Mont thor

Mont thor

Montagne de lumière

Montagne de lumière

Sun Montain

Sun Montain

Gin Montain

Gin Montain

Montagne Moise

Montagne Moise

الثلاثاء، 30 يناير 2018

الصفحة (10) : ۩ حكم محبة الله ثابت الأركان ۩ وصف الدنيا و غدرها و خيانتها وتفضيلها على الآخرة ۩ شأن الأرواح بعد فراقها أبداننا ( الحياة البرزخية)

الصفحة (10) : ۩ حكم محبة الله ثابت الأركان ۩ وصف الدنيا و غدرها و خيانتها وتفضيلها على الآخرة ۩ شأن الأرواح بعد فراقها أبداننا ( الحياة البرزخية)

الصفحة (10) : ۩ حكم محبة الله ثابت الأركان ۩ وصف الدنيا و غدرها و خيانتها وتفضيلها على الآخرة ۩ شأن الأرواح بعد فراقها أبداننا ( الحياة البرزخية)



۩ حكم محبة الله ثابت الأركان :

حكم المحبة ثابت الأركان          *          ما للصدود بفسخ ذاك يدان
 

* شرح البيت :
 
- المحبة : المراد بالمحبة هنا محبة الله تعالى الذي له الكمال المطلق من جميع الوجوه، لأن موضوعات هذه القصيد، جالبة لمن تمسك بها محبة الله تعالى، وهذه هي المحبة الوحيدة التي تثبت أركانها لإجتماع جميع أوصاف المحبة و شروطها في المحبوب.

 
* ما للصدود : أي لا يقدر الصدود على فسخ ذلك الحكم.
 
۩ وصف الدنيا و غدرها و خيانتها وتفضيلها على الآخرة :
 
1- لا يلهينك منزل لعبت به                  *              أيدي البلى مذ سالف الأزمان
2- فلقد ترحل عنه كل مسرة                 *              و تبدلت بالهم و الأحزان
3- سجن يضيق بصاحب الإيمان            *             لكن جنة المأوى لذي الكفران
4- سكانها أهل الجهالة و البطالة           *              و السفاهة أنجس السكان
5- و ألذهم عيشا فأجهلهم بحق             *            الله ثم حقائق القرآن
6- عمرت بهم هذي الديار و أقفرت        *             منهم ربوع العلم و الإيمان
7- قد آثروا الدنيا و لذة عيشها             *             الفاني على الجنات و الرضوان
8- صحبو الأماني و أبتلوا بحظوظهم      *             و رضوا بكل مذلة و هوان
9- كدحا و كدا لا يفتر عنهم                  *            ما فيه من غم و من أحزان
10- و الله لو شاهدت هاتيك الصدور       *             رأيتها كمراجل النيران
 
* شرح الأبيات :
 
 - البيت 3 : يشير إلى ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله (ص) : << الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر.>> رواه مسلم، كتاب الزهد.
 
- و المؤمن سجنه الدنيا لأمرين :
 
+ لما فيها من الأكدار و الهموم و المصائب.
+ أنه يرتقب دار أنعم و أطيب.
 
- البيت 4 : ذكر المؤلف ثلاثة أصناف لأهل الدنيا الذين آثروها على الآخرة :
 
+ أهل الجهالة الذين ليس عندهم علم.
+ أهل البطالة الذين ليس عندهم عمل.
+ أهل السفاهة الذين ليس عندهم حكمة.
 
- البيت 6 : << بهم >> : يعني سكان أهل الدنيا المؤثرون لها على الآخرة.
 
- أقفرت الدار : خلت من أهلها. و المقصود أن أهل الدنيا آثروها على الآخرة خلت منهم ربوع العلم و عمرت بهم ربوع الشهوات.
 
- البيت 9 : مقصود المؤلف في هذا البيت هو أن أهل الدنيا الذين آثروها على الأخرة تجدهم يتعبون في تحصيل دنياهم فيكدون و يكدحون، فتجدهم يبنون القصور الفارهة، و يلبسون أفخم الثياب، و يأكلون ألذ المآكل، ويجمعون من الأموال الكثيرة وهم يظنون أنهم بذلك تتم السعادة ولكن هذا ليس بصحيح فهم مع كدهم و كدحهم في هم وغم.
 
- البيت 10 : المرجل بالكسر : الإناء الذي يغلى فيه الماء.
 
* تكملة الأبيات :
 
1- و وقودها الشهوات و الحسرات و     *               الآلام لا تخبوا على الأزمان
2- أبدانهم أجداث هاتيك النفوس           *                اللاء قد قبرت مع الأبدان
3- أرواحهم في وحشة وجسومهم         *              في كدحها لا في رضا الرحمان
4- هربوا من الرق الذي خلقوا له          *              فبلوا برق النفس و الشيطان
5- لا ترضى ما أختاروه هم لنفوسهم      *              فقد إرتضوا بالذل و الحرمان
6- لو ساوت الدنيا جناح بعوضة            *               لم يسقي منها الرب ذا الكفران
7- لكنها و الله أحقر عنده                     *               من ذا الجناح القاصر الطيران
8- و لقد تولت بعد عن أصحابها             *               فالسعد منها حل في الدبران
9- لا يرتجى منها الوفاء لصبها              *               أين الوفاء من غادر خوان
10- طبعت على كدر فكيف ينالها            *               صفوا أهذا قط في الإمكان ؟
11- يا عاشق الدنيا تأهب للذي              *               قد ناله العشاق كل زمان
12- أوما سمعت بلى رأيت مصارع         *               العشاق من شيب و من شبان
 
*شرح الأبيات :
 
- البيت 1 : أي أن المؤثرين الدنيا صدورهم تغلي كغلي الماء في القدر، و وقودها الشهوات المحرمة و الحسرات و الآلام، فلا تخمد هذه النار أبدا، فهم في عذاب مستمر.
 
- البيت 2 : الجدث : القبر، و المعنى أن أبدان مؤثري الدنيا هي قبور لأرواحهم الموحشة.
 
- البيت 4 : أي أنهم هربوا من الرق الذي خلقوا له الذي يضمن الحرية و هو عبادته وحده كما قال تعالى : ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾. [ سورة الذاريات الآية:56]. فابتلوا برق النفس و الشيطان فسعوا إلى تحصيل الشهوات و جمع الحطام الفاني.
 
- البيت 6 : قال الترمدي : حذثنا قتيبة حذثنا عبد الحميد بن سليمان عن أبي حازم عن سهل بن سعد قال : قال رسول الله (ص) : << لو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرا منها شربة ماء.>> و في الباب عن أبي هريرة. قال أبو عيسى : هذا حذيث صحيح غريب من هذا الوجه، رواه الترمدي في سننه كتاب الزهد باب ما جاء في هوان الدنيا على الله عز و جل. و رواه إبن ماجة في سننه باب مثل الدنيا.
 
- البيت 8 : الدبران : كوكب أحمر منير يتلو الثريا و يسمى تابع النجم و تالي النجم، و بإستدباره الثريا سمي دبرانا، ونوره ثلاث ليال، و يقال ليلة، وكان العرب يبغضونه.
 
- البيت 9 : الصب : العاشق المشتاق. يعني أن الدنيا غادرة خائنة، فلا يرجى منها الوفاء لعاشقها.
 
۩ شأن الأرواح بعد فراقها أبداننا ( الحياة البرزخية) :
 
1- فالشأن للأرواح بعد فراقها               *               أبداننا و الله أعظم شان
2- إما عذاب أو نعيم دائم                     *               قد نعمت بالروح و الريحان
3- و تصير طيرا سارحا مع شكلها         *               تجني الثمار بجنة الحيوان
4- وتظل واردة لأنهار بها                   *               حتى تعود لذلك الجثمان
5- لكن أرواح الذي استشهدوا               *               في جوف طير أخضر ريان
6- فلهم بذاك مزية في عيشهم               *               و نعيمهم للروح و الأبدان
7- بذلوا الجسوم لربهم فأعاضهم           *               أجسام تلك الطير بالإحسان
8- و لها قناديل إليها تنتهي                  *               مأوى لها كمساكن الإنسان
9- فالروح بعد الموت أكمل حالة          *               منها بهذي الدار في جثمان
10- وعذاب أشقاها أشد من الذي          *               قد عاينت أبصارنا بعيان
 
* شرح الأبيات :
 
- البيت 2 : يشير إلى قوله تعالى : << فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ (89) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (90) فَسَلَامٌ لَّكَ مِنْ أَصْحَابِ الْيَمِينِ (91) وَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ (92) فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ (93) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ (94).>> الواقعة.
 
- البيت 3 : يشير إلى ما رواه كعب بن مالك رضي الله عنه قال : قال (ص) : << إنما نسمة المؤمن طائر يعلق في شجر الجنة حتى يبعثه الله إلى جسده يوم يبعثه.>> رواه الإمام أحمد، و النسائي، و الترمذي وقال حذيث حسن صحيح، و الحذيث صححه الألباني كما في صحيح الجامع.

- البيت 5 : يشير إلى ما رواه عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله (ص) قال في الشهداء : << أرواحهم في جوف طير أخضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث شاءت، ثم تأوي إلى تلك القناديل.>> الحذيث رواه مسلم، نووي، كتاب الأمارة - باب بيان أن أرواح الشهداء في الجنة.

- البيت 7 : قال إبن القيم رحمه الله لما ذكر ما اختص به الشهيد في الجنة من روحه تكون في جوف طير خضر : " ويدل على هذا أن الله سبحانه جعل أرواح الشهداء في أجواف طير خضر، فإنهم لما بذلوا أنفسهم لله حتى أتلفها أعداؤه فيه أعاضهم منها في البرزخ أبدانا خيرا منها تكون فيها إلى يوم القيامة و يكون نعيمها بواسطة تلك الأبدان أكمل من نعيم الأرواح المجردة عنها، ولهذا كانت نسمة المؤمن في صورة طير أو كطير، ونسمة الشهيد  في جوف طير، و تأمل لفظ الحذيثين فإنه قال : << نسمة المؤمن طير.>> فهذا يعم الشهيد و غيره ثم خص الشهيد بأن قال : << هي في جوف طير.>> و معلوم أنها إذا كانت في جوف طير صدق عليها أنها طير.   الروح

- البيت 8 : قناديل : جمع قنديل وهو السراج أو المصباح.

- البيت 10 : تنعم الروح أو تعذبها يوم القيامة أعظم منه في الدنيا، وذلك أن النعيم أو العذاب يقع في الدنيا على الجسد وفي البرزخ يقع على الروح أما في القيامة فيقع على الروح و البدن و هي أكمل الحالات أن يشترك الجسد مع الروح في النعيم أو العذاب. قال الشيخ حافظ بن أحمد الحكمي - رحمه الله - عند كلامه على هذا البيت : << ذلك لأنه يكون الخبر عيانا و الغيب شهادة و المستور مكشوفا و المخبأ ظاهرا فليس الخبر كالمعاينة و لا علم اليقين كعين اليقين فالمصدق يرى و يجد مصداق ما جاء به النص كما علمه و تيقنه فيزداد بشرى و فرحا و سرورا، و المكذب يرى و يجد حور تكذيبه بذلك، و غب ما جناه على نفسه و يذوق وبال أمره .>> معارج القبول.
 
 
 

الاثنين، 29 يناير 2018

الصفحة (9) : ۩ من بعض دعاء الرسول (ص) ۩ كنوز الجنة ۩ طول الأمد يقسي القلوب ۩ دعوة الأنبياء الناس إلى النجاة من النار ۩ أصل ضلال الخلق ۩ الجنة طيبة لا يدخلها إلا طيب والله طيب لا يقبل إلا طيبا ۩ كل مولود يولد على الفطرة وخلق العباد على الحنيفية ۩ دعاء الهم و الغم و الحزن ۩ مصير الصبي عند موته ۩ عقل العقول ۩ عدم القنوط من رحمة الله ۩ إرادة الله من إبن آدم وهو في صلبه عدم الإشراك به ۩ إله أتباع الأنبياء ۩ من زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز ۩ كيفية الصلاة بإختصار ۩ الذنوب تميت القلوب

الصفحة (9) : ۩ من بعض دعاء الرسول (ص)  ۩ كنوز الجنة  ۩ طول الأمد يقسي القلوب  ۩ دعوة الأنبياء الناس إلى النجاة من النار ۩ أصل ضلال الخلق ۩ الجنة طيبة لا يدخلها إلا طيب والله طيب لا يقبل إلا طيبا  ۩ كل مولود يولد على الفطرة وخلق العباد على الحنيفية ۩ دعاء الهم و الغم و الحزن  ۩ مصير الصبي عند موته  ۩ عقل العقول  ۩ عدم القنوط من رحمة الله  ۩ إرادة الله من إبن آدم وهو في صلبه عدم الإشراك به  ۩ إله أتباع الأنبياء  ۩ من زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز  ۩ كيفية الصلاة بإختصار ۩ الذنوب تميت القلوب

الصفحة (9) : ۩ من بعض دعاء الرسول (ص)  ۩ كنوز الجنة  ۩ طول الأمد يقسي القلوب  ۩ دعوة الأنبياء الناس إلى النجاة من النار ۩ أصل ضلال الخلق ۩ الجنة طيبة لا يدخلها إلا طيب والله طيب لا يقبل إلا طيبا  ۩ كل مولود يولد على الفطرة وخلق العباد على الحنيفية ۩ دعاء الهم و الغم و الحزن  ۩ مصير الصبي عند موته  ۩ عقل العقول  ۩ عدم القنوط من رحمة الله  ۩ إرادة الله من إبن آدم وهو في صلبه عدم الإشراك به  ۩ إله أتباع الأنبياء  ۩ من زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز  ۩ كيفية الصلاة بإختصار ۩ الذنوب تميت القلوب


۩ من بعض دعاء الرسول (ص) :

* يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك.

* يا مصرف القلوب صرف قلبي على طاعتك.

* كان من دعائه أيضا (ص) : << يا حي يا قيوم يا بديع السماوات و الأرض يا ذا الجلال و الإكرام لا إله إلا أنت، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، و لا تكلني إلى نفسي طرفة عين ولا إلى أحد من خلقك.>>

* اللهم إهدني فيما هديت و عافني فيما عافيت، و تولني فيما توليت و بارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يدل من واليت، تباركت و تعاليت.

* وكان عند الإعتدال من الركوع : << لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد، وهو على كل شيء قدير، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد.>>

* وكان (ص) يقول في سجوده : << أعود برضاك من سخطك، و أعود بعفوك من عقوبتك، و أعود بك منك، لا أحصي ثناء عليك، أنت كما أثنيت على نفسك.>>  صحيح.


۩ كنوز الجنة :

 * ... وفي الصحيح أنه (ص) قال لأبي موسى : << ألا أذلك على كنز من كنوز الجنة، لا حول ولا قوة إلأ بالله.>>
 
۩ طول الأمد يقسي القلوب :
 
* قال تعالى : << أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آَمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ.>>
 
۩ دعوة الأنبياء الناس إلى النجاة من النار :
 
* قال تعالى : << ياقومي مالي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار.>>
 
۩ أصل ضلال الخلق :
 
* وأصل ضلال الخلق هو طلب تعليل أفعال الرب، كما قال شيخ الإسلام في تائيته :
 
و أصل ضلال الخلق في كل فرقة          *          هو الخوض في فعل الإله بعلة
 
- " لا يسأل عما يفعل. "
 
۩ الجنة طيبة لا يدخلها إلا طيب والله طيب لا يقبل إلا طيبا :
 
* قال (ص) : << حتى إذا هذبوا و نقوا أذن لهم في دخول الجنة.>>
 
* وقال تعالى :<< سلام عليكم طبتم فادخلوها خالدين.>>
 
۩ كل مولود يولد على الفطرة وخلق العباد على الحنيفية :
 
* قال (ص) : << ما من مولود إلا يولد على الفطرة .>> و في لفظ << على هذه الملة. >>
 
* قال (ص) فيما يروي عن ربه : << إني خلقت عبادي حنفاء كلهم و إنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم و أمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا.>>
 
۩ دعاء الهم و الغم و الحزن :
 
* ثبت عن النبي (ص) أنه قال : ما أصاب عبد قط هم ولا غم ولا حزن فقال : << اللهم إني عبدك إبن عبدك إبن أمتك ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل إسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو إستأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، و نور صدري، وجلاء حزني، و ذهاب همي و غمي، إلا أذهب الله همه وغمه، و أبدله مكانه فرح.>> قالوا يا رسول الله افلا نتعلمهن ؟ قال : << بلى ينبغي لمن يسمعهن أن يتعلمهن.>>
 
۩ مصير الصبي عند موته :
 
* قالت عائشة حين مات صبي من الأنصار بين أبوين مسلمين : طوبى له، عصفور من عصافير الجنة، فرد عليها النبي (ص) وقال : مه يا عئشة و ما يدريك ؟ إن الله خلق الجنة و خلق لها أهلها و خلق النار و خلق لها أهلها.>>  صحيح مسلم.
 
۩ عقل العقول :

* قال إبن تيمية رحمه الله تعالى :

قبحا لهاتيك العقول فإنها          *          عقل على أصحابها ووبال

۩ عدم القنوط من رحمة الله :

* قال تعالى : << قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون.>>


۩ إرادة الله من إبن آدم وهو في صلبه عدم الإشراك به :

 
* قال (ص) : << قد أردت منك أهون من هذا و أنت في صلب آدم، أن لا تشرك بي شيئا، فأبيت إلا الشرك.>> البخاري - صحيح.


۩ إله أتباع الأنبياء :
 
* ... و أتباع الأنبياء إلههم الله الذي لا إله إلا هو : << خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى (4) الرَّحْمَٰنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَىٰ (5) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَىٰ (6) وَإِن تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى (7) اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ (8).>>
 
۩ من زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز :
 
* قال تعالى : << فمن زحزح عن النار و أدخل الجنة فقد فاز و ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور.>>
 
 ۩ كيفية الصلاة بإختصار :
 
* يرفع يديه إلى أن يحادي بهما فروع أدنيه قائلا " الله أكبر " ثم يقول : << سبحانك اللهم و بحمدك تبارك إسمك و تعالى جدك و لا إله غيرك.>>  صحيح.
 
* ثم يقول بسم الله الرحمان الرحيم ثم يقرأ سورة الفاتحة ...
 
* ثم يرفع يديه إلى أن يحادي بهما فروع أدنيه كما رفعهما في الإستفتاح صح عنه ذالك كما صح التكبير للركوع - مسلم.
 
* و يقول في الركوع " سبحانك اللهم و بحمدك، اللهم أغفر لي."
 
* ثم يقول سمع الله لمن حمده ويرفع يديه كما يرفعهما عند الركوع - البخاري - . فإذا إعتدل قائما قال : " ربنا ولك الحمد " ، " اللهم طهرني بالثلج و البرد و الماء البارد، اللهم طهرني من الذنوب و الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الوسخ ."
 
* و عند السجود يقول : << سبحانك اللهم و بحمدك اللهم أغفر لي.>> متفق عليه.
 
* ثم يرفع رأسه قائلا " الله أكبر " غير رافع يديه ثم يفترش رجله اليسرى، ويجلس عليها و ينصب اليمنى . - رواه البخاري - ويضع يديه على فخديه و يقول : " اللهم أغفر لي. " " حسن " - إبن ماجة. وقال الألباني إسناده حسن، وكان يطيل هذه الجلسة حتى يقول القائل قد أوهم أو قد نسي.
 
* ثم يكبر و يسجد غير رافع يديه و يصنع في الثانية مثل ما صنع في الأولى، ثم يرفع رأسه مكبرا.
 
* و أشار بإصبعه السبابة و وضع إبهامه على إصبعه الوسطى كهيئة الحلقة وجعل بصره إلى موضع إشارته وكان يرفع إصبعه السبابة و يحنيها قليلا.
 
۩ الذنوب تميت القلوب :
 
* قال عبد الله بن المبارك :
 
رأيت الدنوب تميت القلوب           *          و قد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حياة القلوب           *          و خير لنفسك عصيانها
و هل أفسد الدين إلا الملوك          *          و أحبار سوء و رهبانها         
 



 
 
 
 

الأحد، 28 يناير 2018

الصفحة (8) : ۩ إمكانية تناسب الإسم مع المعنى ۩ تضييع الناس الصلاة مند عهد أنس بن مالك ۩ ليس للعباد على الله حق هو واجب عليه إتجاههم ۩ بعض ما جاء في الثوراة و نضيره في القرآن ۩ الظلم مردود على من ظلم ۩ صحة أي شيء يتوقف على إخبار الصادق به كإخباره عن إرادة الله ۩ قصور المعتزلة في فهم كلام الله من حيث رؤيته سبحانه ومعنى النفي ﺒ (لا) و (لن)

الصفحة (8) : ۩ إمكانية تناسب الإسم مع المعنى  ۩ تضييع الناس الصلاة مند عهد أنس بن مالك  ۩ ليس للعباد على الله حق هو واجب عليه إتجاههم  ۩ بعض ما جاء في الثوراة و نضيره في القرآن   ۩ الظلم مردود على من ظلم  ۩ صحة أي شيء يتوقف على إخبار الصادق به كإخباره عن إرادة الله  ۩ قصور المعتزلة في فهم كلام الله من حيث رؤيته سبحانه ومعنى النفي ﺒ (لا) و (لن)

الصفحة (8) : ۩ إمكانية تناسب الإسم مع المعنى  ۩ تضييع الناس الصلاة مند عهد أنس بن مالك  ۩ ليس للعباد على الله حق هو واجب عليه إتجاههم  ۩ بعض ما جاء في الثوراة و نضيره في القرآن   ۩ الظلم مردود على من ظلم  ۩ صحة أي شيء يتوقف على إخبار الصادق به كإخباره عن إرادة الله  ۩ قصور المعتزلة في فهم كلام الله من حيث رؤيته سبحانه ومعنى النفي ﺒ (لا) و (لن)



۩ إمكانية تناسب الإسم مع المعنى :

وقل إن أبصرت عيناك ذا لقب          *          إلا ومعناه إن فكرت في لقبه

* قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه لرجل : ما إسمك ؟ فقال جمرة، فقال إبن من ؟ قال : إبن شهاب، قال ممن ؟ قال من الحرقة، قال : أين مسكنك ؟ قال : بحرة النار، قال : بأيتها ؟ قال : بذات لظى، فقال عمر أدرك أهلك فقد إحترقوا، فكان كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه. " رواه مالك. "


۩ تضييع الناس الصلاة مند عهد أنس بن مالك :

 

* ... وقد ضيعها الناس مند عهد أنس بن مالك - رضي الله عنه - ففي صحيح البخاري من حذيث الزهري قال : << ذخلت على أنس بن مالك وهو يبكي، فقلت له مايبكيك ؟ فقال : لا أعرف شيئا مما أدركت إلا هذه الصلاة، وهذه الصلاة قد ضيعت.>> وقال موسى بن إسماعيل : حذثنا مهدي بن غيلان عن أنس قال : لا أعرف شيئا مما كان على عهد رسول الله (ص) قيل : فالصلاة ؟ قال : أليس قد صنعتم ما صنعتم بها.>> أخرجه البخاري عن موسى، و أنس بن مالك تأخر حتى شاهد من إضاعة أركان الصلاة و أركانها و تسبيحاتها في الركوع و السجود و إتمام تكبيرات الإنتقال فيه ما أنكره، و أخبر أن هدي رسول الله (ص) كان بخلافه، ففي الصحيحين من حذيث أنس (ض) قال : << كان رسول الله (ص) يوجز الصلاة و يكملها.>>

* وفي الصحيحين أيضا قال : << ما صليت وراء إمام قط أخف صلاة و لا أتم من صلاة رسول الله (ص)، زاد البخاري : << و إن كان ليسمع بكاء الصبي فيخفف مخافة أن تفتن أمه.>> فوصف صلاته (ص) بالإيجاز و الإتمام، و الإيجاز هو الذي كان يفعله، لا الإيجاز الذي كان يظنه من لم يقف على مقدار صلاته، فإن الإيجاز أمر نسبي إيضافي راجع إلى السنة لا إلى شهوة الإيمام و من خلفه، فلما كان يقرأ في الفجر بالستين إلى المائة كان هذا الإيجاز بالنسبة إلى ستمائة إلى ألف و لما قرأ في المغرب بالأعراف كان هذا بالنسبة إلى البقرة.


۩ ليس للعباد على الله حق هو واجب عليه إتجاههم :

 ما للعباد عليه حق واجب          *          كلا، ولا سعي لديه ضائع
إن عذبوا فبعدله، أو نعموا         *          فبفضله، وهو الكريم الواسع
 
۩ بعض ما جاء في الثوراة و نضيره في القرآن :
 
* ... وفي الثوراة التي أنزلها الله على كليمه موسى :<< جاء الله من طور سيناء، و أشرق من ساعير، و أستعلن من جبال فاران.>> فجعل نبوة موسى منزلة مجئ الصبح، و نبوة المسيح بعده منزلة طلوع الشمس و إشراقها، ومحمد (ص) بمنزلة إستعلاءها و ظهورها للعالم.
 
- وهذا نظيره في القرآن : << وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1) وَطُورِ سِينِينَ (2) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3).>> التين و الزيتون أرض المقدس موضع ظهور عيسى وطور سنين الجبل الذي كلم الله فيه كليمه موضع مظهر موسى، وهذا البلد الأمين وهو مكة موضع مظهر محمد (ص).
 
۩ الظلم مردود على من ظلم :
 
يا أيها الظالم في فعله          *          و الظلم مردود على من ظلم
إلى متى أنت وحتى متى      *          تشكو المصيبات و تنسى النعم
 
۩ صحة أي شيء يتوقف على إخبار الصادق به كإخباره عن إرادة الله :
 
* ... أن كل ما صح أن تتعلق به الإرادة جاز فعله، فإذا أراد أن ينزل كل ليلة إلى السماء الدنيا، وأن يجيء يوم القيامة لفصل القضاء، و أن يري نفسه لعباده، وأن يتجلى لهم كيف شاء، و أن يخاطبهم، و يضحك إليهم، وغير ذلك مما يريد سبحانه، لم يمتنع إليه فعله، فإنه فعال لما يريد، و إنما يتوقف صحة ذلك على إخبار الصادق به، فإذا أخبر به وجب التصديق به.
 
۩ قصور المعتزلة في فهم كلام الله من حيث رؤيته سبحانه ومعنى النفي ﺒ (لا) و (لن) :
 
 
* ... و من أجل ما سيتقدم من قصور معنى النفي ﺒ (لن) وطوله في (لا) يعلم الموفق قصور المعتزلة في فهم كلام الله حيث جعلوا لن تدل عل النفي على الدوام و أحتجوا بقوله " لن تراني ".
 
- وعلمت بهذا أن بدعتهم حالت بينهم و بين فهم كلام الله كما ينبغي، و هكذا كل صاحب بدعة تجده محجوبا عن فهم كلام الله.
 
- و تأمل قوله تعالى " لا تدركه الأبصار " كيف نفي فعل الإدراك ﺒ (لا) الدالة على طول النفي و دوامه فإنه لا يدرك أبدا و إن رآه المؤمنون فأبصارهم لا تدركه، تعالى الله على أن يحيط به مخلوق، وكيف نفى الرؤية ﺒ (لن) فقال " لن تراني "، لأن النفي بهذا لن يتأبد.
 
- و قد أكذبهم الله في قوله بتأبيد النفي ﺒ (لن) صريحا بقوله وقالوا " يا مالك ليقضي علينا ربك. "  فهذا تمني للموت فلو إقتضت (لن) دوام النفي تناقض الكلام، كيف وهي مقرونة بالتأبيد بقوله : " ولن يتمنوه أبدا." ولكن ذلك لا ينافي تمنيه في النار، لأن التأبيد قد يراد به التأبيد المقيد و التأبيد المطلق : فالمقيد كالتأبيد مدى الحياة مقيد كقوله : ( و الله لا أكلمه أبدا )، و المطلق كقوله : ( و الله لا أكفر بربي أبدا ).
 
- و إذا كان كذلك فالآية إنما إقتضت نفي تمني الموت أبد الحياة الدنيا، ولم يتعرض للآخرة أصلا، و ذلك لأنهم لحبهم الحياة وكراهتهم للجزاء، لا يتمنون، وهذا منتف في الآخرة، فهكذا ينبغي أن يفهم كلام الله لا كفهم المحرفين له عن مواضعه.
 

 

 

 
 
    
 
 

الجمعة، 26 يناير 2018

الصفحة (7) : ۩ أبغض الناس إلى رسول الله ۩ الربوبية و الألوهية و الملك ۩ النهي عن جعل البيوت مقابر و فضل سورة البقرة ۩ لو، تفتح عمل الشيطان ۩ منازلك الأولى الحقيقية في الجنة ۩ المكتوب و المقدر وإرادة الرحمان ۩ حكمة الله في خلق الأشياء ۩ إسكان غضب الرب ۩ الشوكة تكفر الخطايا و كذلك البلاء ۩ تفاوت الكفار في العذاب ۩ مصير الجنة و أهلها ومصير النار و أهلها و الله أعلم

 الصفحة (7) : ۩ أبغض الناس إلى رسول الله  ۩ الربوبية و الألوهية و الملك  ۩ النهي عن جعل البيوت مقابر و فضل سورة البقرة  ۩ لو، تفتح عمل الشيطان  ۩ منازلك الأولى الحقيقية في الجنة  ۩ المكتوب و المقدر وإرادة الرحمان ۩ حكمة الله في خلق الأشياء  ۩ إسكان غضب الرب  ۩ الشوكة تكفر الخطايا و كذلك البلاء  ۩ تفاوت الكفار في العذاب  ۩ مصير الجنة و أهلها ومصير النار و أهلها و الله أعلم   

۩ أبغض الناس إلى رسول الله  ۩ الربوبية و الألوهية و الملك  ۩ النهي عن جعل البيوت مقابر و فضل سورة البقرة  ۩ لو، تفتح عمل الشيطان  ۩ منازلك الأولى الحقيقية في الجنة  ۩ المكتوب و المقدر وإرادة الرحمان ۩ حكمة الله في خلق الأشياء  ۩ إسكان غضب الرب  ۩ الشوكة تكفر الخطايا و كذلك البلاء  ۩ تفاوت الكفار في العذاب  ۩ مصير الجنة و أهلها ومصير النار و أهلها و الله أعلم

۩ أبغض الناس إلى رسول الله :

* قال (ص) :<< أبغضكم إلي الثرثارون المتفيقهون .>>

 
۩ الربوبية و الألوهية و الملك :

 * ...فهو الرب الحق، الملك الحق، الإله الحق. خلقهم بروبوبيته، وقهرهم بملكه، و أستعبدهم بألوهيته.
 
۩ النهي عن جعل البيوت مقابر و فضل سورة البقرة :
 
* قال (ص) :<< لا تجعلوا بيوتكم مقابر، وإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله شيطان.>>
 
* قال (ص) :<< إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق الخلق بألفي عام، أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة فلا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربهما شيطان.>>
 
۩ لو، تفتح عمل الشيطان :
 
* قال (ص) :<< المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير أحرص على ماينفعك، واستعن بالله، و لا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كان كذا و كذا، ولكن قل : قدر الله ماشاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان.>>  صحيح - مسلم.
 
۩ منازلك الأولى الحقيقية في الجنة :
 
فحي على جنات عدن فإنها          *          منازلك الأولى وفيها المخيم
ولكننا سبي العدو فهل ترى          *          نعود إلى أوطاننا و نسلم
 
۩ المكتوب و المقدر وإرادة الرحمان :
 
* كان عمر يقول في دعائه : << اللهم إن كنت كتبتني شقيا فامحني وأكتبني سعيدا فإنك تمحو ما تشاء وتثبت.>>  فالرب تعالى فعال لما يريد لا حجر عليه.
 
* وقرأ قارئ عند عمر بن الخطاب :<< أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها.>> و عنده شاب فقال : اللهم عليها أقفالها و مفاتحها بيدك لا يفتحها سواك.
 
* فال تعالى :<< مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ .>>  فإذا تيقن العبد أنها مكتوبة و مقدورة وأن ما أصابه منه لم يكن ليخطئه، و أخطأه لم يكن ليصيبه، هانت عليه وخف حملها و أنزلها منزلة الحر و البرد.
 
* قال تعالى :<< وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ .>>
 
۩ حكمة الله في خلق الأشياء :
 
* قال تعالى :<< ويتفكرون في خلق السماوات و الأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك.>>
 
۩ إسكان غضب الرب :
 
* ...قال مالذي يسكن غضب الرب في الدنيا و الآخرة، قال(ص) :<< الصدقة الخفية وصلة الرحم.>>
 
۩ الشوكة تكفر الخطايا و كذلك البلاء :
 
* قال (ص) :<< ما يصيب المؤمن من وصب و لا نصب و لا حزن و لا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه.>>   " البخاري "
 
* قال (ص) : لا يزال البلاء بالمؤمن في أهله و ماله و ولده حتى يلقى الله و ماعليه خطيئة.>>  " صحيح "
 
۩ تفاوت الكفار في العذاب :
 
*...وكذلك عذاب الكفار فيها متفاوت تفاوتا عظيما، فالمنافقون في دركها الأسفل، و أبو طالب أخف أهلها عذابا في ضحضاح من نار يغلي منه دماغه، وآل فرعون في أشد العذاب.
 
۩ مصير الجنة و أهلها ومصير النار و أهلها و الله أعلم :
 
* قال عبد الله بن مسعود : ليأتين على جهنم زمان ليس فيها أحد و ذلك بعدما يلبثون فيها أحقابا و عن عمر بن الخطاب و أبي هريرة مثله.
 
* قال عبد الله بن زيد بن أسلم : أخبرنا الله بالذي يشاء لأهل الجنة فقال تعالى :<< عطاء غير مجدود.>>  ولم يخبرنا بالذي يشاء لأهل النار.
 
- قال تعالى: << فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ.>>
 
* و قال حرب في مسائله : سألت إسحاق، فقلت، قوله عز وجل :<< خالدين فيها إلا مادامت السماوات و الأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد.>>  قال أتت هذه الآية على كل و عيد في القرآن.
 
* حذثنا شعبة عن أبي مليح سمع عمر بن ميمون يحذث عبد الله بن عمرو قال : ليأتين يوم على جهنم تصطفق فيه أبوابها ليس فيها أحد وذلك بعدما يلبثون فيها أحقابا.
 
* القول في فناء النار و زوالها وخروج أهلها منها من الكفار :
 
- قال القرطبي : من زعم أنهم يخرجون منها أو أنها تفنى وتزول فهو خارج عن مقتضى ما جاء به الرسول (ص) و أجمع عليه أهل السنة.
 
- جاء ذلك عن بعض الصحابة أنه يزول عذابها و يخرج أهلها.
 
- وعن إبن مسعود : ليأتين عليها زمان ليس فيها أحد.
 
 
 
 
 
 
 

السبت، 20 يناير 2018

كلمات - تعلم الفرنسية - تعلم الفواكه بظرافة mots - apprendre le français - apprendre les fruits en gentil

كلمات - تعلم الفرنسية - تعلم الفواكه بظرافة

mots - apprendre le français - apprendre les fruits en gentil




كلمات - تعلم الفرنسية - تعلم الفواكه بظرافة    mots - apprendre le français - apprendre les fruits en gentil
   الفواكه  les fruits
 


كلمات - تعلم الفرنسية - تعلم الفواكه بظرافة    الموزة   mots - apprendre le français - apprendre les fruits en gentil  la banane
الموزة  la banane
 

كلمات - تعلم الفرنسية - تعلم الفواكه بظرافة  الكرز   mots - apprendre le français - apprendre les fruits en gentil  les cerise
الكرز  les cerise
 

كلمات - تعلم الفرنسية - تعلم الفواكه بظرافة  الفراولة    mots - apprendre le français - apprendre les fruits en gentil   la fraise
الفراولة  la fraise
 

كلمات - تعلم الفرنسية - تعلم الفواكه بظرافة  الأناناس   mots - apprendre le français - apprendre les fruits en gentil  l'ananas
الأناناس  l'ananas
 

كلمات - تعلم الفرنسية - تعلم الفواكه بظرافة  الإجاصة    mots - apprendre le français - apprendre les fruits en gentil  la poire
الإجاصة  la poire
 

كلمات - تعلم الفرنسية - تعلم الفواكه بظرافة  التفاحة    mots - apprendre le français - apprendre les fruits en gentil   la pomme
التفاحة  la pomme
 

كلمات - تعلم الفرنسية - تعلم الفواكه بظرافة  البطيخ      mots - apprendre le français - apprendre les fruits en gentil  la pastèque
البطيخ  la pastèque
 

كلمات - تعلم الفرنسية - تعلم الفواكه بظرافة   العنب    mots - apprendre le français - apprendre les fruits en gentil  le raisin
العنب  le raisin
 
فيديو vidéo

السبت، 6 يناير 2018

الصفحة (6) : ۩ قول بعض الأئمة عن الأخد بأقوالهم و فتاويهم ۩ الإقدام في علم الكلام ۩ القياس ۩ فضل قراءة سورة البقرة وآل عمران ۩ الجهاد باليد أو باللسان أو بالقلب ۩ بعث النار ۩ الإقبال على الله و الإعراض عنه


الصفحة (6) : ۩ قول بعض الأئمة عن الأخد بأقوالهم و فتاويهم ۩ الإقدام في علم الكلام  ۩ القياس  ۩ فضل قراءة سورة البقرة وآل عمران  ۩ الجهاد باليد أو باللسان أو بالقلب  ۩ بعث النار ۩ الإقبال على الله و الإعراض عنه
 
۩ قول بعض الأئمة عن الأخد بأقوالهم و فتاويهم ۩ الإقدام في علم الكلام  ۩ القياس  ۩ فضل قراءة سورة البقرة وآل عمران  ۩ الجهاد باليد أو باللسان أو بالقلب  ۩ بعث النار ۩ الإقبال على الله و الإعراض عنه
 
 
۩ قول بعض الأئمة عن الأخد بأقوالهم و فتاويهم :
 
* قال الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى :<< لا يحل لمن يفتي من كتبي حتى يعلم من أين قلت .>>
 
* وقول الإمام مالك :<< إنما أنا بشر أخطئ و أصيب، فانظروا في رأييي، فكل ما وافق الكتاب والسنة فخدوا به، وكل مالم يوافق الكتاب و السنة فاتركوه.>>
 
* وقول الإمام الشافعي :<< إذا صح الحذيث فهو مذهبي .>>
 
* وقول الإمام أحمد لأبي داوود :<< لا تقلد في دينك أحدا من هؤلاء، ما جاء عن النبي (ص) فخد به .>>
 

۩ الإقدام في علم الكلام :

 *...فهذا أبو المعالي الجويني يقول : << يا أصحابنا لا تشغلوا بالكلام فلو عرفت أن الكلام يبلغ بي ما بلغ ما إشتغلت به .>>
* وقال عند موته :<< لقد خضت البحر الخضم و تركت أهل الإسلام وعلومهم وذخلت في الذي نهوني عنه فالآن إن لم يتداركني ربي برحمته فالويل للجويني! وها أنا ذا أموت على عقيدة أمي على عقيدة عجائز أهل نيسابور.>>
 
* وقال الشهرستاني صاحب كتاب " نهاية الإقدام في علم الكلام ."
 
لعمري لقد طفت المعاهد كلها          *          وسيرت طرفي بين تلك المعالم
فلم أرى إلا واضعا كف حائر          *          على ذقن أو قارعا سن نادم
 
* وقال إبن الخطيب الرازي صاحب التفسير المشهور وأشهر متكلمي الأشعرية :
 
نهاية إقدام العقول عقال          *          و أكثر سعي العالمين ضلال
ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا*          سوى أن جمعنا فيه قيل وقالوا
 
۩ القياس :
 
* قال إبن القيم في إعلام الموقعين :<< فإذا لم يكن عند الإمام أحمد نص ولا قول الصحابة - أو أحد منهم ولا أثر مرسل أو ضعيف عدل إلى الأصل الخامس - وهو القياس - فاستعمله للضرورة، وقد قال في كتاب " الخلال " : سألت الشافعي عن القياس فقال :إنما يصار إليه عند الضرورة.
 
* قال (ص) : << ما أحل الله في كتابه فهو حلال وما حرم فهو حرام و ما سكت عنه فهو عفو...>> إسناده حسن، ورجاله ثقات
 
۩ فضل قراءة سورة البقرة وآل عمران :
 
* روى مسلم في صحيحه عن أبي أمامة الباهلي قال : سمعت رسول الله (ص) يقول :<< إقرؤا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، إقرأوا الزهراوين البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيابتان، أو كأنهما فرقا من طير طواف تحاجان عن أصحابهما، إقرؤا سورة البقر، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة .>>
 
۩ الجهاد باليد أو باللسان أو بالقلب :
 
* روى مسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله (ص) قال :<< ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون و أصحاب يأخدون بسنته و يقتدون بأمره، ثم إنها تخلق من بعدهم خلق يقولون ما لا يفعلون و يفعلون ما لا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو منؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل.>>
 
۩ بعث النار :
 
* روى أحمد و الطبراني عن أبي الدرداء عن النبي (ص) قال : << إن الله عز و جل يقول يوم القيامة لآدم : جهز من دريتك تسعمائة و تسعة و تسعين إلى النار، وواحد إلى الجنة، فبكى أصحابه و بكوا، ثم قال لهم رسول الله (ص) : << إرفعوا رؤوسكم فوالذي نفسي بيده ما أمتي في الأمم إلا كالشعرة في جلد الثور الأسود فخفف ذلك عنهم .>> رواه أحمد، والطبراني وإسناده جيد.
 
* في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه  عن الرسول (ص) قال :<< يقول الله تعالى : يا آدم، فيقول لبيك وسعديك و الخير في يديك. فيقول : أخرج بعث
النار، قال : و ما بعث النار؟ قال :<< من كل ألف تسعمائة و تسعة و تسعين...>>
 
* ما بعث النار :
 
- بعث النار من كل ألف تسعمائة وتسعة و تسعون وواحد إلى الجنة .>>

۩ الإقبال على الله و الإعراض عنه :

* قال بعض السلف : من أقبل على الله بكليته أقبل الله عليه جملة، و من أعرض على الله بكليته أعرض الله عنه جملة، و من كان مرة فمرة، فالله مرة فمرة.