الجمعة، 31 مايو 2019

الصفحة (51) : تكملة 7 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري

الصفحة (51) : تكملة 7 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
الصفحة (51) : تكملة 7 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
 
۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري :
 
- قوله : << سلسلت الشياطين >> : أي ربطت بالسلاسل.
- قوله : << سلسبيلا >> : قال مجاهد : حديدة الجرية و قيل : هو إسم العين و قيل لينة سهلة في الحلق تسلسل فيه و قال ابن الأعرابي : لم أسمع هذا الحرف إلا في القرآن.
- قوله : << فأتس بسلى جزور >> : هي مشيمة البهيمة و منه قرأت سلى فقط.
- و قيل : << سلالة >> : أي الولد و قيل النطفة.
- قوله : << سليم >> : أي لذيغ سمي بذلك للتفاؤل.
- قوله : << تسميت العاطس >> : قال ثعلب هو بالمهملة من السمت و قال أكثر الناس بالمعجمة و أصله الدعاء بالخير و قيل أصله من إشمات الشيطان.
- قوله : << الحنيفة السمحة >> : أي السهلة.
- قوله : << سامدون >> : قال عكرمة يتغنون بالحميرية و قال غيره أي لا هون و السمود الغفلة عن الشيء و قيل معناها مستكبرون، و قيل السامد القائم في تحير.
- قوله : << السمسار >> : هو الدلال، و قوله السمسرة أي الدلالة و أصلها القيام بالأمر.
- قوله : << سمكها >> : أي بناءها.
- قوله : << سمل أعينهم >> : أي فقأها بالشوك و قيل بحديدة محماة تدنى من العين حتى يذهب ضوءها و قيل كحلهم بحديدة.
- قوله : << تساميني >> : أي تضاهيني و أصله من السمو و هو الإرتفاع.
- قوله : << سندس >> : هو رقيق الديباج.
- قوله : << أسنمة الإبل >> : جمع سنام و هو حدبة الجمل.
- قوله : << فاستن >> : أي استاك و الإستنان الإستياك و هو ذلك الأسنان بالعود.
- قوله : << يتسنى >> : أي يتغير و المسنون المتغير.
- قوله : << سنن من كان قبلكم >> : بفتح أوله أي طيقهم.
- قوله : << سنة حسنة >> : فعلة جميلة.
- قوله : << إلا أن يستهموا عليه >> : أي يقرعوا بالسهام قال الله تعالى : << فَسَاهَمَ>> أي قارع و كذا قولها خرج سهمي و قوله : سهمي الذي بخيبر أي نصيبي و كذا قوله : اضربوا لي معكم سهما.
- قوله : << السهو في الصلاة >> : أي النسيان.
- قوله : << و اسوتاه >> : السوأة الفعلة القبيحة و يسمى الفرج بذلك و منه قوله تعالى : << عن سوأتهما >>.
- قوله : << و من أساء في الإسلام >> : أي إستمر على كفره أو أسلم ثم ارتد.
- قوله : << ساخت فرسي >> : أي غاصت>> :
- قوله : << سيد >> : مأخود من السؤدد وهي الرياسة و الزعامة و رفعة القدر و يطلق على الرب و المالك و الرئيس و الأمير و الشريف و الفاضل و الكريم و الحليم الذي يتحمل أذى قومه و الزوج.
- قوله : << الحبة السوداء >> : فسرت في الحديث بالشونيز قيل هو الخردل و قيل البطن و قيل السرو و قيل الرازيانج.
- قوله : << سواع >> : هو اسم صنم.
- قوله : << يرى مخ سوقها >> : جمع ساق و أما السوق الذي يباع فيها فقيل سميت بذلك لما يساق إليها من الأمتعة و قيل للقيام فيها على السوق.
- قوله : << ذو السويقتين >> : تصغير الساقين صغرهما لدقتهما و حموشتهما و هي صفة السودان غالبا.
- قوله : << السام عليكم >> : أي الموت و قيل أصله السأمة فسهلت الهمزة و حذفت الهاء و الأول المعتمد.
- قوله : << إستوى على العرش >> : هو من المتشابه الذي يفوض علمه إلى الله تعالى.
- فوله : << سيل العرم >> : قال : هو السد و هو ماء أحمر.
- قوله : << و أسلنا له >> : أي أذبنا.
- قوله : << سيماهم : << بالتخفيف أي علامتهم قال مجاهد : السحنة و قيل التواضع.
- قوله : << مشتبهات >> : أي مشكلات و كذا متشابهات و قوله : متشابها ليس من الإشتباه و لكن يشبه بعضه بعضا و يختلف في الطعم.
- قوله : << شجر بينهم >> : أي إختلفوا و الشجر بالفتح الأمر المختلف و قوله : شاجره أي نازعه و قوله : الرمح شاجر أي قاصد أن يطعن.
- قوله : << شجاع أقرع >> : هو الحية الذكر و قيل كل حية شجاع بضم أوله و قد يكسر.
-قوله : << شاحبا >> : أي متغير اللون بهزال أو جوع أو مرض.
- قوله : << حرمت عليهم الشحوم >> : هي شحم الكلى و الكرش و الأمعاء خاصة فاللام فيه عهدية.
- قوله : << شحناء >> : هي العداوة >>.
- قوله : << المشحون >> : قال مجاهد : الموقر أي المملوء.
- قوله : << شخص بصره >> : أي إرتفع و امتد، و قوله : لا شخص هو كل جسم له ارتفاع و ظهور و استعمل هنا استعارة.
- قوله : << يشدخ رأسه >> : أي يكسر.
- قوله : << لن يشاد هذا الدين >> : بتشديد الدال أصلها يشادده أي يغالبه.
- قوله : << بلغ أشده >> : واحدها شد بضم الدال كذا في الأصل و قال غيره : الأشد من خمسة عشرة إلى أربعين و هي جمع شدة مثل نعمة و أنعم و هي القوة و الجلادة في البدن و العقل، و قيل الأشد بلوغ الحلم و قيل ثماني عشرة، و قيل ثلاثة و ثلاثون عاما، و قيل غير ذلك.
- قوله : << أشربوا في قلوبهم >> : أي حل فيها محل الشرب و قبلوه يقال ثوب مشرب أي مصبوغ.
- قوله : << أشراطها >> : أي علاماتها و هو جمع شرط بفتحتين و قيل هو الرديء من كل شيء فعلى هذا فالمراد صعاب أمورها و شدائدها قبل قيامها.
- قوله : << الشريعة و الشرعة >> : أي السنة و الطريقة.
- قوله : << شرع لكم >> : أي سن لكم : أو أظهر و بين.
- قوله : << أيام التشريق >> : أيام منى، سميت بذلك لأنهم كانوا يشرقون فيها لحوم الأضاحي أي يقطعونها و يقددونها، و قيل سميت بذلك من أجل صلاة العيد لأنها تصل و قت شروق الشمس و قيل لأن الهدي لا ينحر حتى تشرق الشمس.
-قوله : << شراك نعله >> : الشراك أحد سيور النعل التي تكون على وجهه.
- قوله : << شعبة من الإيمان >> : أي قطعة.
- قوله : << شعبان >> : الشهر المعروف قيل سمي بذلك لتشعبهم فيه أي لتفرقهم.
- قوله : << من شعائر الله >> : جمع شعيرة أي علامة، و منه المشعر الحرام و مشاعر الحج.
- قوله : << رب الشعرى >> : قال : هو مرزم الجوزاء و قال غيره : الشعرى يقال لنجمين في السماء أحدهما العبور لأنها عبرت المجرة و ليس في السماء نجم يقطعها عرضا غيره و الآخر الغميصاء لأنها لا تتوقد توقد العبور و كان أبو كبشة الخزاعي يعبدها فأنزل الله في تكذيبه من تابعه أنه هو رب الشعرى أي رب النجم الذي كانوا يعبدون.

0 التعليقات:

إرسال تعليق