الصفحة (54) : تكملة 10 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري :
- قوله : << ويل للمطففين >> : المطفف الذي لا يوفي غيره و التطفيف النقص و يطلق على الزيادة، و منه طف بي الفرس أي زاد على الغاية، و طف الكيل امتلأ و يطلق على ما قارب الإمتلاء.
- قوله : << الطل >> : هو المطر الرقيق.
- قوله : << طمثت >> : أي حاضت و الطمت الحيض و منه من طمثها أي من حيضها.
- قوله : << طمسه >> : أي محاه. و قوله : << نَطْمِسَ وُجُوهًا >> أي نسويها حتر تعود كالأفقية.
- قوله : << طنبور >> : آلة من آلات الملاهي.
- قوله , << الطوفان >> : قيل هو الموت الكثير، و قيل إنما هذا في قصة آل فرعون، و أما في قصة نوح فالماء بلا خلاف.
- قوله : << كالطود >> : أي الجبل.
- قوله : << أطوارا >> : أي أحوالا طورا كذا و طورا كذا، و قوله الطور : أي الجبل بالسريانية.
- قوله : << طوبى >> : قال في الأصل طوبى افعلي من كل شيء طيب و هي ياء حولت إلى واو.
- قوله : << فطار لنا عثمان >> : أي صار في نصيبنا و قسمنا، و منه فطارت القرعة لعائشة و لحفصة و منه أطرتها بين نسائي أي قسمتها و الطير يطلق على النصيب، و قال ابن عباس طائركم أي مصائبكم، و قوله لا طيرة هي نفي لما كانوا يعتقدونه في الجاهلية و أصله أن يعتبر حال الطائر إذا طار فإن تيامن فعلوا و إن تياسر تركوا و اعتقدوا أن ذلك مشؤوم ثم أطلق على كل ما يتشاءم به.
- قوله : << الظلف >> : هو كل حافر منشق، و قد يطلق على ذات الظلف.
- قوله : << تحت ظلال السيوف >> : كناية عن القرب من القرن في القتال حتى يصير تحت ظل سيفه.
- قوله : << ظهير >> : أي عون أو نصير و منه يظاهرون عليكم.
- قوله : << الظهار >> : هو قول الرجل لزوجته أنت علي كظهلر أمي.
- قوله : << عن ظهر قلب >> : هو كناية عن الحفظ.
- قوله : << تعبثون >> : قال في الأصل تبنون و العبث في الأصل فعل ما لا فائدة فيه.
- قوله : << فأنا أول العابدين >> : أي الجاحدين من عبد يعبد بكسر الماضي و فتح المضارع أي جحد، و قيل : من العبادة على طريق الفرض و المشروط لا يستلزم الوقوع.
- قوله : << العبرانية >> : هي لسان بني إسرائيل.
- قوله : << يعبرون >> : أي يؤولون الرؤيا، يقال عبر الرؤيا مثقل و مخفف إذا أعلم بما يؤول إليه أمرنا.
- قوله : << عبقريا يفري >> : قال إبن نمير العبقري.
- قوله : << حبر الأمة >> : بفتح أوله و كسره أي عالمهم، و قوله كعب الأحبار أي العالم، و قيل سمي بذلك للحبر الذي يكتب به و قال الشاعر :
و العالم المدعو حبرا إنما * سماه باسم الحبر حمل المحبر.
- قوله : << العواتق >> : جمع عاتق و هي البكر التي لم يبن بها الزوج أو الشابة أو البالغة أو التي أشرفت على البلوغ أو التي إستحقت ألتزويج و لم تتزوج أو التي زوجت عند أهلها و لم تخرج عنهم. و أما العاتق من الأعضاء فمن المنكب إلى أصل العنق.
- قوله : << البيت العتيق >> : أي عتق من الجبابرة أو من من الغرق في عهد نوح أو سمي عتيقا لشرفه أو لحسنه أو لقدمه.
- قوله : << من العتاق الأول >> : أي من أول ما نزل من القرآن أو المراد بالعتيق الشريف.
- قوله : << على فرس عتيق >> : أي بالغ في الجودة أو السبق، و سمي أبو بكر عتيقا لشرفه أو لحسنه أو لعتقه من النار، و قيل : بل هو علم شخص سماه أبوه عبد الله و أمه عتيقا.
- قوله : << فاعتلوه >> : أي إدفعوه.
- قوله : << عتل >> : بالتشديد هو الجافي الغليظ، و قيل : الشديد من كل شيء.
- قوله : << ليلة معتمة >> : أي مظلمة و أعتم دخل في ظلمة الليل و العتمة ظلمة الليل و تنتهي إلى ثلث الليل، و أطلق على صلاة العشاء لأنها توقع فيها. و منه قولهم روضة معتمة.
- قوله : << عتيا >> : أي عصيا، عتا يعتو عتوا أي عصى، و قال مجاهد : عتوا أي طغوا، و قال ابن عيينة : عاتية عتت على الخزان.
- و قوله : << فإن عثر >> : أي ظهر أو إطلع، و أكثر ما يستعمل في و جود ما أخفي بغي تطلب و عثر الفرس و الرجل بالضم في الماضي و المضارع زل برجله و بلسانه و منه أعثرنا عليهم أي أظهرنا.
- قوله : << عجب ذنبه >> : بفتح ثم سكون هو العظم المحدد أسفل الصلب و هو مكان الدنب من ذوات الأربع.
- قوله : << عجاب >> : مبالغة من عجب.
- قوله : << العجوة >> : هو اللين من التمر و الجيد منه.
- قوله : << فاسأل العادين >> : أي الملائكة لأنهم يعدون الأنفاس فضلا عن الأعمال.
- قوله : << ما زالت أكلة خيبر تعادّني >> : بتشديد الدال أي تعادوني و العداء اهتياج الألم باللديغ كلما مضت سنة من يوم لذغ هاج.
- قوله : << ثم هم يعدلون >> : أي يجعلون له عدلا بالفتح و منه قيمة عدل.
- قوله : << قد عدلنا بالله >> : أي أشركنا و العديل الشريك.
- قوله : << تكسب المعدوم >> : أي الشيء الذي لا يوجد تجده أنت لوفور معرفتك و تكسبه لنفسك، و قيل غير ذلك.
- قوله : << قوله جنة عدن >> : أي خلد يقال عدن بالمكان أي أقام به و منه سمي المعدن و معدن كل شيء أصله.
- قوله : << العذراء >> : أي البكر.
- قوله : << و أحب إليه العذر >> : أي الإعتذار.
- قوله : << عربا >> : بضمتين واحدتها عروب مثل صبر و صبور، قيل : العرب المحببات إلى أزواجهن و العربة الحديثة السن التي تحب اللهو و لا تمل منه.
- قوله : << عرج بي إلى السماء >> : أي صعد.
- قوله : << ذي المعارج >> : قال تعرج الملائكة إليه، و قيل المعراج سلم تصعد فيه الملائكة و الأرواح و الأعمال، و قيل : هو من أحسن شيء لا تتمالك النفس إذا رأته أن تخرج إليه و إليه يشخص بصر المحتضر من حسنه، و قال إبن عباس : المعارج درج.
- قوله : << من عريش >> : أي مظلل بجريدة و نحوه، يقال عروش و عريش، و قال ابن عباس : معروشات ما يعرش من الكرم و العروش الأبنية و عرش البيت سقفه و كذا عريشه و العرش و السرير للسلطان.
- قوله : << عرض له >> : أي عارض من الجن أو من المرض.
- قوله : << عرض الحائط >> : بالضم أي جانبه.
- قوله : << أعرض عنه >> : أي لم يلتفت إليه.
- قوله : << إستبرأ لدينه و عرضه >> : العرض بكسر أوله و سكون ثانيه و جمعه أعراض و منه أعراضكم عليكم حرام، قال إبن قتيبة : هو بدن الإنسان و نفسه، و قال غيره : هو موضع المدح و الذم من نفسه أو سلفه أو من نسب إليه و قيل : ما يصونه من نفسه وحسبه.
- قوله : << عرّفها لهم >> : أي بينها لهم و يحتمل أن يكون أيضا من العرف.
- قوله : << العرم >> : قيل هو إسم الوادي، و قيل المطر الشديد، و قيل الفار الذي خرب السد، و قيل هو السد، و قيل العرم المسناة بالحميرية.
- قوله : << فعززنا >> : أي شددنا و قوينا.
- قوله : << وعزني في الخطاب >> : أي غلبني فصار أعز مني، أعززته جعلته عزيزا و كيفما تصرفت هذه الكلمة فهي راجعة إلى القوة و الغلبة.
- قوله : << العزى >> : صنم كان بالطائف.
- قوله : << عزين >> : أي حلق و جماعات واحدها عزة بالتخفيف و أصلها عزوة.
- قوله : << غزوة العسرة >> : و هي غزوة تبوك سميت بذلك لمشقة السفر إليها.
- قوله : << العسيلة >> : هي كناية عن لذة الجماع و التصغير للتقليل إشارة إلى أن القليل منه يجزىء و التأنيث لغة في العسل، و قيل هو إشارة إلى قطعة منه وليس المراد بعض المني لأن الإنزال لا يشترط.
0 التعليقات:
إرسال تعليق