الصفحة (7) : ۩ أبغض الناس إلى رسول الله ۩ الربوبية و الألوهية و الملك ۩ النهي عن جعل البيوت مقابر و فضل سورة البقرة ۩ لو، تفتح عمل الشيطان ۩ منازلك الأولى الحقيقية في الجنة ۩ المكتوب و المقدر وإرادة الرحمان ۩ حكمة الله في خلق الأشياء ۩ إسكان غضب الرب ۩ الشوكة تكفر الخطايا و كذلك البلاء ۩ تفاوت الكفار في العذاب ۩ مصير الجنة و أهلها ومصير النار و أهلها و الله أعلم
۩ أبغض الناس إلى رسول الله :
* قال (ص) :<< أبغضكم إلي الثرثارون المتفيقهون .>>
۩ الربوبية و الألوهية و الملك :
۩ النهي عن جعل البيوت مقابر و فضل سورة البقرة :
۩ أبغض الناس إلى رسول الله :
* قال (ص) :<< أبغضكم إلي الثرثارون المتفيقهون .>>
* ...فهو الرب الحق، الملك الحق، الإله الحق. خلقهم بروبوبيته، وقهرهم بملكه، و أستعبدهم بألوهيته.
* قال (ص) :<< لا تجعلوا بيوتكم مقابر، وإن البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة لا يدخله شيطان.>>
* قال (ص) :<< إن الله كتب كتابا قبل أن يخلق الخلق بألفي عام، أنزل منه آيتين ختم بهما سورة البقرة فلا يقرآن في دار ثلاث ليال فيقربهما شيطان.>>
۩ لو، تفتح عمل الشيطان :
* قال (ص) :<< المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير أحرص على ماينفعك، واستعن بالله، و لا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت كان كذا و كذا، ولكن قل : قدر الله ماشاء فعل، فإن لو تفتح عمل الشيطان.>> صحيح - مسلم.
۩ منازلك الأولى الحقيقية في الجنة :
فحي على جنات عدن فإنها * منازلك الأولى وفيها المخيم
ولكننا سبي العدو فهل ترى * نعود إلى أوطاننا و نسلم
۩ المكتوب و المقدر وإرادة الرحمان :
* كان عمر يقول في دعائه : << اللهم إن كنت كتبتني شقيا فامحني وأكتبني سعيدا فإنك تمحو ما تشاء وتثبت.>> فالرب تعالى فعال لما يريد لا حجر عليه.
* وقرأ قارئ عند عمر بن الخطاب :<< أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها.>> و عنده شاب فقال : اللهم عليها أقفالها و مفاتحها بيدك لا يفتحها سواك.
* فال تعالى :<< مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا ۚ إِنَّ ذَٰلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22) لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ .>> فإذا تيقن العبد أنها مكتوبة و مقدورة وأن ما أصابه منه لم يكن ليخطئه، و أخطأه لم يكن ليصيبه، هانت عليه وخف حملها و أنزلها منزلة الحر و البرد.
* قال تعالى :<< وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن بَنِي آدَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۛ شَهِدْنَا ۛ أَن تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَٰذَا غَافِلِينَ (172) أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا مِن قَبْلُ وَكُنَّا ذُرِّيَّةً مِّن بَعْدِهِمْ .>>
۩ حكمة الله في خلق الأشياء :
* قال تعالى :<< ويتفكرون في خلق السماوات و الأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك.>>
۩ إسكان غضب الرب :
* ...قال مالذي يسكن غضب الرب في الدنيا و الآخرة، قال(ص) :<< الصدقة الخفية وصلة الرحم.>>
۩ الشوكة تكفر الخطايا و كذلك البلاء :
* قال (ص) :<< ما يصيب المؤمن من وصب و لا نصب و لا حزن و لا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه.>> " البخاري "
* قال (ص) : لا يزال البلاء بالمؤمن في أهله و ماله و ولده حتى يلقى الله و ماعليه خطيئة.>> " صحيح "
۩ تفاوت الكفار في العذاب :
*...وكذلك عذاب الكفار فيها متفاوت تفاوتا عظيما، فالمنافقون في دركها الأسفل، و أبو طالب أخف أهلها عذابا في ضحضاح من نار يغلي منه دماغه، وآل فرعون في أشد العذاب.
۩ مصير الجنة و أهلها ومصير النار و أهلها و الله أعلم :
* قال عبد الله بن مسعود : ليأتين على جهنم زمان ليس فيها أحد و ذلك بعدما يلبثون فيها أحقابا و عن عمر بن الخطاب و أبي هريرة مثله.
* قال عبد الله بن زيد بن أسلم : أخبرنا الله بالذي يشاء لأهل الجنة فقال تعالى :<< عطاء غير مجدود.>> ولم يخبرنا بالذي يشاء لأهل النار.
- قال تعالى: << فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ لَهُمْ فِيهَا زَفِيرٌ وَشَهِيقٌ (106) خَالِدِينَ فِيهَا مَا دَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ ۚ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِّمَا يُرِيدُ.>>
* و قال حرب في مسائله : سألت إسحاق، فقلت، قوله عز وجل :<< خالدين فيها إلا مادامت السماوات و الأرض إلا ما شاء ربك إن ربك فعال لما يريد.>> قال أتت هذه الآية على كل و عيد في القرآن.
* حذثنا شعبة عن أبي مليح سمع عمر بن ميمون يحذث عبد الله بن عمرو قال : ليأتين يوم على جهنم تصطفق فيه أبوابها ليس فيها أحد وذلك بعدما يلبثون فيها أحقابا.
* القول في فناء النار و زوالها وخروج أهلها منها من الكفار :
- قال القرطبي : من زعم أنهم يخرجون منها أو أنها تفنى وتزول فهو خارج عن مقتضى ما جاء به الرسول (ص) و أجمع عليه أهل السنة.
- جاء ذلك عن بعض الصحابة أنه يزول عذابها و يخرج أهلها.
- وعن إبن مسعود : ليأتين عليها زمان ليس فيها أحد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق