الجمعة، 31 مايو 2019

الصفحة (62) : تكملة 18 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري

الصفحة (62) : تكملة 18 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
الصفحة (62) : تكملة 18 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
 
۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري :
 
- قوله : << أن ينقض >> : أي ينهدم.
- قوله : << النقع >> : التراب و قيل الغبار، و قيل الصوت، و قوله : نقعا أي غبارا.
- قوله : << : نكح و نكحت و النكاح >> : يطلق على العقد و على الجماع، و منه ما أنت بناكح حتى تنقضي العدة و أكثر ما ورد في الكتاب و السنة بمعنى العقد.
- قوله : << إلا نكدا >> : أي قليلا أو عسرا.
- قوله : << نكروا لها عرشها  >> : أي غيروا صفته.
- قوله : << شيئا نكرا  >> : أي داهية.
- قوله : << نكس >> : أي أطرق و نكسوا أي أطرقوا و انتكس أي انقلب على وجهه.
- قوله : << أنكالا  >> : أي قيودا أو عقوبة.
- قوله : << كالمنكل لهم >> : التنكيل العقوبة.
- قوله : << الناموس >> : المراد به جبريل و هو الأصل صاحب سر الملك.
- قوله : << النامصة >> : أي التي تنتف الشعر و المتنمصة التي تطلبه.
- قوله : << لا يدخل الجنة نمام، و قوله يمشي بالنميمة >> : هو نقل كلام الناس لقصد الإفساد.
- قوله : << فانتهرها أبو بكر >> : أي صاح عليها.
- قوله : << نهيق الحمير >> : أي صوتهم.
- قوله : << نهكتهم الحرب >> : بكسر الهاء أي أثرت فيهم و نالت منهم و نهك الرجل المرض إذا أضعفه.
- قوله : << لأولي النهى >> : بضم النون أي العقول، و قال إبن عباس التقي.
- قوله : << سدرة المنتهى  >> : فسرت في الخبر بأنها ينتهي إليها ما دونها فلا يتجاوزها.
- قوله : << و إليك أنبت >> : أي رجعت و الإنابة التوبة و الرجوع.
- قوله : << لنوائبه >> : أي حوائجه و لوازمه التي تحدث له.
- قوله : << نهى عن النياحة >> : و النوح أصله التناوح و هو التقابل ثم أستعمل في إجتماع النساء و تقابلهن في البكاء على الميت.
- قوله : << ولات حين مناص >> : أي حين فرار و النوص الهرب.
- قوله : << في نواصيها الخير >> : و هي مقدم الرأس.
- قوله : << زيادة كبد الحوت، و قوله أخد نونا >> : أي حوتا و النينان الحيتان.
- قوله : << النوى >> : هو المكان البعيد و قد يطلق على البعد نفسه.
- قوله : << حتى بدت أنيابه >> : الناب السن الذي خلف الرباعية.
- قوله : << نلت من فلان >> : أي سببته، و منه فنال من عرضه.
- قوله : << هباء منثورا >> : قال ابن عباس الهباء ما تسفي به الريح، و قال غيره ما يخرج من الكوة مع ضوء الشمس شبيه بالغبار.
- قوله : << اعل هبل >> : هو الصنم الأكبر الذي كانوا يعبدونه و كانوا قد وضعوه على الكعبة.
- قوله : << لو تعلمون ما في التهجير و الصلاة بالهاجرة و المهجر >> : قال الخليل و غيره : الهجير و الهاجرة نصف النهار عند إشتداد الحر.
- قوله : << هجرة إلى >> : الهجرة الترك و هي هنا التحوّل من دار إلى دار.
- قوله : << هجع >> : أي نام.
- قوله : << الهجين >> : هو الذي أبوه عربي دون أمه.
- قوله : << هدنة >> : أي صلح.
- قوله : <<  وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ  >> : أي ألهموا و هو من الهداية.
- قوله : << هديناهم >> : أي دللناهم على الخير و الشر كقوله : << و هديناه النجدين >> و منه : << إنا هديناه السبيل إما شاكرا و إما كفورا  >> و الهدى بضم الهاء و القصر الإرشاد و الإسعاد. و منه : << أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ  >>.
- قوله : << أهدى الهدى >> : بفتح الهاء و سكون الدال هو ما يهدى إلى البيت من بقرة و بدنة و شاة و أهل الحجاز يخففونه و بعض العرب يثقلونه.
- قوله : << هدنا  >> : أي تبنا.
- قوله : << هذبوا و نقوا >> : أي أخلصوا و صفوا.
- قوله : << الهرج >> : فسرت في الحديث القتل، و في رواية بلغة الحبشة، قال عياض : هي وهم من قول بعض الرواة و إلا فهي عربية صحيحة. قلت : كونها عربية لا يمنع كونها بلغة الحبشة فإن لغتهم توافق اللغة العربية في أشياء كثيرة.
- قوله : << هرّة >> : أي قطة.
- قوله : << يهرعون >> : أي يسرعون.
- قوله : << هرمة >> : أي كبيرة إلى الغاية، و منه أعوذ بك من الهرم.
- قوله : << هرولة و أهرول و يهرولون >> : قال الخليل : الهرولة بين المشي و العدو.
- قوله : << أتستهزىء بي >> : الهزء السخرية.
- قوله : << هزيلة >> : تصغير الهزل و هو ضد الجد.
- قوله : << هشمت البيضة >> : أي كسرت.
- قوله : << فأصبح هشيما  >> : أي جافا.
- قوله : << هضبة >> : بسكون الضاد هي الصخرة الراسية العظيمة و جمعها هضاب، و قيل الجبل المنبسط على الأرض.
- قوله : << طلعها هضيم  >> : أي يتفتت إذا مس كذا في الأصل، و قال غيره هو المنضم في وعائه قبل أن يظهر.
- قوله : << مهطعين إلى الداعي  >> : أي النسلان كذا في الأصل، و قال غيره أهطع الرجل فهو مهطوع إذا أسرع، و قال ثعلب المهطع هو الذي ينظر في ذل و خشوع.
- قوله : << الهلع >> : قيل : قلة الصبر، و قيل الحرص.
- قوله : << و ما أهل به لغير الله >> : أي ما ذبح لغيره و أصله رفع الذابح صوته بذكر من ذبح له.
- قوله : << همزة لمزة >> : الهامز الغائب في الغيبة و الحضرة و هذا البناء من صيغ المبالغة.
- قوله : << من همزات الشياطين >> : أي طعنهم، و قيل خطراتهم بقلب الإنسان.
- قوله : << همسا  >> : أي صوتا خفيفا.
- قوله : << لست هناك >> : هنا إسم للمكان و المعنى لست في تلك المنزلة.
- قوله : << و أفئدتهم هواء  >> : أي جوف لا عقول لهم قاله في الأصل، و قال غيره أصله من الهواء الذي لا يثبت فيه شيء فهو خال.
- قوله : << هودجها و قوله هودجي >> : الهودج ما تركب فيه المرأة على الجمل و هو كالمحفة عليه قبة.
- قوله : << هادوا >> : أي صاروا يهودا من الأصل، و قال غيره هادوا تابوا.
- قوله : << عذاب الهون  >> : أي الهوان و الهون بالفتح الرفق.
- قوله : << آذاك هوامك >> : جمع هامة بالتشديد و هو ما يطلق على ما يدب من الحيوان كالقمل و شبهه و على دواب الأرض من حية و ذات سم، و منه من كل شيطان و هامة.
- قوله : << و كيف حياة أصداء و هام >> : قيل كانت العرب تزعم أن روح القتيل الذي لا يؤخد بثأره تصير هامة و هي كالطير، و قيل هي البومة و أنها تقول اسقوني حتى يؤخد بثأره و جاء الإسلام برفع ذلك، و منه لا هامة و هو بالتخفيف.
- قوله : << هيت لك  >> : قال عكرمة : معناه هلم، و قال ابن جبير تعاله، و قرأ ابن مسعود بكسر الهاء و معناه تهيأت لك.
- قوله : << على شفا جرف هار  >> : أي هائر يقال تهورت البئر إذا إنهدمت و مثله إنهار.
- قوله : << و مهيمنا عليه  >> : أي شاهدا، و يقال قائما و يقال أمينا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق