الصفحة (55) : تكملة 11 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري :
- قوله : << يكفرون العشير >> : أي الزوج مأخود من المعاشرة وكل معاشر عشير و عشيرة الرجل بنو أبيه الأدنيين.
- قوله : << و من يعش >> : بضم الشين، قال ابن عباس : يعمى، و قال غيره : الأعش الذي يبصر بالنهار و لا يبصر بالليل.
- قوله : << العصر : أي المدة، و قال يحي الفراء : قوله : و العصر الدهر أقسم به.
- قوله : << إعصار >> : أي ريح عاصف شديدة.
- قوله : << العصف >> : هو بقل الزرع إذا قطع قبل أن يدرك، و قيل : هو التبن، و قيل غير ذلك.
- قوله : << بعصم الكوافر >> : جمع عصمة و هي عقدة النكاح.
- قوله : << العضباء >> : هو إسم ناقة النبي (ص) قال أبو عبيد : الأعضب المكسور القرن، فقيل : كانت مقطوعة الأدن، و قيل : بل هو إسم فقط و هو الأرجح، و قيل : العضباء القصيرة اليد.
- قوله : << العضد >> : هو ما بين المرفق إلى المنكب.
- قوله : << لا يعضد شجرها >> : أي لا يقطع و أصله من قطع العضد و فيه ست لغات و زن رحل و رجل و حقب و كتب و فلس و قفل.
- قوله : << لا تعضلوهن >> : أي لا تقهروهن قاله ابن عباس و المعنى منع الرجل و ليته من التزويج و أصله التضييق.
- قوله : << جعلوا القرآن عضين >> جمع عضه من عضيت الشيء إذا فرقته، قال ابن عباس : هم أهل الكتاب آمنو ببعض و كفروا ببعض أو واحدته عضيهة عضهة إذا رماه بالقبح.
- قوله : << تعففا >> : أي طلبا للعفة و هي الكف عما لا يحل و منه يستعف أي يطلب العفاف.
- قوله : << في عفاف >> : أي في كفاف عما لا يحل.
- قوله : << عفريت >> : هو القوي النافد مع حبث و دهاء و يطلق على المتمرد من الجن و الإنس.
- قوله : << ويل للأعقاب من النار >> : العقب مؤخر القدم و منه رجع على عقبيه.
- قوله : << العاقب >> : هو الذي يخلق من قبله.
- قوله : << معقبات >> : قال في الأصل هم الملائكة الحفظة تعقب الأولى الأخرى و منه على بعير يتعقبانه.
- قوله : << لا معقب >> : أي لا مغير.
- قوله : << عقبى الله >> : أي ثوابه في الآخرة و العقبى ما يكون كالعوض من الشيء و منه العقاب على الذنب لأنه بدل من فعله.
- قوله : << ثم تكون لهم العاقبة >> : أي الغلبة في آخر الأمر.
- قوله : << عقدة من لساني >> : قال في الأصل : هو كل من لم ينطق بحرف من تمتمة أو فأفأة و نحو ذلك و الحق أنه لم يبق في كلام موسى شيء من ذلك لقوله : << قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ >>.
- قوله : << معقود في نواصيها الخير >> : أي ملازم لها.
- قوله : << العقود >> قال ابن عباس : العهود.
- قوله : << لا تعقر مسلما >> : أي تجرح و قوله : فعقرته أي جرحته و هو هنا كناية عن الذبح و يطلق على ضرب قوائم البعير بالسيف.
- قوله : << العقيقة >> : هي الذبيحة التي تذبح يوم سابع المولود، و العقوق العصيان و أصله من العق و هو الشق وزنه و معناه و العق أيضا القطع.
- قوله : << الريح العقيم >> : قال مجاهد : التي لا تلقح و العقيم التي لا تلد.
- قوله : << اعتكف >> : أي لازم المسجد و اعتكف المؤذن للصبح أي إنتصب قام يراقب الفجر.
- قوله : << علقة >> : بفتحتين هي القطعة من الدم.
- قوله : << العلك >> : هو ما يطول مضغه و أصله نبت بأرض الحجاز.
- قوله : << أولاد علات >> : أي إخوة من أب أمهاتهم شتى.
- قوله : << العالم : >> بفتح اللام، قيل الخلق، و قيل العقلاء منهم فعلى الأول هو من العلامة و على الثاني ليكون هو من العلم، فمن الأول رب العالمين و من الثاني ليكون للعالمين نذير، و يطلق على الآدميين فقط كقوله أتأتون الذكران من العالمين
- قوله : << ذَاتِ الْعِمَادِ >> : أهل عمود لا يقيمون، و قيل، ذات الطول و البناء الرفيع.
- قوله : << العنت >> : بمثناة آخره أي الزنا و أصله الضرر و منه لأعنتكم أي لأحرجكم.
- قوله : << العنان >> : بفتح أوله أي السحاب.
- قوله : << عنان فرسه >> : بكسر أوله أي لجامها.
- قوله : << عنت >> : أي خضعت يقال عنا و عنا يعنو، و قوله : فكوا العاني أي الأسير و أصله الخضوع.
- قوله : << العهد >> : أي الذمة و منه المعاهدة و قوله : كانوا يضربوننا على الشهادة و العهد، و العهد يطلق على اليمين و الأمان و الذمة و الحرمة و أمر المرء بالشيء و المعرفة و الوقت و الإلتقاء و الإلمام و الوصية و الحفاظ و الظاهر أنه أراد هنا اليمين كأنهم كانوا يعلمونهم على المحافظة على الشهادات و الأيمان أن يتحفظوا في ذلك.
- قوله : << و للعاهر >> : أي الزاني.
- قوله : << من عهن >> : أي من صوف.
- قوله : << غير ذي عوج >> : أي لبس.
- قوله : << بالمعوّذات >> : جاء مفسرا في الرواية الأخرى بالإخلاص و السورتين بعدها.
- قوله : << عوان بين ذلك >> : أي نصف لا بكر و لا هرمة.
- قوله : << عاهة >> : أي آفة أو مرض.
- قوله : << حتى يخرج العير >> : بكسر العين أي القافلة.
- قوله : << عالة >> : أي فقراء و العيلة الفقر.
- قوله : << الإغتباط >> : أصله الحسد، و قيل الفرق بينهما أن الحسد تمني زوال النعمة و الغبطة تمني مثل النعمة.
- قوله : << غثاء >> : هو الزبد و ما ارتفع من الماء.
- قوله : << غدير الأشطاط >> : هو موضع، و الغدير هو النهر الصغير.
- قوله : << غدوة في سبيل الله >> : و الغدوة بفتح أوله من أول النهار إلى الزوال و المراد بها هنا سير أول النهار.
- قوله : << غرابيت سود >> : أي أشد سوادا.
- قوله : << غرا محجلين >> : الغرة البياض في الوجه غير فاحش و منه يطيل غرته، و قوله الذرا أي بيض الأعالي و تطلق الغرة على النسمة و منه بغرة عبدا و أمة، و قيل الغرة الخيار، و قيل البياض و يروى بالتنوين و تركه.
- قوله : << و من يعش >> : بضم الشين، قال ابن عباس : يعمى، و قال غيره : الأعش الذي يبصر بالنهار و لا يبصر بالليل.
- قوله : << العصر : أي المدة، و قال يحي الفراء : قوله : و العصر الدهر أقسم به.
- قوله : << إعصار >> : أي ريح عاصف شديدة.
- قوله : << العصف >> : هو بقل الزرع إذا قطع قبل أن يدرك، و قيل : هو التبن، و قيل غير ذلك.
- قوله : << بعصم الكوافر >> : جمع عصمة و هي عقدة النكاح.
- قوله : << العضباء >> : هو إسم ناقة النبي (ص) قال أبو عبيد : الأعضب المكسور القرن، فقيل : كانت مقطوعة الأدن، و قيل : بل هو إسم فقط و هو الأرجح، و قيل : العضباء القصيرة اليد.
- قوله : << العضد >> : هو ما بين المرفق إلى المنكب.
- قوله : << لا يعضد شجرها >> : أي لا يقطع و أصله من قطع العضد و فيه ست لغات و زن رحل و رجل و حقب و كتب و فلس و قفل.
- قوله : << لا تعضلوهن >> : أي لا تقهروهن قاله ابن عباس و المعنى منع الرجل و ليته من التزويج و أصله التضييق.
- قوله : << جعلوا القرآن عضين >> جمع عضه من عضيت الشيء إذا فرقته، قال ابن عباس : هم أهل الكتاب آمنو ببعض و كفروا ببعض أو واحدته عضيهة عضهة إذا رماه بالقبح.
- قوله : << تعففا >> : أي طلبا للعفة و هي الكف عما لا يحل و منه يستعف أي يطلب العفاف.
- قوله : << في عفاف >> : أي في كفاف عما لا يحل.
- قوله : << عفريت >> : هو القوي النافد مع حبث و دهاء و يطلق على المتمرد من الجن و الإنس.
- قوله : << ويل للأعقاب من النار >> : العقب مؤخر القدم و منه رجع على عقبيه.
- قوله : << العاقب >> : هو الذي يخلق من قبله.
- قوله : << معقبات >> : قال في الأصل هم الملائكة الحفظة تعقب الأولى الأخرى و منه على بعير يتعقبانه.
- قوله : << لا معقب >> : أي لا مغير.
- قوله : << عقبى الله >> : أي ثوابه في الآخرة و العقبى ما يكون كالعوض من الشيء و منه العقاب على الذنب لأنه بدل من فعله.
- قوله : << ثم تكون لهم العاقبة >> : أي الغلبة في آخر الأمر.
- قوله : << عقدة من لساني >> : قال في الأصل : هو كل من لم ينطق بحرف من تمتمة أو فأفأة و نحو ذلك و الحق أنه لم يبق في كلام موسى شيء من ذلك لقوله : << قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ >>.
- قوله : << معقود في نواصيها الخير >> : أي ملازم لها.
- قوله : << العقود >> قال ابن عباس : العهود.
- قوله : << لا تعقر مسلما >> : أي تجرح و قوله : فعقرته أي جرحته و هو هنا كناية عن الذبح و يطلق على ضرب قوائم البعير بالسيف.
- قوله : << العقيقة >> : هي الذبيحة التي تذبح يوم سابع المولود، و العقوق العصيان و أصله من العق و هو الشق وزنه و معناه و العق أيضا القطع.
- قوله : << الريح العقيم >> : قال مجاهد : التي لا تلقح و العقيم التي لا تلد.
- قوله : << اعتكف >> : أي لازم المسجد و اعتكف المؤذن للصبح أي إنتصب قام يراقب الفجر.
- قوله : << علقة >> : بفتحتين هي القطعة من الدم.
- قوله : << العلك >> : هو ما يطول مضغه و أصله نبت بأرض الحجاز.
- قوله : << أولاد علات >> : أي إخوة من أب أمهاتهم شتى.
- قوله : << العالم : >> بفتح اللام، قيل الخلق، و قيل العقلاء منهم فعلى الأول هو من العلامة و على الثاني ليكون هو من العلم، فمن الأول رب العالمين و من الثاني ليكون للعالمين نذير، و يطلق على الآدميين فقط كقوله أتأتون الذكران من العالمين
- قوله : << ذَاتِ الْعِمَادِ >> : أهل عمود لا يقيمون، و قيل، ذات الطول و البناء الرفيع.
- قوله : << العنت >> : بمثناة آخره أي الزنا و أصله الضرر و منه لأعنتكم أي لأحرجكم.
- قوله : << العنان >> : بفتح أوله أي السحاب.
- قوله : << عنان فرسه >> : بكسر أوله أي لجامها.
- قوله : << عنت >> : أي خضعت يقال عنا و عنا يعنو، و قوله : فكوا العاني أي الأسير و أصله الخضوع.
- قوله : << العهد >> : أي الذمة و منه المعاهدة و قوله : كانوا يضربوننا على الشهادة و العهد، و العهد يطلق على اليمين و الأمان و الذمة و الحرمة و أمر المرء بالشيء و المعرفة و الوقت و الإلتقاء و الإلمام و الوصية و الحفاظ و الظاهر أنه أراد هنا اليمين كأنهم كانوا يعلمونهم على المحافظة على الشهادات و الأيمان أن يتحفظوا في ذلك.
- قوله : << و للعاهر >> : أي الزاني.
- قوله : << من عهن >> : أي من صوف.
- قوله : << غير ذي عوج >> : أي لبس.
- قوله : << بالمعوّذات >> : جاء مفسرا في الرواية الأخرى بالإخلاص و السورتين بعدها.
- قوله : << عوان بين ذلك >> : أي نصف لا بكر و لا هرمة.
- قوله : << عاهة >> : أي آفة أو مرض.
- قوله : << حتى يخرج العير >> : بكسر العين أي القافلة.
- قوله : << عالة >> : أي فقراء و العيلة الفقر.
- قوله : << الإغتباط >> : أصله الحسد، و قيل الفرق بينهما أن الحسد تمني زوال النعمة و الغبطة تمني مثل النعمة.
- قوله : << غثاء >> : هو الزبد و ما ارتفع من الماء.
- قوله : << غدير الأشطاط >> : هو موضع، و الغدير هو النهر الصغير.
- قوله : << غدوة في سبيل الله >> : و الغدوة بفتح أوله من أول النهار إلى الزوال و المراد بها هنا سير أول النهار.
- قوله : << غرابيت سود >> : أي أشد سوادا.
- قوله : << غرا محجلين >> : الغرة البياض في الوجه غير فاحش و منه يطيل غرته، و قوله الذرا أي بيض الأعالي و تطلق الغرة على النسمة و منه بغرة عبدا و أمة، و قيل الغرة الخيار، و قيل البياض و يروى بالتنوين و تركه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق