الصفحة (50) : تكملة 6 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
- قوله : << بسبيل >> : أي بطريق و سبيل الله طاعته و السبيل في الأصل الطريق و يذكر و يؤنث و التأنيث أكثر، و سبيل الله عام يقع على كل عمل خالص أريد به التقرب إلى الله تعالى بأنواع الطاعات و إذا أطلق أريد به الجهاد غالبا. و أما إبن السبيل فهو المسافر سمي إبنا لها لملازمته لها، و في قصة وقف عمر سبل ثمرتها أي جعلها مباحة سبلت الشيء إذا أبحته كأنك جعلت إليه طريقا.
- قوله : << المسبل إزاره >> هو الذي يطول ثوبه و يرسله إذا مشى كبرا و عجبا .
- قوله : << يسجرون >> : قال مجاهد : يوقد لهم نارا، و في قوله : المسجور قال مجاهد , الموقد، و في رواية الموقر بالراء و قال غير المملوء و هو الذي بمعنى الذي بالراء و في قوله : سجرت قال الحسن : تسجر حتى يذهب ماءها فلا يبقى فيه قطرة و هذا بمعنى قول مجاهد الأول و لكن قال مجاهد في هذا المعنى سجرت أفضى بعضها إلى بعض فصارت بحرا واحدا و قوله : فأخذته فسجرته في التنور أي أوقدته و هذا يؤيد التفسير الأول.
- قوله : << السجل >> : بتشديد اللام هي الصحيفة. و قيل ملك. و روي أبو داود أنه إسم صحابي.
- قوله : << الحرب سجال >> : بالكسر أي مرة كذا و مرة كذا مأخود من مساجلة المستقيين حيث يدلي هذا سجله مرة و هذا مرة.
- قوله : << سجيل >> : قال هو الكبير الشديد و يقال باللام و النون و قال ابن عباس أصله سنك و كل فأدغم ثم عرب، قال الأزهري قد بين الله المراد بقوله : << حِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ >> حيث قال : حجارة من طين مسومة، و أما سجين حيث وقع فقيل هو فعيل من السجن، و قيل حجر تحت الأرض السابعة.
- قوله : << فيسحتكم >> : أي يهلككم و قيل يستأصلكم.
- قوله : << السحت >> : أي الحرام سمي بذلك لأنه يسحت المال أي يهلكه و قيل المراد به الرشوة.
- قوله : << مسحرين >> : أي مسحورين مرة بعد مرة و قوله : يسحرون أي يعمون و قيل يصرفون.
-قوله : << السحر >> : هو آخر الليل.
- قوله : << السحور >> : هو الغذاء في ذلك الوقت و بالفتح ما يؤكل في ذلك الوقت.
- قوله : << سحقا >> : أي بعدا يقال سحيق بعيد.
- قوله : << إن من البيان لسحرا >> : أي منه ما يصرف قلوب السامعين و إن كان غير حق و كذلك السحر فإن أريد بالحديث المدح فالمعنى أنه يستمال به القلوب و يرضى به الساخط و يستذل به الصعب و إن أريد به الذم فالمعنى أنه يكتسب به من الإثم ما يكتسبه الساحر.
- قوله : << ليس بسخاب >> : و في رواية بصخاب و الصخب إختلاط الأصوات يقال بالصاد و السين و الأول أشهر.
- قوله : << سد الروحاء >> : يقال بالضم و الفتح و هو الجبل، و في قوله : بين السدين قيل الجبلين، و قوله : رأيت السد مثل البرد المحبر هو سد يأجوج و مأجوج و هو المكان الذي سده عليهم ذو القرنين و هو الردم و هو ما جعل بعضه على بعض حتى يتصل.
- قوله : << سددوا و قاربوا >> : السداد القصد في الأمر.
- قوله : << سدرة المنتهى >> : هي شجرة في السماء السابعة و قيل في السادسة.
- قوله : << إن يترك سدى >> : أي هملا.
- قوله : << سرابيل >> : هي القمص.
- قوله : << السراب >> : هو ما يظهر نصف النهار في الفيافي كأنه ماء.
- قوله : << سرادق >> : أي حجرة و هي المعنية بالقسطاس و قيل كل ما احاط بشيء كالمضرب.
- قوله : << و قدر في السرد >> : أي قدر المسامير لا تدق و لا تعظم، و قيل متابعة حلق الدرع شيئا بعد شيء.
- قوله : << ملوك على الأسرة >> : جمع سرير و هو المعروف.
- قوله : << و لكن لا تواعدوهن سرا >> : قال الحسن الزنا، و قيل الإفصاح بالنكاح و قيل المجامعة و قيل غير ذلك.
- قوله : << أسارير و جهه >> : أي خطوط الجبهة واحدها سر و سرر و الجمع أسرار و جمع الجمع أسارير.
- قوله : << سرمدا >> : أي دائما.
- قوله : << تحتك سريا >> : أي نهرا صغيرا بالسريانية، و قيل السري الجدول سمي بذلك لأن الماء يسري فيه أي يمر فيه جاريا.
- قوله : << المسيطرون >> : المسيطر المسلط يقال بالصاد و بالسين.
- قوله : << يسطرون >> : أي يخطون.
- قوله : << لبيك و سعديك >> : أي ساعدت طاعتك مساعدة بعد مساعدة.
- قوله : << سعيرا >> : أي وقودا.
- قوله : << الساعي على الأرملة >> : أي العامل عليها.
- قوله : في يوم ذي مسغبة >> : أي مجاعة.
- قوله : << سفح الجبل >> : أي عرضه من أسفله.
- قوله : << مسفوحا >> : أي دما مهراقا.
- قوله : << سفرة >> : قال : هم الملائكة واحدهم سافر، يقال سفرت بينهم أي أصلحت و جعلت الملائكة إذا نزلت بوحي الله و تأديته كالسفير الذي يصلح بين القوم.
- قوله : << يسفك دما >> : أي يهريقه.
- قوله : << اليد السفلى >> : فسرها في الحديث بأنها الآخدة و عن الحسن أنها المانعة و السفل و العلو بضم أولهما و يجوز الكسر.
- قوله : << سفيهة >> : أي خفيفة العقل جاهلة.
- قوله : << السقف المرفوع >> : هو السماء.
- قوله : << جعل الساقية في رحل أخيه >> : قيل هي مكيال يكتالون به .
0 التعليقات:
إرسال تعليق