الصفحة (4) : ۩ إن يكن صوابا فمن الله، وإن يكن خطأ فمني ومن الشيطان حذيث القلب ۩ أنواع الرؤيا ۩ قال إبن تيمية رحمه الله ۩ إثبات رب قائم بنفسه مع طلب الهداية ۩ الإبتلاء بإكرام الإنسان أو تقدير رزقه ليس إكرام ولا إهانة و إنما هي حكمة و إبتلاء ۩ خلق الشر شرا في الحكمة كخلق الخير خيرا ۩ مسألة رؤية الرسول (ص) لله تعالى و جبريل عليه السلام ۩ تفسير قوله تعالى :<< فأين تذهبون .>> ۩ معنى قوله تعالى :<< فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم .>>
۩ إن يكن صوابا فمن الله، وإن يكن خطأ فمني ومن الشيطان :
* قال عمر رضي الله عنه في الكلالة : << أقول فيها برأيي، فإن يكن صوابا فمن الله، وإن يكن خطأ فمني و من الشيطان.>>
* وكتب كتابه يوما : << هذا ما رأى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب.>> ، فقال : << لا. أمحه، و أكتب : هذا ما رأى عمر بن الخطاب، فإن كان صوابا فمن الله، فإن كان خطأ فمن عمر، و الله و رسوله برئ .>>
: حذيث القلب ۩
* ...ليس كما يقول أصحاب الخيالات والجهالات << حذثني قلبي عن ربي .>> فصحيح أن قلبه قد حذثه، ولكن عن من ؟ عن شيطانه ؟ أو عن ربه ؟
۩ أنواع الرؤيا :
* قا (ص) : << الرؤيا ثلاثة : رؤيا من الله، ورؤيا تحزين من الشيطان، ورؤيا مما يحذث به الرجل نفسه في اليقظة، فيراه في المنام .>>
۩ قال إبن تيمية رحمه الله:
وليس يصح في الأذهان شيء * إذا إحتاج النهار إلى دليل
۩ إثبات رب قائم بنفسه مع طلب الهداية :
* ...وأستيقظ لنفسك، وقم لله قومة مفكر في الخلوة في هذا الأمر، متجردا من المقالات و أربابها، وعن الهوى و الحمية و العصبية، صادقا في طلب الهذاية من الله فالله أكرم من أن يخيب عبدا هذا شأنه، و هذه المسألة لا تحتاج إلى أكثر من إثبات رب قائما بنفسه مباين لخلقه .
* ...وأستيقظ لنفسك، وقم لله قومة مفكر في الخلوة في هذا الأمر، متجردا من المقالات و أربابها، وعن الهوى و الحمية و العصبية، صادقا في طلب الهذاية من الله فالله أكرم من أن يخيب عبدا هذا شأنه، و هذه المسألة لا تحتاج إلى أكثر من إثبات رب قائما بنفسه مباين لخلقه .
۩ الإبتلاء بإكرام الإنسان أو تقدير رزقه ليس إكرام ولا إهانة و إنما هي حكمة و إبتلاء :
* قال تعالى : << فأما الإنسان إذا ماإبتلاه ربه فأكرمه و نعمه فيقول ربي أكرمني 0 و أما إذا ماإبتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانني 0 كلا...>>
۩ خلق الشر شرا في الحكمة كخلق الخير خيرا :
* ... والله سبحانه و تعالى - خالق الخير و الشر جميعا، لا يكون شيء منهما إلا بمشيئته، وخلقه الشر شرا في الحكمة كخلقه الخير خيرا، فهما مضافان .
۩ مسألة رؤية الرسول (ص) لله تعالى و جبريل عليه السلام :
* ...ولهذا كان تقرير رؤية النبي (ص) لجبريل أهم من تقرير رؤيته لربه تعالى، فإن رؤيته لجبريل هي أصل الإيمان الذي لا يتم إلا بإعتقادها، ومن أنكرها كفر قطعا .
* و أما رؤيته لربه، فغايتها أن تكون مسألة نزاع لا يكفر فيها جاحدها بالإتفاق، وقد صرح جماعة من الصحابة بأنه لم يره، وحكى عثمان بن سعيد الدارمي إتفاف الصحابة لذلك .
* فنحن إلى تقرير رؤيته إلى جبريل أحوج منا إلى تقرير رؤيته لربه، وإن كانت رؤية الرب - تعالى - أعظم من رؤية جبريل ومن دونه، فإن النبوة لا يتوقف ثبوتها عليها البته .
۩ تفسير قوله تعالى :<< فأين تذهبون .>> :
* قال تعالى :<< فأين تذهبون.>> قال أبو إسحاق : << المعنى : فأي طريق تسلكون أبين من هذه الطريقة التي بينت لكم .>> وهذا كقوله تعالى :<< فبأي حذيث بعده يؤمنون .>>
۩ معنى قوله تعالى :<< فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم .>> :
* أي أعرضتم عن الإيمان بالقرآن و الرسول وطاعته فليس إلا الفساد في الأرض بالشرك و المعاصي و قطيعة الرحم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق