الصفحة (60) : تكملة 16 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري :
- قوله : << معادن العرب >> : جمع معدن و هو كناية عن الأصول.
- قوله : << فتمعر وجهه >> : أي إنقبض و تغير، و يروى بالمعجمة.
- قوله : << فتمغر وجهه >> : أي صار أحمر كالمغرة، و روي بالمهملة و قد تقدم.
- قوله : << المعرف >> : هو موضع الوقوف بعرفة.
- قوله : << المقام مقام إبراهيم >> : هو الحجر الذي قام عليه حين رفع بناء البيت، و قيل : بل هو الذي وضعته زوج إسماعيل لإبراهيم حيث غسلت رأسه و هو راكب.
- قوله : << مكاء >> : أي إدخال أصابعهم في آدانهم، و قيل : الصفير.
- قوله : << فمكثنا غير بعيد >> : أي أقمنا.
- قوله : << مكانتكم >> : أي مكانكم قاله في الأصل.
- قوله : << مكة >> : قيل : سميت بذلك لقلة مائها، و قيل : لأنها تمك الذنوب و لها أسماء كثيرة.
- قوله : << ملأى >> : أي شديدة الملء، و قوله : يمين الله ملأى عبارة عن كثرة الجود و سعة العطاء.
- قوله : << أحسنوا الملأ >> : بالهمز مقصور مع فتح أوله و ثانيه و هو متجه أيضا، و منه ملء السماوات و الأرض و الملأ الجماعة و منه << إن الملأ قد بغوا علينا.>> و الملأ الأشراف و الرؤساء، و منه ذكرته في ملأ خير منه و كذا الملأ الأعلى و أصله ما اتسع من الأرض، و قوله كلمة تملأ الفم أي عظيمة.
- قوله : << على ملأ >> : بالهمز أي غنى.
- قوله : << لتملنه >> : من الملال و هو السآمة، و منه لا يمل الله حتى تملوا و هو من المقابلة، و قيل غير ذلك في المقابلة.
- قوله : << لأن يمنح أحدكم أخاه خير له >> : و المنحة عند العرب على وجهين أحدهما العطية مثلا كالهبة و الصلة و الآخر يختص بذوات الألبان و هو أن يعطيه الشاة مثلا لينتفع بلبنها و يردها، و منه المنيحة و منيحة العنز.
- قوله : << فامشوا في مناكبها >> : أي جوانبها.
- قوله : << المن و السلوى >> : قال في تفسيره المن صمغة و تعقب بأنه شيء يسقط على الشجر و هو الترنجبين، و أما قوله : الكمأة من المن فالمعنى أنها تشبه المن لكونها تأتي عفوا بلا علاج.
- قوله : << ما تمنون >> : أي من النطق، و يقال هو من التقدير، يقال منى الله الشيء أي قدره و أمنيت كذا، يقال هو مأخود من المنى بفتح الميم و النون و هو القدر لأن صاحبه يقدر حصوله و الإسم المنيه و الأمنية و الجمع المنى بالضم و الأماني، و منه من نطفة إذا تمنى.
- قوله : << مهلا >> : أي رفقا و زعم بعضهم أن أصله من زيدت فيه لا.
- قوله : << مهين >> : أي ضعيف قاله مجاهد.
- قوله : << مه >> : كلمة زجر، و قد تكرر، و قد ترد للإستفهام كقوله في حديث موسى ثم مه أي ثم ماذا يكون كأن أصله ما و الهاء للسكت.
- قوله : << الموبقات >> : قال البخاري : المهلكات، و قال غيره الموبق بعمله المحاسب عليه المعاقب و أصلها الواو.
- قوله : << ماج الناس >> : أي إختلطوا و تموج موج البحر أي تضطرب.
- قوله : << تمور مورا >> : أي تدور فسره في الأصل.
- قوله : << المومس >> : جمع مومسة، و يجمع أيضا على مواميس و هن البغايا.
- قوله : << المائدة << : أصلها مفعولة كعيشة راضية و المعنى ميد بها صاحبها، يقال مادني يميدني كذا في الأصل، و المائدة أصلها الخوان الذي يؤكل عليه، و أما قوله أكل على مائدة رسول الله (ص) أي سفرته و لم يكن له خوان و هو الذي يعد لذلك من الخشب كما صح عن أنس، و يقال له مائدة إلا إذا كان عليه طعام، و قيل هو إسم الطعام نفسه.
- قوله : << تكاد تميز >> : أي تتميز فسره في الأصل تتقطع.
- قوله : << أميطي، و قوله أمط >> : يقال ماطه هو و أماطه غيره أي أبعده و نحاه و الإسم الميط.
- قوله : << كمقدار ميل >> : الميل يطلق على مسافة من الأرض و هي ألف باع، و منه ثلاثون ميلا و على ما يكتحل به.
- قوله : << مائلات مميلات >> : قيل زائغات.
- قوله : << و هم ينهون عنه و ينأون عنه >> : أي يتباعدون، قاله ابن عباس، قال البخاري ناء تباعد.
- قوله : << النبأ >> : أي الخبر، و قال البخاري النبأ العظيم القرآن و النبيء بالهمزة المخبر عن الله، و قيل : بمعنى مفعول أي أخبره الله بأمره، و قيل اشتق من النبأ و هو ما ارتفع من الأرض لرفعه منازلهم، و قيل النبأ الطريق سمي بذلك لأنه الطريق إلى الله تعالى و لغة قريش ترك الهمز إما تسهيلا و إما مشتقا من النبوة و هو الإرتفاع.
- قوله : << قبر منبوذ >> : أي متباعد منفرد، و يروى بالإضافة أي لقيط و هو من طرح صغيرا لأول ما يولد، و يقال له لقيط إذا أخذ و منبوذ ما دام مطروحا و قد يطلق عليه منبوذ بعد الأخد مجازا، و منه في حديث عمر أتى في منبود، و قوله : فانتبذت به أي قعدت ناحية، و قوله : فنبذناه أي ألقيناه، و قوله : انتبذت أهلها أي إعتزلت، و قوله : فانبذ إليهم على سواء أي اكشف لهم الأمر في نقض ما بينك و بينهم، و منه فنبذ أبو بكر في ذلك العام إلى الناس أي نقض العهد الذي كان بينهم، و النبذ يقع بالقول و الفعل في الأجسام و المعاني.
- قوله : << و لا تنابزوا >> : النبز بالتحريك اللقب فنهوا عن التداعي بالألقاب.
- قوله : << و إذا نبقها >> : أي ثمرتها و النبق ثمر السدر واحدها نبقة بالفتح و بالكسر أيضا و يسكن.
- قوله : << و إذا نتقنا الجبل فوقهم >> : أي رفعنا.
- قوله : << أهل نجد >> : حدها ما بين حرس إلى سواد الكوفة و نجد يطلق على كل ما كان مرتفعا، و أما قوله تعالى << : و هديناه النجدين >> أي طريق الخير و طريق الشر، و قيل هما الثديان.
- قوله : << نواجده >> : أي أنيابه.
- قوله : << نهى عن النجش >> : بسكون الجيم و هو مدح السلعة بما ليس فيها و الزيادة في ثمنها و هو لا يريد شراءها بل ليغرّ غيره، و منه : لا تناجشوا، و الناجش آكل الربا و لعله فيمن يفعل ذلك برشوة.
- قوله : << استنجي >> : أي إنزال النجو و هو الغائط سمي نجوا لأنهم كانوا يقصدون به النجوة و هو المرتفع من الأرض ليأخدوا منه ما يزيلون به أثره فسمي باسمه، كما سمي الغائط لأنهم كانوا يقصدونه لقضاء الحاجة، و قوله تعالى : << فاليوم ننجيك >> أي نلقيك على نجوة من الأرض من الأصل.
- قوله : << مالي أدعوكم إلى النجاة >> : أي إلى الإيمان قاله مجاهد و هو تفسير باللازم، و قال غيره الجاء السلامة و كذلك النجاة، و حديث النجوى في الآخرة معناه تقرير الله تعالى العبد على ذنوبه في ستر من الناس.
- قوله : << قضى نحبه >> : و قع في التفسير أي عهده، و قيل نذره أي إلزامه نفسه و يؤيده قوله في طلحة : هذا ممن قضى نحبه و الحب أيضا الموت كأنه ألزم نفسه الموت.
- قوله : << و نحاس >> : قال هو الصفر يذاب على رؤوسهم.
- قوله : << أيام نحسات >> : أي مشائيم قاله مجاهد.
- قوله : << صدقاتهن نحلة >> : أي مهورهن عطية, و تطلق النحلة على المعتقد.
- قوله : << النخاع >> : بكسر النون و النخع قطع نخاع الشاة و هو خيط عنقها الأبيض الداخل في القفا.
- قوله : << أن تجعل الله ندا >> : بكسر النون أي مثلا و جمعه أنداد و يطلق الند على الضد أيضا.
- قوله : << فتمعر وجهه >> : أي إنقبض و تغير، و يروى بالمعجمة.
- قوله : << فتمغر وجهه >> : أي صار أحمر كالمغرة، و روي بالمهملة و قد تقدم.
- قوله : << المعرف >> : هو موضع الوقوف بعرفة.
- قوله : << المقام مقام إبراهيم >> : هو الحجر الذي قام عليه حين رفع بناء البيت، و قيل : بل هو الذي وضعته زوج إسماعيل لإبراهيم حيث غسلت رأسه و هو راكب.
- قوله : << مكاء >> : أي إدخال أصابعهم في آدانهم، و قيل : الصفير.
- قوله : << فمكثنا غير بعيد >> : أي أقمنا.
- قوله : << مكانتكم >> : أي مكانكم قاله في الأصل.
- قوله : << مكة >> : قيل : سميت بذلك لقلة مائها، و قيل : لأنها تمك الذنوب و لها أسماء كثيرة.
- قوله : << ملأى >> : أي شديدة الملء، و قوله : يمين الله ملأى عبارة عن كثرة الجود و سعة العطاء.
- قوله : << أحسنوا الملأ >> : بالهمز مقصور مع فتح أوله و ثانيه و هو متجه أيضا، و منه ملء السماوات و الأرض و الملأ الجماعة و منه << إن الملأ قد بغوا علينا.>> و الملأ الأشراف و الرؤساء، و منه ذكرته في ملأ خير منه و كذا الملأ الأعلى و أصله ما اتسع من الأرض، و قوله كلمة تملأ الفم أي عظيمة.
- قوله : << على ملأ >> : بالهمز أي غنى.
- قوله : << لتملنه >> : من الملال و هو السآمة، و منه لا يمل الله حتى تملوا و هو من المقابلة، و قيل غير ذلك في المقابلة.
- قوله : << لأن يمنح أحدكم أخاه خير له >> : و المنحة عند العرب على وجهين أحدهما العطية مثلا كالهبة و الصلة و الآخر يختص بذوات الألبان و هو أن يعطيه الشاة مثلا لينتفع بلبنها و يردها، و منه المنيحة و منيحة العنز.
- قوله : << فامشوا في مناكبها >> : أي جوانبها.
- قوله : << المن و السلوى >> : قال في تفسيره المن صمغة و تعقب بأنه شيء يسقط على الشجر و هو الترنجبين، و أما قوله : الكمأة من المن فالمعنى أنها تشبه المن لكونها تأتي عفوا بلا علاج.
- قوله : << ما تمنون >> : أي من النطق، و يقال هو من التقدير، يقال منى الله الشيء أي قدره و أمنيت كذا، يقال هو مأخود من المنى بفتح الميم و النون و هو القدر لأن صاحبه يقدر حصوله و الإسم المنيه و الأمنية و الجمع المنى بالضم و الأماني، و منه من نطفة إذا تمنى.
- قوله : << مهلا >> : أي رفقا و زعم بعضهم أن أصله من زيدت فيه لا.
- قوله : << مهين >> : أي ضعيف قاله مجاهد.
- قوله : << مه >> : كلمة زجر، و قد تكرر، و قد ترد للإستفهام كقوله في حديث موسى ثم مه أي ثم ماذا يكون كأن أصله ما و الهاء للسكت.
- قوله : << الموبقات >> : قال البخاري : المهلكات، و قال غيره الموبق بعمله المحاسب عليه المعاقب و أصلها الواو.
- قوله : << ماج الناس >> : أي إختلطوا و تموج موج البحر أي تضطرب.
- قوله : << تمور مورا >> : أي تدور فسره في الأصل.
- قوله : << المومس >> : جمع مومسة، و يجمع أيضا على مواميس و هن البغايا.
- قوله : << المائدة << : أصلها مفعولة كعيشة راضية و المعنى ميد بها صاحبها، يقال مادني يميدني كذا في الأصل، و المائدة أصلها الخوان الذي يؤكل عليه، و أما قوله أكل على مائدة رسول الله (ص) أي سفرته و لم يكن له خوان و هو الذي يعد لذلك من الخشب كما صح عن أنس، و يقال له مائدة إلا إذا كان عليه طعام، و قيل هو إسم الطعام نفسه.
- قوله : << تكاد تميز >> : أي تتميز فسره في الأصل تتقطع.
- قوله : << أميطي، و قوله أمط >> : يقال ماطه هو و أماطه غيره أي أبعده و نحاه و الإسم الميط.
- قوله : << كمقدار ميل >> : الميل يطلق على مسافة من الأرض و هي ألف باع، و منه ثلاثون ميلا و على ما يكتحل به.
- قوله : << مائلات مميلات >> : قيل زائغات.
- قوله : << و هم ينهون عنه و ينأون عنه >> : أي يتباعدون، قاله ابن عباس، قال البخاري ناء تباعد.
- قوله : << النبأ >> : أي الخبر، و قال البخاري النبأ العظيم القرآن و النبيء بالهمزة المخبر عن الله، و قيل : بمعنى مفعول أي أخبره الله بأمره، و قيل اشتق من النبأ و هو ما ارتفع من الأرض لرفعه منازلهم، و قيل النبأ الطريق سمي بذلك لأنه الطريق إلى الله تعالى و لغة قريش ترك الهمز إما تسهيلا و إما مشتقا من النبوة و هو الإرتفاع.
- قوله : << قبر منبوذ >> : أي متباعد منفرد، و يروى بالإضافة أي لقيط و هو من طرح صغيرا لأول ما يولد، و يقال له لقيط إذا أخذ و منبوذ ما دام مطروحا و قد يطلق عليه منبوذ بعد الأخد مجازا، و منه في حديث عمر أتى في منبود، و قوله : فانتبذت به أي قعدت ناحية، و قوله : فنبذناه أي ألقيناه، و قوله : انتبذت أهلها أي إعتزلت، و قوله : فانبذ إليهم على سواء أي اكشف لهم الأمر في نقض ما بينك و بينهم، و منه فنبذ أبو بكر في ذلك العام إلى الناس أي نقض العهد الذي كان بينهم، و النبذ يقع بالقول و الفعل في الأجسام و المعاني.
- قوله : << و لا تنابزوا >> : النبز بالتحريك اللقب فنهوا عن التداعي بالألقاب.
- قوله : << و إذا نبقها >> : أي ثمرتها و النبق ثمر السدر واحدها نبقة بالفتح و بالكسر أيضا و يسكن.
- قوله : << و إذا نتقنا الجبل فوقهم >> : أي رفعنا.
- قوله : << أهل نجد >> : حدها ما بين حرس إلى سواد الكوفة و نجد يطلق على كل ما كان مرتفعا، و أما قوله تعالى << : و هديناه النجدين >> أي طريق الخير و طريق الشر، و قيل هما الثديان.
- قوله : << نواجده >> : أي أنيابه.
- قوله : << نهى عن النجش >> : بسكون الجيم و هو مدح السلعة بما ليس فيها و الزيادة في ثمنها و هو لا يريد شراءها بل ليغرّ غيره، و منه : لا تناجشوا، و الناجش آكل الربا و لعله فيمن يفعل ذلك برشوة.
- قوله : << استنجي >> : أي إنزال النجو و هو الغائط سمي نجوا لأنهم كانوا يقصدون به النجوة و هو المرتفع من الأرض ليأخدوا منه ما يزيلون به أثره فسمي باسمه، كما سمي الغائط لأنهم كانوا يقصدونه لقضاء الحاجة، و قوله تعالى : << فاليوم ننجيك >> أي نلقيك على نجوة من الأرض من الأصل.
- قوله : << مالي أدعوكم إلى النجاة >> : أي إلى الإيمان قاله مجاهد و هو تفسير باللازم، و قال غيره الجاء السلامة و كذلك النجاة، و حديث النجوى في الآخرة معناه تقرير الله تعالى العبد على ذنوبه في ستر من الناس.
- قوله : << قضى نحبه >> : و قع في التفسير أي عهده، و قيل نذره أي إلزامه نفسه و يؤيده قوله في طلحة : هذا ممن قضى نحبه و الحب أيضا الموت كأنه ألزم نفسه الموت.
- قوله : << و نحاس >> : قال هو الصفر يذاب على رؤوسهم.
- قوله : << أيام نحسات >> : أي مشائيم قاله مجاهد.
- قوله : << صدقاتهن نحلة >> : أي مهورهن عطية, و تطلق النحلة على المعتقد.
- قوله : << النخاع >> : بكسر النون و النخع قطع نخاع الشاة و هو خيط عنقها الأبيض الداخل في القفا.
- قوله : << أن تجعل الله ندا >> : بكسر النون أي مثلا و جمعه أنداد و يطلق الند على الضد أيضا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق