الصفحة (56) : تكملة 12 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري :
- قوله : << الغرور >> : قال مجاهد : الشيطان، و قال غيره : الهلاك.
- قوله : << اغرورقت عيناه >> : أي إمتلأت بالدموع و لم تفض.
- قوله : << غرلا >> : أي غير مختتنين.
- قوله : << غراما >> : أي هلاكا.
- قوله : << إنا لمغرومون >> : قال مجاهد : لملزمون.
- قوله : << غسلين >> : كل شيء غسلته فخرج منه شيء فهو غسلين فعلين من الغسل من الجرح و الدبر.
- قوله : << غاشية من عذاب الله >> : أي عقوبة تغطي عليهم.
- قوله : << لها غشاء >> : أي غطاء.
- قوله : << غشيان الرجل إمرأته >> : أي مجامعتها و غشيت امرأتي أي جامعتها و قوله : فاغشنا به أي باشرنا به و منه فلا تغشنا، و منه إن غشيت شيئا، و قوله لم يغشهن اللحم، و منه ما لم تغش الكبائر أي تؤتي و تباشر.
- قوله : << يستغشون ثيابهم >> : أي يتغطون.
- قوله : << أغطش >> : أي أظلم.
- قوله : << غفرانك >> : مصدر منصوب على المفعول أي أعطنا ذلك.
- قوله : << قلوب غلف >> : كل شيء في غلاف يقال : سيف أغلف و رجل أغلف إذا لم يكن مختونا.
- قوله : << في إغلاف >> : أي إكراه و قيل : غضب.
- قوله : << يتغمدني >> : أي يسترني.
- قوله : << في غمرتهم >> : ضلالاتهم.
- قوله : << في غمرات الموت >> : أي شدائده.
- قوله : << اليمين الغموس >> : هي التي لا استثناء فيها، قيل : سميت بذاك لغمسها صاحبها في المأثم.
- قوله : << فإن غم عليكم >> : أي ستره الغمام.
- قوله : << الغنجة >> : هو تكسر في الجارية.
- قوله : << يتغنى بالقرآن >> : قال ابن عيينة : يستغني به، قال تغانيت و تغنيت أي إستغنيت و في رواية يجهر به، و كل رفع صوت عند العرب يقال له غناء، و قيل المراد تحزين القراءة و ترجيعها، و قيل معناه يجعله هجيراه و تسلية نفسه و ذكر لسانه في كل حالة كما كانوا يفعلون بالشعر و الرجز، و الغنى بالكسر و القصر ضد الفقر و بالفتح و المد الكفاية.
- قوله : << كأن لم يغنوا فيها >> : أي لم يعيشوا، و قيل لم ينزلوا أو لم يقيموا راصين و هو أقرب، و قول عثمان أغنها عنا بقطع الألف أي أصرفها، و قيل كفها.
- قوله : << إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا >> : يقال : ماء غور و بئر غور المفرد و الجمع و المثنى واحد و هو الذي لا تناله الدلاء و كل شيء غرت فيه فهو مغارة.
- قوله : << الغائط >> : هو المنخفض من الأرض و منه سمي الحدث لأنهم كانوا يقصدونه ليستتروا منه.
- قوله : << لا فيها غول >> : قال مجاهد : و جع بطن، و قيل : لا تذهب عقولهم، و الغول بالضم التي تغول أي تتلون في صور لتصل الناس في الطرق، و حيث لا غول فيه نفي ما كانوا يعتقدونه من ذلك.
- قوله : << غيابة الجب >> : قال : كل شيء غيبته عنك فهو غيابة.
- قوله : << الغيبة >> : هو ذكر الرجل بما يكره مما هو فيه.
- قوله : << الغيث >> : هو الماء الذي ينزل من السماء، و قد سمي الكلأ غيثا.
- قوله : << يرجف فؤاده >> : قيل الفؤاد القلب، و قيل غير القلب، و قيل : غشاؤه و جمع فؤاد أفئدة.
- قوله : << و يعجبني الفال >> : مهموز و قد لا يهمز، قال أهل المعاني : الفال فيما يحسن و فيما يسوء و الطيرة فيما يسوء فقط، و قال بعضهم : الفال فيما يحسن فقط، و الفال ما وقع من غير قصد بخلاف الطيرة.
- قوله : << يستفتحون >> : أي يستنصرون، و منه أفتح هو، و قوله : الفتاح أي القاضي و منه افتح بيننا أي أقض.
- قوله : << سالكا فجا >> : أي طريقا واسعا، قال في قوله سبلا فجاجا أي طرقا واسعة.
- قوله : << لم يكن فاحشا >> : أي بذيا و هو الذي يتكلم بما يقبح و يطلق على الباطل أيضا و المتفحش الذي يكثر من ذلك و يتكلفه، و قيل : الفحش عدوان الجواب و الفاحشة كل ما نهى الله عنه، و قيل : كل ما يشتد قبحه من المنهيات كالزنا، و كلام الحليمي يقتضي أن الفاحشة أكبر الكبائر.
- قوله : << صلاة الفد >> : أي النفرد .
- قوله : << الفرات >> : أي الماء العذب و هو اسم النهر المعروف بالشام.
- قوله : << فرثها >> : أي ما في الكرش.
- قوله : << وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ >> : أي شقوق.
- قوله : << لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ >> : أي لا يحب المرحين كذا في الأصل، و قال غيره المراد البطر.
- قوله : << الفراش >> : بفتح الفاء ما يتطاير من الذباب و نحوه في النار و منه كالفراش المبثوث، و قيل المراد هنا الجراد.
- قوله : << الولد للفراش >> : أي لمالك الفراش و هو السيد أو الزوج.
- قوله : << سَنَفْرُغُ لَكُمْ >> : أي سنحاسبكم كذا في الأصل، و قال المبرد سنفرغ أي سنعمل و الفراغ على وجهين الفراغ من الشغل و القصد إلى الشيء.
- قوله : << وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ >> : قال ابن عباس فصلناه.
- قوله : << فرهين >> : أي مرحين أو حاذقين.
- قوله : << خمس فواسق >> : أصل الفسق الخروج عن الشيء و منه سمي هؤلاء فواسق لخروجهن عن الإنتفاع بهم.
- قوله : << يتفصد عرقا >> : أي يسيل.
- قوله : << فَصْلَ الْخِطَابِ >> : قال مجاهد : الفهم في القضاء، و قيل البينة على المدعي و اليمين على المدعى عليه، و قيل قوله : أما بعد.
- قوله : << المفصل >> : قال ابن عباس : هو المحكم و هو من أول الفتح إلى القرآن، و قيل في إبتدائه غير ذلك أقوال تزيد على عشرة و سمي المفصل لكثرة الفواصل بالبسملة و بغيرها.
- قوله : << وَفَصِيلَتِهِ >> : قال هم أصغر آبائه القربى إليه ينتهي نسبه، و قيل غير ذلك.
- قوله : << فصاله >> : أي فطامه .
- قوله : << فيفصم عني >> : أي يقلع و الفصم الإزالة من غير إبانة.
- قوله : << يفضحهم >> : أي يشهرهم بقبح ما فعلوه مأخود من الفضيحة.
- قوله : << لا تفض الخاتم >> : أي تكسره و هو كناية عن افتضاض عذرة البكر و قد يطلق على الوطء الحرام.
- قوله : << انفضوا >> : أي تفرقوا.
- قوله : << ليس بفظ >> : أي غليظ القلب، و قوله : أنت أفظ و أغلظ ليس المراد به المفاضلة بل معنى فظ و غليظ و يحتمل المفاضلة بتأويل.
- قوله : << فاقع لونها >> : أي صاف نقي .
- قوله : << فك رقبة >> : أي خلاصها.
- قوله : << تفكهون .>> : أي تعجبون.
- قوله : << الفلق >> : أي الصبح، و قيل فلق الصبح بيانه و انشقاقه و قال ابن عباس رضي الله عنهما : فالق الإصباح هو ضوء الشمس بالنهار و ضوء القمر بالليل.
- قوله : << إصنع الفلك >> : أي السفينة و الفلك و الفلك واحد كذا في الأصل و لبعضهم الفلك واحد أي جمعا و مفردا، و قال أبو حاتم السجستاني الفلك أي بالضم و السكون في القرآن واحده و الجمع و المؤنث و المذكر بلفظ واحد و لا نعلم أحدا جمعه كذا قال و جمعه غيره على أفلاك، و أما الفلك بحركتين فهو ما دون السماء ركبت فيه النجوم قال الخليا.
- قوله : << فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ >> : أي يدورون في فلك مثل فلكة المغزل.
- قوله : << أفنان .>> : أي أغصان.
- قوله : << اغرورقت عيناه >> : أي إمتلأت بالدموع و لم تفض.
- قوله : << غرلا >> : أي غير مختتنين.
- قوله : << غراما >> : أي هلاكا.
- قوله : << إنا لمغرومون >> : قال مجاهد : لملزمون.
- قوله : << غسلين >> : كل شيء غسلته فخرج منه شيء فهو غسلين فعلين من الغسل من الجرح و الدبر.
- قوله : << غاشية من عذاب الله >> : أي عقوبة تغطي عليهم.
- قوله : << لها غشاء >> : أي غطاء.
- قوله : << غشيان الرجل إمرأته >> : أي مجامعتها و غشيت امرأتي أي جامعتها و قوله : فاغشنا به أي باشرنا به و منه فلا تغشنا، و منه إن غشيت شيئا، و قوله لم يغشهن اللحم، و منه ما لم تغش الكبائر أي تؤتي و تباشر.
- قوله : << يستغشون ثيابهم >> : أي يتغطون.
- قوله : << أغطش >> : أي أظلم.
- قوله : << غفرانك >> : مصدر منصوب على المفعول أي أعطنا ذلك.
- قوله : << قلوب غلف >> : كل شيء في غلاف يقال : سيف أغلف و رجل أغلف إذا لم يكن مختونا.
- قوله : << في إغلاف >> : أي إكراه و قيل : غضب.
- قوله : << يتغمدني >> : أي يسترني.
- قوله : << في غمرتهم >> : ضلالاتهم.
- قوله : << في غمرات الموت >> : أي شدائده.
- قوله : << اليمين الغموس >> : هي التي لا استثناء فيها، قيل : سميت بذاك لغمسها صاحبها في المأثم.
- قوله : << فإن غم عليكم >> : أي ستره الغمام.
- قوله : << الغنجة >> : هو تكسر في الجارية.
- قوله : << يتغنى بالقرآن >> : قال ابن عيينة : يستغني به، قال تغانيت و تغنيت أي إستغنيت و في رواية يجهر به، و كل رفع صوت عند العرب يقال له غناء، و قيل المراد تحزين القراءة و ترجيعها، و قيل معناه يجعله هجيراه و تسلية نفسه و ذكر لسانه في كل حالة كما كانوا يفعلون بالشعر و الرجز، و الغنى بالكسر و القصر ضد الفقر و بالفتح و المد الكفاية.
- قوله : << كأن لم يغنوا فيها >> : أي لم يعيشوا، و قيل لم ينزلوا أو لم يقيموا راصين و هو أقرب، و قول عثمان أغنها عنا بقطع الألف أي أصرفها، و قيل كفها.
- قوله : << إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا >> : يقال : ماء غور و بئر غور المفرد و الجمع و المثنى واحد و هو الذي لا تناله الدلاء و كل شيء غرت فيه فهو مغارة.
- قوله : << الغائط >> : هو المنخفض من الأرض و منه سمي الحدث لأنهم كانوا يقصدونه ليستتروا منه.
- قوله : << لا فيها غول >> : قال مجاهد : و جع بطن، و قيل : لا تذهب عقولهم، و الغول بالضم التي تغول أي تتلون في صور لتصل الناس في الطرق، و حيث لا غول فيه نفي ما كانوا يعتقدونه من ذلك.
- قوله : << غيابة الجب >> : قال : كل شيء غيبته عنك فهو غيابة.
- قوله : << الغيبة >> : هو ذكر الرجل بما يكره مما هو فيه.
- قوله : << الغيث >> : هو الماء الذي ينزل من السماء، و قد سمي الكلأ غيثا.
- قوله : << يرجف فؤاده >> : قيل الفؤاد القلب، و قيل غير القلب، و قيل : غشاؤه و جمع فؤاد أفئدة.
- قوله : << و يعجبني الفال >> : مهموز و قد لا يهمز، قال أهل المعاني : الفال فيما يحسن و فيما يسوء و الطيرة فيما يسوء فقط، و قال بعضهم : الفال فيما يحسن فقط، و الفال ما وقع من غير قصد بخلاف الطيرة.
- قوله : << يستفتحون >> : أي يستنصرون، و منه أفتح هو، و قوله : الفتاح أي القاضي و منه افتح بيننا أي أقض.
- قوله : << سالكا فجا >> : أي طريقا واسعا، قال في قوله سبلا فجاجا أي طرقا واسعة.
- قوله : << لم يكن فاحشا >> : أي بذيا و هو الذي يتكلم بما يقبح و يطلق على الباطل أيضا و المتفحش الذي يكثر من ذلك و يتكلفه، و قيل : الفحش عدوان الجواب و الفاحشة كل ما نهى الله عنه، و قيل : كل ما يشتد قبحه من المنهيات كالزنا، و كلام الحليمي يقتضي أن الفاحشة أكبر الكبائر.
- قوله : << صلاة الفد >> : أي النفرد .
- قوله : << الفرات >> : أي الماء العذب و هو اسم النهر المعروف بالشام.
- قوله : << فرثها >> : أي ما في الكرش.
- قوله : << وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ >> : أي شقوق.
- قوله : << لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ >> : أي لا يحب المرحين كذا في الأصل، و قال غيره المراد البطر.
- قوله : << الفراش >> : بفتح الفاء ما يتطاير من الذباب و نحوه في النار و منه كالفراش المبثوث، و قيل المراد هنا الجراد.
- قوله : << الولد للفراش >> : أي لمالك الفراش و هو السيد أو الزوج.
- قوله : << سَنَفْرُغُ لَكُمْ >> : أي سنحاسبكم كذا في الأصل، و قال المبرد سنفرغ أي سنعمل و الفراغ على وجهين الفراغ من الشغل و القصد إلى الشيء.
- قوله : << وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ >> : قال ابن عباس فصلناه.
- قوله : << فرهين >> : أي مرحين أو حاذقين.
- قوله : << خمس فواسق >> : أصل الفسق الخروج عن الشيء و منه سمي هؤلاء فواسق لخروجهن عن الإنتفاع بهم.
- قوله : << يتفصد عرقا >> : أي يسيل.
- قوله : << فَصْلَ الْخِطَابِ >> : قال مجاهد : الفهم في القضاء، و قيل البينة على المدعي و اليمين على المدعى عليه، و قيل قوله : أما بعد.
- قوله : << المفصل >> : قال ابن عباس : هو المحكم و هو من أول الفتح إلى القرآن، و قيل في إبتدائه غير ذلك أقوال تزيد على عشرة و سمي المفصل لكثرة الفواصل بالبسملة و بغيرها.
- قوله : << وَفَصِيلَتِهِ >> : قال هم أصغر آبائه القربى إليه ينتهي نسبه، و قيل غير ذلك.
- قوله : << فصاله >> : أي فطامه .
- قوله : << فيفصم عني >> : أي يقلع و الفصم الإزالة من غير إبانة.
- قوله : << يفضحهم >> : أي يشهرهم بقبح ما فعلوه مأخود من الفضيحة.
- قوله : << لا تفض الخاتم >> : أي تكسره و هو كناية عن افتضاض عذرة البكر و قد يطلق على الوطء الحرام.
- قوله : << انفضوا >> : أي تفرقوا.
- قوله : << ليس بفظ >> : أي غليظ القلب، و قوله : أنت أفظ و أغلظ ليس المراد به المفاضلة بل معنى فظ و غليظ و يحتمل المفاضلة بتأويل.
- قوله : << فاقع لونها >> : أي صاف نقي .
- قوله : << فك رقبة >> : أي خلاصها.
- قوله : << تفكهون .>> : أي تعجبون.
- قوله : << الفلق >> : أي الصبح، و قيل فلق الصبح بيانه و انشقاقه و قال ابن عباس رضي الله عنهما : فالق الإصباح هو ضوء الشمس بالنهار و ضوء القمر بالليل.
- قوله : << إصنع الفلك >> : أي السفينة و الفلك و الفلك واحد كذا في الأصل و لبعضهم الفلك واحد أي جمعا و مفردا، و قال أبو حاتم السجستاني الفلك أي بالضم و السكون في القرآن واحده و الجمع و المؤنث و المذكر بلفظ واحد و لا نعلم أحدا جمعه كذا قال و جمعه غيره على أفلاك، و أما الفلك بحركتين فهو ما دون السماء ركبت فيه النجوم قال الخليا.
- قوله : << فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ >> : أي يدورون في فلك مثل فلكة المغزل.
- قوله : << أفنان .>> : أي أغصان.
0 التعليقات:
إرسال تعليق