السبت، 6 أكتوبر 2018

الصفحة (35) : ۩ رؤية الله عز و جل ۩ التشبه بأهل الكتاب في عدم الصباغة و الأمر بمخالفتهم ۩ لا تنظر إلى عمل الفقيه و لكن سله يصدقك ۩ ويل للأتباع من عثرات العالم ۩ مسألة من مسائل الميراث في الدار ۩ من فر من الحد إلى التوبة فقد أحسن ۩ تعليق الشيء في مسائل الشك بالشرط ۩ شذوذ الناس كلهم زمن أحمد بن حنبل إلا نفرا يسيرا فكانوا هم الجماعة ۩ هل يقع طلاق المعتوه؟

الصفحة (35) : ۩ رؤية الله عز و جل  ۩ التشبه بأهل الكتاب في عدم الصباغة و الأمر بمخالفتهم  ۩ لا تنظر إلى عمل الفقيه و لكن سله يصدقك  ۩ ويل للأتباع من عثرات العالم  ۩ مسألة من مسائل الميراث في الدار  ۩ من فر من الحد إلى التوبة فقد أحسن  ۩ تعليق الشيء في مسائل الشك بالشرط  ۩ شذوذ الناس كلهم زمن أحمد بن حنبل إلا نفرا يسيرا فكانوا هم الجماعة  ۩ هل يقع طلاق المعتوه؟
 
الصفحة (35) : ۩ رؤية الله عز و جل  ۩ التشبه بأهل الكتاب في عدم الصباغة و الأمر بمخالفتهم  ۩ لا تنظر إلى عمل الفقيه و لكن سله يصدقك  ۩ ويل للأتباع من عثرات العالم  ۩ مسألة من مسائل الميراث في الدار  ۩ من فر من الحد إلى التوبة فقد أحسن  ۩ تعليق الشيء في مسائل الشك بالشرط  ۩ شذوذ الناس كلهم زمن أحمد بن حنبل إلا نفرا يسيرا فكانوا هم الجماعة  ۩ هل يقع طلاق المعتوه؟
 
 
۩ رؤية الله عز و جل :

- قال (ص) : << إنكم سترون ربكم عيانا، كما ترون القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب، و كما ترون الشمس في الظهيرة صحوا ليس دونها سحاب، لا تضارون في رؤيته إلا كما تضارون في رؤيتها >>. البخاري- مسلم.
 
۩ التشبه بأهل الكتاب في عدم الصباغة و الأمر بمخالفتهم :

- نهى (ص) التشبه بأهل الكتاب في أحاديث كثيرة، كقوله : << إن اليهود و النصارى لا يصبغون فخالفوهم >>. البخاري- مسلم.
 
۩ لا تنظر إلى عمل الفقيه و لكن سله يصدقك :

- قال إياس بن معاوية : << لا تنظر إلى عمل الفقيه، و لكن سله يصدقك >>.
 
۩ حيل اليهود في الشحوم التي حرمت عليهم :

- قال (ص) : << لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فأذابوها فباعوها و أكلوا أثمانها >>.
 
۩ ويل للأتباع من عثرات العالم :

- قال عبد الله بن المبارك : كنت في الكوفة فناظروني في النبيد المختلف فيه، فقلت لهم : تعالوا فليحتج المحتج منكم عمن شاء من أصحاب النبي (ص) بالرخصة، فإن لم نبين الرد عليه عن ذلك بشدة صحت عنه، فاحتجوا. فما جاؤوا عن أحد برخصة إلا جئناهم بشدة، فلما لم يبق في يد أحد منهم إلا عبد الله بن مسعود، و ليس إحتجاجهم عنه في شدة النبيد بشيء يصح عنه، إنما يصح عنه أنه لم ينتبد له في الجر الأخضر، قال إبن المبارك : فقلت للمحتج عنه في الرخصة : يا أحمق، عد أن إبن مسعود لو كان ها هنا جالسا فقال : هو لك حلال، و ما وصفنا عن النبي (ص) و أصحابه في الشدة كان ينبغي لك أن تحدر و تخشى، فقال قائل : يا أبا عبد الرحمان، فالنخعي و الشعبي - و سم عدة منها - كانوا يشربون الحرام؟ فقلت لهم : دعوا عند المناظرة تسمية الرجال، فرب رجل في الإسلام مناقبه كذا و كذا، و عسى أن تكون منه زلة، أفيجوز لأحد أن يحتج بها؟ فإن أبيتم فما قولكم في عطاء و طاوس و جابر بن زيد و سعيد بن جبير و عكرمة؟ قالوا كانوا خيارا، قلت : فما قولكم بالدرهم بالدرهمين يدا بيد؟ قالوا حرام فقلت : إن هؤلاء رأوه حلالا، أفماتوا وهم يأكلون الحرام، فبهتوا و أنقطعت حجتهم.
- و عن إبن عباس : << ويل للأتباع من عثرات العالم >>. قيل : كيف ذلك؟ قال : << يقول العالم شيئا برأيه ثم يجد من هو أعلم منه برسول الله (ص) فيترك قوله ذلك ثم يمضي الأتباع >>.
- و أما إذا لم يكن في المسألة سنة و لا جماع و للإجتهاد فيها مساغ لم ينكر على من عمل بها مجتهدا أو مقلدا.
 
۩ مسألة من مسائل الميراث في الدار :

- كما لو كان رجل حائزا دار متصرفا فيها مدة السنين الطويلة بالبناء و الهدم و الإجارة و العمارة و ينسبها إلى نفسه و يضيفها إلى ملكه و إنسان حاضر يراه و يشاهد أفعاله فيها طول هذه المدة و مع ذلك لا يعارضه فيها، و لا يذكر له فيها حقا، و لا مانع يمنع من خوف أو شركة في ميراث، و نحو ذلك، ثم جاء بعد تلك المدة فادعاها لنفسه، فدعواه غير مسموعة فضلا عن إقامة بينته.
 
۩ من فر من الحد إلى التوبة فقد أحسن :

- قال النبي (ص) للصحابة لما فر ماعز من الحد : << هلا تركتموه يتوب فيتوب الله عليه >>. فإذا فر من الحد إلى التوبة فقد أحسن.
 
۩ تعليق الشيء في مسائل الشك بالشرط :

- و قال شيخنا : كان يشكل علي أحيانا حال من أصلي عليه في الجنائز، هل هو مؤمن أو منافق؟ فرأيت رسول الله (ص) في المنام فسألته عن مسائل عديدة منها هذه المسألة، فقال : << يا أحمد الشرط الشرط >>. أو قال : << علق الدعاء بالشرط >>. و كذلك أرشد أمته (ص) إلى تعليق الدعاء بالحياة و الموت بالشرط فقال : << لا يتمنى أحدكم الموت لضر نزل به و لكن ليقل : << اللهم أحيني إذا كانت الحياة خيرا لي، و توفني إذا كانت الوفاة خيرا لي >>.
 
۩ شذوذ الناس كلهم زمن أحمد بن حنبل إلا نفرا يسيرا فكانوا هم الجماعة :

- و قد شد الناس كلهم زمن أحمد بن حمبل إلا نفرا يسيرا فكانوا هم الجماعة، و كانت القضاة حينئد و المفتون و الخليفة و أتباعه كلهم هم الشاذون، و كان الإمام وحده هو الجماعة، و لما لم تحمل هذا عقول الناس قالو للخليفة : يا أمير المؤمنين، أتكون أنت و قضاتك و ولاتك و الفقهاء و المفتون كلهم على باطل و أحمد وحده هو على حق؟ فلم يتسع علمه لذلك، فأخده بالسياط و العقوبة بعد الحبس الطويل، فلا إله إلا الله، ما أشبه الليلة بالبارحة، و هل السبيل المهيع لأهل السنة و الجماعة حتى يلقوا ربهم، مضى عليها سلفهم و ينتظرها خلفهم : <<  مِّنَ المؤمنين رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ الله عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَّن قضى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً >>. و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم.
 
۩ هل يقع طلاق المعتوه؟ :

- قالوا : لا يقع طلاق المعتوه، و هو من كان قليل الفهم مختلط الكلام فاسد التدبير، إلا أنه لا يضرب و يشتم كما يفعل المجنون.
 

0 التعليقات:

إرسال تعليق