الصفحة (38) : ۩ و لا يظلم ربك أحدا ۩ خير البقاع المساجد و شرها الأسواق ۩ هل الرقى و الأدوية ترد من قدر الله شيئا ۩ أيعني الدواء شيئا؟ ۩ الحلال ما أحله الله في كتابه و الحرام ما حرمه الله في كتابه ۩ حكم أكل الذئب و الضبع ۩ إذا شك المرأ في اللحم أذكر إسم الله عليه أم لا ۩ النسك على الغلام و الجارية ۩ قال أحدهم ۩ الإيمان قول و عمل ۩ الحسد و الغل و الحقد و الغش كلها خصال مذمومة
۩ و لا يظلم ربك أحدا :
- فإن الله لا يعذب أحدا إلا بعد قيام الحجة عليه.
۩ خير البقاع المساجد و شرها الأسواق :
- سئل (ص) أي البقاع شر؟ فقال : << لا أدري حتى أسأل جبريل>>. فسأل جبريل فقال : لا أدري حتى أسأل ميكائيل، فجاء فقال : خير البقاع المساجد و شرها الأسواق.
۩ هل الرقى و الأدوية ترد من قدر الله شيئا :
- سئل (ص) عن الرقى و الأدوية هل ترد من قدر الله شيئا؟ فقال : << هي من قدر الله >>.
۩ أيعني الدواء شيئا؟ :
- سئل (ص) أيعني الدواء شيئا؟ فقال : << سبحان الله! و هل أنزل الله تبارك و تعالى من داء في الأرض إلا جعل له الشفاء.
۩ الحلال ما أحله الله في كتابه و الحرام ما حرمه الله في كتابه :
- سئل (ص) عن الجبن و السمن و الفرا؟ فقال : << الحلال ما أحله الله في كتابه و الحرام ما حرمه الله في كتابه، و ما سكت عنه فهو مما عفا عنه >>. إبن ماجة.
۩ حكم أكل الذئب و الضبع :
- و سئل (ص) عن الذئب؟ فقال : << أو يأكل الذئب أحد فيه خير؟! >> الترمدي و إبن ماجة.
- و سئل عن الضبع، فقال << أو يأكل الضبع أحد؟! >> الترمدي و إبن ماجة.
۩ إذا شك المرأ في اللحم أذكر إسم الله عليه أم لا :
- سألت عائشة رضي الله عنها رسول الله (ص) فقالت : إن قوما يأتوننا باللحم لا ندري أذكر إسم الله عليه أم لا ؟ فقال : << سموا أنتم و كلوا>>. البخاري.
۩ النسك على الغلام و الجارية :
- قال(ص) : << من يولد له ولد فأحب أن ينسك عنه فلينسك عن الغلام شاتين متكافئتين و عن الجارية شاة >>. أبو داود.
۩ قال أحدهم :
- فال أحدهم : << لم نخطط بأن نكون أبطالا، لكن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن >>. نعود بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا.
۩ الإيمان قول و عمل :
- و هو قول و فعل، يزيد وينقص، قوله تعالى : << لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَّعَ إِيمَانِهِمْ >>.
- كان معاد بن جبل يقول للرجل من إخوانه : إجلس بنا نؤمن ساعة، فيجلسان فيذكران الله تعالى و يحمدانه.
- قال الكرماني : و من الإيمان أن يبغض لأخيه ما يبغض لنفسه من الشر، و لم يذكره لأن حب الشيء مستلزم لبغض نقيضه، فترك التنصيص عليه إكتفاء و الله أعلم.
۩ الحسد و الغل و الحقد و الغش كلها خصال مذمومة :
- قال تعالى : <<تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا >>. و لا يتم ذلك إلا بترك الحسد و الغل و الحقد و الغش، و كلها خصال مذمومة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق