الصفحة (6) : ۩ قول بعض الأئمة عن الأخد بأقوالهم و فتاويهم ۩ الإقدام في علم الكلام ۩ القياس ۩ فضل قراءة سورة البقرة وآل عمران ۩ الجهاد باليد أو باللسان أو بالقلب ۩ بعث النار ۩ الإقبال على الله و الإعراض عنه
۩ قول بعض الأئمة عن الأخد بأقوالهم و فتاويهم :
* قال الإمام أبي حنيفة رحمه الله تعالى :<< لا يحل لمن يفتي من كتبي حتى يعلم من أين قلت .>>
* وقول الإمام مالك :<< إنما أنا بشر أخطئ و أصيب، فانظروا في رأييي، فكل ما وافق الكتاب والسنة فخدوا به، وكل مالم يوافق الكتاب و السنة فاتركوه.>>
* وقول الإمام الشافعي :<< إذا صح الحذيث فهو مذهبي .>>
* وقول الإمام أحمد لأبي داوود :<< لا تقلد في دينك أحدا من هؤلاء، ما جاء عن النبي (ص) فخد به .>>
۩ الإقدام في علم الكلام :
*...فهذا أبو المعالي الجويني يقول : << يا أصحابنا لا تشغلوا بالكلام فلو عرفت أن الكلام يبلغ بي ما بلغ ما إشتغلت به .>>
* وقال عند موته :<< لقد خضت البحر الخضم و تركت أهل الإسلام وعلومهم وذخلت في الذي نهوني عنه فالآن إن لم يتداركني ربي برحمته فالويل للجويني! وها أنا ذا أموت على عقيدة أمي على عقيدة عجائز أهل نيسابور.>>
* وقال الشهرستاني صاحب كتاب " نهاية الإقدام في علم الكلام ."
لعمري لقد طفت المعاهد كلها * وسيرت طرفي بين تلك المعالم
فلم أرى إلا واضعا كف حائر * على ذقن أو قارعا سن نادم
* وقال إبن الخطيب الرازي صاحب التفسير المشهور وأشهر متكلمي الأشعرية :
نهاية إقدام العقول عقال * و أكثر سعي العالمين ضلال
ولم نستفد من بحثنا طول عمرنا* سوى أن جمعنا فيه قيل وقالوا
۩ القياس :
* قال إبن القيم في إعلام الموقعين :<< فإذا لم يكن عند الإمام أحمد نص ولا قول الصحابة - أو أحد منهم ولا أثر مرسل أو ضعيف عدل إلى الأصل الخامس - وهو القياس - فاستعمله للضرورة، وقد قال في كتاب " الخلال " : سألت الشافعي عن القياس فقال :إنما يصار إليه عند الضرورة.
* قال (ص) : << ما أحل الله في كتابه فهو حلال وما حرم فهو حرام و ما سكت عنه فهو عفو...>> إسناده حسن، ورجاله ثقات
۩ فضل قراءة سورة البقرة وآل عمران :
* روى مسلم في صحيحه عن أبي أمامة الباهلي قال : سمعت رسول الله (ص) يقول :<< إقرؤا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه، إقرأوا الزهراوين البقرة وآل عمران فإنهما يأتيان يوم القامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيابتان، أو كأنهما فرقا من طير طواف تحاجان عن أصحابهما، إقرؤا سورة البقر، فإن أخذها بركة، وتركها حسرة، ولا تستطيعها البطلة .>>
۩ الجهاد باليد أو باللسان أو بالقلب :
* روى مسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله (ص) قال :<< ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي إلا كان له من أمته حواريون و أصحاب يأخدون بسنته و يقتدون بأمره، ثم إنها تخلق من بعدهم خلق يقولون ما لا يفعلون و يفعلون ما لا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو منؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل.>>
۩ بعث النار :
* روى أحمد و الطبراني عن أبي الدرداء عن النبي (ص) قال : << إن الله عز و جل يقول يوم القيامة لآدم : جهز من دريتك تسعمائة و تسعة و تسعين إلى النار، وواحد إلى الجنة، فبكى أصحابه و بكوا، ثم قال لهم رسول الله (ص) : << إرفعوا رؤوسكم فوالذي نفسي بيده ما أمتي في الأمم إلا كالشعرة في جلد الثور الأسود فخفف ذلك عنهم .>> رواه أحمد، والطبراني وإسناده جيد.
* في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن الرسول (ص) قال :<< يقول الله تعالى : يا آدم، فيقول لبيك وسعديك و الخير في يديك. فيقول : أخرج بعث
النار، قال : و ما بعث النار؟ قال :<< من كل ألف تسعمائة و تسعة و تسعين...>>
النار، قال : و ما بعث النار؟ قال :<< من كل ألف تسعمائة و تسعة و تسعين...>>
* ما بعث النار :
- بعث النار من كل ألف تسعمائة وتسعة و تسعون وواحد إلى الجنة .>>
۩ الإقبال على الله و الإعراض عنه :
* قال بعض السلف : من أقبل على الله بكليته أقبل الله عليه جملة، و من أعرض على الله بكليته أعرض الله عنه جملة، و من كان مرة فمرة، فالله مرة فمرة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق