الصفحة (52) : تكملة 8 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري :
- قوله : << شعف الجبال >> : أي رؤوسها و أطرافها و قال في التفسير قوله : شعفها حبا بالمهملة من المشعوف و لم يرد أي في القرآن، و العرب تقول فلان مشعوف بفلانة أي برح به حبها. و أما بالمعجمة فيقال لصق بقلبي و داخله و الشعاف حجاب القلب و قال أبو عبيد : بالمشغوف بالمعجمة الذي بلغ حبه شغاف قلبه و بالمهملة الذي خلص الحب إلى قلبه فأحرقه.
- قوله : << و أخد الشفرة >> : أي السكين و شفرة السيف حده و شفير جهنم حرفها و شفير الوادي طرفه و شفير العين منبت شعر الجفن.
- قوله : << يشفع الآدان >> : أي يقوله زوجا زوجا و منه قام في الشفع و إن كان صلى خمسا شفعن له صلاته و شفعها بالسجدتين و منه الشفع و الوتلر قال القتيبي : الشفع الزوج و الوتر الواحد. و أما في الآية فعن مجاهد الوتر و الشفع جميع الخلق و قال غيره : الوتر يوم عرفة و الشفع أيام العشر و قيل أيام النحر و قيل الوتر آدم شفع بحواء، و قال ثعلب : الشفعة بالضم إشتقاقها من الزيادة لأنه يضم ما شفع فيه إلى نصيبه و الشفاعة لزيادته في الرغية و شفع أول كلامه بىخره.
- قوله : << غاب الشفق >> : هي الحمرة التي تبقى بعد مغيب الشمس و هي بقية شعاعها و قيل : الشفق البياض الذي يبقى بعد الحمرة.
- قوله : << شافهني >> : أي كلمني بغير واسطة.
- قوله : << من شقيقة كانت به >> : أي صداع شديد في الرأس.
- قوله : << فشكر الله له >> : أي رضي الله عنه و الشكور من أسماء الله تعالى الحسنى، قيل : معناه الذي يذكر عنده القليل من عمل عباده فيضاعف لهم ثوابه، و قيل الراضي بالقليل من الشكر. و أما قوله (ص) << أفلا أكون عبدا شكورا >> فمعناه مثنيا على الله مبالغ في ذلك .
- قوله : << شاكي السلاح >> : أي جامع لها يقال شاك و شائك و الشكة السلاح التام و قيل : أصله شائك السلاح و معنى شائك ذو شوكة فهو من المقلوب.
- قوله : << نحن أحق بالشك من إبراهيم >> : قيل المراد نفي الشك عنهما أي لم يشك و نحن كذلك و لو شك لكنا أولى بذلك منه إعظاما لإبراهيم.
- قوله : << على شاكلته >> : أي طريقته أو ناحيته أو نيته.
- قوله : << تشميت العاطس >> : أي الدعاء له بإزالة الشماتة عنه.
- قوله : << تشنجت الأصابع >> : أي يبست.
- قوله : << شهاب >> : أي الكوكب الذي يرمى به جمعه شهب، و شهاب النار كل عود اشتعلت في طرفه.
- قوله : << أشهد على النبي (ص) >> : أي أخبر بعلم و قوله في اللعان أشهد بالله أي أحلف و كذا قول أبي هريرة و غيره أشهد بالله أي أحلف لقد سمعت، و في الأصل الأشهاد واحدة شاهد مثل أصحاب و صاحب.
- قوله : << ليبلغ الشاهد الغائب >> : أي الحاضر السامع من غاب.
- قوله : << شهد الله >> : أي بين و قيل للشاهد شاهد يشاهد ما له من الخير و المنزلة عند موته و قيل لأن الله و ملائكته شهدوا له بالجنة و قيل الشهيد الحي قال أبو عبيد الهروي هذا قول النضر بن شميل كأنه تأول قوله تعالى : << بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ >>، وقيل : لأن ملائكة الرحمة تشهد له، و قيل : لأنه قام بشهادة الحق في الله، و قيل لأنه ممن يشهد على الأمم قبله.
- قوله : << الشهر >> : قيل : سمي بذلك لإشتهاره.
- قوله : << يشوص فاه بالسواك >> : أي يدلكه أو يحكه و قيل : الشوص الغسل و قيل الشوص اإستياك بالعرض و هو قول الأكثر و قال وكيع : بل بالطول من سفل إلى علو.
- قوله : << شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ >> : أي لهب و هو الذي لا ذخان له.
- قوله : << ذَاتِ الشَّوْكَةِ >> : أي الحد و شوكة القتال شدته و حدته.
- قوله : << نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ >> : قيل هي الأطراف و اليدان و الرجلان و جلدة الرأس يقال لها شوى.
- قوله : << شيمة الوفاء >> : أي خلقه و طبعه.
- قوله : << شانه << : أي عابه و الشين ضد الزين.
- قوله : << فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ >> : أي الأمم و الشيع و الأولياء و الطوائف و منه أو يلبسكم شيعا أي فرقا.
- قوله : << لَّا شِيَةَ فِيهَا >> : أي لا بياض قاله أبو العالية و قيل كل لون يخالف معظم الألوان فهو شية و يطلق على العلامة.
- قوله : << صبأنا >> : بالهمز و قد يسهل و قوله : الصابئ كذلك و الصباة من همز قاله بوزن رماة و معناه الخروج من دين إلى دين، فأما الصابئون فقال أبو العالية : هم فرقة من أهل الكتاب و قيل : من النصارى تخالفهم إلى أشياء من اليهودية فكأنهم خرجوا من الدينين إلى ثالث و هم يزعمون أنهم على شريعة نوح أو إدريس أو إبراهيم و منهم من يعبد الكواكب أو الملائكة.
- قوله : << صبغة الله >> : أي دينه.
- قوله : << لا يورد ممرض على مصح >> : أي ذو إبل مريضة على ذي إبل صحيحة وراء يورد ممرض و صاد مصح مكسورات، قال ابن القطاع أصح القوم سلمت إبلهم من العاهة و ذلك مخافة ما يقع في النفوس من إعتقاد العدوى التي نفاها (ص) حسما للمادة و جودا و إعتقادا و أبطلها شرعا و طبعا، قاله عياض.
- قوله : << صديد >> : هو اللحم المختلط بالدم، و قيل هو قيح و دم.
- قوله : << يصدعون >> : بالإدغام أي يتفرقون، و منه قوله : فتصدعوا عنها أي إنكشفوا و كذا فتصدع السحاب و أصله الإنشقاق عن الشيء و منه انصداع الفجر، و قوله ذات الصدع : أي تتصدع بالنبات.
- قوله : << و كيف حياة أصداء >> : هو جمع صدى كانوا في الجاهلية يزعمون أن الميت إذا بلى خرج من هامته شبه الطائر فيسمى الصدى فيذهب فلا يرى بعد.
- قوله : << الصرح >> : يعني هنا كل بلاط اتخد من القوارير قال : و الصرح جماعته صروح تكلم عليه في تفسير النمل. قلت : و الصرح في اللغة القصر و البناء المشرف.
- قوله : << فصرهن >> : أي قطعهن.
- قوله : << صراط الجحيم >> : أي وسط الجحيم قاله ابن عباس : و الصراط في الأصل الطريق، و منه الصراط المستقيم و الصراط الذي ينصب على جهنم يجوز عليه الناس جاء في صفته أنه أحد من السيف و أدق من الشعر.
- قوله : << و أخد الشفرة >> : أي السكين و شفرة السيف حده و شفير جهنم حرفها و شفير الوادي طرفه و شفير العين منبت شعر الجفن.
- قوله : << يشفع الآدان >> : أي يقوله زوجا زوجا و منه قام في الشفع و إن كان صلى خمسا شفعن له صلاته و شفعها بالسجدتين و منه الشفع و الوتلر قال القتيبي : الشفع الزوج و الوتر الواحد. و أما في الآية فعن مجاهد الوتر و الشفع جميع الخلق و قال غيره : الوتر يوم عرفة و الشفع أيام العشر و قيل أيام النحر و قيل الوتر آدم شفع بحواء، و قال ثعلب : الشفعة بالضم إشتقاقها من الزيادة لأنه يضم ما شفع فيه إلى نصيبه و الشفاعة لزيادته في الرغية و شفع أول كلامه بىخره.
- قوله : << غاب الشفق >> : هي الحمرة التي تبقى بعد مغيب الشمس و هي بقية شعاعها و قيل : الشفق البياض الذي يبقى بعد الحمرة.
- قوله : << شافهني >> : أي كلمني بغير واسطة.
- قوله : << من شقيقة كانت به >> : أي صداع شديد في الرأس.
- قوله : << فشكر الله له >> : أي رضي الله عنه و الشكور من أسماء الله تعالى الحسنى، قيل : معناه الذي يذكر عنده القليل من عمل عباده فيضاعف لهم ثوابه، و قيل الراضي بالقليل من الشكر. و أما قوله (ص) << أفلا أكون عبدا شكورا >> فمعناه مثنيا على الله مبالغ في ذلك .
- قوله : << شاكي السلاح >> : أي جامع لها يقال شاك و شائك و الشكة السلاح التام و قيل : أصله شائك السلاح و معنى شائك ذو شوكة فهو من المقلوب.
- قوله : << نحن أحق بالشك من إبراهيم >> : قيل المراد نفي الشك عنهما أي لم يشك و نحن كذلك و لو شك لكنا أولى بذلك منه إعظاما لإبراهيم.
- قوله : << على شاكلته >> : أي طريقته أو ناحيته أو نيته.
- قوله : << تشميت العاطس >> : أي الدعاء له بإزالة الشماتة عنه.
- قوله : << تشنجت الأصابع >> : أي يبست.
- قوله : << شهاب >> : أي الكوكب الذي يرمى به جمعه شهب، و شهاب النار كل عود اشتعلت في طرفه.
- قوله : << أشهد على النبي (ص) >> : أي أخبر بعلم و قوله في اللعان أشهد بالله أي أحلف و كذا قول أبي هريرة و غيره أشهد بالله أي أحلف لقد سمعت، و في الأصل الأشهاد واحدة شاهد مثل أصحاب و صاحب.
- قوله : << ليبلغ الشاهد الغائب >> : أي الحاضر السامع من غاب.
- قوله : << شهد الله >> : أي بين و قيل للشاهد شاهد يشاهد ما له من الخير و المنزلة عند موته و قيل لأن الله و ملائكته شهدوا له بالجنة و قيل الشهيد الحي قال أبو عبيد الهروي هذا قول النضر بن شميل كأنه تأول قوله تعالى : << بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ >>، وقيل : لأن ملائكة الرحمة تشهد له، و قيل : لأنه قام بشهادة الحق في الله، و قيل لأنه ممن يشهد على الأمم قبله.
- قوله : << الشهر >> : قيل : سمي بذلك لإشتهاره.
- قوله : << يشوص فاه بالسواك >> : أي يدلكه أو يحكه و قيل : الشوص الغسل و قيل الشوص اإستياك بالعرض و هو قول الأكثر و قال وكيع : بل بالطول من سفل إلى علو.
- قوله : << شُوَاظٌ مِنْ نَارٍ >> : أي لهب و هو الذي لا ذخان له.
- قوله : << ذَاتِ الشَّوْكَةِ >> : أي الحد و شوكة القتال شدته و حدته.
- قوله : << نَزَّاعَةً لِّلشَّوَىٰ >> : قيل هي الأطراف و اليدان و الرجلان و جلدة الرأس يقال لها شوى.
- قوله : << شيمة الوفاء >> : أي خلقه و طبعه.
- قوله : << شانه << : أي عابه و الشين ضد الزين.
- قوله : << فِي شِيَعِ الْأَوَّلِينَ >> : أي الأمم و الشيع و الأولياء و الطوائف و منه أو يلبسكم شيعا أي فرقا.
- قوله : << لَّا شِيَةَ فِيهَا >> : أي لا بياض قاله أبو العالية و قيل كل لون يخالف معظم الألوان فهو شية و يطلق على العلامة.
- قوله : << صبأنا >> : بالهمز و قد يسهل و قوله : الصابئ كذلك و الصباة من همز قاله بوزن رماة و معناه الخروج من دين إلى دين، فأما الصابئون فقال أبو العالية : هم فرقة من أهل الكتاب و قيل : من النصارى تخالفهم إلى أشياء من اليهودية فكأنهم خرجوا من الدينين إلى ثالث و هم يزعمون أنهم على شريعة نوح أو إدريس أو إبراهيم و منهم من يعبد الكواكب أو الملائكة.
- قوله : << صبغة الله >> : أي دينه.
- قوله : << لا يورد ممرض على مصح >> : أي ذو إبل مريضة على ذي إبل صحيحة وراء يورد ممرض و صاد مصح مكسورات، قال ابن القطاع أصح القوم سلمت إبلهم من العاهة و ذلك مخافة ما يقع في النفوس من إعتقاد العدوى التي نفاها (ص) حسما للمادة و جودا و إعتقادا و أبطلها شرعا و طبعا، قاله عياض.
- قوله : << صديد >> : هو اللحم المختلط بالدم، و قيل هو قيح و دم.
- قوله : << يصدعون >> : بالإدغام أي يتفرقون، و منه قوله : فتصدعوا عنها أي إنكشفوا و كذا فتصدع السحاب و أصله الإنشقاق عن الشيء و منه انصداع الفجر، و قوله ذات الصدع : أي تتصدع بالنبات.
- قوله : << و كيف حياة أصداء >> : هو جمع صدى كانوا في الجاهلية يزعمون أن الميت إذا بلى خرج من هامته شبه الطائر فيسمى الصدى فيذهب فلا يرى بعد.
- قوله : << الصرح >> : يعني هنا كل بلاط اتخد من القوارير قال : و الصرح جماعته صروح تكلم عليه في تفسير النمل. قلت : و الصرح في اللغة القصر و البناء المشرف.
- قوله : << فصرهن >> : أي قطعهن.
- قوله : << صراط الجحيم >> : أي وسط الجحيم قاله ابن عباس : و الصراط في الأصل الطريق، و منه الصراط المستقيم و الصراط الذي ينصب على جهنم يجوز عليه الناس جاء في صفته أنه أحد من السيف و أدق من الشعر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق