الصفحة (59) : تكملة 15 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري :
- قوله : << اللات و العزى >> : قال ابن عباس رضي الله عنه : كان اللات رجلا يلت السويق للحجاج كأنه كان في الأصل مثقلا ثم خفف.
- قوله : << يلجمهم العرق >> : أي يصل إلى أفواههم حتى يصير موضع اللجام من الدابة.
- قوله : << اللحد >> : سمي لحدا لأنه في ناحية، و قوله : ملتحدا أي معدلا، و إذا كان مستقيما يقال له الضريح.
- قوله : << اللحيف >> : بالضم و المهملة مصغرا إسم فرس النبي (ص)، و يقال بالخاء المعجمة، قال الواقدي : سمي اللحيف لأنه كالملتحف بمعرفته، و يقال شبه بلحف جبل ثم صغر.
- قوله : << تلاحى رجلان >> : أي تخاصما و الملاحات الخصومة و السباب أيضا و الإسم اللحاء مكسور ممدود.
- قوله : << لدّا >> : أي عوجا ألدّ أعوج.
- قوله : << اللطف >> : بالتحريك أي البر و الرفق.
- قوله : << نارا تلظى >> : أي توهج، و قيل تلتهب و لظى من أسماء جهنم.
- قوله : << تلاعبها و تلاعبك >> : قيل هو اللعب، و قيل من اللعاب بكسر اللام و تدل عليه الرواية الأخرى أين أنت من العذارى و لعابها، و رواه الكشميهني بضم اللام فيرجع إلى المعنى الأول و يشير الثاني إلى مص ريقها و ارتشاقه.
- قوله : << اللعن و الإلتعان >> " من القدف الشرعي و هو معروف و أصل اللعن البعد و اللعين المطرود.
- قوله : << اللقطة >> : بضم اللام و فتح القاف، و منه و لا تحل لقطتها و الإلتقاط أخد الشيء الموجود على غير طلب.
- قوله : << لمح البصر >> : أي إلتفاته.
- قوله : << يلمزون الناس >> : أي يعيبونهم، و قيل : هو بغير التصريح بإشارة العينين.
- قوله : << ما رأيت شيئا أشبه باللمم >> : يعني قوله تعالى : << إلا اللمم >>، و قد قيل في تفسيره خلاف ما قال ابن عباس، و هو أن يأتي بالذنب ثم لا يعاوده، و قيل : ترك الإصرار و قيل : كل ما دون الشرك، و قيل : ما لم يأتي فيه حد في الدنيا و لا و عيد في الأخرى، و قيل ما كان في الجاهلية و قول إبن عباس أقوى و حاصله أنه ما دون الكبائر.
- قوله : << يلهث >> : أي يخرج لسانه من التعب أو العطش.
- قوله : << الملهوف >> : أي المكروب، و قيل المظلوم.
- قوله : << فتلوّن وجه رسول الله (ص) >> : أي تغير لونه غضبا.
- قوله : << متاعا >> : المتاع ما يتمتع به أي يتنفع.
- قوله : << عن المتعة >> : لها مدلولان : متعة الحج و هي جمع غير المكي الحج و العمرة في أشهر الحج، و متعة النساء و هو النكاح إلى أجل و كان في الجاهلية يشارط الرجل المرأة على شيء معلوم و أيام معلومة فإذا انقضت خلى سبيلها بغير عقد و لا طلاق، و في الحديث ذكر ثالثة و هي متعة المطلقة، و منه قوله تعالى : << و متعوهن >>، و هو ما يعطي الزوج المطلقة بعد طلاقها إحسانا إليها، و أما غير المدخول بها فمتاعها ما فرض لها، و حكي عن الخليل أن متعة الحج بكسر الميم.
- قوله : << ستجدون في القوم مثله >> : بضم الميم و سكون المثلثة و يروى بفتح أوله و ضم ثانيه، و يروى بضمهما معا هو ما فعل من التشويه بالقتلى و جمعه مثلات بضمتين، و أما قوله تعالى : << و قد خلت من قبلهم المثلات >> واحدها مثلة و هي الأشباه و الأمثال، قال أبو عمر و المثلثة بالضم ثم السكون و المثل بفتح أوله و سكون ثانيه قطع الأنف و الأذن، و منه مثل به المشركون.
- قوله : << فيها تماثيل >> : أي صور مصورة على صفة الأجساد، و منه قوله ما هذه التماثيل هي الأصنام واحدها تمثال.
- قوله : << رأيت الجنة و النار ممثلتين >> : أي منتصبتين و هذا على أنه رآهما حقيقة. و هو الأظهر و يحتمل أنه رأى مثالهما.
- قوله : << لا يتمثل في صورتي >> : أي لا يتشبه بي.
- قوله : << فتمثل ببيت شعر >> : أي أنشده و ضربه مثلا.
- قوله : << و مضى مثل الأولين >> : أي سنتهم قاله مجاهد، و قيل : عقوبتهم، و قوله : مثلا للآخرين أي عضة لمن بعده قاله قتادة، و قال غيره عبرة، و قوله : طريقتكم المثلى هي تأنيث الأمثل أي الأشرف فالأشرف.
- قوله : << يمجدونك >> : أي يثنون عليك و المجيد من أسماء القرآن معناه العظيم، و قيل الشريف و هو من الأسماء الحسنى أيضا و أصل المجد الشرف الواسع.
- قوله : << من محاريب >> : جمع محراب و هو معروف.
- قوله : << التمحيض >> : يقال محضته استخرجت ما عنده.
- قوله : << محضا >> : أي خالصا.
- قوله : << و هو شديد المحال >> : أي العقوبة، و قيل القوة، و قيل الكيد، و قيل الجدال، يقال : ما حل عن أمره أي جادل.
- قوله : << امتحن الله قلوبهم >> : أي أخلصها.
- قوله : << مخ سوقها >> : أي الدهن الذي داخل العظم.
- قوله : << بنت مخاض >> : هي التي حملت أمها و هي في السنة الثانية و الماخض الناقة الحامل و المخاض الطلق.
- قوله : << مد أحدهم و توضأ بالمد >> : و تكرر ذكر المد و هو كيل يسع رطلا و ثلثا قيل : سمي بذلك لأنه يسع ملء كفي الإنسان.
- قوله : << مادة الإسلام >> : أي عونه.
- قوله : << و امتد النهار >> : أي طال و ارتفع.
- قوله : << مداد كلماته >> : أي كثرتها و زيادتها تقول مد الشيء مدا و مدادا.
- قوله : << إلى مدين >> : أي أهل مدين لأن مدين بلد.
- قوله : << كنت رجلا مذاء >> : ممدود المذي بفتح الميم الماء الرقيق يخرج عند الملاعبة يقال فيه مذى الرجل و أمذى.
- قوله : << المرأة >> : واحدة النساء و المرأتان تثنية و لا جمع له من لفظه و المرء من الرجال الواحد و الجمع مرؤون و يجوز ضم ميمه و بلا لام امرؤوا و امرآن.
- قوله : << سألته عن المرجئة >> : هم طائفة من المبتدعة تقول لا يضر مع الإيمان معصية.
- قوله : << من مارج >> : النارج اللهيب المختلط، و قيل نار دون الصواعق.
- قوله : << في مرج أو روضة >> : المرج أرض فيه نبات تمر فيه الدواب.
- قوله : << مرج أمر الناس >> : أي متمردا كذا في الأصل و هو من المرد بفتح الميم و سكون الراء و المارد الماكر و هو المبالغ في الشر.
- قوله : << مستمر >> : قال مجاهد أي ذاهب، و قال غيره قوي نافذ.
- قوله : << لا يورد ممرض على مصح >> : أي مريض على صحيح أو صاحب إبل مريضة على صاحب إبل صحيحة.
- قوله : << في قلوبهم مرض >> : قال أبو العالية أي شك.
- قوله : << يمرقون من الدين >> : أي يخرجون منه كما كما ينفصل السهم من الرمية إذا أنفذها.
- قوله : << مرمرة حمراء >> : هو نوع من الرخام.
- قوله : << أفتمارونه >> : أي تجادلونه من المراء أو تشكون فيه من المرية، و منه يتمارى في الفوق، و لا أماريك و تمارينا، و قوله : << ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم >> أي شك، و قوله : يمترون أي يشكون.
_ قوله : << المريء >> : بفتح الميم و كسر الراء و سكون الراء بلا همز فهو الذي يؤكل.
- قوله : << مزجاة >> : أي قليلة فسره في الأصل.
- قوله : << مزدلفة >> : قال عطاء إذا أفضت من مأزمي عرفة فهي المزدلفة إلى محسر و سميت بذلك لإزدلاف القوم بها أي إجتماعهم، و قيل : لأنها تقرّب إلى الله، و قيل غير ذلك.
- قوله : << مزقه >> : أي قطعه.
- قوله : << أن يمزقوا كل ممزق >> : أي يتفرقوا بذهاب ملكهم.
- قوله : << المسيح ابن مريم >> : قيل سمي بذلك لأنه كان إذا مسح ذا عاهة برأ، و قيل لمسحه الأرض و سياحته، و قيل لأنه ممسوح الرجل لا أخمص له، و قيل هو الصديق و هذا قول إبراهيم النخعي و غيره، و قيل : لأن زكرياء مسحه بالدهن، و قيل : لأنه ولد ممسوحا به، و قيل غير ذلك.
- قوله : << المسيح الدجال >> : أكثر الرواة يقولونه كالأول، و قال أبو عبيد : سمي بذلك لمسح إحدى عينيه، و قيل : لمسحه الأرض، و قيل غير ذلك أيضا، و بعض أهل اللغة يقولونه بكسر الميم و تشديد السين المهملة و منهم من يقولونه بالخاء المعجمة مع التشديد، و قال أبو الهيثم المسيح بالمهملة ضد الذي بالمعجمة مسحه الله إذا خلقه خلقا حسنا، و مسخه إذا خلقه خلقا قبيحا ملعونا.
- قوله : << فلما مسحوا الركن حلو >> : أي إستلموه.
- قوله : << فلا يتمسح بيمينه >> : أي يستجمر.
- قوله : << حبل من مسد >> : قال هو ليف المقل و هي السلسلة التي في النار.
- قوله : << لا مساس >> : مصدر ماسه يماسه مساسا.
- قوله : << أمشاج >> : أي اختلاط قاله في الأصل، و يقال مشيج كخليط و ممشوج مخلوط.
- قوله : << في مشط و مشاطة >> : و يروى مشاقة فبالطاء ما يمشط من الشعر و يخرج في المشط منه و بالفاء مثله، و قيل : ما يمشط من الكتاب و المشط الآلة التي يمشط بها بكسر الميم و بضمها و بسكون ثانيه و يجوز الضم و الجمع أمشاط، و وقع في رواية القابسي مشاط الحديد و غلط، و قوله : امتشطي و تمشطي أي سرحي شعرك.
- قوله : << المشعر الحرام >> : هو مزدلفة.
- قوله : << المشكاة >> : قال سعد بن عياض هي الكوة، و قال غيره هي غير النافدة.
- قوله : << في الجسد مضغة << : أي قطعة لحم و المراد القلب كما صرح به.
- قوله : << بمطارق >> : جمع مطراق و هو آلة معروفة.
- قوله : << يلجمهم العرق >> : أي يصل إلى أفواههم حتى يصير موضع اللجام من الدابة.
- قوله : << اللحد >> : سمي لحدا لأنه في ناحية، و قوله : ملتحدا أي معدلا، و إذا كان مستقيما يقال له الضريح.
- قوله : << اللحيف >> : بالضم و المهملة مصغرا إسم فرس النبي (ص)، و يقال بالخاء المعجمة، قال الواقدي : سمي اللحيف لأنه كالملتحف بمعرفته، و يقال شبه بلحف جبل ثم صغر.
- قوله : << تلاحى رجلان >> : أي تخاصما و الملاحات الخصومة و السباب أيضا و الإسم اللحاء مكسور ممدود.
- قوله : << لدّا >> : أي عوجا ألدّ أعوج.
- قوله : << اللطف >> : بالتحريك أي البر و الرفق.
- قوله : << نارا تلظى >> : أي توهج، و قيل تلتهب و لظى من أسماء جهنم.
- قوله : << تلاعبها و تلاعبك >> : قيل هو اللعب، و قيل من اللعاب بكسر اللام و تدل عليه الرواية الأخرى أين أنت من العذارى و لعابها، و رواه الكشميهني بضم اللام فيرجع إلى المعنى الأول و يشير الثاني إلى مص ريقها و ارتشاقه.
- قوله : << اللعن و الإلتعان >> " من القدف الشرعي و هو معروف و أصل اللعن البعد و اللعين المطرود.
- قوله : << اللقطة >> : بضم اللام و فتح القاف، و منه و لا تحل لقطتها و الإلتقاط أخد الشيء الموجود على غير طلب.
- قوله : << لمح البصر >> : أي إلتفاته.
- قوله : << يلمزون الناس >> : أي يعيبونهم، و قيل : هو بغير التصريح بإشارة العينين.
- قوله : << ما رأيت شيئا أشبه باللمم >> : يعني قوله تعالى : << إلا اللمم >>، و قد قيل في تفسيره خلاف ما قال ابن عباس، و هو أن يأتي بالذنب ثم لا يعاوده، و قيل : ترك الإصرار و قيل : كل ما دون الشرك، و قيل : ما لم يأتي فيه حد في الدنيا و لا و عيد في الأخرى، و قيل ما كان في الجاهلية و قول إبن عباس أقوى و حاصله أنه ما دون الكبائر.
- قوله : << يلهث >> : أي يخرج لسانه من التعب أو العطش.
- قوله : << الملهوف >> : أي المكروب، و قيل المظلوم.
- قوله : << فتلوّن وجه رسول الله (ص) >> : أي تغير لونه غضبا.
- قوله : << متاعا >> : المتاع ما يتمتع به أي يتنفع.
- قوله : << عن المتعة >> : لها مدلولان : متعة الحج و هي جمع غير المكي الحج و العمرة في أشهر الحج، و متعة النساء و هو النكاح إلى أجل و كان في الجاهلية يشارط الرجل المرأة على شيء معلوم و أيام معلومة فإذا انقضت خلى سبيلها بغير عقد و لا طلاق، و في الحديث ذكر ثالثة و هي متعة المطلقة، و منه قوله تعالى : << و متعوهن >>، و هو ما يعطي الزوج المطلقة بعد طلاقها إحسانا إليها، و أما غير المدخول بها فمتاعها ما فرض لها، و حكي عن الخليل أن متعة الحج بكسر الميم.
- قوله : << ستجدون في القوم مثله >> : بضم الميم و سكون المثلثة و يروى بفتح أوله و ضم ثانيه، و يروى بضمهما معا هو ما فعل من التشويه بالقتلى و جمعه مثلات بضمتين، و أما قوله تعالى : << و قد خلت من قبلهم المثلات >> واحدها مثلة و هي الأشباه و الأمثال، قال أبو عمر و المثلثة بالضم ثم السكون و المثل بفتح أوله و سكون ثانيه قطع الأنف و الأذن، و منه مثل به المشركون.
- قوله : << فيها تماثيل >> : أي صور مصورة على صفة الأجساد، و منه قوله ما هذه التماثيل هي الأصنام واحدها تمثال.
- قوله : << رأيت الجنة و النار ممثلتين >> : أي منتصبتين و هذا على أنه رآهما حقيقة. و هو الأظهر و يحتمل أنه رأى مثالهما.
- قوله : << لا يتمثل في صورتي >> : أي لا يتشبه بي.
- قوله : << فتمثل ببيت شعر >> : أي أنشده و ضربه مثلا.
- قوله : << و مضى مثل الأولين >> : أي سنتهم قاله مجاهد، و قيل : عقوبتهم، و قوله : مثلا للآخرين أي عضة لمن بعده قاله قتادة، و قال غيره عبرة، و قوله : طريقتكم المثلى هي تأنيث الأمثل أي الأشرف فالأشرف.
- قوله : << يمجدونك >> : أي يثنون عليك و المجيد من أسماء القرآن معناه العظيم، و قيل الشريف و هو من الأسماء الحسنى أيضا و أصل المجد الشرف الواسع.
- قوله : << من محاريب >> : جمع محراب و هو معروف.
- قوله : << التمحيض >> : يقال محضته استخرجت ما عنده.
- قوله : << محضا >> : أي خالصا.
- قوله : << و هو شديد المحال >> : أي العقوبة، و قيل القوة، و قيل الكيد، و قيل الجدال، يقال : ما حل عن أمره أي جادل.
- قوله : << امتحن الله قلوبهم >> : أي أخلصها.
- قوله : << مخ سوقها >> : أي الدهن الذي داخل العظم.
- قوله : << بنت مخاض >> : هي التي حملت أمها و هي في السنة الثانية و الماخض الناقة الحامل و المخاض الطلق.
- قوله : << مد أحدهم و توضأ بالمد >> : و تكرر ذكر المد و هو كيل يسع رطلا و ثلثا قيل : سمي بذلك لأنه يسع ملء كفي الإنسان.
- قوله : << مادة الإسلام >> : أي عونه.
- قوله : << و امتد النهار >> : أي طال و ارتفع.
- قوله : << مداد كلماته >> : أي كثرتها و زيادتها تقول مد الشيء مدا و مدادا.
- قوله : << إلى مدين >> : أي أهل مدين لأن مدين بلد.
- قوله : << كنت رجلا مذاء >> : ممدود المذي بفتح الميم الماء الرقيق يخرج عند الملاعبة يقال فيه مذى الرجل و أمذى.
- قوله : << المرأة >> : واحدة النساء و المرأتان تثنية و لا جمع له من لفظه و المرء من الرجال الواحد و الجمع مرؤون و يجوز ضم ميمه و بلا لام امرؤوا و امرآن.
- قوله : << سألته عن المرجئة >> : هم طائفة من المبتدعة تقول لا يضر مع الإيمان معصية.
- قوله : << من مارج >> : النارج اللهيب المختلط، و قيل نار دون الصواعق.
- قوله : << في مرج أو روضة >> : المرج أرض فيه نبات تمر فيه الدواب.
- قوله : << مرج أمر الناس >> : أي متمردا كذا في الأصل و هو من المرد بفتح الميم و سكون الراء و المارد الماكر و هو المبالغ في الشر.
- قوله : << مستمر >> : قال مجاهد أي ذاهب، و قال غيره قوي نافذ.
- قوله : << لا يورد ممرض على مصح >> : أي مريض على صحيح أو صاحب إبل مريضة على صاحب إبل صحيحة.
- قوله : << في قلوبهم مرض >> : قال أبو العالية أي شك.
- قوله : << يمرقون من الدين >> : أي يخرجون منه كما كما ينفصل السهم من الرمية إذا أنفذها.
- قوله : << مرمرة حمراء >> : هو نوع من الرخام.
- قوله : << أفتمارونه >> : أي تجادلونه من المراء أو تشكون فيه من المرية، و منه يتمارى في الفوق، و لا أماريك و تمارينا، و قوله : << ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم >> أي شك، و قوله : يمترون أي يشكون.
_ قوله : << المريء >> : بفتح الميم و كسر الراء و سكون الراء بلا همز فهو الذي يؤكل.
- قوله : << مزجاة >> : أي قليلة فسره في الأصل.
- قوله : << مزدلفة >> : قال عطاء إذا أفضت من مأزمي عرفة فهي المزدلفة إلى محسر و سميت بذلك لإزدلاف القوم بها أي إجتماعهم، و قيل : لأنها تقرّب إلى الله، و قيل غير ذلك.
- قوله : << مزقه >> : أي قطعه.
- قوله : << أن يمزقوا كل ممزق >> : أي يتفرقوا بذهاب ملكهم.
- قوله : << المسيح ابن مريم >> : قيل سمي بذلك لأنه كان إذا مسح ذا عاهة برأ، و قيل لمسحه الأرض و سياحته، و قيل لأنه ممسوح الرجل لا أخمص له، و قيل هو الصديق و هذا قول إبراهيم النخعي و غيره، و قيل : لأن زكرياء مسحه بالدهن، و قيل : لأنه ولد ممسوحا به، و قيل غير ذلك.
- قوله : << المسيح الدجال >> : أكثر الرواة يقولونه كالأول، و قال أبو عبيد : سمي بذلك لمسح إحدى عينيه، و قيل : لمسحه الأرض، و قيل غير ذلك أيضا، و بعض أهل اللغة يقولونه بكسر الميم و تشديد السين المهملة و منهم من يقولونه بالخاء المعجمة مع التشديد، و قال أبو الهيثم المسيح بالمهملة ضد الذي بالمعجمة مسحه الله إذا خلقه خلقا حسنا، و مسخه إذا خلقه خلقا قبيحا ملعونا.
- قوله : << فلما مسحوا الركن حلو >> : أي إستلموه.
- قوله : << فلا يتمسح بيمينه >> : أي يستجمر.
- قوله : << حبل من مسد >> : قال هو ليف المقل و هي السلسلة التي في النار.
- قوله : << لا مساس >> : مصدر ماسه يماسه مساسا.
- قوله : << أمشاج >> : أي اختلاط قاله في الأصل، و يقال مشيج كخليط و ممشوج مخلوط.
- قوله : << في مشط و مشاطة >> : و يروى مشاقة فبالطاء ما يمشط من الشعر و يخرج في المشط منه و بالفاء مثله، و قيل : ما يمشط من الكتاب و المشط الآلة التي يمشط بها بكسر الميم و بضمها و بسكون ثانيه و يجوز الضم و الجمع أمشاط، و وقع في رواية القابسي مشاط الحديد و غلط، و قوله : امتشطي و تمشطي أي سرحي شعرك.
- قوله : << المشعر الحرام >> : هو مزدلفة.
- قوله : << المشكاة >> : قال سعد بن عياض هي الكوة، و قال غيره هي غير النافدة.
- قوله : << في الجسد مضغة << : أي قطعة لحم و المراد القلب كما صرح به.
- قوله : << بمطارق >> : جمع مطراق و هو آلة معروفة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق