الجمعة، 31 مايو 2019

الصفحة (57) : تكملة 13 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري

الصفحة (57) : تكملة 13 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
الصفحة (57) : تكملة 13 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
 
۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري :
 
- قوله : << تفندون >> : أي تجهلون.
_ قوله : << من فوركم >> : أي من غضبكم، و قيل من ساعتهم.
- قوله : << بمفازتكم >> : مأخود من الفوز و هو النجاة و سميت المفازة بها تفاؤلا.
- قوله : << الفاقة >> : هي الفقر.
- قوله : << الفوم >> : قال مجاهد هي الحبوب، و قيل : الثوم و الفاء قد تبدل ثاء مثلثة.
- قوله : << يتفيأ >> : قال ابن عباس رضي الله عنه يتهيأ أو يتميل، و قال غيره مأخود من الفيء و هو ظل الشمس و منه في التلول و الفيء الغنيمة، ومنه يستفيء سهماننا و  منه ما يفيء الله علينا.
- قوله : << تفيئها الريح >>. أي تميلها.
- قوله : << من فيح جهنم >> : أي وهجها.
- قوله : << إلى نصب يوفضون >> : أي يرجعون.
- قوله : << قبس >> : أي شعلة من النار.
- قوله : << قبل بيت المقدس >> : أي جهته.
- قوله : << لا قبل لي >> : أي لا طاقة.
- قوله : << قتل الخاصون >> : أي لعن الكذابون و منه قتل الإنسان و منه قوله قاتل الله فلانا و يطلق القتل على المخاصمة مبالغة.
- قوله : << القثاء >> : هو المأكول المعروف و حكي ضم أوله و الهمزة فيه أصلية.
- قوله : << القدح >> : هو السهم الذي لا ريش فيه كانوا يتفاءلون به و جمعه قداح.
- قوله : << ليلة القدر>> : أي ذات القدر العظيم و يطلق عليها ذلك لشرفها.
- قوله : << على قدر >> : أي على موعد قاله مجاهد.
- قوله : << يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ  >> : أي يوسع و يضيق.
- قوله : << المقدس >> : قال ابن عباس رضي الله عنه : المبارك و القدس إسم البلد و المسجد.
- قوله : << روح القدس >> : أي جبريل.
- قوله : << قدم صدق >> : قال مجاهد خير، و قال زيد بن أسلم : محمد (ص)، و قيل غير ذلك.
- قوله : << يقذف في قلوبكما >> : أي يرمي و المراد و سوسة الشيطان.
- قوله : << قذف امرأة >> : أي رماها بالزنا و منه قدف المحصمات.
- قوله : << إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ >> : أي قراءته و قد تكرر ذكر القراءة و الإقراء و القارىء و القراء و القرآن و الأصل في هذه الكلمة الجمع و كل شيء جمعته فقد قرأته و سمي القرآن بذلك لأنه جمع القصص و الأحكام و غير ذلك و هو مصدر كالغفران و الكفران و يطلق على الصلاة لكونها فيها قراءة من تسمية الشيء باسم بعضه و على القراءة نفسها كما مضى و قد يحذف الهمز تخفيفا، و قوله : استقرؤوا القرآن من أربعة أي إسألوهم أن يقرؤوكم.
- قوله : << أيام أقرائك >> : جمع قرء بالضم و الفتح و قد تكرر و يجمع على قروء أيضا و هو الطهر من الحيض، و قيل هو الحيض و قال معمر - و هو عبيدة اللغوي - يقال أقرأت المرأة إذا دنا حيضها و أقرأت إذا دنا طهرها، و أطلق غيره أنه من الأضداد و يدل على ذلك قوله (ص) : دعي الصلاة أيام أقرائك أي أيام حيضتك، و قوله : من قرء إلى قرء أي من طهر إلى طهر فاستعمل مشتركا و التحقيق أنه انتقال من حال إلى حال، و قيل الوقت، و قيل الجمع، و قوله : و قال معمر، يقال ما قرأت سلى إذا لم تجمع و لدا في بطنها، و قال غيره ما قرأت الناقة جنينا أي لم تشتمل عليه و هذا مصير منه إلى معناه الجمع.
- قوله : << يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ  >> : أي ذا قرابة.
- قوله : << سددوا و قاربوا >> : أي لا تغلوا و لا تقصروا و اقربوا من الصواب.
- قوله : << إذا قرب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب >> : قيل المراد اقتراب الساعة، و قيل المراد استواء الليل و النهار، و قوله : يتقارب الزمان و تكثر الفتن، و قيل المراد قصر الأعمار، و قيل قصر الليل و النهار، و يؤيده أن في الحديث الآخر : يتقارب الزمان حتى تكون السنة كالشهر، و قيل إستواء الناس في الجهل.
- قوله : << قرّت عين أم إبراهيم >> : أي حصل لها السرور كأن عين الحزين مضطربة و عين المسرور ساكنة، و قيل قرت أي نامت، و قيل هو من القر بالضم و هو البرد لأن دمعة المسرور باردة و دمعة الحزين حارة و لذا يقال في الشتم سخنت عينه و قول امرأة أبي بكر لا و قرة عيني أقسمت بالشيء الذي يقر عينها، و قيل أرادت بذلك النبي (ص).
- قوله : << قيراط من الأجر >> : أي جزء من أربعة و عشرين جزءا.
- قوله : << قرني >> : أي أصحابي و اختلف السلف في تعيين مدة القرن فقيل مائة سنة و هو الأشهر و حكى الحربي الإختلاف فيه من عشرة إلى مائة و عشرين ثم قال عندي أن القرن كل أمة هلكت فلم يبقى منها أحد.
- قوله : << بكبش أقرن >> : الأقرن من الكباش الذي له قرن و من الناس الذي إلتقت حاجباه.
- قوله : << قرينتها في كتاب الله >> : أي نظيرتها و منه خد هاتين القرينتين، و قوله : و قيضنا لهم قرناء، قيل المراد الشياطين و هو جمع قرين، و منه قوله : فهو له قرين و هو الشيطان الذي وكل به، و قوله : أو جاء معه الملائكة مقترنين أي يمشون معا.
- قوله : << القسط الهندي >> : بضم القاف نوع مما يتبخر به من العود.
- قوله : << القسطاس >> : قيل هو العدل بالرومية حكاه عن مجاهد، و قال غيره هو أقوم الموازين و ليس بعربي، و قيل القسط مصدر المقسط و هو العادل، و أما القاسط فمعناه الجائر كذا في الأصل و فيه نظر و وجوه بتأويل، و قوله : يخفض القسط و يرفعه، قيل المراد الرزق و قيل الميزان و قيل النصيب.
- قوله : << وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ۚ >> : ذكره في المائدة و هو الضرب بالسهام لإخراج ما قسم الله لهم من أمر.
- قوله : << قصرت الصلاة >> : أي نقصت عن الإتمام و منه تقصير الصلاة و التقصير في السفر أي جعل الرباعية اثنتين و التقصير في النسك قطع طرف بعض شعر الرأس، و قوله : اقتصروا عن قواعد إبراهيم أي نقصوا يقال أقصر عنه إذا تركه عن قدرة، و قصر عنه إذا تركه عن عجز و يقال اقتصر عليه إذا لم يطلب سواه، و قوله : قصرت الدعوة عليهم أي خصت بهم.
- قوله : << مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ >> : أي محبوسات قاصرات لا يبغين غير أزواجهن.
- قوله : << القصعة >> : هي الإناء يكون من الخشب.
- قوله : <<  يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ  >> : أي يتصدع من غير أن يسقط، و قوله : لو أن أحدا انقض لما فعل بعثمان أي انهار و تصدع و تفرق.
- قوله : << وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ >> : أي أمرناهم و يأتي القضاء على وجوه بمعنى الأمر و الحكم و الخلق و منه فقضاهن سبع سماوات أي خلقهن كذا في الأصل و يأتي القضاء بمعنى الأجر و الوفاء و منه قضى دينه، و بمعنى وضع و منه فاقض ما  أنت قاض، و الفرغ منه فلما قضى صلاته و بمعنى الإتمام و منه قضى أجلا، و القتل و منه فوكزه موسى فقضى عليه، و بمعنى الإحصاء و التقدير و بمعنى الإعلام و منه .
- قوله : << أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا  >> : أي أصب عليه رصاصا، و يقال الحديد و يقال الصفر، و يقال النحاس قاله ابن عباس.
- قوله : << من أقطارها >> : أي جوانبها واحدها قطر بضم أوله ثم سكون.
- قوله : << عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا >> : أي نصيبنا، و قيل عذابنا، و قيل القط الصحيفة و هي صحيفة الحسنات.
- قوله : << جعدا قططا >> : هو الشديد الجعودة كالسودان.
- قوله : << بقطع من الليل >> أي سواد، و قوله : ليس فيكم منقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر، قيل هو من قولهم منقطع القرين، و قيل : معناه ليس فيكم سابق إلى الخيرات مثله مأخود من سبق الجواد يقال للفرس إذا سبق تقطعت أعناق الخيل فلم تلحقه.

0 التعليقات:

إرسال تعليق