أي فعل خلاف ما ذكر أنه يفعله.
- قوله : " خالقوا الناس " : أي تخلقوا لهم بخلق حسن.
- قوله : " أتي بخلوق " : أي طيب مخلوط بزعفران.
- قوله : " لا بيع فيه و لا خلال " : أي مخاللة، و قوله : و لا خلة أي مودة، و منه قوله : خلة اإسلام أي مودته و الخلة مثلثة الخاء و الكسر أشهر في الخل و وجه عياض الفتح و حكى الفراء الضم و الخليل الصادق الخالص المختص بالمودة الذي لا خلل عنده في شيء من ذلك.
- قوله : " الخمر ما خامر العقل " : أي عطاه و هو وارد على من زعم إختصاصه بماء العنب و قد ثبت في مسلم كل مسكر خمر.
- قوله : " و الخميس الجيش " : قيل سمي الجيش بذلك لأن له قلبا و مقدمة و ساقة و ميمنة و ميسرة، و قيل لأنه يخمس، و ورد عياض بأن التخميس أمر شرعي و العرب شأنها أن تقول للخمس خميس و للنصف نصيف، و الخمس بضم الميم و إسكانها جزء من خمسة أجزاء الغنيمة.
- قوله : " أخنأ اسم عند الله " : أي أفحش مشتق من الخنى و هو الفجور.
- قوله : " خلق المخنث " : أي المتكسر المتعطف المتخلق بخلق النساء.
- قوله : " الخنس " : هي النجوم التي تخنس في مجراها أي ترجع، و قيل لأنها تغيب بالنهار و تظهر بالليل و خصها بعضهم بالسبعة السيارة و بعضهم بالخمسة ما سوى القمرين.
- قوله : " خوار " : و هو صوت البقر.
- قوله : " أستخيرك " : أي أطلب خيرتك.
- قوله : " المخيط " : بفتح الميم و كسر الخاء أي الثوب و بكسر ثم سكون أي الإبرة.