الصفحة (49) : تكملة 5 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
- قوله : << وَالذَّارِيَاتِ >> : قال على الرياح و قال غيره تذروه تفرقه .
- قوله : << أتي بذريرة >> : هو نوع من الريح معروف .
- قوله : << مسك أدفر >> : أي ذكي و هو من الذفر بفتح الفاء يقال للطيب الريح و غيره، و أما بسكونها و إهمال الدال فخاص بالكريه الريح .
- قوله : << الْأَذْقَانِ >> : قال هو مجتمع اللحيين الواحد ذقن .
- قوله : << ذكاه >> : أي ذبحه و التذكية اسم للذبح الشرعي و هو قطع الأوداج .
- قوله : << لا ذلول >> : قال أبو العالية لم يذللها العمل ليست بذلول تثير الأرض و لا تعمل في الحرث .
- قوله : << ذنوبا أو ذنوبين >> : قال الذنوب الدلو العظيم، و قيل : لا تسمى بذلك إلا إذا كان فيها ماء، و في قوله ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم أي نصيبا، و قال مجاهد سبيلا .
- قوله : << ذات الجنب >> : قيل هو السل و قيل الدبيلة و قيل قرحة في الباطن و قيل طول المرض.
- قوله : << ذات الرقاع >> : بكسر الراء اسم شجرة بنجد سميت بها الغزوة، و قيل : إسم جبل فيه بياض و حمرة و قيل : لكونهم عصبوا أرجلهم بالرقاع و مال غير واحد إلى أنهما غزوتان.
- و قوله : << ذو المجاز >> : هو سوق من أسواق الجاهلية و كان بمكان قريب من مكة.
- و قوله : << أَثَاثاً وَرِءْياً >> قال إبن عباس الأثاث المال و الرئي المنظر.
- قوله : << ربتها >> : أي سيدتها.
- قوله : << الربانيون >> : أي العلماء قيل سموا بذلك لعلمهم بالرب سبحانه وتعالى، و قيل الرباني الذي يربي الناس بصغار العلم قبل كباره أي بالتدريج، و قيل غير ذلك، و منه قوله : ربيون واحده ربي.
- قوله : << ربيبة النبي (ص) بوزن فعيلة من التربية و المراد أنها بنت امرأته.
- قوله : << مرابض الغنم >> : جمع مربض و هو موضع إقامتها على الماء.
- قوله : << و ربطنا على قلوبهم >> : أي ألهمناهم الصبر.
- قوله : << اربعوا على أنفسكم >> : أي إلزموا شأنكم و لا تعجلوا، و قيل معناه كفوا أو إرفقوا.
- قوله : << رابيا >> : هو من ربا يربو إذا زاد و الربا في المعاملة مقصولا.
- قوله : << يرتل القرآن >> : أن لا يستعجل في قراءته.
- قوله : << رجس >> : بسكون الجيم أي قذر، و قيل الرجس النجس و يجيء الرجس بمعنى الإثم و بمعنى الكفر، كقوله : : << لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ >>، و زادتهم رجسا إلى رجسهم، و قد يجيء بمعنى العذاب أو بما يقتضيه.
- قوله : << لَأَرْجُمَنَّكَ >> : أي لأشتمنك، و قيل لأهجرنك، و أما قوله : << أَنْ تَرْجُمُونِ >> فقيل معناه القتل، و منه : << لَتَكُونَنَّ مِنَ الْمَرْجُومِينَ >> .
- قوله : << مرحبا >> : هي كلمة تقال عند إرادة المبرة للقادم أصلها الرحب أي صادفت رحبا.
- قوله : << الرحضاء >> : بضم الراء و فتح الحاء و الضاد المعجمة مع المد عرق الحمى.
- قوله : << مراحيض >> : جمع مرحاض و هو بيت الخلاء مأخود من الرحض و هو الغسل.
- قوله : << الرحيق >> : قال ابن عباس الخمر، و قال غيره الشراب الذي لا غش فيه.
- قوله : << رخاء حيث أصاب >> : قال مجاهد أي طيبة، و قيل لينة.
- قوله : << فارتدا >> : أي رجعا، و قوله : فرددتها عليه أي أعدتها، و قال إبن عباس المتردية التي تتردى أي تسقط فتموت، و المردودة من بناته هي المطلقة.
- قوله : << الرس >> : قال هو المعدن جمعه رساس، و قيل : الرس الفساد و سمي أهل الرس بذلك لأنهم رسونبيهم أي دسوه في بئر حتى مات.
- قوله : << راسيات >> : أي ثابتات.
- قوله : << مرساها >> : أي مقرها.
- قوله : << على رسغه >> : بضم الراء أي المفصل الذي بين الكف و الساعد و كذا مجمع الساق و القدم.
- قوله : << رشحهم المسك >> : أي عرقهم، و منه قوله : في رشحه.
- قوله : << رشد >> : بكسر ثانيه و فتحه هو الصواب كيفما تصرف.
- قوله << : الرشوة >> : بكسر الراء و بضمها أي العطية في الباطل و الجمع الرشابضم الراء و القصر.
- قوله : << بنيان مرصوص >> : قال ابن عباس ملصق بعضه ببعض و هو قول الأكثر و قال يحي هو الفراء مبني بالرصاص.
- قوله : << تراصوا >> : أي تلاصقوا .
- قوله : << رطبة >> : بسكون الطاء أي لم يجف لسانه من قراءتها.
- قوله : << رعاع الناس >> : بفتح الراء و بمهملتين هم السقاط منهم.
- قوله : << رعاء الشاء >> : بكسر الراء ممدود و بضم أوله و بعد الألف هاء تأنيث و هما جمع راع و هو القائم على الماشية، و منه كلكم راع أي حافظ مؤتمن.
- قوله : << راعنا >> : فسره بقوله و انظرنا، و قيل معناه حافظنا من الرعي أي ارعنا سمعك.
- قوله : << رفاتا >> : أي حطاما.
- قوله : << و لا رفث >> : قيل الجماع و قيل الفحش في الكلام و قيل مذاكرة ذلك مع النساء.
- قوله : << الرفد المرفود >> : قيل معناه العون المعين يقال رفدته إذا أعنته و قيل معناه بئس العطاء المعطى.
- قوله : << رفرفا أخضر >> : هو بساط أخضر.
- قوله : << على رف >> : هو خشب يرفع عن الأرض إلى جنب الجدار و الجمع رفوف و رفاف.
- قوله : << الرفيق الأعلى >> : قيل هو إسم من أسماء الله تعالى و خطأ ذلك الأزهري و قال بل هم جماعة الأنبياء و غيرهم و هو المراد بقوله سبحانه و تعالى : << وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا >> و قال غيره الرفيق الأعلى الجنة و منه قوله و كان رفيقا هو من الرفق.
- قوله : << رَقِيبٌ عَتِيدٌ >> : قال مجاهد : أي رصيد و قوله : الرقيب هو من أسماء الله سبحانه و تعالى و معناه الحافظ، و قوله : فارتقب أي إنتظر، و قوله : في الرقاب هم المكاتبون يعطون من الصدقات ما يفكون به رقابهم.
- قوله : << الرقيم >> : أي الكتاب مرقوم من الرقم و قيل الرقيم الكهف نفسه و قيل إسم القرية و قيل إسم الكلب.
- قوله : << الركاز >> : من الكنز عند أهل الحجاز و فسره أهل العراق بالمعدن.
- قوله : << ركزا >> : أي صوتا و قيل الصوت الخفي.
- قوله : << فيركمه جميعا >> أي يجمعه و الركام جعل الشيء بعضه فوق بعض.
- قوله : << إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ >> : أي عشيرة و كذا قوله : فتولى بركنه أي بمن معه و أصل الركن الناحية من الجبل و يوضع موضع القوة و قوله و لا تركنوا أي لا تميلوا و كذا قوله : << يستلم الركنين اليمانيين >> أي الحجر الأسود و الذي يسامته من قبل اليمن.
- قوله : << أن يرملوا الأشواط >> : الرمل في الطواف الوثب في المشي ليس بالشديد.
- قوله : << رَمِيمٌ >> : أي نبات الأرض إذا يبس و ديس كذا فيه و قال غيره الرميم الجاف المنحطم و الرمة بكسر و تثقيل العظم البالي.
- قوله : << رهطا >> : قال أبو عبيد الرهط مادون العشرة و قيل إلى ثلاثة.
- لقوله : << أرهقتنا الصلاة >> : أي أدركتنا و قوله : تَرْهَقُهَا قَتَرَةٌ أي تلحقها و تغشاها و قوله : << وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا >> أي لا تحملني ما لا أطيق قال الأزهري الرهق اسم من الإرهاق و هو الحمل على ما لا يطاق، و قوله راهقت الحلم أي أدركته.
- قوله : <<وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْواً >> : قال مجاهد أي طريقا يابسا و قال غيره ساكنا و قيل منفرجا و قال إبن عرفة يجوز أن يكون رهوا من نعت موسى عليه الصلاة و السلام أي هينتك أو من نعت البحر كما تقدم و قال إبن الأعرابي رهوا أي واسعا بعيدا ما بين الطاقات.
- قوله : << غدوة أو روحة و قوله الروحة و على الروحة >> :
هو وقت لما بين زوال الشمس إلى الليل.
- قوله : << فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ >> : قال مجاهد جنة و رخاء و قيل راحة و إستراحة.
- قوله : << مِنْ رَوْحِ اللَّهِ >> : أي رحمته و قيل معناه الرحاء و الريحان يأتي، و قوله : روحا من أمرنا بضم الراء قال ابن عباس : القرآن و كل ما كان فيه حياة للنفوس بالإرشاد و قيل هو جبريل و قوله : نزل به الروح الأمين جبريل و كذا روح القدس و في الروح أقوال منتشرة.
- قوله : << المرائي و قوله الرياء >> : هو إظهار الخير لقصد الشهرة مع إبطان غيره.
- قوله : << وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ >> : قال قتادة الحرب و قال غيره النصر.
- قوله : << وَرَيْحَانٌ >> : قال مجاهد الرزق و قيل النضيج الذي لم يؤكل، و قوله : ريحانتاي الريحانة كل بقلة طيبة و هو ما يستراح إليه أيضا.
- و قوله : << وَرِيشًا ۖ >> : قال ابن عباس المال و قيل ما ظهر من اللباس.
- و قوله : << كَلاَّ بَلْ رَانَ >> : أي غلب حتى غطى على قلوبهم و قيل المراد ثبت الخطايا.
- قوله : << يوم التروية >> : هو اليوم الثامن من ذي الحجة سمي بذلك لأنهم كانوا يتروون من الماء للخروج إلى الموقف.
- قوله : << له زبيبتان >> : هما الزبدتان اللتان في جانبي شدقي الحية من السم و قيل الزبيبة النكتة السوداء فوق عينها و يقال بجانب فيها.
- قوله : << الزبد >> : قال مجاهد السيل و زيد مثله خبث الحديد و الحلية.
- قوله : << زُبَرَ الْحَدِيدِ ۖ >> : أي قطع الحديد واحدها زبرة.
- قوله : << الزبر >> : ألكتب واحدها زبور و يقال زبرت أي كتبت.
- قوله : << الزَّبَانِيَةَ >> : هي الملائكة قيل سموا بذلك لدفعهم الناس في جهنم و الزبن الدفع واحده زبنية.
- قوله : << زَجْرَة وَاحِدَة >> أي صيحة، و قوله : زجرا شديدا أي نهيا قويا و منه قوله : زجرها.
- قوله : << مُزْدَجَرٌ >> : قال مجاهد أي متناهي، و قال غيره مزجر و في قوله : وازدجر قال مجاهد استطير جنونا، و قال غيره إفتعل من الزجر، و قال غيره أي زجر بالشتم.
- قوله : << مزجي السحاب >> : أي باعثها و سائقها.
- قوله : << زُحْزِحَ >> : أي بوعد و الزحزحة الإبعاد و قوله : بمزحزحه أي بمباعده.
- قوله : << زحفا >> : أي مشيا على الإلية.
- قوله : << زُخْرُفَ الْقَوْلِ >> : هو كل شيء حسنته و وشيته و هو باطل، و قوله لتزخرفنها أي تزينونها بالذهب و غيره و الزخرف الذهب أيضا.
- قوله : << وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ >> : قال يحيى الفراء : هي الطنافس لها خمل رقيق و قال غيره زرابي البيت ألوانه.
- قوله : << مزَفِيرٌ وَشَهِيقٌ >> : قال ابن عباس صوت شديد و صوت ضعيف و قيل الأصل في الزفير صوت الحمار في إبتداء النهيق و الشهيق آخره وقيل الزفير من الصدر و الشهيق من الحلقوم
- قوله : << الزقوم >> : من الزقم و هو اللقم الشديد و الشرب المفرط.
- قوله : << الزكاة >> الطاعة و الإخلاص، و قوله : لا يؤتون الزكاة لا يشهدون أن لا إله إلا الله.
- قوله : << لا أزكى به >> : أي لا يثنى علي بسببه بما ليس في.
- قوله : << و زلفى >> ساعات بعد ساعات و منه سميت المزدلفة لأن الزلف منزلة بعد منزلة و أما زلفى فمصدر مثل قربى و يقال إزدلفوا اجتمعوا أزلفنا جمعنا.
- قوله : << الأزلام >> : و الأزلام واحدها زلم و هي القداح و هي سهام مكتوب عليها إفعل أو لا تفعل و إن خرج النهي لم يفعل.
- قوله : << فأزلهما >> أي زحزحهما عن القصد المستقيم.
- قوله : << مزمارة الشيطان >> : الزمر الغناء و الصوت الحسن و العالي و يقال المزمار صوت بزفير.
- قوله : << زمرة >> : أي جماعة.
- قوله : << زملوني >> : أي لفوني في ثيابي.
- قوله : << الزمهرير >> : هو البرد الشديد.
- قوله : << الزنادقة >> : الزنديق من لا يعتقد ملة و ينكر الشرائع و يطلق على المنافق.
- قوله : << زنيم >> : يقال له زنمة مثل زنمة الشاة بتحريك النون و هي لحمة معلقة في عنقها.
- قوله : << قول الزور >> : أي الكذب و الباطل.
- قوله : << تزاور >> : أي تميل و هو من الزور و هو الميل و الأزور الأميل.
- قوله : << زيادة كبد الحوت >> : هي القطعة المنفردة المتعلقة من الكبد.
- قوله : << الحسنى و زيادة >> : قال مجاهد مغفرة، و قال غيره : النظر إلى وجه الله، و ثبت الثاني في حديث صحيح عند مسلم.
- قوله : << قبل أن أزيغ >> : أي أميل و منه زاغت الأبصار أي مالت، و قوله : ما زاغ البصر، و قوله : قبل أن تزيغ الشمس أي تميل إلى و جه المغرب.
- قوله : << زينة القوم >> : الحلي الذي إستعاروا من آل فرعون.
- قوله : << تقطعت منهم الأسباب >> : قال مجاهد الوصلات في الدنيا.
- قوله : << حين التسبيح >> : أي حين صلاة النافلة و منه قوله سبحة الضحى و سميت الصلاة سبحة لما فيها من تعظيم الله و تنزيهه، و منه كان يسبح بعد العشاء أي يتنفل و أما قوله تعالى : << لَوْلَا تُسَبِّحُونَ >> فمعناه لولا تقولون إن شاء الله أريد بالتسبيح ذكر الله تعالى.
- قوله : << سبحان الله >> : هو تنزيهه عن السوء و هو منصوب على المصدر.
- قوله : << الأسباط >> : هم قبائل بني إسرائيل.
-قوله : << سبغت >> أي كملت و قوله : توضأ فأسبغ أي أكمل. و قوله : لم يسبغ أي خفف.
- قوله : << سابغات >> : قال شاملات و هي الدروع و قوله : سابغ الإليتين أي عظميهما من سبوغ الثوب و قيل شديد السواد من كثرة الشعر.
- قوله : << انقطعت بي السبل >> : أي الطرق.
0 التعليقات:
إرسال تعليق