Mont thor

Mont thor

Montagne de lumière

Montagne de lumière

Sun Montain

Sun Montain

Gin Montain

Gin Montain

Montagne Moise

Montagne Moise

الجمعة، 31 مايو 2019

الصفحة (65) : ۩ المسك ۩ الذرّة ۩ معنى العيد ۩ من صلى خمس صلوات في اليوم والليلة و صيام رمضان و إيتاء الزكاة و لم يزد عليها و لم ينقص فقد أفلح ۩ الشروع في العبادة لا يستلزم الإتمام. إذا كانت نافلة ۩ خوف المؤمن من أن يحبط عمله و هو لا يشعر ۩ ذم الله من أمر بالمعروف و نهى عن المنكر و قصر في العمل ۩ الصحابة (ض ) حزم بأنهم كانوا يخافون النفاق في الأعمال ۩ قوله : ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل و ميكائيل

الصفحة (65) : ۩ المسك ۩ الذرّة  ۩ معنى العيد  ۩ من صلى خمس صلوات في اليوم والليلة و صيام رمضان و إيتاء الزكاة و لم يزد عليها و لم ينقص فقد أفلح  ۩ الشروع في العبادة لا يستلزم الإتمام. إذا كانت نافلة  ۩ خوف المؤمن من أن يحبط عمله و هو لا يشعر   ۩ ذم الله من أمر بالمعروف و نهى عن المنكر و قصر في العمل  ۩ الصحابة (ض ) حزم بأنهم كانوا يخافون النفاق في الأعمال  ۩ قوله : ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل و ميكائيل
 
الصفحة (65) : ۩ المسك ۩ الذرّة  ۩ معنى العيد  ۩ من صلى خمس صلوات في اليوم والليلة و صيام رمضان و إيتاء الزكاة و لم يزد عليها و لم ينقص فقد أفلح  ۩ الشروع في العبادة لا يستلزم الإتمام. إذا كانت نافلة  ۩ خوف المؤمن من أن يحبط عمله و هو لا يشعر   ۩ ذم الله من أمر بالمعروف و نهى عن المنكر و قصر في العمل  ۩ الصحابة (ض ) حزم بأنهم كانوا يخافون النفاق في الأعمال  ۩ قوله : ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل و ميكائيل
 
 
۩ المسك :
 
- ثبت في صحيح مسلم - عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، عن النبي ( ص ) - أنه قال : << أطيب الطيب : المسك >> و في الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها : << كنت أطيب النبي (ص ) - قبل أن يحرم و يوم النحر، و قبل أن يطوف بالبيت - بطيب فيه مسك >>.
- المسك : ملك أنواع الطيب و أشرفها و أطيبها، و هو الذي يضرب به الأمثال، و يشبّه به غيره، و لا يشبه بغيره. و هو كثبان الجنة.
- و هو حار يابس في الثانية : يسر النفس و يقوّيها، و يقوّي الأعضاء الباطنة جميعها : شربا و شما، و الظاهرة : إذا وضع عليها. نافع للمشايخ و المبرودين المرطوبين لا سيما زمن الشتاء.
- جيد للغشي و الخفقان و ضعف القوة : باء نعاشه للحرارة الغريزية. و يجلوا بياض العين و ينشق رطوبتها، و يفشّ الرياح منها و من جميع الأعضاء، و يبطل عمل السموم، و ينفع من نهش الأفاعي. و منافعه كثيرة جدا. و هو أقوى المفرحات.
 
۩ الذرّة :
 
- معنى الذرّة قيل هي أقل الأشياء الموزونة، و قيل هي الهباء الذي يظهر في شعاع الشمس مثل رؤوس الإبر، و قيل هي النملة الصغيرة، و يروى عن ابن عباس أنه قال : إذا وضعت كفك في التراب ثم نفضتها فالساقط هو الذر. و يقال إن أربع ذرات وزن خردلة، و عن أنس مرفوعا << أدخل الجنة من كان في قلبه خردلة، ثم من كان في قلبه أدنى شيء.
 
۩ معنى العيد :
 
- العيد فعل من العود، و إنما سمي به لأنه يعود في كل عام.
 
۩ من صلى خمس صلوات في اليوم والليلة و صيام رمضان و إيتاء الزكاة و لم يزد عليها و لم ينقص فقد أفلح  :
 
- قال تعالى : <<  وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ۚ وَذَٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ  >> [ البينة : 5 ].
- حدثنا إسماعيل قال : حدثني مالك بن أنس عن عمه أبي سهيل بن مالك عن أبيه أنه سمع طلحة بن عبيد الله يقول : << جاء رجل إلى رسول الله (ص) من أهل نجد ثائر الرأس يسمع دوي صوته و لا يفقه ما يقول، حتى دنا، فإذا هو يسأل عن الإسلام، فقال رسول الله (ص) : خمس صلوات في اليوم و الليلة. فقال : هل عليّ غيرها؟ قال : لا، إلا أن تطوع. قال رسول الله (ص) : و صيام رمضان. قال : هل عليّ غيره؟ قال : لا، إلا أن تطوع. قال و ذكر له رسول الله (ص) الزكاة. قال هل عليّ غيرها؟ قال : لا، إلا أن تطوع. قال فأدبر الرجل و هو يقول : و الله لا أزيد على هذا و لا أنقص. قال رسول الله (ص) : أفلح إن صدق >>.
 
۩ الشروع في العبادة لا يستلزم الإتمام. إذا كانت نافلة :
 
- النبي (ص) كان أحيانا ينوي صوم التطوع ثم يفطر، و في البخاري أنه أمر جويرية بنت الحارث أن تفطر يوم الجمعة بعد أن شرعت فيه، فدل على أن الشروع في العبادة لا يستلزم الإتمام. إذا كانت نافلة. بهذا النص في الصوم و بالقياس في الباقي. فإن قيل : يرد الحج، قلنا : لا، لأنه امتاز عن غيره بلزوم المضي في فاسده فكيف في صحيحه. و كذلك امتاز بلزوم الكفارة في نفله كفرضه. و الله أعلم. على أن استدلال الحنفية نظرا لأنهم لا يقولون بفرضية الإتمام، بل بوجوبه. و استثناء الواجب من الفرض منقطع لتباينها، و أيضا فإن الإستثناء من النفي عندهم ليس الإثبات بل مسكوت عنه. و قوله : << إلا أن تطوع >> استثناء من قوله لا، أي لا فرض عيك غيرها.
 
۩ خوف المؤمن من أن يحبط عمله و هو لا يشعر :
 
- و قال إبراهيم التيمي : ما عرضت قولي على عملي إلا خشيت أن أكون مكذبا. و قال ابن أبي مليكة : أدركت ثلاثين من أصحاب النبي (ص) كلهم يخاف النفاق على نفسه. ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل و ميكائيل. و يذكر عن الحسن : ما خافه إلا مؤمن، و لا أمنه إلا منافق.
- و ما يحذر من الإصرار على النفاق و العصيان من غير توبة، لقول الله تعالى : <<وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ  >>.
- حدثنا محمد بن عرعرة قال : حدّثنا شعبة عن زبيد قال : سألت أبا وائل عن المرجئة، فقال : حدّثني عبد الله أن النبي (ص) قال : << سباب المسلم فسوق و قتاله كفر >> " البخاري ".
- المرجئة نسبوا إلى الإرجاء و هو التأخير، لأنهم أخروا الأعمال عن الإيمان فقالوا : الإيمان هو التصديق بالقلب فقط و لم يشترط جمهورهم النطق و جعلوا للعصاة اسم الإيمان على الكمال و قالوا : لا يضر مع الإيمان ذنب أصلا.
 
۩ ذم الله من أمر بالمعروف و نهى عن المنكر و قصر في العمل :
 
- قوله : ( و قال إبراهيم التيمي ). هو من فقهاء التابعين و عبادهم، و قوله : << مكذبا >> يروى بفتح الذال يعني خشيت أن يكذبني من رأى عملي مخالفا لقولي فيقول : لو كنت صادقا ما فعلت خلاف ما تقول، و إنما قال ذلك لأنه كان يعظ الناس. و يروى بكسر الذال و هي رواية الأكثر، و معناه أنه مع وعظه الناس لم يبلغ غاية العمل. و قد ذم الله من أمر بالمعروف و نهى عن المنكر و قصر في العمل فقال : <<  كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ  >> [ الصف : 3 ] فخشي أن يكون مكذبا أي مشابها للمكذبين. و هذا التعليق وصله المصنف في تاريخه عن أبي نعيم و أحمد بن حنبل في الزهد عن ابن مهدي كلاهما عن سفيان الثوري عن أبي حيان التيمي عن إبراهيم المذكور.
 
۩ الصحابة (ض ) حزم بأنهم كانوا يخافون النفاق في الأعمال :
 
- الصحابة الذين أذركهم ابن أبي مليكة من أجلهم عائشة و أختها أسماء و أم سلمة و العبادلة الأربعة و أبوا هريرة و عقبة بن الحارث و المسور بن مخزمة فهؤلاء ممن سمع منهم، و قد أدرك بالسن جماعة أجل من هؤلاء كعلي بن أبي طالب و سعد بن أبي وقاص، و قد حزم بأنهم كانوا يخافون النفاق في الأعمال، و لم ينقل عن غيرهم خلاف ذلك فكأنه إجماع، و ذلك لأن المؤمن قد يعرض عليه في عمله ما يشوبه ما يخالف الإخلاص. و لا يلزم من خوفهم من ذلك وقوعه منهم، بل ذلك على سبيل المبالغة منهم في الورع و التقوى رضي الله عنهم. و قال ابن بطال : إنما خافوا لأنهم طالت أعمارهم حتى رأوا من التغيير ما لم يعهدوه و لم يقدروا على إنكاره، فخافوا أن يكونوا داهنوا بالسكوت.
 
۩ قوله : ما منهم أحد يقول إنه على إيمان جبريل و ميكائيل :
 
- أي لا يجزم أحد منهم بعدم عروض النفاق لهم كما يجزم بذلك في إيمان جبريل، في هذا إشارة إلى أن المذكورين كانوا قائلين بتفاوت درجات المؤمنين في الإيمان، خلافا للمرجئة القائلين بأن إيمان الصديقين و غيرهم بمنزلة واحدة. و قد روي في معنى أثر ابن أبي مليكة حديث عن عائشة مرفوع رواه الطبراني في الأوسط لكن إسناده ضعيف.
 

الصفحة (64) : ۩ الإيمان : " هو قول و فعل. و يزيد و ينقص " ۩ المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده ۩ حقيقة الكمال في الإيمان و أن من لم يتصف بهذه الصفة لا يكون كافرا ۩ من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه ۩ إيثار ما يقتضي العقل السليم رجحانه و إن كان على خلاف هوى النفس ۩ مبايعة رسول الله (ص) على السمع و الطاعة في العسر و اليسر و المنشط و المكره ۩ إستحباب الحلف إذا كان في تفخيم أمر من أمور الدين أو حث عليه أو تنفير من محذور ۩ أحب الأعمال إلى الله ما دووم عليه و إن قل ۩ كان الإيمان كلام قبل أن تنزل الأحكام

الصفحة (64) : ۩ الإيمان : " هو قول و فعل. و يزيد و ينقص " ۩ المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده ۩ حقيقة الكمال في الإيمان و أن من لم يتصف بهذه الصفة لا يكون كافرا ۩ من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه  ۩ إيثار ما يقتضي العقل السليم رجحانه و إن كان على خلاف هوى النفس ۩ مبايعة رسول الله (ص) على السمع و الطاعة في العسر و اليسر و المنشط و المكره  ۩ إستحباب الحلف إذا كان في تفخيم أمر من أمور الدين أو حث عليه أو تنفير من محذور ۩ أحب الأعمال إلى الله ما دووم عليه و إن قل  ۩ كان الإيمان كلام قبل أن تنزل الأحكام    
 
الصفحة (64) : ۩ الإيمان : " هو قول و فعل. و يزيد و ينقص " ۩ المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده ۩ حقيقة الكمال في الإيمان و أن من لم يتصف بهذه الصفة لا يكون كافرا ۩ من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه  ۩ إيثار ما يقتضي العقل السليم رجحانه و إن كان على خلاف هوى النفس ۩ مبايعة رسول الله (ص) على السمع و الطاعة في العسر و اليسر و المنشط و المكره  ۩ إستحباب الحلف إذا كان في تفخيم أمر من أمور الدين أو حث عليه أو تنفير من محذور ۩ أحب الأعمال إلى الله ما دووم عليه و إن قل  ۩ كان الإيمان كلام قبل أن تنزل الأحكام
 
 
۩ الإيمان : " هو قول و فعل. و يزيد و ينقص " :
 
- و هو قول و فعل. و يزيد وينقص. قال الله تعالى : << لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ  >> [ الفتح : 4 ]. << وزدناهم >> [ الكهف : 13 ]. << وَيَزِيدُ اللَّهُ الَّذِينَ اهْتَدَوْا هُدًى ۗ >> [ مريم : 76 ]. << وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ  >> [ محمد : 17 ]. << وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا  >> [ المدثر : 31 ]. و قوله : << أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَذِهِ إِيمَانًا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا  >> [ التوبة : 124 ]. و قوله جل ذكره : <<   فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا  >> [ آل عمران : 173 ]. و قوله تعالى : <<  وَمَا زَادَهُمْ إِلَّا إِيمَانًا وَتَسْلِيمًا  >> [ الأحزاب : 22 ]. و الحب في الله و البغض في الله من الإيمان. و كتب عمر بن عبد العزيز إلى عدي بن عدي : إن للإيمان فرائض و شرائع و حدودا و سننا، فمن إستكملها استكمل الإيمان، و من لم يستكملها لم يستكمل الإيمان، فإن أعش فسأبينها لكم حتى تعملوا بها، و إن أمت فما أنا على صحبتكم بحريص. و قال إبراهيم : << و لكن ليطمئن قلبي >> [ البقرة : 36 ]. قال معاذ : إجلس بنا نؤمن ساعة. و قال ابن مسعود : اليقين الإيمان كله. و قال ابن عمر : لا يبلغ العبد حقيقة التقوى حتى يدع ما حاك في الصدر. و قال مجاهد : << شرع لكم >> : [ الشورى : 13 ]. أوصيناك يا محمد و إياه دينا واحدا. و قال ابن عباس : << شرعة و منهاجا  >> : [ المائدة : 48 ] سبيلا و سنة.
- و في رواية : كان معاذ بن جبل يقول للرجل من إخوانه : اجلس بنا نؤمن ساعة، فيجلسان فيذكران الله تعالى و يحمدانه.
 
۩ المسلم من سلم المسلمون من لسانه و يده :
 
- عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي (ص ) قال : << المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده، و المهاجر من هجر ما نهى الله عنه >> " البخاري ".
 
۩ حقيقة الكمال في الإيمان و أن من لم يتصف بهذه الصفة لا يكون كافرا :
 
- لفظة : << لا يبلغ عبد حقيقة الإيمان >> و معنى الحقيقة هنا الكمال، ضرورة أن من لم يتصف بهذه الصفة لا يكون كافرا، و بهذا يتم استدلال المصنف عللى أنه يتفاوت، و أن هذه الخصلة من شعب الإيمان، و هي داخلة في التواضع.
 
۩ من الإيمان أن يحب لأخيه ما يحب لنفسه :
 
- عن أنس عن النبي ( ص ) قال : << لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه >> " البخاري ".
 
۩ من الإيمان ترك الحسد و الغل و الحقد و الغش :
 
- قال تعالى : << تِلْكَ الدَّارُ الْآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا  >>، و لا يتم ذلك إلا بترك الحسد و الغل و الحقد و الغش، و كلها خصال مذمومة.
- ( فائدة ) : قال الكرماني : و من الإيمان أيضا أن يبغض لأخيه ما يبغض لنفسه من الشر، و لم يذكره لأن حب الشيء مستلزم لبغض نقيضه، فترك التنصيص عليه اكتفاء. و الله أعلم.
 
۩ إيثار ما يقتضي العقل السليم رجحانه و إن كان على خلاف هوى النفس :
 
- قوله : ( أحب إليه ) منصوب لأنه خبر يكون، قال البيضاوي : المراد بالحب هنا الحب العقلي الذي هو إيثار ما يقتضي العقل السليم رجحانه و إن كان على خلاف هوى النفس، كالمريض يعاف الدواء بطبعه فينفر عنه، و يميل إليه بمقتضى عقله فيهوى تناوله، فإذا تأمل المرء أن الشارع لا يأمر و لا ينهى إلا بما فيه صلاح عاجل أو خلاص آجل، و العقل يقتضي رجحان جانب ذلك، تمرن على الإئتمار بأمره بحيث يصير هواه تبعا له، و يلتذ بذلك إلتذاذا عقليا، إذ الألتذاذ العقلي إذراك ما هو كمال و خير من حيث هو كذلك. و عبر الشارع عن هذه الحالة بالحلاوة لأنها أظهر اللذائذ المحسوسة. قال : و إنما جعل هذه الأمور الثلاثة عنوانا لكمال الإيمان لأن المرء إذا تأمل أن المنعم بالذات هو الله تعالى، و أن لا مانع و لا مانع في الحقيقة سواه، و أن ما عداه و سائط، و أن الرسول هو الذي يبين له مراد ربه، اقتضى ذلك أن يتوجه بكليته نحوه : فلا يحب إلا ما يحب، و لا يحب من يحب إلا من أجله.
 
۩ مبايعة رسول الله (ص) على السمع و الطاعة في العسر و اليسر و المنشط و المكره :
 
- من حديث عبادة قال : بايعنا رسول الله (ص) على السمع و الطاعة في العسر و اليسر و المنشط و المكره... الحديث. و أصرح من ذلك في هذا المراد ما أخرجه أحمد و الطبراني من وجه آخر عن عبادة أنه جرت له قصة مع أبي هريرة عند معاوية بالشام : << فقال : يا أبا هريرة إنك لم تكن معنا إذ بايعنا رسول الله (ص) على السمع و الطاعة في النشاط و الكسل، و على الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر، و على أن نقول بالحق و لا نخاف في الله لومة لائم، و على أن ننصر رسول الله (ص) إذ قدم علينا يثرب فنمنعه مما نمنع منه أنفسنا و أزواجنا و أبناءنا، و لنا الجنة فهذه بيعة رسول الله (ص) التي بايعناه عليها.
 
۩ إستحباب الحلف إذا كان في تفخيم أمر من أمور الدين أو حث عليه أو تنفير من محذور :
 
- قوله : ( فوالله ) : فيه جواز الحلف من غير إستحلاف. و قد يستحب إذا كان في تفخيم أمر من أمور الدين أو حث عليه أو تنفير من محذور.
 
۩ أحب الأعمال إلى الله ما دووم عليه و إن قل :
 
- من طريف أبي سلمة عن عائشة : << و إن أحب الأعمال إلى الله ما دووم عليه و إن قل >>.
 
۩ كان الإيمان كلام قبل أن تنزل الأحكام :
 
- من طريق عمرو بن عثمان الرقي قال : قيل لإبن عيينة : إن قوما يقولون الإيمان كلام، فقال : كان هذا قبل أن تنزل الأحكام فأمر الناس أن يقولوا لا إله إلا الله، فإذا قالوها عصموا دماءهم و أموالهم، فلما علم الله صدقهم أمرهم بالصلاة ففعلوا، و لو لم يفعلوا ما نفعهم الإقرار. فذكر الأركان إلى أن قال : فلما علم الله ما تتابع عليهم من الفرائض و قبولهم قال : <<  الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ  >> [ المائدة : 3 ] الآية. فمن ترك شيئا من ذلك كسلا أو مجونا أدبناه عليه و كان ناقص الإيمان، و من تركها جاحدا كان كافرا.
 

الصفحة (63) : تكملة 19 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري

الصفحة (63) : تكملة 19 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
الصفحة (63) : تكملة 19 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
 
۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري :
 
- قوله : << شرب الهيم >> : أي الإبل التي يصيبها الداء الذي يقال له اليام يكسبها العطش فلا تروى حتى تموت.
- قوله : << هيهات هيهات >> : أي بعد بعيد، قاله في الأصل،
 و قال غيره أصلها ها ها و هو ما يقال عند الحث على السير السريع.
- قوله : << وأد البنات >> : أي قتلهن و أصله دفنهن أحياء، و منه << الموؤودة>>.
- قوله : << أوباشا >> : أي جموعا من قبائل متفرقة.
- قوله : << وابل >> : قال عكرمة : مطر شديد و الجمع وبل.
- قوله : << الوتين >> : قال هو نياط القلب.
- قوله : << الوثقى >> : تأنيث الأوثق مأخود من الوثاق بالفتح و هو حبل أو قيد يشد به الأسير و الدابة و الميثاق العهد و كذلك الموثق، و منه تواثقنا على الإسلام أي تحالفنا عليه.
- قوله : << الأوثان >> : جمع وثن و هو ما كان صورة من حجارة أو غيرها، و قال الأزهري ما كان له جثة، و ما كان صورة بغير جثة فهو صنم و منهم من لم يفرق.
- قوله : << وجاء >> : بالمد هو رض الأنثيين رضا شديدا لتذهب شهوة الجماع و ينزل منزلة الخصاء و المعنى أن الصوم يقطع النكاح كما يقطعه الوجاء، و روي وجا بوزن عصا و استبعد.
- قوله : << أوجب >> : أي وجب له جزاءه، قال أبو عبيد يقال للحسنة و للسيئة و الوجوب لغة اللزوم و شرعا ما يعاقب تاركه.
- قوله : << يوجز >> : أي يسرع.
- قوله << : وجع >> : أي مريض متألم، و في رواية بالقاف بدل الجيم و هو بمعناه و العرب تسمي كل مرض وجعا.
- قوله : << و جنتاه >> : الوجنة مثلث الواو و الجيم ساكنة و يجوز كسر الجيم و فتحها مع فتح الواو و قد تبدل همزة مضمومة هي جانب الوجه و هو عظيمه العالي.
- قوله : << الأوداج >> : جمع ودج و هو ما أحاط بالعنق من العروق و قيل الودجان عرقان غليظان في جانبي ثغرة النحر.
- قوله : << الودود >> : فعول بمعنى فاعل من الود و هي المحبة أو بمعنى مفعول و الود مثلث الواو و الضم أشهر.
- قوله : << ودا و لا سواعا >> : هو اسم علم على صنم.
- قوله : << الودق >> : أي المطر.
- قوله : << يوم وردها >> : بكسر الواو أي شربها.
- قوله : <<  وردا >> : أي عطاشا و الورد الأخد في الشرب.
- قوله : << هل فيها من أورق و أن فيها الورقا >> : الورقة من الألوان في الإبل التي تضرب إلى لون الرماد.
- قوله : << واروا الصبي >> : أي أدفنوه.
- قوله : << توارى >> : أي تغطى.
- قوله : << و لا توروا نارا >> : أي توقدوا.
- قوله : << لا وزر >> : أي لا حصن كذا في الأصل، و قال غيره الوزر بالفتح المكان الذي يلتجأ إليه.
- قوله : << يوزعون >> : أي يكفون.
- قوله : << إذا وسد الأمر >> : بضم أوله و التشديد و يخفف أي أسند و جعل في غير أهله، و أصله أن الملك كان له وسادة يجلس عليها ليعلوا مجلسه.
- قوله : << وسطا >> : الوسط العدل.
- قوله : << و ما وسق >> : أي و ما جمع.
- قوله : << خمسة أوسق >> : جمع وسق بفتح و سكون ثانيه و حكي كسر أوله و هو ستون صاعا.
- قوله : << الوسيلة >> : هي منزلة في الجنة.
- قوله : << اتسق >> : أي استوى.
- قوله : << المتوسمين >> : أي الناظرين بعين البصيرة.
- قوله : << الموسوس و الوسواس و وسوست به صدورها >> : الوسوسة حديث النفس و يطلق الموسوس على من اختلط كلامه و دهش.
- قوله : << الوشاح >> : هو سير ينظم فيه خرز تتوشح به المرأة.
- قوله : << يوشك و أوشك >> : أي يسرع و أسرع.
- قوله : << لا وصب >> : أي لا مرض.
- قوله : << عذاب واصب >> : أي دائم.
- قوله : << الوصيد >> : هو الفناء و جمعه وصائد و وصد و يقال الأصيد الباب.
- قوله : << مؤصدة >> : أي مطبقة.
- قوله : << بالوصيف >> : أي الخادم الصغير ذكرا كان أو أنثى، و قيل : المراد به هنا القبر.
- قوله : << تقطعت أوصاله >> : أي أعضاؤه و مفاصله.
- قوله : << نهى عن الوصال >> : أي صوم الليل و النهار دون فطر في الليل.
- قوله : << الوصيلة >> : هي الشاة إذا ولدت ستة أبطن عناقين عناقين ثم ولدت في السابعة عناقا و جديا قالوا وصلت أخاها فأحلوا لبنها للرجال دون النساء فإذا ولدت في السابع ذكرا فللنساء دون الرجال فإن ولدت ميتا أكلوه كلهم.
- قوله : << الواصلة و الموصولة >> : هو من وصل الشعر في الرأس.
- قوله : << موضونة >> : أي منسوجة.
- قوله : << المواطن >> : جمع موطن و هي كل مقام أقام به الإنسان.
- قوله : << وعك أبو بكر >> : أي مرض.
- قوله : << وقب >> : أي أظلم.
- قوله : << وقر في أنفسهم >> : أي تمكن، و منه وقر الإيمان في قلبي.
- قوله : << الوقار >> : أي السكينة، و قوله وقارا أي عظمة.
- قوله : << بمواقع النجوم >> : أي بمساقط النجوم إذا سقطت و قيل محكم القرآن كذا في الأصل. و قال ابن عباس النجوم نجوم القرآن و نزوله شيئا بعد شيء.
- قوله : << وكزه >> : أي طعنه.
- قوله : << فليلج النار >> : أي فليدخلها، و منه و ولج عليه شاب و قوله : فليلج عليك.
- قوله : << وليجة >> : قال في الأصل كل شيء أدخلته في شيء فقد أولجته فيه، و منه : يولج الليل في النهار.
- قوله : << ولغ >> : أي شرب بلسانه.
- قوله : << المومسات >> : جمع مومسة و هي العاهرة المجاهرة بذلك.
- قوله : << لا تنيا عن ذكري >> : أي لا تضعفا من الوناء و هو الضعف.
- قوله : << وهنتهم حمى يثرب >> : أي أضعفتهم و قال في الأصل في قوله تعالى : << و لا تهنوا >> أي و لا تضعفوا و هو من الوهن.
- قوله : << ويحك >> : ويح هي كلمة تقال لمن وقع في هلكة لا يستحقها قال الحسن ويح كلمة رحمة.
- قوله : << ويكأن الله >> : قال سيبويه كلمة ويك تنبيه معناه أما تنتبه، و قال غيره معنى ويكأم كذا ألم تر.
- قوله : << ويل >> : هي كلمة تقال لمن وقع في هلكة يستحقها، و قال سيبويه ويح كلمة زجر لمن أشرف على هلكة و ويل لمن وقع فيها، و قيل : ويل كلمة ردع، و قيل : هو الحزن، و قيل : أشق العذاب، و قيل واد في جهنم و منه يا ويلها و ويلك و تكررت في الحديث.
- قوله : << ويل أمه >> : هي كلمة تعجب لا يراد بها الذم.
- قوله : << لا تيأسوا >> : اليأس ضد الرجاء.
- قوله : << يثرب >> : هو اسم المدينة قبل الإسلام، فسماها طيبة و نهاهم عن تسميتها يثرب و وقع في الإسلام حكاية قول المنافقين.
- قوله : << يحموم >> : هو دخان أسود قاله مجاهد.
- قوله : << حتى يعطوا الجزية عن يد >> : أي عن قهر، و قيل عن ذل و اعتراف، و قيل بغير واسطة.
- قوله : << أيسر على المعسر >> : أي أعامله بالمياسرة.
- قوله : << و لا يغوث >> : هو إسم صنم كان في قوم نوح ثم صار إلى قوم العرب و كذلك قوله و يعوق.
- قوله : << شجرة من يقطين >> : وقع في الأصل هو كل ما كان من الشجر لا أصل له كالدباء و نحوه و قال غيره اليقطين القرع.
- قوله : << اليم >> : هو البحر.
- قوله : << اليمن >> : قال سميت اليمن لأنها عن يمين الكعبة و الشام لأنها عن شمالها.
- قوله : << تأتوننا عن اليمين >> : أي عن الحق.
- قوله : << أينعت له ثمره >> : أي أدركت و طابت و الينع بفتح الياء إدراك الثمار.

الصفحة (62) : تكملة 18 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري

الصفحة (62) : تكملة 18 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
الصفحة (62) : تكملة 18 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
 
۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري :
 
- قوله : << أن ينقض >> : أي ينهدم.
- قوله : << النقع >> : التراب و قيل الغبار، و قيل الصوت، و قوله : نقعا أي غبارا.
- قوله : << : نكح و نكحت و النكاح >> : يطلق على العقد و على الجماع، و منه ما أنت بناكح حتى تنقضي العدة و أكثر ما ورد في الكتاب و السنة بمعنى العقد.
- قوله : << إلا نكدا >> : أي قليلا أو عسرا.
- قوله : << نكروا لها عرشها  >> : أي غيروا صفته.
- قوله : << شيئا نكرا  >> : أي داهية.
- قوله : << نكس >> : أي أطرق و نكسوا أي أطرقوا و انتكس أي انقلب على وجهه.
- قوله : << أنكالا  >> : أي قيودا أو عقوبة.
- قوله : << كالمنكل لهم >> : التنكيل العقوبة.
- قوله : << الناموس >> : المراد به جبريل و هو الأصل صاحب سر الملك.
- قوله : << النامصة >> : أي التي تنتف الشعر و المتنمصة التي تطلبه.
- قوله : << لا يدخل الجنة نمام، و قوله يمشي بالنميمة >> : هو نقل كلام الناس لقصد الإفساد.
- قوله : << فانتهرها أبو بكر >> : أي صاح عليها.
- قوله : << نهيق الحمير >> : أي صوتهم.
- قوله : << نهكتهم الحرب >> : بكسر الهاء أي أثرت فيهم و نالت منهم و نهك الرجل المرض إذا أضعفه.
- قوله : << لأولي النهى >> : بضم النون أي العقول، و قال إبن عباس التقي.
- قوله : << سدرة المنتهى  >> : فسرت في الخبر بأنها ينتهي إليها ما دونها فلا يتجاوزها.
- قوله : << و إليك أنبت >> : أي رجعت و الإنابة التوبة و الرجوع.
- قوله : << لنوائبه >> : أي حوائجه و لوازمه التي تحدث له.
- قوله : << نهى عن النياحة >> : و النوح أصله التناوح و هو التقابل ثم أستعمل في إجتماع النساء و تقابلهن في البكاء على الميت.
- قوله : << ولات حين مناص >> : أي حين فرار و النوص الهرب.
- قوله : << في نواصيها الخير >> : و هي مقدم الرأس.
- قوله : << زيادة كبد الحوت، و قوله أخد نونا >> : أي حوتا و النينان الحيتان.
- قوله : << النوى >> : هو المكان البعيد و قد يطلق على البعد نفسه.
- قوله : << حتى بدت أنيابه >> : الناب السن الذي خلف الرباعية.
- قوله : << نلت من فلان >> : أي سببته، و منه فنال من عرضه.
- قوله : << هباء منثورا >> : قال ابن عباس الهباء ما تسفي به الريح، و قال غيره ما يخرج من الكوة مع ضوء الشمس شبيه بالغبار.
- قوله : << اعل هبل >> : هو الصنم الأكبر الذي كانوا يعبدونه و كانوا قد وضعوه على الكعبة.
- قوله : << لو تعلمون ما في التهجير و الصلاة بالهاجرة و المهجر >> : قال الخليل و غيره : الهجير و الهاجرة نصف النهار عند إشتداد الحر.
- قوله : << هجرة إلى >> : الهجرة الترك و هي هنا التحوّل من دار إلى دار.
- قوله : << هجع >> : أي نام.
- قوله : << الهجين >> : هو الذي أبوه عربي دون أمه.
- قوله : << هدنة >> : أي صلح.
- قوله : <<  وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ  >> : أي ألهموا و هو من الهداية.
- قوله : << هديناهم >> : أي دللناهم على الخير و الشر كقوله : << و هديناه النجدين >> و منه : << إنا هديناه السبيل إما شاكرا و إما كفورا  >> و الهدى بضم الهاء و القصر الإرشاد و الإسعاد. و منه : << أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ  >>.
- قوله : << أهدى الهدى >> : بفتح الهاء و سكون الدال هو ما يهدى إلى البيت من بقرة و بدنة و شاة و أهل الحجاز يخففونه و بعض العرب يثقلونه.
- قوله : << هدنا  >> : أي تبنا.
- قوله : << هذبوا و نقوا >> : أي أخلصوا و صفوا.
- قوله : << الهرج >> : فسرت في الحديث القتل، و في رواية بلغة الحبشة، قال عياض : هي وهم من قول بعض الرواة و إلا فهي عربية صحيحة. قلت : كونها عربية لا يمنع كونها بلغة الحبشة فإن لغتهم توافق اللغة العربية في أشياء كثيرة.
- قوله : << هرّة >> : أي قطة.
- قوله : << يهرعون >> : أي يسرعون.
- قوله : << هرمة >> : أي كبيرة إلى الغاية، و منه أعوذ بك من الهرم.
- قوله : << هرولة و أهرول و يهرولون >> : قال الخليل : الهرولة بين المشي و العدو.
- قوله : << أتستهزىء بي >> : الهزء السخرية.
- قوله : << هزيلة >> : تصغير الهزل و هو ضد الجد.
- قوله : << هشمت البيضة >> : أي كسرت.
- قوله : << فأصبح هشيما  >> : أي جافا.
- قوله : << هضبة >> : بسكون الضاد هي الصخرة الراسية العظيمة و جمعها هضاب، و قيل الجبل المنبسط على الأرض.
- قوله : << طلعها هضيم  >> : أي يتفتت إذا مس كذا في الأصل، و قال غيره هو المنضم في وعائه قبل أن يظهر.
- قوله : << مهطعين إلى الداعي  >> : أي النسلان كذا في الأصل، و قال غيره أهطع الرجل فهو مهطوع إذا أسرع، و قال ثعلب المهطع هو الذي ينظر في ذل و خشوع.
- قوله : << الهلع >> : قيل : قلة الصبر، و قيل الحرص.
- قوله : << و ما أهل به لغير الله >> : أي ما ذبح لغيره و أصله رفع الذابح صوته بذكر من ذبح له.
- قوله : << همزة لمزة >> : الهامز الغائب في الغيبة و الحضرة و هذا البناء من صيغ المبالغة.
- قوله : << من همزات الشياطين >> : أي طعنهم، و قيل خطراتهم بقلب الإنسان.
- قوله : << همسا  >> : أي صوتا خفيفا.
- قوله : << لست هناك >> : هنا إسم للمكان و المعنى لست في تلك المنزلة.
- قوله : << و أفئدتهم هواء  >> : أي جوف لا عقول لهم قاله في الأصل، و قال غيره أصله من الهواء الذي لا يثبت فيه شيء فهو خال.
- قوله : << هودجها و قوله هودجي >> : الهودج ما تركب فيه المرأة على الجمل و هو كالمحفة عليه قبة.
- قوله : << هادوا >> : أي صاروا يهودا من الأصل، و قال غيره هادوا تابوا.
- قوله : << عذاب الهون  >> : أي الهوان و الهون بالفتح الرفق.
- قوله : << آذاك هوامك >> : جمع هامة بالتشديد و هو ما يطلق على ما يدب من الحيوان كالقمل و شبهه و على دواب الأرض من حية و ذات سم، و منه من كل شيطان و هامة.
- قوله : << و كيف حياة أصداء و هام >> : قيل كانت العرب تزعم أن روح القتيل الذي لا يؤخد بثأره تصير هامة و هي كالطير، و قيل هي البومة و أنها تقول اسقوني حتى يؤخد بثأره و جاء الإسلام برفع ذلك، و منه لا هامة و هو بالتخفيف.
- قوله : << هيت لك  >> : قال عكرمة : معناه هلم، و قال ابن جبير تعاله، و قرأ ابن مسعود بكسر الهاء و معناه تهيأت لك.
- قوله : << على شفا جرف هار  >> : أي هائر يقال تهورت البئر إذا إنهدمت و مثله إنهار.
- قوله : << و مهيمنا عليه  >> : أي شاهدا، و يقال قائما و يقال أمينا.

الصفحة (61) : تكملة 17 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري

الصفحة (61) : تكملة 17 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
الصفحة (61) : تكملة 17 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
 
۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري :
 
- قوله : << نديا >> : الندي و النادي واحد و هو المجلس الذي يتحدث فيه.
- قوله : << فيدع ناديه   >> : أي عشيرتهم كأنه أطلق على الجماعة اسم مجلسهم.
- قوله : << النذير >> : أي المبلغ و أنذرته أعلمته.
- قوله : << نزع إلى أهله >> : أي رجع، و منه و ينزع إلى أهله، و قوله : نزع الولد إلى أبيه أي جذبه و هو كناية عن التشبيه، و منه نزعه عرق.
- قوله : << يتنازعون بينهم  >> : أي يتعاطون قاله مجاهد و المنازعة المجادلة.
- قوله : << و إما ينزغنك  >> : أي يستخفنك و هو من الأصل.
- قوله : << لا ينزفون  >> : أي لا تذهب عقولهم و أصل النزف السيلان، و منه فنزفه الدم أي إستخرج قوّته.
- قوله : << أعد الله له نزلا  >> : أي ضيافة، و قال البخاري أي ثوابا.
- قوله : << لا يستنزه من البول >> : أي لا يتباعد.
- قوله : << نسيئة >> : أي مؤخرة، و قوله : إنما النسيء أي التأخير.
- قوله : << و نسرا >> : هو اسم الصنم الذي كان يعبده قوم نوح.
- قوله : << لننسفنه >> : يقال نسف الشيء إذا أذراه.
- قوله : << ينسلون >> : أي يخرجون، قاله ابن عباس.
- قوله : << نسم بنيه >> : بالتحريك أي أرواحهم الواحدة نسمة.
- قوله : << ينشدنك العدل، و قوله أنشدك الله >> : قيل : أصله سألت الله برفع صوتي و المعنى سألتك بالله أو ذكرتك به و النشيد هو الصوت.
- قوله : << إلا المنشد >> : أي لمعرف يقال في الضالة أنشدتها إذا عرفتها و نشدتها إذا طلبتها و أصله رفع الصوت.
- قوله : << نشرا بين يدي رحمته   >> : أي متفرقة، و قوله : فلما نشر الخشبة أي شقها، و قوله : النشرة و ينشر هو نوع من الإغتسال على هيئة مخصوصة لدفع ضرر العائن.
- قوله : << نشوزا >> : أي بغضا قاله ابن عباس، و قال غيره النشوز تعالي أحدهما على الآخر.
- قوله : << ناشز الجبهة >> : أي مرتفعها.
- قوله : << على نشز >> : النشز المكان المرتفع.
- قوله : << الإستنشاق >> : هو جذب الماء بالنفس في المنخرين.
- قوله : << نصب >> : بضمتين و بفتح ثم سكون واحد الأنصاب و هي الحجارة التي كانوا يذبحون عليها.
- قوله : << أنصت >> : أي أسكت، و منه استنصت الناس أي أمرهم بالسكوت.
- قوله : << توبة نصوحا >> : قال قتادة الصادقة، و قال الزجاج : أي بالغة النصح، و قيل نصوحا بمعنى منصوح أخبر عنها باسم الفاعل لأن العبد نصح نفسه كما قال عيشة راضية أي ذات رضا.
- قوله : << مدّ أحدهم و لا نصيفه >> : أي نصفه يقال نصف و نصيف و أما قوله : و نصيف إحداهن فهو الخمار.
- قوله : << أن يناصفه >> : أي يقسمه بيننا و بينه نصفين.
- قوله : << نضاختان >> : أي فياضتان قاله إبن عاس، و قال غيره يفوران بكل خير.
- قوله : << طلع نضيد >> : قال في الأصل هو الكفري مادام في أكمامه أي هو منضود بعضه على بعض، و قال غيره معناه نضد بعضه إلى جنب بعض.
- قوله : << و طلح منضود >> : قال مجاهد الموز، و قال غيره المعنى ليس لها سوق بارز و لكنها منضودة بالورق و الثمار من أسفلها إلى أعلاها.
- قوله : << و ما فيها من النضرة >> : أي البهجة.
- قوله : << و قال الحسن نضرة النعيم >> : النضرة في الوجه و السرور في القلب.
- قوله : << النطيحة >> : أي الدابة تنطح فتموت، و قال ابن عباس : تنطح الشاة فما أدركته يتحرك فاذبح وكل، و قوله : تنطعه أي تضربه بقرونها و هو بكسر الطاء و حكي فتحها.
- قوله : << نطفة >> : أي المني.
- قوله : << ذات النطاقين >> : سميت به أسماء بنت أبي بكر الصديق لأنها كانت تجعل لها نطاقا فوق نطاق، و قيل كان لها إثنان تلبس إحداهما و تحمل في الآخر الزاد إلى أبيها و الثاني أصح لأنه جاء عنها صريحا في الصحيح و في حديث هاجر أول ما اتخد النساء المنطق بكسر أوله و فتح ثالثه هو النطاق و الجمع مناطق و هو أن يلبس الثوب ثم تشد الوسط بشيء و ترفع وسط الثوب و ترسله على الأسفل لئلا تعثر في الذيل.
- قوله : << أن بها النظرة >> : بفتح ثم سكون أي العين من نظرة الجن.
- قوله : << فقال الحجاج انظرني >> : أي انتظرني، و منه حسو فانظرهم بألف وصل أي انتظرهم، و منه انظرونا نقتبس.
- قوله : << نعس >> : بفتح العين من النعاس بضم النون و هو مقدمة النوم، قيل تأتي ريح لطيفة من قبل الدماغ إلى العين فتغطى العين هذا هو النعاس فإذا وصل إلى القلب فهو النوم.
- قوله : << حمر النعم >> : بفتحتين أي الإبل و حمرها أفضلها و النعم الإبل خاصة و إذا قيل الأنعام دخلت معها البقر و الغنم، و قيل : بل النعم للثلاثة، و منه قوله : بنعمهم.
- قوله : << نعي النجاشي >> : أي أخبر بموته.
- قوله : << نفث في روعي >> : أي ألقى إلي و أوحها، و الروع النفس.
- قوله : << ينافح عن رسول الله (ص) >> : أي يدافع و يخاصم.
- قوله : << و لينفدن الله أمره >> : يمضيه.
- قوله : << هؤلاء النفر >> : أي الجماعة ما بين الثلاثة إلى عشرة.
- قوله : << حمر مستنفرة >> : أي نافرة مذعورة.
- قوله : << فانفروا و لينفر >> : هو يوم رحيل الناس من منى و يوم النفر هو اليوم الثالث من أيام منى.
- قوله : << أكثر نفرا >> : أي عددا و جماعة.
- قوله : << لعلك نفست >> : أي حضت و النفساء التي ولدت و الجمع نفاس مثل كرام.
- قوله : << فلينفس عن معسر >> : أي يؤخر.
- قوله : << و لا يتنفس في الإناء >> : أي ينفخ فيه و هو يشرب.
- قوله : << مما يخرج من الأنفس >> : يشير إلى الريح الخارجة من الدبر بصوت.
- قوله : << افتلتت نفسها >> : أي توفيت فجأة و المراد بالنفس الروح.
- قوله : << إذا نفست فيه غنم القوم   >> : أي رعت.
- قوله : << نافق و النفاق و المنافقين >> : أصله إظهار شيء باطنه بخلافه و اشتقاقه من نافقاء اليربوع.
- قوله : << الأنفال و نفلني و نفلنا >> : النفل بفتح الفاء الزيادة و أطلق على الغنيمة لأن الله زادها لهم فيها أحل لهم مما حرم على غيرهم قال المصنف النافلة العطية و يطلق النفل أيضا على اليمين.
- قوله : << نقبوا في البلاد   >> : أي ضربوا قاله مجاهد، و قال غيره جالوا فيها و بحثوا و سلكوا أنقابهم.
- قوله : << الناقور  >> : أي الصور.
- قوله : << الناقوس >> : هي آلة من نحاس أو غيره يضرب فيها فتصوّت.
- قوله : << و إذا شيك فلا انتقش >> : أي إذا أصابته شوكة فلا وجد من يخرجها و الإنتقاش إخراج الشوكة من الرجل و أصله من المناقش الذي يستخرج به.
- قوله : << لنقضت الكعبة >> : أي هدمتها.
- قوله : << أنقض ظهرك  >> : أي أتقن كذا في الأصل قال العربوي : قال أبو معشر : الصواب أثقل و هو مأخود من النقيض و هو صرير رجل الدابة من ثقل الحمل.

الصفحة (60) : تكملة 16 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري

الصفحة (60) : تكملة 16 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
الصفحة (60) : تكملة 16 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
 
۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري :
 
- قوله : << معادن العرب >> : جمع معدن و هو كناية عن الأصول.
- قوله : << فتمعر وجهه >> : أي إنقبض و تغير، و يروى بالمعجمة.
- قوله : << فتمغر وجهه >> : أي صار أحمر كالمغرة، و روي بالمهملة و قد تقدم.
- قوله : << المعرف >> : هو موضع الوقوف بعرفة.
- قوله : << المقام مقام إبراهيم >> : هو الحجر الذي قام عليه حين رفع بناء البيت، و قيل : بل هو الذي وضعته زوج إسماعيل لإبراهيم حيث غسلت رأسه و هو راكب.
- قوله : << مكاء >> : أي إدخال أصابعهم في آدانهم، و قيل : الصفير.
- قوله : << فمكثنا غير بعيد >> : أي أقمنا.
- قوله : << مكانتكم >> : أي مكانكم قاله في الأصل.
- قوله : << مكة >> : قيل : سميت بذلك لقلة مائها، و قيل : لأنها تمك الذنوب و لها أسماء كثيرة.
- قوله : << ملأى >> : أي شديدة الملء، و قوله : يمين الله ملأى عبارة عن كثرة الجود و سعة العطاء.
- قوله : << أحسنوا الملأ >> : بالهمز مقصور مع فتح أوله و ثانيه و هو متجه أيضا، و منه ملء السماوات و الأرض و الملأ الجماعة و منه << إن الملأ قد بغوا علينا.>> و الملأ الأشراف و الرؤساء، و منه ذكرته في ملأ خير منه و كذا الملأ الأعلى و أصله ما اتسع من الأرض، و قوله كلمة تملأ الفم أي عظيمة.
- قوله : << على ملأ >> : بالهمز أي غنى.
- قوله : << لتملنه >> : من الملال و هو السآمة، و منه لا يمل الله حتى تملوا و هو من المقابلة، و قيل غير ذلك في المقابلة.
- قوله : << لأن يمنح أحدكم أخاه خير له >> : و المنحة عند العرب على وجهين أحدهما العطية مثلا كالهبة و الصلة و الآخر يختص بذوات الألبان و هو أن يعطيه الشاة مثلا لينتفع بلبنها و يردها، و منه المنيحة و منيحة العنز.
- قوله : << فامشوا في مناكبها  >> : أي جوانبها.
- قوله : << المن و السلوى  >> : قال في تفسيره المن صمغة و تعقب بأنه شيء يسقط على الشجر و هو الترنجبين، و أما قوله : الكمأة من المن فالمعنى أنها تشبه المن لكونها تأتي عفوا بلا علاج.
- قوله : << ما تمنون  >> : أي من النطق، و يقال هو من التقدير، يقال منى الله الشيء أي قدره و أمنيت كذا، يقال هو مأخود من المنى بفتح الميم و النون و هو القدر لأن صاحبه يقدر حصوله و الإسم المنيه و الأمنية و الجمع المنى بالضم و الأماني، و منه من نطفة إذا تمنى.
- قوله : << مهلا >> : أي رفقا و زعم بعضهم أن أصله من زيدت فيه لا.
- قوله : << مهين >> : أي ضعيف قاله مجاهد.
- قوله : << مه >> : كلمة زجر، و قد تكرر، و قد ترد للإستفهام كقوله في حديث موسى ثم مه أي ثم ماذا يكون كأن أصله ما و الهاء للسكت.
- قوله : << الموبقات >> : قال البخاري : المهلكات، و قال غيره الموبق بعمله المحاسب عليه المعاقب و أصلها الواو.
- قوله : << ماج الناس >> : أي إختلطوا و تموج موج البحر أي تضطرب.
- قوله : << تمور مورا >> : أي تدور فسره في الأصل.
- قوله : << المومس >> : جمع مومسة، و يجمع أيضا على مواميس و هن البغايا.
- قوله : << المائدة << : أصلها مفعولة كعيشة راضية و المعنى ميد بها صاحبها، يقال مادني يميدني كذا في الأصل، و المائدة أصلها الخوان الذي يؤكل عليه، و أما قوله أكل على مائدة رسول الله (ص) أي سفرته و لم يكن له خوان و هو الذي يعد لذلك من الخشب كما صح عن أنس، و يقال له مائدة إلا إذا كان عليه طعام، و قيل هو إسم الطعام نفسه.
- قوله : << تكاد تميز >> : أي تتميز فسره في الأصل تتقطع.
- قوله : << أميطي، و قوله أمط >> : يقال ماطه هو و أماطه غيره أي أبعده و نحاه و الإسم الميط.
- قوله : << كمقدار ميل >> : الميل يطلق على مسافة من الأرض و هي ألف باع، و منه ثلاثون ميلا و على ما يكتحل به.
- قوله : << مائلات مميلات >> : قيل زائغات.
- قوله : << و هم ينهون عنه و ينأون عنه >> : أي يتباعدون، قاله ابن عباس، قال البخاري ناء تباعد.
- قوله : << النبأ >> : أي الخبر، و قال البخاري النبأ العظيم القرآن و النبيء بالهمزة المخبر عن الله، و قيل : بمعنى مفعول أي أخبره الله بأمره، و قيل اشتق من النبأ و هو ما ارتفع من الأرض لرفعه منازلهم، و قيل النبأ الطريق سمي بذلك لأنه الطريق إلى الله تعالى و لغة قريش ترك الهمز إما تسهيلا و إما مشتقا من النبوة و هو الإرتفاع.
- قوله : << قبر منبوذ >> : أي متباعد منفرد، و يروى بالإضافة أي لقيط و هو من طرح صغيرا لأول ما يولد، و يقال له لقيط إذا أخذ و منبوذ ما دام مطروحا و قد يطلق عليه منبوذ بعد الأخد مجازا، و منه في حديث عمر أتى في منبود، و قوله : فانتبذت به أي قعدت ناحية، و قوله : فنبذناه أي ألقيناه، و قوله : انتبذت أهلها أي إعتزلت، و قوله : فانبذ إليهم على سواء أي اكشف لهم الأمر في نقض ما بينك و بينهم، و منه فنبذ أبو بكر في ذلك العام إلى الناس أي نقض العهد الذي كان بينهم، و النبذ يقع بالقول و الفعل في الأجسام و المعاني.
- قوله : << و لا تنابزوا  >> : النبز بالتحريك اللقب فنهوا عن التداعي بالألقاب.
- قوله : << و إذا نبقها >> : أي ثمرتها و النبق ثمر السدر واحدها نبقة بالفتح و بالكسر أيضا و يسكن.
- قوله : << و إذا نتقنا الجبل فوقهم  >> : أي رفعنا.
- قوله : << أهل نجد >> : حدها ما بين حرس إلى سواد الكوفة و نجد يطلق على كل ما كان مرتفعا، و أما قوله تعالى << : و هديناه النجدين >> أي طريق الخير و طريق الشر، و قيل هما الثديان.
- قوله : << نواجده >> : أي أنيابه.
- قوله : << نهى عن النجش >> : بسكون الجيم و هو مدح السلعة بما ليس فيها و الزيادة في ثمنها و هو لا يريد شراءها بل ليغرّ غيره، و منه : لا تناجشوا، و الناجش آكل الربا و لعله فيمن يفعل ذلك برشوة.
- قوله : << استنجي >> : أي إنزال النجو و هو الغائط سمي نجوا لأنهم كانوا يقصدون به النجوة و هو المرتفع من الأرض ليأخدوا منه ما يزيلون به أثره فسمي باسمه، كما سمي الغائط لأنهم كانوا يقصدونه لقضاء الحاجة، و قوله تعالى : << فاليوم ننجيك >> أي نلقيك على نجوة من الأرض من الأصل.
- قوله : << مالي أدعوكم إلى النجاة >> : أي إلى الإيمان قاله مجاهد و هو تفسير باللازم، و قال غيره الجاء السلامة و كذلك النجاة، و حديث النجوى في الآخرة معناه تقرير الله تعالى العبد على ذنوبه في ستر من الناس.
- قوله : << قضى نحبه >> : و قع في التفسير أي عهده، و قيل نذره أي إلزامه نفسه و يؤيده قوله في طلحة : هذا ممن قضى نحبه و الحب أيضا الموت كأنه ألزم نفسه الموت.
- قوله : << و نحاس >> : قال هو الصفر يذاب على رؤوسهم.
- قوله : << أيام نحسات  >> : أي مشائيم قاله مجاهد.
- قوله : << صدقاتهن نحلة  >> : أي مهورهن عطية, و تطلق النحلة على المعتقد.
- قوله : << النخاع >> : بكسر النون و النخع قطع نخاع الشاة و هو خيط عنقها الأبيض الداخل في القفا.
- قوله : << أن تجعل الله ندا >> : بكسر النون أي مثلا و جمعه أنداد و يطلق الند على الضد أيضا.

الصفحة (59) : تكملة 15 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري

الصفحة (59) : تكملة 15 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
الصفحة (59) : تكملة 15 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري :
- قوله : << اللات و العزى >> : قال ابن عباس رضي الله عنه : كان اللات رجلا يلت السويق للحجاج كأنه كان في الأصل مثقلا ثم خفف.
- قوله : << يلجمهم العرق >> : أي يصل إلى أفواههم حتى يصير موضع اللجام من الدابة.
- قوله : << اللحد >> : سمي لحدا لأنه في ناحية، و قوله : ملتحدا أي معدلا، و إذا كان مستقيما يقال له الضريح.
- قوله : << اللحيف >> : بالضم و المهملة مصغرا إسم فرس النبي (ص)، و يقال بالخاء المعجمة، قال الواقدي : سمي اللحيف لأنه كالملتحف بمعرفته، و يقال شبه بلحف جبل ثم صغر.
- قوله : << تلاحى رجلان >> : أي تخاصما و الملاحات الخصومة و السباب أيضا و الإسم اللحاء مكسور ممدود.
- قوله : << لدّا >> : أي عوجا ألدّ أعوج.
- قوله : << اللطف >> : بالتحريك أي البر و الرفق.
- قوله : << نارا تلظى >> : أي توهج، و قيل تلتهب و لظى من أسماء جهنم.
- قوله : << تلاعبها و تلاعبك >> : قيل هو اللعب، و قيل من اللعاب بكسر اللام و تدل عليه الرواية الأخرى أين أنت من العذارى و لعابها، و رواه الكشميهني بضم اللام فيرجع إلى المعنى الأول و يشير الثاني إلى مص ريقها و ارتشاقه.
- قوله : << اللعن و الإلتعان >> " من القدف الشرعي و هو معروف و أصل اللعن البعد و اللعين المطرود.
- قوله : << اللقطة >> : بضم اللام و فتح القاف، و منه و لا تحل لقطتها و الإلتقاط أخد الشيء الموجود على غير طلب.
- قوله : << لمح البصر >> : أي إلتفاته.
- قوله : << يلمزون الناس >> : أي يعيبونهم، و قيل : هو بغير التصريح بإشارة العينين.
- قوله : << ما رأيت شيئا أشبه باللمم >> : يعني قوله تعالى : << إلا اللمم >>، و قد قيل في تفسيره خلاف ما قال ابن عباس، و هو أن يأتي بالذنب ثم لا يعاوده، و قيل : ترك الإصرار و قيل : كل ما دون الشرك، و قيل : ما لم يأتي فيه حد في الدنيا و لا و عيد في الأخرى، و قيل ما كان في الجاهلية و قول إبن عباس أقوى و حاصله أنه ما دون الكبائر.
- قوله : << يلهث >> : أي يخرج لسانه من التعب أو العطش.
- قوله : << الملهوف >> : أي المكروب، و قيل المظلوم.
- قوله : << فتلوّن وجه رسول الله (ص) >> : أي تغير لونه غضبا.
- قوله : << متاعا >> : المتاع ما يتمتع به أي يتنفع.
- قوله : << عن المتعة >> : لها مدلولان : متعة الحج و هي جمع غير المكي الحج و العمرة في أشهر الحج، و متعة النساء و هو النكاح إلى أجل و كان في الجاهلية يشارط الرجل المرأة على شيء معلوم و أيام معلومة فإذا انقضت خلى سبيلها بغير عقد و لا طلاق، و في الحديث ذكر ثالثة و هي متعة المطلقة، و منه قوله تعالى : << و متعوهن >>، و هو ما يعطي الزوج المطلقة بعد طلاقها إحسانا إليها، و أما غير المدخول بها فمتاعها ما فرض لها، و حكي عن الخليل أن متعة الحج بكسر الميم.
- قوله : << ستجدون في القوم مثله >> : بضم الميم و سكون المثلثة و يروى بفتح أوله و ضم ثانيه، و يروى بضمهما معا هو ما فعل من التشويه بالقتلى و جمعه مثلات بضمتين، و أما قوله تعالى : << و قد خلت من قبلهم المثلات >>  واحدها مثلة و هي الأشباه و الأمثال، قال أبو عمر و المثلثة بالضم ثم السكون و المثل بفتح أوله و سكون ثانيه قطع الأنف و الأذن، و منه مثل به المشركون.
-  قوله : << فيها تماثيل >> : أي صور مصورة على صفة الأجساد، و منه قوله ما هذه التماثيل هي الأصنام واحدها تمثال.
- قوله : << رأيت الجنة و النار ممثلتين >> : أي منتصبتين و هذا على أنه رآهما حقيقة. و هو الأظهر و يحتمل أنه رأى مثالهما.
- قوله : << لا يتمثل في صورتي >> : أي لا يتشبه بي.
- قوله : << فتمثل ببيت شعر >> : أي أنشده و ضربه مثلا.
- قوله : << و مضى مثل الأولين >> : أي سنتهم قاله مجاهد، و قيل : عقوبتهم، و قوله : مثلا للآخرين أي عضة لمن بعده قاله قتادة، و قال غيره عبرة، و قوله : طريقتكم المثلى هي تأنيث الأمثل أي الأشرف فالأشرف.
- قوله : << يمجدونك >> : أي يثنون عليك و المجيد من أسماء القرآن معناه العظيم، و قيل الشريف و هو من الأسماء الحسنى أيضا و أصل المجد الشرف الواسع.
- قوله : << من محاريب >> : جمع محراب و هو معروف.
- قوله : << التمحيض >> : يقال محضته استخرجت ما عنده.
- قوله : << محضا >> : أي خالصا.
- قوله : << و هو شديد المحال >> : أي العقوبة، و قيل القوة، و قيل الكيد، و قيل الجدال، يقال : ما حل عن أمره أي جادل.
- قوله : << امتحن الله قلوبهم >> : أي أخلصها.
- قوله : << مخ سوقها >> : أي الدهن الذي داخل العظم.
- قوله : << بنت مخاض >> : هي التي حملت أمها و هي في السنة الثانية و الماخض الناقة الحامل و المخاض الطلق.
- قوله : << مد أحدهم و توضأ بالمد >> : و تكرر ذكر المد و هو كيل يسع رطلا و ثلثا قيل : سمي بذلك لأنه يسع ملء كفي الإنسان.
- قوله : << مادة الإسلام >> : أي عونه.
- قوله : << و امتد النهار >> : أي طال و ارتفع.
- قوله : << مداد كلماته >> : أي كثرتها و زيادتها تقول مد الشيء مدا و مدادا.
- قوله : << إلى مدين >> : أي أهل مدين لأن مدين بلد.
- قوله : << كنت رجلا مذاء >> : ممدود المذي بفتح الميم الماء الرقيق يخرج عند الملاعبة يقال فيه مذى الرجل و أمذى.
- قوله : << المرأة >> : واحدة النساء و المرأتان تثنية و لا جمع له من لفظه و المرء من الرجال الواحد و الجمع مرؤون و يجوز ضم ميمه و بلا لام امرؤوا و امرآن.
- قوله : << سألته عن المرجئة >> : هم طائفة من المبتدعة تقول لا يضر مع الإيمان معصية.
- قوله : << من مارج >> : النارج اللهيب المختلط، و قيل نار دون الصواعق.
- قوله : << في مرج أو روضة >> : المرج أرض فيه نبات تمر فيه الدواب.
- قوله : << مرج أمر الناس >> : أي متمردا كذا في الأصل و هو من المرد بفتح الميم و سكون الراء و المارد الماكر و هو المبالغ في الشر.
- قوله : << مستمر >> : قال مجاهد أي ذاهب، و قال غيره قوي نافذ.
- قوله : << لا يورد ممرض على مصح >> : أي مريض على صحيح أو صاحب إبل مريضة على صاحب إبل صحيحة.
- قوله : << في قلوبهم مرض >> : قال أبو العالية أي شك.
- قوله : << يمرقون من الدين >> : أي يخرجون منه كما كما ينفصل السهم من الرمية إذا أنفذها.
- قوله : << مرمرة حمراء >> : هو نوع من الرخام.
- قوله : << أفتمارونه >> : أي تجادلونه من المراء أو تشكون فيه من المرية، و منه يتمارى في الفوق، و لا أماريك و تمارينا، و قوله : << ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم >> أي شك، و قوله : يمترون أي يشكون.
_ قوله : << المريء >> : بفتح الميم و كسر الراء و سكون الراء بلا همز فهو الذي يؤكل.
- قوله : << مزجاة >> : أي قليلة فسره في الأصل.
- قوله : << مزدلفة >> : قال عطاء إذا أفضت من مأزمي عرفة فهي المزدلفة إلى محسر و سميت بذلك لإزدلاف القوم بها أي إجتماعهم، و قيل : لأنها تقرّب إلى الله، و قيل غير ذلك.
- قوله : << مزقه >> : أي قطعه.
- قوله : << أن يمزقوا كل ممزق >> : أي يتفرقوا بذهاب ملكهم.
- قوله : << المسيح ابن مريم >> : قيل سمي بذلك لأنه كان إذا مسح ذا عاهة برأ، و قيل لمسحه الأرض و سياحته، و قيل لأنه ممسوح الرجل لا أخمص له، و قيل هو الصديق و هذا قول إبراهيم النخعي و غيره، و قيل : لأن زكرياء مسحه بالدهن، و قيل : لأنه ولد ممسوحا به، و قيل غير ذلك.
- قوله : << المسيح الدجال >> : أكثر الرواة يقولونه كالأول، و قال أبو عبيد : سمي بذلك لمسح إحدى عينيه، و قيل : لمسحه الأرض، و قيل غير ذلك أيضا، و بعض أهل اللغة يقولونه بكسر الميم و تشديد السين المهملة و منهم من يقولونه بالخاء المعجمة مع التشديد، و قال أبو الهيثم المسيح بالمهملة ضد الذي بالمعجمة مسحه الله إذا خلقه خلقا حسنا، و مسخه إذا خلقه خلقا قبيحا ملعونا.
- قوله : << فلما مسحوا الركن حلو >> : أي إستلموه.
- قوله : << فلا يتمسح بيمينه >> : أي يستجمر.
- قوله : << حبل من مسد >> : قال هو ليف المقل و هي السلسلة التي في النار.
- قوله : << لا مساس >> : مصدر ماسه يماسه مساسا.
- قوله : << أمشاج >> : أي اختلاط قاله في الأصل، و يقال مشيج كخليط و ممشوج مخلوط.
- قوله : << في مشط و مشاطة >> : و يروى مشاقة فبالطاء ما يمشط من الشعر و يخرج في المشط منه و بالفاء مثله، و قيل : ما يمشط من الكتاب و المشط الآلة التي يمشط بها بكسر الميم و بضمها و بسكون ثانيه و يجوز الضم و الجمع أمشاط، و وقع في رواية القابسي مشاط الحديد و غلط، و قوله : امتشطي و تمشطي أي سرحي شعرك.
- قوله : << المشعر الحرام >> : هو مزدلفة.
- قوله : << المشكاة >> : قال سعد بن عياض هي الكوة، و قال غيره هي غير النافدة.
- قوله : << في الجسد مضغة << : أي قطعة لحم و المراد القلب كما صرح به.
- قوله : << بمطارق >> : جمع مطراق و هو آلة معروفة.

الصفحة (58) : تكملة 14 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري

الصفحة (58) : تكملة 14 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
الصفحة (58) : تكملة 14 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
 
۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري :
 
- قوله : << قطوفها دانية >> : أي يقطفون كيف شاؤوا.
- قوله : << من قطمير >> : هي لفافة النواة.
- قوله : << مقعد صدق >> : أي مستقر.
- قوله : << القلادة و القلائد >> : هو ما يعلق في العنق و المقاليد و الأقاليد المفاتيح.
- قوله : << أقلعي >> : أي أمسكي.
- قوله : << الأقلف >> : الذي لم يختتن.
- قوله : << و ما قلى >> : أي أبغض، و منه و إن قلوبنا لتقليهم أي تبغضهم و في رواية لتلعنهم.
- قوله : << تعال أقامرك >> : القمار معروف و هو جعل شيء لمن يغلب مطلقا في أي شيء كان.
- قوله : << القمطرير >> : أي الشديد يقال قمطرير و قماطر العبوس أشد ما يكون، و قال الأزهري القمطرير المنقبض ما بين العينين.
- قوله : << قنت شهرا >> : أي دعا و القنوت يطلق على الدعاء و القيام و الخضوع و السكون و السكوت و الطاعة و الصلاة و الخشوع و العبادة و طول القيام قال ابن الأنباري يحمل كل ما يرد منها في الحديث على ما يقتضيه سياقه و منه : << و قوموا لله قانتين >> و قال ابن عباس القانت المطيع.
- قوله : << قنطرة >> : معروفة و الجمع قناطر و إثبات الياء فيها غلط فذاك جمع قنطار، و اختلف النقل في قدره فالأكثر انه مائة رطل و قيل الجملة الكثيرة من المال ملء جلد ثور ذهب و قيل اربعة عشرة ألف دينار و قيل هو مائة من أو مائة مثقال أو مائة درهم و قيل سبعون ألف دينار و قيل ثمانون ألف دينار و لعل هذين الخيرين في القناطير المقنطرة
-قوله  : << قاب قوسين >> :  أي قدر قوسين.
- قوله : <<  القوارير >> :  قال أبو قلابة يعني النساء شبههن لضعفهن بالزجاج.
قوله : <<  و قيضنا لهم قرناء >> :  اي سلطنا أو و كلنا.
- قوله : << الكوثر >> : هو نهر صغير في الجنة، و قيل القرآن، و قيل النبوة، و قيل فوعل من الكثرة و معناه الخير الكثير.
- قوله : << كخ كخ >> : كلمة زجر للصبي عما يريد فعله يقال بفتح الكاف و كسرها و سكون الخاءين و كسرهما و بالتنوين مع الكسر و بغير التنوين مع الكسر و بغير التنوين، قيل هي كلمة أجنبية عرّبتها العرب.
- قوله : << آية الكرسي >> : أي : << الله لا إله إلا هو الحي القيوم >> إلى قوله : << العلي العظيم >>.
- قوله : << الكرم >> : قيل سميت العرب شجرة الخمر كرما لأن الخمر كانت تحملهم على الكرم و الكرم و الكريم بمعنى وصف المصدر فنهى الشرع عن تسمية العنب كرما لأنه مدح لما حرم الله، و قيل سميت كرما لكرم ثمرتها و ظلها و كثرة حملها و طيبها و سهولة جناها.
- قوله : << << الكريم ابن الكريم >> : أي الذي جمع كثرة الخير.
- قوله : << تكسب المعدوم >> : أشهر الروايات فيه فتح أوله أي تكسبه نفسك. و كني عن العزيز الوجود بالمعدوم، و قيل تكسبه غيرك يقال كسب مالا و كسب غيره مالا لازما و متعديا و أجاز ابن الأعرابي أكسب بالهمزة و أنكره القزاز و يدل على الجواز قوله : فأكسبني مالا و أكسبته حمدا.
- قوله : << نهى عن كسب الإماء >> : هو أجورهن على البغاء.
- قوله : << كسفت الشمس >> : أي ستر ضوءها.
- قوله : << كسفا >> : أي قطعا قاله ابن عباس.
- قوله : << و الكاظمين الغيظ >> : أي الكاتمين يقال كظم الغيظ أي إحتمله، و صبر عليه أي حبسه، و منه في التثاؤب فليكظم ما استطاع.
- قوله : << مكظوم >> : أي مغموم.
- قوله : << كواعب >> : جمع كاعب و هي الناهد.
- قوله : << كفاتا >> : أي ذات كفت أي ضم و جمع.
- قوله : << يكفرن العشير >> : أي يجحدن إحسانه.
- قوله : << كافور >> : هو الطيب المعروف و يطلق على الوعاء، قال بعضهم و عاء كل شيء كافوره و كفراه و يقال للعنب إذا خرج كافور و كفري.
- قوله : << يتكففون الناس >> : أي يسألونهم ليعطوهم في الأكف.
- قوله : << و كفلها زكرياء >> : أي ضمها ومنه فقال : أكفلنيها  أي ضمها إليّ و كله بمعنى الضم و ليس من كفالة الديون.
- قوله : << الكلأ >> : مهموز بغير مد هو المرعى رطبا و يابسا.
- قوله : << كلالة >> : قال المصنف : هو من لم يرثه أب و لا ابن و هو مصدر من تكلله النسب و قوله : تكلله النسب أي عضف عليه و أحاط به و زاد غيره من لم يرث والدا و لا ولدا.
- قوله : << الإكليل >> : هو التاج و أكاليل الوجه الجبين و ما يحيط به و هو موضع الإكليل.
- قوله : << و كلمة ألقاها إلى مريم .>> : أي قوله كن.
- قوله : << إلى كلمة سواء بيننا و بينكم. >> : هي كلمة التوحيد.
- قوله : << بكلمة الله >> : أي بأمر الله.
- قوله : << بكلمات الله التامة >> : قيل معناه كلامه، و قيل علمه.
- قوله : << الكمأة >> : بفتح أوله و ثالثه و سكون ثانيه مهموز و يجوز حذف الألف و خطىء من أثبتها مسهلة هو معروف من نبات الأرض و العرب تسميه جدري الأرض فسماها الشارع منّا أي طعاما بغير عمل كالمن الذي أنزل على بني إسرائيل.
- قوله : << الأكمه >> : من يولد أعمى، و قال مجاهد : الذي يبصر بالنهار لا بالليل و هو إنتقال من تفسير الأعشى إلى تفسير الأكمه و الكمه العمى.
- قوله : << الكنود الكفور >> : أي الجحود.
- قوله : << كنز من كنوز الجنة >> : أي أجر قائلها مدخر كالكنز.
- قوله : << الكهف >> : قال مجاهد : الجبل.
- قوله : << و كهلا>> : قال مجاهد : هو الحليم و قال غيره هو الذي بين الرجولية و الشيخوخة.
- قوله : << الكهان >> : جمع كاهن و هو الذي يتعاطى الأخبار عن الكائنات في مستقبل الزمان.
- قوله : << كوّرت >> : تكوّر حتى يذهب ضوؤها.
- قوله : << يكوران يوم القيامة >> : أي يذهب نورهما و ضياؤهما، و قيل يرمى بهما.
- قوله : << كما ينفي الكير خبث الحديد >> : الكير معروف و هو آلة الحداد التي ينفخ بها.
- قوله : << من كيس أبي هريرة >> : بكسر أوله أي مما عنده من العلم المقتنى في قلبه و يروى بفتح أوله أي من فقهه و فطنته.
- قوله : << كيل بعير>> : أي ما يحمل بعير.
- قوله : << لبيك >> : معناه إجابة لك بعد إجابة كما قال حنانيك و نصب على المصدر قال الحربي : الإلباب القرب، و قيل : الطاعة، و قيل : الخضوع، و قيل : الإتجاه و القصد، و قيل : المحبة، و قيل : اإخلاص.
- قوله : << كادوا يكونون عليه لبدا >> : أي أعوانا، و قيل لبدا أي كثيرا.
- قوله : << لبوس لكم >> : أي الدروع.
- قوله : << و للبسنا >> : قال ابن عباس رضي الله عنه أي لشبهنا و قال غيره : أي خلط عليهم، و قال يلبسكم من الإلتباس أي الإختلاط.
- قوله : << بنت لبون >> : معروف من أسنان الإبل ما دخل في الثالثة.
- قوله : << التلبينة >> : هي حساء كالحريرة من دقيق أو من نخالة سميت بذلك لشبهها باللبن في البياض.

الصفحة (57) : تكملة 13 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري

الصفحة (57) : تكملة 13 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
الصفحة (57) : تكملة 13 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
 
۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري :
 
- قوله : << تفندون >> : أي تجهلون.
_ قوله : << من فوركم >> : أي من غضبكم، و قيل من ساعتهم.
- قوله : << بمفازتكم >> : مأخود من الفوز و هو النجاة و سميت المفازة بها تفاؤلا.
- قوله : << الفاقة >> : هي الفقر.
- قوله : << الفوم >> : قال مجاهد هي الحبوب، و قيل : الثوم و الفاء قد تبدل ثاء مثلثة.
- قوله : << يتفيأ >> : قال ابن عباس رضي الله عنه يتهيأ أو يتميل، و قال غيره مأخود من الفيء و هو ظل الشمس و منه في التلول و الفيء الغنيمة، ومنه يستفيء سهماننا و  منه ما يفيء الله علينا.
- قوله : << تفيئها الريح >>. أي تميلها.
- قوله : << من فيح جهنم >> : أي وهجها.
- قوله : << إلى نصب يوفضون >> : أي يرجعون.
- قوله : << قبس >> : أي شعلة من النار.
- قوله : << قبل بيت المقدس >> : أي جهته.
- قوله : << لا قبل لي >> : أي لا طاقة.
- قوله : << قتل الخاصون >> : أي لعن الكذابون و منه قتل الإنسان و منه قوله قاتل الله فلانا و يطلق القتل على المخاصمة مبالغة.
- قوله : << القثاء >> : هو المأكول المعروف و حكي ضم أوله و الهمزة فيه أصلية.
- قوله : << القدح >> : هو السهم الذي لا ريش فيه كانوا يتفاءلون به و جمعه قداح.
- قوله : << ليلة القدر>> : أي ذات القدر العظيم و يطلق عليها ذلك لشرفها.
- قوله : << على قدر >> : أي على موعد قاله مجاهد.
- قوله : << يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ وَيَقْدِرُ  >> : أي يوسع و يضيق.
- قوله : << المقدس >> : قال ابن عباس رضي الله عنه : المبارك و القدس إسم البلد و المسجد.
- قوله : << روح القدس >> : أي جبريل.
- قوله : << قدم صدق >> : قال مجاهد خير، و قال زيد بن أسلم : محمد (ص)، و قيل غير ذلك.
- قوله : << يقذف في قلوبكما >> : أي يرمي و المراد و سوسة الشيطان.
- قوله : << قذف امرأة >> : أي رماها بالزنا و منه قدف المحصمات.
- قوله : << إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ >> : أي قراءته و قد تكرر ذكر القراءة و الإقراء و القارىء و القراء و القرآن و الأصل في هذه الكلمة الجمع و كل شيء جمعته فقد قرأته و سمي القرآن بذلك لأنه جمع القصص و الأحكام و غير ذلك و هو مصدر كالغفران و الكفران و يطلق على الصلاة لكونها فيها قراءة من تسمية الشيء باسم بعضه و على القراءة نفسها كما مضى و قد يحذف الهمز تخفيفا، و قوله : استقرؤوا القرآن من أربعة أي إسألوهم أن يقرؤوكم.
- قوله : << أيام أقرائك >> : جمع قرء بالضم و الفتح و قد تكرر و يجمع على قروء أيضا و هو الطهر من الحيض، و قيل هو الحيض و قال معمر - و هو عبيدة اللغوي - يقال أقرأت المرأة إذا دنا حيضها و أقرأت إذا دنا طهرها، و أطلق غيره أنه من الأضداد و يدل على ذلك قوله (ص) : دعي الصلاة أيام أقرائك أي أيام حيضتك، و قوله : من قرء إلى قرء أي من طهر إلى طهر فاستعمل مشتركا و التحقيق أنه انتقال من حال إلى حال، و قيل الوقت، و قيل الجمع، و قوله : و قال معمر، يقال ما قرأت سلى إذا لم تجمع و لدا في بطنها، و قال غيره ما قرأت الناقة جنينا أي لم تشتمل عليه و هذا مصير منه إلى معناه الجمع.
- قوله : << يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ  >> : أي ذا قرابة.
- قوله : << سددوا و قاربوا >> : أي لا تغلوا و لا تقصروا و اقربوا من الصواب.
- قوله : << إذا قرب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب >> : قيل المراد اقتراب الساعة، و قيل المراد استواء الليل و النهار، و قوله : يتقارب الزمان و تكثر الفتن، و قيل المراد قصر الأعمار، و قيل قصر الليل و النهار، و يؤيده أن في الحديث الآخر : يتقارب الزمان حتى تكون السنة كالشهر، و قيل إستواء الناس في الجهل.
- قوله : << قرّت عين أم إبراهيم >> : أي حصل لها السرور كأن عين الحزين مضطربة و عين المسرور ساكنة، و قيل قرت أي نامت، و قيل هو من القر بالضم و هو البرد لأن دمعة المسرور باردة و دمعة الحزين حارة و لذا يقال في الشتم سخنت عينه و قول امرأة أبي بكر لا و قرة عيني أقسمت بالشيء الذي يقر عينها، و قيل أرادت بذلك النبي (ص).
- قوله : << قيراط من الأجر >> : أي جزء من أربعة و عشرين جزءا.
- قوله : << قرني >> : أي أصحابي و اختلف السلف في تعيين مدة القرن فقيل مائة سنة و هو الأشهر و حكى الحربي الإختلاف فيه من عشرة إلى مائة و عشرين ثم قال عندي أن القرن كل أمة هلكت فلم يبقى منها أحد.
- قوله : << بكبش أقرن >> : الأقرن من الكباش الذي له قرن و من الناس الذي إلتقت حاجباه.
- قوله : << قرينتها في كتاب الله >> : أي نظيرتها و منه خد هاتين القرينتين، و قوله : و قيضنا لهم قرناء، قيل المراد الشياطين و هو جمع قرين، و منه قوله : فهو له قرين و هو الشيطان الذي وكل به، و قوله : أو جاء معه الملائكة مقترنين أي يمشون معا.
- قوله : << القسط الهندي >> : بضم القاف نوع مما يتبخر به من العود.
- قوله : << القسطاس >> : قيل هو العدل بالرومية حكاه عن مجاهد، و قال غيره هو أقوم الموازين و ليس بعربي، و قيل القسط مصدر المقسط و هو العادل، و أما القاسط فمعناه الجائر كذا في الأصل و فيه نظر و وجوه بتأويل، و قوله : يخفض القسط و يرفعه، قيل المراد الرزق و قيل الميزان و قيل النصيب.
- قوله : << وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ۚ >> : ذكره في المائدة و هو الضرب بالسهام لإخراج ما قسم الله لهم من أمر.
- قوله : << قصرت الصلاة >> : أي نقصت عن الإتمام و منه تقصير الصلاة و التقصير في السفر أي جعل الرباعية اثنتين و التقصير في النسك قطع طرف بعض شعر الرأس، و قوله : اقتصروا عن قواعد إبراهيم أي نقصوا يقال أقصر عنه إذا تركه عن قدرة، و قصر عنه إذا تركه عن عجز و يقال اقتصر عليه إذا لم يطلب سواه، و قوله : قصرت الدعوة عليهم أي خصت بهم.
- قوله : << مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ >> : أي محبوسات قاصرات لا يبغين غير أزواجهن.
- قوله : << القصعة >> : هي الإناء يكون من الخشب.
- قوله : <<  يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ  >> : أي يتصدع من غير أن يسقط، و قوله : لو أن أحدا انقض لما فعل بعثمان أي انهار و تصدع و تفرق.
- قوله : << وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إسْرائِيلَ فِي الْكِتَابِ >> : أي أمرناهم و يأتي القضاء على وجوه بمعنى الأمر و الحكم و الخلق و منه فقضاهن سبع سماوات أي خلقهن كذا في الأصل و يأتي القضاء بمعنى الأجر و الوفاء و منه قضى دينه، و بمعنى وضع و منه فاقض ما  أنت قاض، و الفرغ منه فلما قضى صلاته و بمعنى الإتمام و منه قضى أجلا، و القتل و منه فوكزه موسى فقضى عليه، و بمعنى الإحصاء و التقدير و بمعنى الإعلام و منه .
- قوله : << أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا  >> : أي أصب عليه رصاصا، و يقال الحديد و يقال الصفر، و يقال النحاس قاله ابن عباس.
- قوله : << من أقطارها >> : أي جوانبها واحدها قطر بضم أوله ثم سكون.
- قوله : << عَجِّلْ لَنَا قِطَّنَا >> : أي نصيبنا، و قيل عذابنا، و قيل القط الصحيفة و هي صحيفة الحسنات.
- قوله : << جعدا قططا >> : هو الشديد الجعودة كالسودان.
- قوله : << بقطع من الليل >> أي سواد، و قوله : ليس فيكم منقطع الأعناق إليه مثل أبي بكر، قيل هو من قولهم منقطع القرين، و قيل : معناه ليس فيكم سابق إلى الخيرات مثله مأخود من سبق الجواد يقال للفرس إذا سبق تقطعت أعناق الخيل فلم تلحقه.

الصفحة (56) : تكملة 12 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري

الصفحة (56) : تكملة 12 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
الصفحة (56) : تكملة 12 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
 
۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري :
 
- قوله : << الغرور >> : قال مجاهد : الشيطان، و قال غيره : الهلاك.
- قوله : << اغرورقت عيناه >> : أي إمتلأت بالدموع و لم تفض.
- قوله : << غرلا >> : أي غير مختتنين.
- قوله : << غراما >> : أي هلاكا.
- قوله : << إنا لمغرومون >> : قال مجاهد : لملزمون.
- قوله : << غسلين >> : كل شيء غسلته فخرج منه شيء فهو غسلين فعلين من الغسل من الجرح و الدبر.
- قوله : << غاشية من عذاب الله >> : أي عقوبة تغطي عليهم.
- قوله : << لها غشاء >> : أي غطاء.
- قوله : << غشيان الرجل إمرأته >> : أي مجامعتها و غشيت امرأتي أي جامعتها و قوله : فاغشنا به أي باشرنا به و منه فلا تغشنا، و منه إن غشيت شيئا، و قوله لم يغشهن اللحم، و منه ما لم تغش الكبائر أي تؤتي و تباشر.
- قوله : << يستغشون ثيابهم >> : أي يتغطون.
- قوله : << أغطش >> : أي أظلم.
- قوله : << غفرانك >> : مصدر منصوب على المفعول أي أعطنا ذلك.
- قوله : << قلوب غلف >> : كل شيء في غلاف يقال : سيف أغلف و رجل أغلف إذا لم يكن مختونا.
- قوله : << في إغلاف >> : أي إكراه و قيل : غضب.
- قوله : << يتغمدني >> : أي يسترني.
- قوله : << في غمرتهم >> : ضلالاتهم.
- قوله : << في غمرات الموت >> : أي شدائده.
- قوله : << اليمين الغموس >> : هي التي لا استثناء فيها، قيل : سميت بذاك لغمسها صاحبها في المأثم.
- قوله : << فإن غم عليكم >> : أي ستره الغمام.
- قوله : << الغنجة >> : هو تكسر في الجارية.
- قوله : << يتغنى بالقرآن >> : قال ابن عيينة : يستغني به، قال تغانيت و تغنيت أي إستغنيت و في رواية يجهر به، و كل رفع صوت عند العرب يقال له غناء، و قيل المراد تحزين القراءة و ترجيعها، و قيل معناه يجعله هجيراه و تسلية نفسه و ذكر لسانه في كل حالة كما كانوا يفعلون بالشعر و الرجز، و الغنى بالكسر و القصر ضد الفقر و بالفتح و المد الكفاية.
- قوله : << كأن لم يغنوا فيها >> : أي لم يعيشوا، و قيل لم ينزلوا أو لم يقيموا راصين و هو أقرب، و قول عثمان أغنها عنا بقطع الألف أي أصرفها، و قيل كفها.
- قوله : << إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا >> : يقال : ماء غور و بئر غور المفرد و الجمع و المثنى واحد و هو الذي لا تناله الدلاء و كل شيء غرت فيه فهو مغارة.
- قوله : << الغائط >> : هو المنخفض من الأرض و منه سمي الحدث لأنهم كانوا يقصدونه ليستتروا منه.
- قوله : << لا فيها غول >> : قال مجاهد : و جع بطن، و قيل : لا تذهب عقولهم، و الغول بالضم التي تغول أي تتلون في صور لتصل الناس في الطرق، و حيث لا غول فيه نفي ما كانوا يعتقدونه من ذلك.
- قوله : << غيابة الجب >> : قال : كل شيء غيبته عنك فهو غيابة.
- قوله : << الغيبة >> : هو ذكر الرجل بما يكره مما هو فيه.
- قوله : << الغيث >> : هو الماء الذي ينزل من السماء، و قد سمي الكلأ غيثا.
- قوله : << يرجف فؤاده >> : قيل الفؤاد القلب، و قيل غير القلب، و قيل : غشاؤه و جمع فؤاد أفئدة.
- قوله : << و يعجبني الفال >> : مهموز و قد لا يهمز، قال أهل المعاني : الفال فيما يحسن و فيما يسوء و الطيرة فيما يسوء فقط، و قال بعضهم : الفال فيما يحسن فقط، و الفال ما وقع من غير قصد بخلاف الطيرة.
- قوله : << يستفتحون >> : أي يستنصرون، و منه أفتح هو، و قوله : الفتاح أي القاضي و منه افتح بيننا أي أقض.
- قوله : << سالكا فجا >> : أي طريقا واسعا، قال في قوله سبلا فجاجا أي طرقا واسعة.
- قوله : << لم يكن فاحشا >> : أي بذيا و هو الذي يتكلم بما يقبح و يطلق على الباطل أيضا و المتفحش الذي يكثر من ذلك و يتكلفه، و قيل : الفحش عدوان الجواب و الفاحشة كل ما نهى الله عنه، و قيل : كل ما يشتد قبحه من المنهيات كالزنا، و كلام الحليمي يقتضي أن الفاحشة أكبر الكبائر.
- قوله : << صلاة الفد >> : أي النفرد .
- قوله : << الفرات >> : أي الماء العذب و هو اسم النهر المعروف بالشام.
- قوله : << فرثها >> : أي ما في الكرش.
- قوله : << وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ  >> : أي شقوق.
- قوله : << لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ  >> : أي لا يحب المرحين كذا في الأصل، و قال غيره المراد البطر.
- قوله : << الفراش >> : بفتح الفاء ما يتطاير من الذباب و نحوه في النار و منه كالفراش المبثوث، و قيل المراد هنا الجراد.
- قوله : << الولد للفراش >> : أي لمالك الفراش و هو السيد أو الزوج.
- قوله : << سَنَفْرُغُ لَكُمْ  >> : أي سنحاسبكم كذا في الأصل، و قال المبرد سنفرغ أي سنعمل و الفراغ على وجهين الفراغ من الشغل و القصد إلى الشيء.
- قوله : <<  وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ  >> : قال ابن عباس فصلناه.
- قوله : << فرهين >> : أي مرحين أو حاذقين.
- قوله : << خمس فواسق >> : أصل الفسق الخروج عن الشيء و منه سمي هؤلاء فواسق لخروجهن عن الإنتفاع بهم.
- قوله : << يتفصد عرقا >> : أي يسيل.
- قوله : << فَصْلَ الْخِطَابِ >> : قال مجاهد : الفهم في القضاء، و قيل البينة على المدعي و اليمين على المدعى عليه، و قيل قوله : أما بعد.
- قوله : << المفصل >> : قال ابن عباس : هو المحكم و هو من أول الفتح إلى القرآن، و قيل في إبتدائه غير ذلك أقوال تزيد على عشرة و سمي المفصل لكثرة الفواصل بالبسملة و بغيرها.
- قوله : << وَفَصِيلَتِهِ >> : قال هم أصغر آبائه القربى إليه ينتهي نسبه، و قيل غير ذلك.
- قوله : << فصاله >> : أي فطامه .
- قوله : << فيفصم عني >> : أي يقلع و الفصم الإزالة من غير إبانة.
- قوله : << يفضحهم >> : أي يشهرهم بقبح ما فعلوه مأخود من الفضيحة.
- قوله : << لا تفض الخاتم >> : أي تكسره و هو كناية عن افتضاض عذرة البكر و قد يطلق على الوطء الحرام.
- قوله : << انفضوا >> : أي تفرقوا.
- قوله : << ليس بفظ >> : أي غليظ القلب، و قوله : أنت أفظ و أغلظ  ليس المراد به المفاضلة بل معنى فظ و غليظ و يحتمل المفاضلة بتأويل.
- قوله : << فاقع لونها >> : أي صاف نقي .
- قوله : << فك رقبة >> : أي خلاصها.
- قوله : << تفكهون .>> : أي تعجبون.
- قوله : << الفلق >> : أي الصبح، و قيل فلق الصبح بيانه و انشقاقه و قال ابن عباس رضي الله عنهما : فالق الإصباح هو ضوء الشمس بالنهار و ضوء القمر بالليل.
- قوله : << إصنع الفلك >> : أي السفينة و الفلك و الفلك واحد كذا في الأصل و لبعضهم الفلك واحد أي جمعا و مفردا، و قال أبو حاتم السجستاني الفلك أي بالضم و السكون في القرآن واحده و الجمع و المؤنث و المذكر بلفظ واحد و لا نعلم أحدا جمعه كذا قال و جمعه غيره على أفلاك، و أما الفلك بحركتين فهو ما دون السماء ركبت فيه النجوم قال الخليا.
- قوله : << فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ  >> : أي يدورون في فلك مثل فلكة المغزل.
- قوله : << أفنان .>> : أي أغصان.

الصفحة (55) : تكملة 11 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري

الصفحة (55) : تكملة 11 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
الصفحة (55) : تكملة 11 : شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري
 
 
۩ شرح مجموعة من الألفاظ الغريبة في صحيح البخاري :
 
- قوله : << يكفرون العشير >> : أي الزوج مأخود من المعاشرة وكل معاشر عشير و عشيرة الرجل بنو أبيه الأدنيين.
- قوله : << و من يعش >> : بضم الشين، قال ابن عباس : يعمى، و قال غيره : الأعش الذي يبصر بالنهار و لا يبصر بالليل.
- قوله : << العصر :  أي المدة، و قال يحي الفراء : قوله : و العصر الدهر أقسم به.
- قوله : << إعصار >> : أي ريح عاصف شديدة.
- قوله : << العصف >> : هو بقل الزرع إذا قطع قبل أن يدرك، و قيل : هو التبن، و قيل غير ذلك.
- قوله : << بعصم الكوافر >> : جمع عصمة و هي عقدة النكاح.
- قوله : << العضباء >> : هو إسم ناقة النبي (ص) قال أبو عبيد : الأعضب المكسور القرن، فقيل : كانت مقطوعة الأدن، و قيل : بل هو إسم فقط و هو الأرجح، و قيل : العضباء القصيرة اليد.
- قوله : << العضد >> : هو ما بين المرفق إلى المنكب.
- قوله : << لا يعضد شجرها >> : أي لا يقطع  و أصله من قطع العضد و فيه ست لغات و زن رحل و رجل و حقب و كتب و فلس و قفل.
- قوله : << لا تعضلوهن >> : أي لا تقهروهن قاله ابن عباس و المعنى منع الرجل و ليته من التزويج و أصله التضييق.
- قوله : << جعلوا القرآن عضين >> جمع عضه من عضيت الشيء إذا فرقته، قال ابن عباس : هم أهل الكتاب آمنو ببعض و كفروا ببعض أو واحدته عضيهة عضهة إذا رماه بالقبح.
- قوله : << تعففا >> : أي طلبا للعفة و هي الكف عما لا يحل و منه يستعف أي يطلب العفاف.
- قوله : << في عفاف >> : أي في كفاف عما لا يحل.
- قوله : << عفريت >> : هو القوي النافد مع حبث و دهاء و يطلق على المتمرد من الجن و الإنس.
- قوله : << ويل للأعقاب من النار >> : العقب مؤخر القدم و منه رجع على عقبيه.
- قوله : << العاقب >> : هو الذي يخلق من قبله.
- قوله : << معقبات >> : قال في الأصل هم الملائكة الحفظة تعقب الأولى الأخرى و منه على بعير يتعقبانه.
- قوله : << لا معقب >> : أي لا مغير.
- قوله : << عقبى الله >> : أي ثوابه في الآخرة و العقبى ما يكون كالعوض من الشيء و منه العقاب على الذنب لأنه بدل من فعله.
- قوله : << ثم تكون لهم العاقبة >> : أي الغلبة في آخر الأمر.
- قوله : << عقدة من لساني >> : قال في الأصل : هو كل من لم ينطق بحرف من تمتمة أو فأفأة و نحو ذلك و الحق أنه لم يبق في كلام موسى شيء من ذلك لقوله : <<  قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ >>.
- قوله : << معقود في نواصيها الخير >> : أي ملازم لها.
- قوله : << العقود >> قال ابن عباس : العهود.
- قوله : << لا تعقر مسلما >> : أي تجرح و قوله : فعقرته أي جرحته و هو هنا كناية عن الذبح و يطلق على ضرب قوائم البعير بالسيف.
- قوله : << العقيقة >> : هي الذبيحة التي تذبح يوم سابع المولود، و العقوق العصيان و أصله من العق و هو الشق وزنه و معناه و العق أيضا القطع.
- قوله : << الريح العقيم >> : قال مجاهد : التي لا تلقح و العقيم التي لا تلد.
- قوله : << اعتكف >> : أي لازم المسجد و اعتكف المؤذن للصبح أي إنتصب قام يراقب الفجر.
- قوله : << علقة >> : بفتحتين هي القطعة من الدم.
- قوله : << العلك >> : هو ما يطول مضغه و أصله نبت بأرض الحجاز.
- قوله : << أولاد علات >> : أي إخوة من أب أمهاتهم شتى.
- قوله : << العالم : >> بفتح اللام، قيل الخلق، و قيل العقلاء منهم فعلى الأول هو من العلامة و على الثاني ليكون هو من العلم، فمن الأول رب العالمين و من الثاني ليكون للعالمين نذير، و يطلق على الآدميين فقط كقوله أتأتون الذكران من العالمين
- قوله : << ذَاتِ الْعِمَادِ >> : أهل عمود لا يقيمون، و قيل، ذات الطول و البناء الرفيع.
- قوله : << العنت >> : بمثناة آخره أي الزنا و أصله الضرر و منه لأعنتكم أي لأحرجكم.
- قوله : << العنان >> : بفتح أوله أي السحاب.
- قوله : << عنان فرسه >> :  بكسر أوله أي لجامها.
- قوله : << عنت >> : أي خضعت يقال عنا و عنا يعنو، و قوله : فكوا العاني أي الأسير و أصله الخضوع.
- قوله : << العهد >> : أي الذمة و منه المعاهدة و قوله : كانوا يضربوننا على الشهادة و العهد، و العهد يطلق على اليمين و الأمان و الذمة و الحرمة و أمر المرء بالشيء و المعرفة و الوقت و الإلتقاء و الإلمام و الوصية و الحفاظ و الظاهر أنه أراد هنا اليمين كأنهم كانوا يعلمونهم على المحافظة على الشهادات و الأيمان أن يتحفظوا في ذلك.
- قوله : << و للعاهر >> : أي الزاني.
- قوله : << من عهن >> : أي من صوف.
- قوله : << غير ذي عوج >> : أي لبس.
- قوله : << بالمعوّذات >> : جاء مفسرا في الرواية الأخرى بالإخلاص و السورتين بعدها.
- قوله : << عوان بين ذلك >> : أي نصف لا بكر و لا هرمة.
- قوله : << عاهة >> : أي آفة أو مرض.
- قوله : << حتى يخرج العير >> : بكسر العين أي القافلة.
- قوله : << عالة >> : أي فقراء و العيلة الفقر.
- قوله : << الإغتباط >> : أصله الحسد، و قيل الفرق بينهما أن الحسد تمني زوال النعمة و الغبطة تمني مثل النعمة.
- قوله : << غثاء >> : هو الزبد و ما ارتفع من الماء.
- قوله : << غدير الأشطاط >> : هو موضع، و الغدير هو النهر الصغير.
- قوله : << غدوة في سبيل الله >> : و الغدوة بفتح أوله من أول النهار إلى الزوال و المراد بها هنا سير أول النهار.
- قوله : << غرابيت سود >> : أي أشد سوادا.
- قوله : << غرا محجلين >> : الغرة البياض في الوجه غير فاحش و منه يطيل غرته، و قوله الذرا أي بيض الأعالي و تطلق الغرة على النسمة و منه بغرة عبدا و أمة، و قيل الغرة الخيار، و قيل البياض و يروى بالتنوين و تركه.