الجمعة، 31 مايو 2019

الصفحة (63) : تكملة 19 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري

الصفحة (63) : تكملة 19 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
الصفحة (63) : تكملة 19 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
 
۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري :
 
- قوله : << شرب الهيم >> : أي الإبل التي يصيبها الداء الذي يقال له اليام يكسبها العطش فلا تروى حتى تموت.
- قوله : << هيهات هيهات >> : أي بعد بعيد، قاله في الأصل،
 و قال غيره أصلها ها ها و هو ما يقال عند الحث على السير السريع.
- قوله : << وأد البنات >> : أي قتلهن و أصله دفنهن أحياء، و منه << الموؤودة>>.
- قوله : << أوباشا >> : أي جموعا من قبائل متفرقة.
- قوله : << وابل >> : قال عكرمة : مطر شديد و الجمع وبل.
- قوله : << الوتين >> : قال هو نياط القلب.
- قوله : << الوثقى >> : تأنيث الأوثق مأخود من الوثاق بالفتح و هو حبل أو قيد يشد به الأسير و الدابة و الميثاق العهد و كذلك الموثق، و منه تواثقنا على الإسلام أي تحالفنا عليه.
- قوله : << الأوثان >> : جمع وثن و هو ما كان صورة من حجارة أو غيرها، و قال الأزهري ما كان له جثة، و ما كان صورة بغير جثة فهو صنم و منهم من لم يفرق.
- قوله : << وجاء >> : بالمد هو رض الأنثيين رضا شديدا لتذهب شهوة الجماع و ينزل منزلة الخصاء و المعنى أن الصوم يقطع النكاح كما يقطعه الوجاء، و روي وجا بوزن عصا و استبعد.
- قوله : << أوجب >> : أي وجب له جزاءه، قال أبو عبيد يقال للحسنة و للسيئة و الوجوب لغة اللزوم و شرعا ما يعاقب تاركه.
- قوله : << يوجز >> : أي يسرع.
- قوله << : وجع >> : أي مريض متألم، و في رواية بالقاف بدل الجيم و هو بمعناه و العرب تسمي كل مرض وجعا.
- قوله : << و جنتاه >> : الوجنة مثلث الواو و الجيم ساكنة و يجوز كسر الجيم و فتحها مع فتح الواو و قد تبدل همزة مضمومة هي جانب الوجه و هو عظيمه العالي.
- قوله : << الأوداج >> : جمع ودج و هو ما أحاط بالعنق من العروق و قيل الودجان عرقان غليظان في جانبي ثغرة النحر.
- قوله : << الودود >> : فعول بمعنى فاعل من الود و هي المحبة أو بمعنى مفعول و الود مثلث الواو و الضم أشهر.
- قوله : << ودا و لا سواعا >> : هو اسم علم على صنم.
- قوله : << الودق >> : أي المطر.
- قوله : << يوم وردها >> : بكسر الواو أي شربها.
- قوله : <<  وردا >> : أي عطاشا و الورد الأخد في الشرب.
- قوله : << هل فيها من أورق و أن فيها الورقا >> : الورقة من الألوان في الإبل التي تضرب إلى لون الرماد.
- قوله : << واروا الصبي >> : أي أدفنوه.
- قوله : << توارى >> : أي تغطى.
- قوله : << و لا توروا نارا >> : أي توقدوا.
- قوله : << لا وزر >> : أي لا حصن كذا في الأصل، و قال غيره الوزر بالفتح المكان الذي يلتجأ إليه.
- قوله : << يوزعون >> : أي يكفون.
- قوله : << إذا وسد الأمر >> : بضم أوله و التشديد و يخفف أي أسند و جعل في غير أهله، و أصله أن الملك كان له وسادة يجلس عليها ليعلوا مجلسه.
- قوله : << وسطا >> : الوسط العدل.
- قوله : << و ما وسق >> : أي و ما جمع.
- قوله : << خمسة أوسق >> : جمع وسق بفتح و سكون ثانيه و حكي كسر أوله و هو ستون صاعا.
- قوله : << الوسيلة >> : هي منزلة في الجنة.
- قوله : << اتسق >> : أي استوى.
- قوله : << المتوسمين >> : أي الناظرين بعين البصيرة.
- قوله : << الموسوس و الوسواس و وسوست به صدورها >> : الوسوسة حديث النفس و يطلق الموسوس على من اختلط كلامه و دهش.
- قوله : << الوشاح >> : هو سير ينظم فيه خرز تتوشح به المرأة.
- قوله : << يوشك و أوشك >> : أي يسرع و أسرع.
- قوله : << لا وصب >> : أي لا مرض.
- قوله : << عذاب واصب >> : أي دائم.
- قوله : << الوصيد >> : هو الفناء و جمعه وصائد و وصد و يقال الأصيد الباب.
- قوله : << مؤصدة >> : أي مطبقة.
- قوله : << بالوصيف >> : أي الخادم الصغير ذكرا كان أو أنثى، و قيل : المراد به هنا القبر.
- قوله : << تقطعت أوصاله >> : أي أعضاؤه و مفاصله.
- قوله : << نهى عن الوصال >> : أي صوم الليل و النهار دون فطر في الليل.
- قوله : << الوصيلة >> : هي الشاة إذا ولدت ستة أبطن عناقين عناقين ثم ولدت في السابعة عناقا و جديا قالوا وصلت أخاها فأحلوا لبنها للرجال دون النساء فإذا ولدت في السابع ذكرا فللنساء دون الرجال فإن ولدت ميتا أكلوه كلهم.
- قوله : << الواصلة و الموصولة >> : هو من وصل الشعر في الرأس.
- قوله : << موضونة >> : أي منسوجة.
- قوله : << المواطن >> : جمع موطن و هي كل مقام أقام به الإنسان.
- قوله : << وعك أبو بكر >> : أي مرض.
- قوله : << وقب >> : أي أظلم.
- قوله : << وقر في أنفسهم >> : أي تمكن، و منه وقر الإيمان في قلبي.
- قوله : << الوقار >> : أي السكينة، و قوله وقارا أي عظمة.
- قوله : << بمواقع النجوم >> : أي بمساقط النجوم إذا سقطت و قيل محكم القرآن كذا في الأصل. و قال ابن عباس النجوم نجوم القرآن و نزوله شيئا بعد شيء.
- قوله : << وكزه >> : أي طعنه.
- قوله : << فليلج النار >> : أي فليدخلها، و منه و ولج عليه شاب و قوله : فليلج عليك.
- قوله : << وليجة >> : قال في الأصل كل شيء أدخلته في شيء فقد أولجته فيه، و منه : يولج الليل في النهار.
- قوله : << ولغ >> : أي شرب بلسانه.
- قوله : << المومسات >> : جمع مومسة و هي العاهرة المجاهرة بذلك.
- قوله : << لا تنيا عن ذكري >> : أي لا تضعفا من الوناء و هو الضعف.
- قوله : << وهنتهم حمى يثرب >> : أي أضعفتهم و قال في الأصل في قوله تعالى : << و لا تهنوا >> أي و لا تضعفوا و هو من الوهن.
- قوله : << ويحك >> : ويح هي كلمة تقال لمن وقع في هلكة لا يستحقها قال الحسن ويح كلمة رحمة.
- قوله : << ويكأن الله >> : قال سيبويه كلمة ويك تنبيه معناه أما تنتبه، و قال غيره معنى ويكأم كذا ألم تر.
- قوله : << ويل >> : هي كلمة تقال لمن وقع في هلكة يستحقها، و قال سيبويه ويح كلمة زجر لمن أشرف على هلكة و ويل لمن وقع فيها، و قيل : ويل كلمة ردع، و قيل : هو الحزن، و قيل : أشق العذاب، و قيل واد في جهنم و منه يا ويلها و ويلك و تكررت في الحديث.
- قوله : << ويل أمه >> : هي كلمة تعجب لا يراد بها الذم.
- قوله : << لا تيأسوا >> : اليأس ضد الرجاء.
- قوله : << يثرب >> : هو اسم المدينة قبل الإسلام، فسماها طيبة و نهاهم عن تسميتها يثرب و وقع في الإسلام حكاية قول المنافقين.
- قوله : << يحموم >> : هو دخان أسود قاله مجاهد.
- قوله : << حتى يعطوا الجزية عن يد >> : أي عن قهر، و قيل عن ذل و اعتراف، و قيل بغير واسطة.
- قوله : << أيسر على المعسر >> : أي أعامله بالمياسرة.
- قوله : << و لا يغوث >> : هو إسم صنم كان في قوم نوح ثم صار إلى قوم العرب و كذلك قوله و يعوق.
- قوله : << شجرة من يقطين >> : وقع في الأصل هو كل ما كان من الشجر لا أصل له كالدباء و نحوه و قال غيره اليقطين القرع.
- قوله : << اليم >> : هو البحر.
- قوله : << اليمن >> : قال سميت اليمن لأنها عن يمين الكعبة و الشام لأنها عن شمالها.
- قوله : << تأتوننا عن اليمين >> : أي عن الحق.
- قوله : << أينعت له ثمره >> : أي أدركت و طابت و الينع بفتح الياء إدراك الثمار.

0 التعليقات:

إرسال تعليق